بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
3- ثالثا بالنسبة للآية الكريمة :
والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم .
إن الله سبحانه وتعالى لم يطلق هذا الرضى إلى نهاية حياتهم ، فلا دليل على ذلك ، وليس لأحد أن يدعيه ، والله سبحانه وتعالى يقول : وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى .
وفي الوقت الذي هنالك آيات نزلت في وقت معين وخصصت في وقت آخر ، كقوله تعالى : ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى .
ثم جاء الإجتناب الكلي للخمر بعد ذلك ، كذلك الآية المباركة أعلاه والتي جعلت بها الأمة كلها مبشرة بالجنة وليس عشرة أنفار كما يدعيه المخالفون ، وهؤلاء العشرة ليس من بينهم سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين ، على كل حال ...
قال الله تعالى : إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيماً . صدق الله العلي العظيم . سورة الفتح - 10 ...
فالقيد هنا في عبارة ( فمن نكث ) والذي ينكث يكون قد حكم على نفسه بالخروج من وعد الله له بالرضى والجنة ...
وقد ثبت نقلاً وعقلاً واستدلالاً وتاريخاً وسيرة وحديثاً بأن هنالك من نكث
ان علماء اهل السنة يعتقدون - عادة - بان جميع اصحاب النبي فاضلون وصالحون ومن اهل الجنة . ولمناسبة الاية لهذا البحث , والتي جعلها البعض دليلا قاطعا عـلـى هـذا المدعى , فاننا هنا نحلل ونفصل هذا الموضوع المهم الذي يعتبر اساسا ومنبعا لاختلاف كثيرة اءخرى في المسائل الاسلامية .
ان كثيرا من مفسري اهل السنة نقلوا حديثا في ذيل هذه الاية , وهو ان حميد بن زياد قال : ذهبت الى محمد بن كعب القرظي وقلت له : ما تقول في اصحاب رسول اللّه (ص )؟ فقال : جميع اصحاب رسول اللّه (ص ) في الجنة , محسنهم ومسيئهم الاولـون مـن المهاجرين والانصار) الى قوله تعالى (رضي اللّه عنهم ورضوا عنه ) ثم قال : لكن قد اشـتـرطفي التابعين ان يتبعوا الصحابة في اعمال الخير (ففي هذه الصورة فقط هم من الناجين , اما الصحابة فلم يشترط عليهم هذا الشرط .
الا ان هذا الادعاء لا يمكن قبوله , وهو مردود بادلة كثيرة :
اولا: ان الـحكم المذكور في الاية يشمل التابعين ايضا, والمقصود من التابعين -كما اشرنا سابقا - كـل الذين يتبعون المهاجرين والانصار السابقين في معتقداتهم واهدافهم وبرامجهم , وعلى هذا فان كل الامة بدون استثناء ناجية .
وامـا ما ورد في حديث محمد بن كعب , من ان اللّه سبحانه وتعالى قد ذكر قيدالاحسان في التابعين , اي اتـباع الصحابة في اعمالهم الحسنة , لا في ذنوبهم , فهواعجب البحوث واغربها, لان مفهوم ذلك اضـافـة الفرع الى الاصل , فعندما يكون شرط نجاة التابعين ان يتبعوا الصحابة في اعمالهