اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد .. أما بعد ،،
إن الحمد إلا لله .. اللهم لك الحمد فى الأولى والآخرة .. حمداً من قبل ومن بعد .. حمداً أصيلاً مُستديماً كما ينبغى
لجلال وجهك وعظيم سُلطانك يا أعظم الأعظمين .
أحبتنا فى الله أُمة لا إله إلا الله محمد رسول الله .. عامة ـــ وشيعتنا الموالين الإماميين .. خاصة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ،،
كثُر الجدل والنقاش حول سؤال .. هل الأئمة صلوات ربى وسلامه عليهم وعلى آلهم أجمعين .. هل هُم رُسُل من الله ؟؟
وجاء الضالين والفاسقين والمُكذبين من كُل حدب وصوب يُنكرون ويستكبرون ويُضللون !؟
وما هو أدهى وأمرّ .. أن منهُم من ( يدعى ) أنهُ من الشيعة المُخلصين العالمين !؟
والأمرّ والأدهى .. أن بعضهُم أمثال ( المُستجد ) والذى عن جهل ومكر سىء وسفاهة بلا علم .. إدعى أنهُ من المُتبعين
لقول وأقوال الأئمة الأطهار الأبرار .. وكذب عليهم ، وتبوأ مقعدهُ من النار !؟
ونحن إذ قال لنا رسولنا الكريم العظيم ( ص ) .. قد قال لنا مُحذراً من الفتن والضغائن والمكر السىء للماكرين ؟؟
فقال لنا صلوات ربى وسلامه عليه وآله أجمعين .. فقال :
( إن جاءكُم عنى حديث فردوه إلى كتاب الله .. فما وافقه فقد قُلته .. وما خالفهُ فهو فتنة ولم أقُله ) ..
صدقت يا رسول الله ويا نبيه العظيم المُبين .. فهاهُم القوم المُضللين الذين يلبسون رداء الإيمان والتقوى .. و÷ُم عنهُ
فاسقون .. كما تفسق البلحة من قشرها !؟
فجاء أحدهُم ونسب إلى قول أحد الأئمة الأطهار الأبرار .. قول وحديث ــ طويل عريض ــ كاذب ؟؟
فهل قالهُ حقاً الإمام الصادق ؟؟ وماذا نفعل لنعرف ونتيقن من ذلك !؟؟
إذا كان رسول الله محمد ( ص ) قد بين لنا كيف نعرف الصادق من الكاذب من القول .. فماذا أمرنا أن نفعل فى
أحاديثهُ هو شخصياً .. فأجابنا ، وكما بينّا من قبل .. أن نعرضهُ على كتاب الله الكريم المُبين !!!
وبناء عليه ، ومصداقاً للأخذ بهذه النصيحة منه صلى الله عليه وآله .. فنفعل مع أحاديث وأقوال الأئمة الأطهار
الأبرار .. نفس ما أمرنا به صلى الله عليه وآله .. فنعرضها على كتاب الله المُبين .. فما وافقهُ من أقوالهم فقد صدق
وصدقوا ، وقالوه .. أما ما نجد من المُكذبين الماكرين الحاقدين .. مُتلبسى رداء الإيمان والولاء ، وهُم منهُ فاسقين
نعرض ما يأتوا به من أقوال وينسبونها إلى الأئمة الأطهار الأبرار .. نعرض ما يُقال أو ما يُنسب لهُم أنهم قد قالوه
نعرضه على كتاب الله .. فإن وافق ما جىء به من أقوال على لسانهم الطاهر الشريف .. فما يوافق كتاب الله فقد
قالوه وهُم الصادقون .. أما إن عرضنا القول الذى ينسبه الضالون الكاذبون ؟؟ إن عرضنا ما جاءوا به على
لسانهم من أقوال وعرضناه على كتاب الله المُبين .. فإن وجدنا أن هذا القول يُخالف ما جاء فى كتاب الله الكريم
فنعلم أن المُكذبين ( كاذبين ) ، ولم يقُل أحد الأئمة هذا الكلام الذى نجد أنهُ يتعارض مع كتاب الله المُبين .. فيكون
فتنة منهُم هُم الكاذبون المُضللون .. أولياء الشيطان .. الذى يوحى لأولياءه ليُضللوا المؤمنين ، وخاصة عامتهُم !؟
وينسبوا أية أقوال كاذبة ماكرة سفيهة ؟؟ يُنسبونها إفكاً وزورا إلى أحد الأئمة ليُلبسوه لباس الصدق والقول
الفصل !!؟؟ ويقولون إفكاً وبُهتاناً أننا صادقون .. فما نأتى إليكُم به من أقوال .. هى منسوبة لأحد الأئمة !!؟؟
والآن أيها الأحباب .. هيا بنا إلى كتاب الله الكريم .. لنُثبت لكُم ( عقلاً ونقلاً ) القول الفصل على أن :
الأئمة الأطهار الأبرار هُم من رُسُل الله العلى القدير .. وما سنأتى بهُ من أقوى الأدلة والبراهين ، وأبسطها للعامة
على صدق ما نقولهُ ونحتج به من كتاب الله .. فيكون قولنا تماماً كقول الله العظيم .. فتابعونا ، وإليكُم :
بداية نقول .. لا تغتروا بمن يلبس عليكم ثوب التقوى والإيمان .. فقد قال الحق جل وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :
** وما يؤمن ( أكثرهُم ) بالله إلا وهُم مُشركون .
كما قال : ** وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ .. وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ .. وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ .. وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ .. فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ .
ونأتى الآن إلى الأدلة العقلية والنقلية .. فنقول :
نورد سؤال بالإجابة عليه .. سنأتى بالبرهان من كتاب الله على إجابته .. فنكون من الصادقين !!
والسؤال هو : أليس الأئمة الأطهار الأبرار ( حُجة ) على أقوامهم ؟؟
إجابته بلا ريب .. نعم هُم حُجة على أقوامهم !!!
وإن ذهبنا إلى كتاب الله المُبين نجد أنهُ جل وعلا يقول .. بسم الله الرحمن الرحيم :
** يوم ندعو كُل أناس بإمامهم .... الإسراء ( 71 ) .
وما يُثبت لنا بما لا يدع مجال للشك .. يقول الحق جل وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :
** لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما ـ النساء ( 165 )
وبما أن ( الأئمة ) صلوات ربى وسلامهُ عليهم أجمعين هُم ( حُجة ) على أقوامهم .. وحيث أن المولى عز وجل قد قال
لنا فى الآية السابقة .. لكى ، وهى التى تعنى ( لئلا ) .. لا يكون للناس على الله ( حُجة ) بعد الرُسُل ، وحيثُ أن
الأئمة الأطهار الأبرار ( حُجة ) على أقوامهم .. فلا تكون لهُم على الله حُجة بعد ذلك .. إذاً الأئمة رُسُل من الله جل وعلا
مصداقاً لقوله .. لئلا يكون للناس على الله حُجة بعد ـــ الرُسُل وهُم ( الأئمة ) !!! ومن أصدق ومن أبلغ من الله قيلا !؟؟
ثُم نأتى بعد ذلك أيها الأحباب .. لما قالهُ وأتى به أخونا ابن مُسلم من آية هى حُجة عليه ، وتُبين أن الرسول شىء
والنبى شىء آخر ، وسنعلم أيضاً ونحتج بكتاب الله ، ولكن ( للخاصة ) فقط أن هُناك أيضاً ( مُحدثين ) !!؟
فقال عز من قائل .. بسم الله الرحمن الرحيم :
** ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين . !!!
ومن هُنا أيضاً يتبين لنا أن سيدنا محمد ( ص ) .. هو رسول من الله .. وخاتم ( النبيين ) !!! وإلا إن صدق الكاذبين ؟؟
فيقول الله لنا .... ولكن خاتم ( المُرسلين ) !!! ولكن عندما يذكُر الله لنا .. أنهُ رسول الله ( ثُم ) خاتم النبيين ..
فهل نُعلم الله كيف يقول .. حاشى لله .. هو أعلم بالقول فى السماوات والأرض !!!
إذاً يجب أن نتدبّر ونفهم أنهُ جل وعلا يعنى ذلك ، ويُريد أن يُبين لنا أنهُ صلوات ربى وسلامه عليه :
خاتم ( النبيين ) فقال ذلك عندما ذكر ( النبيين ) .. ولم يقولها عندما قال : رسول الله ، وإلا لكان جاء أحد من الماكرين
وأحتج وقال .. كيف تقولون أن الأئمة هُم رُسُل من الله ، والله قد قال فى كتابه خلاف ذلك !!؟؟
لا .. هؤلاء نقول لهُم : أنتُم كاذبون ولا تفقهون قول الله .. فقد قال لنا أنهُ خاتم ( النبيين ) .. ولم يقُل أنهُ خاتم
الرُسُل المرسلين .. فأنتم الذين لا تفقهون ولا تتدبرون القول ، وعلى قلوبكم ( أقفالُها ) ؟؟
ونأتى الآن أيها الأحباب .. لآخر حُججنا وأدلتنا من كتاب الله الكريم العظيم المُبين .. فقد قال بسم الله الرحمن الرحيم
** وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم
ومن هذه الآية الكريمة المُبينة .. والتى ( نُسخ ) منها .. بعد قوله ولا نبى .. ولا مُحدث !!! وهذه للخاصة !؟
فهُنا يقول الحق .. وما أرسلنا من قبلك من : ( رسول ـــ ثُم قال ولا نبى ) أى إذا تدبّرنا فنجد أن الله عز وجل قال
لا رسول ولا نبىّ .. وهذا لنتدبّر أن هُناك رسول .. وهُناك نبىّ .. ذكر الأدنى فــ الأعلى ( رسول ولا نبى ) !!!
مثل قول العرب إذا أرادوا أن يقولوا .. كمثال لأقوال العرب ، والقُرآن نزل بنفس حديث وقول العرب .. وهذا لا يخفى
على أحد .. فنقول ( مثلاً ) :
قولك هذا ما قالهُ صغير ولا كبير .. وأيضاً .. ما تقوله يا بنى لا يقولهُ تلميذ ولا أستاذ .. وهذا مثل من أقوال العرب .
ونرجع إلى الآية العظيمة المُبينة التى ذكرناها آنفاً .. فقد قال الله عز وجل .. وما أرسلنا من قبلك رسول ولا نبى ،
وإن كان كما يقول السُفهاء أن الرسول هو نبىّ .. لكان الله قد قال لنا : وما أرسلنا من قبلك من رسول ..... وفقط
ولكن لأن الله جل وعلا يعنى ويقصد ما يقولهُ ، ويُريدنا أن نتدبّر فيه .. فذكر ( الإثنين ) وسبقهُما بلفظ .. ولا ،
وهذا دليل على أن هُناك مُختلفان ، وهُما .. الرسول ولا ــــ النبى !!!
ونذكر هُنا للخاصة أن الآية وقبل النسخ منها قال المولى سُبحانهُ .. ولا مُحدث ؟؟؟
أى كانت : وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى ولا مُحدث .. ثُم ( نُسخت ) مُحدث .. لأن المُحدث هو ـــ رسول من
الله العزيز الحكيم .
أحبتنا الموالين ،،
أما ما جاء به الفاسقين المُضلين الذين من أمثال ما قدر الله عليهم علمهُم ؟؟ ويحتج ويقول أن شهادتى الإسلام
أن نقول لا إله إلا الله محمد رسول الله !!!! ويقول بعد ذلك أقوال ( أطفال ) ؟؟؟
فهؤلاء نقول لهُم .. أيها السُفهاااااء .. ما هكذا تورد الإبل ؟؟؟
نشكركم جميعاً .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وأهلاً وسهلاً بـــ ( المُحترمين ) فقط .. إذا شاؤا أى إستفسار
أو تعقيب أو إستشكال قد إشتُشكل عليهم .. فمرحباً بهم .. نحن لهم خير ورحمة ومودّة ..
إن الحمد إلا لله .. اللهم لك الحمد فى الأولى والآخرة .. حمداً من قبل ومن بعد .. حمداً أصيلاً مُستديماً كما ينبغى
لجلال وجهك وعظيم سُلطانك يا أعظم الأعظمين .
أحبتنا فى الله أُمة لا إله إلا الله محمد رسول الله .. عامة ـــ وشيعتنا الموالين الإماميين .. خاصة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ،،
كثُر الجدل والنقاش حول سؤال .. هل الأئمة صلوات ربى وسلامه عليهم وعلى آلهم أجمعين .. هل هُم رُسُل من الله ؟؟
وجاء الضالين والفاسقين والمُكذبين من كُل حدب وصوب يُنكرون ويستكبرون ويُضللون !؟
وما هو أدهى وأمرّ .. أن منهُم من ( يدعى ) أنهُ من الشيعة المُخلصين العالمين !؟
والأمرّ والأدهى .. أن بعضهُم أمثال ( المُستجد ) والذى عن جهل ومكر سىء وسفاهة بلا علم .. إدعى أنهُ من المُتبعين
لقول وأقوال الأئمة الأطهار الأبرار .. وكذب عليهم ، وتبوأ مقعدهُ من النار !؟
ونحن إذ قال لنا رسولنا الكريم العظيم ( ص ) .. قد قال لنا مُحذراً من الفتن والضغائن والمكر السىء للماكرين ؟؟
فقال لنا صلوات ربى وسلامه عليه وآله أجمعين .. فقال :
( إن جاءكُم عنى حديث فردوه إلى كتاب الله .. فما وافقه فقد قُلته .. وما خالفهُ فهو فتنة ولم أقُله ) ..
صدقت يا رسول الله ويا نبيه العظيم المُبين .. فهاهُم القوم المُضللين الذين يلبسون رداء الإيمان والتقوى .. و÷ُم عنهُ
فاسقون .. كما تفسق البلحة من قشرها !؟
فجاء أحدهُم ونسب إلى قول أحد الأئمة الأطهار الأبرار .. قول وحديث ــ طويل عريض ــ كاذب ؟؟
فهل قالهُ حقاً الإمام الصادق ؟؟ وماذا نفعل لنعرف ونتيقن من ذلك !؟؟
إذا كان رسول الله محمد ( ص ) قد بين لنا كيف نعرف الصادق من الكاذب من القول .. فماذا أمرنا أن نفعل فى
أحاديثهُ هو شخصياً .. فأجابنا ، وكما بينّا من قبل .. أن نعرضهُ على كتاب الله الكريم المُبين !!!
وبناء عليه ، ومصداقاً للأخذ بهذه النصيحة منه صلى الله عليه وآله .. فنفعل مع أحاديث وأقوال الأئمة الأطهار
الأبرار .. نفس ما أمرنا به صلى الله عليه وآله .. فنعرضها على كتاب الله المُبين .. فما وافقهُ من أقوالهم فقد صدق
وصدقوا ، وقالوه .. أما ما نجد من المُكذبين الماكرين الحاقدين .. مُتلبسى رداء الإيمان والولاء ، وهُم منهُ فاسقين
نعرض ما يأتوا به من أقوال وينسبونها إلى الأئمة الأطهار الأبرار .. نعرض ما يُقال أو ما يُنسب لهُم أنهم قد قالوه
نعرضه على كتاب الله .. فإن وافق ما جىء به من أقوال على لسانهم الطاهر الشريف .. فما يوافق كتاب الله فقد
قالوه وهُم الصادقون .. أما إن عرضنا القول الذى ينسبه الضالون الكاذبون ؟؟ إن عرضنا ما جاءوا به على
لسانهم من أقوال وعرضناه على كتاب الله المُبين .. فإن وجدنا أن هذا القول يُخالف ما جاء فى كتاب الله الكريم
فنعلم أن المُكذبين ( كاذبين ) ، ولم يقُل أحد الأئمة هذا الكلام الذى نجد أنهُ يتعارض مع كتاب الله المُبين .. فيكون
فتنة منهُم هُم الكاذبون المُضللون .. أولياء الشيطان .. الذى يوحى لأولياءه ليُضللوا المؤمنين ، وخاصة عامتهُم !؟
وينسبوا أية أقوال كاذبة ماكرة سفيهة ؟؟ يُنسبونها إفكاً وزورا إلى أحد الأئمة ليُلبسوه لباس الصدق والقول
الفصل !!؟؟ ويقولون إفكاً وبُهتاناً أننا صادقون .. فما نأتى إليكُم به من أقوال .. هى منسوبة لأحد الأئمة !!؟؟
والآن أيها الأحباب .. هيا بنا إلى كتاب الله الكريم .. لنُثبت لكُم ( عقلاً ونقلاً ) القول الفصل على أن :
الأئمة الأطهار الأبرار هُم من رُسُل الله العلى القدير .. وما سنأتى بهُ من أقوى الأدلة والبراهين ، وأبسطها للعامة
على صدق ما نقولهُ ونحتج به من كتاب الله .. فيكون قولنا تماماً كقول الله العظيم .. فتابعونا ، وإليكُم :
بداية نقول .. لا تغتروا بمن يلبس عليكم ثوب التقوى والإيمان .. فقد قال الحق جل وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :
** وما يؤمن ( أكثرهُم ) بالله إلا وهُم مُشركون .
كما قال : ** وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ .. وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ .. وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ .. وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ .. فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ .
ونأتى الآن إلى الأدلة العقلية والنقلية .. فنقول :
نورد سؤال بالإجابة عليه .. سنأتى بالبرهان من كتاب الله على إجابته .. فنكون من الصادقين !!
والسؤال هو : أليس الأئمة الأطهار الأبرار ( حُجة ) على أقوامهم ؟؟
إجابته بلا ريب .. نعم هُم حُجة على أقوامهم !!!
وإن ذهبنا إلى كتاب الله المُبين نجد أنهُ جل وعلا يقول .. بسم الله الرحمن الرحيم :
** يوم ندعو كُل أناس بإمامهم .... الإسراء ( 71 ) .
وما يُثبت لنا بما لا يدع مجال للشك .. يقول الحق جل وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :
** لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما ـ النساء ( 165 )
وبما أن ( الأئمة ) صلوات ربى وسلامهُ عليهم أجمعين هُم ( حُجة ) على أقوامهم .. وحيث أن المولى عز وجل قد قال
لنا فى الآية السابقة .. لكى ، وهى التى تعنى ( لئلا ) .. لا يكون للناس على الله ( حُجة ) بعد الرُسُل ، وحيثُ أن
الأئمة الأطهار الأبرار ( حُجة ) على أقوامهم .. فلا تكون لهُم على الله حُجة بعد ذلك .. إذاً الأئمة رُسُل من الله جل وعلا
مصداقاً لقوله .. لئلا يكون للناس على الله حُجة بعد ـــ الرُسُل وهُم ( الأئمة ) !!! ومن أصدق ومن أبلغ من الله قيلا !؟؟
ثُم نأتى بعد ذلك أيها الأحباب .. لما قالهُ وأتى به أخونا ابن مُسلم من آية هى حُجة عليه ، وتُبين أن الرسول شىء
والنبى شىء آخر ، وسنعلم أيضاً ونحتج بكتاب الله ، ولكن ( للخاصة ) فقط أن هُناك أيضاً ( مُحدثين ) !!؟
فقال عز من قائل .. بسم الله الرحمن الرحيم :
** ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين . !!!
ومن هُنا أيضاً يتبين لنا أن سيدنا محمد ( ص ) .. هو رسول من الله .. وخاتم ( النبيين ) !!! وإلا إن صدق الكاذبين ؟؟
فيقول الله لنا .... ولكن خاتم ( المُرسلين ) !!! ولكن عندما يذكُر الله لنا .. أنهُ رسول الله ( ثُم ) خاتم النبيين ..
فهل نُعلم الله كيف يقول .. حاشى لله .. هو أعلم بالقول فى السماوات والأرض !!!
إذاً يجب أن نتدبّر ونفهم أنهُ جل وعلا يعنى ذلك ، ويُريد أن يُبين لنا أنهُ صلوات ربى وسلامه عليه :
خاتم ( النبيين ) فقال ذلك عندما ذكر ( النبيين ) .. ولم يقولها عندما قال : رسول الله ، وإلا لكان جاء أحد من الماكرين
وأحتج وقال .. كيف تقولون أن الأئمة هُم رُسُل من الله ، والله قد قال فى كتابه خلاف ذلك !!؟؟
لا .. هؤلاء نقول لهُم : أنتُم كاذبون ولا تفقهون قول الله .. فقد قال لنا أنهُ خاتم ( النبيين ) .. ولم يقُل أنهُ خاتم
الرُسُل المرسلين .. فأنتم الذين لا تفقهون ولا تتدبرون القول ، وعلى قلوبكم ( أقفالُها ) ؟؟
ونأتى الآن أيها الأحباب .. لآخر حُججنا وأدلتنا من كتاب الله الكريم العظيم المُبين .. فقد قال بسم الله الرحمن الرحيم
** وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم
ومن هذه الآية الكريمة المُبينة .. والتى ( نُسخ ) منها .. بعد قوله ولا نبى .. ولا مُحدث !!! وهذه للخاصة !؟
فهُنا يقول الحق .. وما أرسلنا من قبلك من : ( رسول ـــ ثُم قال ولا نبى ) أى إذا تدبّرنا فنجد أن الله عز وجل قال
لا رسول ولا نبىّ .. وهذا لنتدبّر أن هُناك رسول .. وهُناك نبىّ .. ذكر الأدنى فــ الأعلى ( رسول ولا نبى ) !!!
مثل قول العرب إذا أرادوا أن يقولوا .. كمثال لأقوال العرب ، والقُرآن نزل بنفس حديث وقول العرب .. وهذا لا يخفى
على أحد .. فنقول ( مثلاً ) :
قولك هذا ما قالهُ صغير ولا كبير .. وأيضاً .. ما تقوله يا بنى لا يقولهُ تلميذ ولا أستاذ .. وهذا مثل من أقوال العرب .
ونرجع إلى الآية العظيمة المُبينة التى ذكرناها آنفاً .. فقد قال الله عز وجل .. وما أرسلنا من قبلك رسول ولا نبى ،
وإن كان كما يقول السُفهاء أن الرسول هو نبىّ .. لكان الله قد قال لنا : وما أرسلنا من قبلك من رسول ..... وفقط
ولكن لأن الله جل وعلا يعنى ويقصد ما يقولهُ ، ويُريدنا أن نتدبّر فيه .. فذكر ( الإثنين ) وسبقهُما بلفظ .. ولا ،
وهذا دليل على أن هُناك مُختلفان ، وهُما .. الرسول ولا ــــ النبى !!!
ونذكر هُنا للخاصة أن الآية وقبل النسخ منها قال المولى سُبحانهُ .. ولا مُحدث ؟؟؟
أى كانت : وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى ولا مُحدث .. ثُم ( نُسخت ) مُحدث .. لأن المُحدث هو ـــ رسول من
الله العزيز الحكيم .
أحبتنا الموالين ،،
أما ما جاء به الفاسقين المُضلين الذين من أمثال ما قدر الله عليهم علمهُم ؟؟ ويحتج ويقول أن شهادتى الإسلام
أن نقول لا إله إلا الله محمد رسول الله !!!! ويقول بعد ذلك أقوال ( أطفال ) ؟؟؟
فهؤلاء نقول لهُم .. أيها السُفهاااااء .. ما هكذا تورد الإبل ؟؟؟
نشكركم جميعاً .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وأهلاً وسهلاً بـــ ( المُحترمين ) فقط .. إذا شاؤا أى إستفسار
أو تعقيب أو إستشكال قد إشتُشكل عليهم .. فمرحباً بهم .. نحن لهم خير ورحمة ومودّة ..
تعليق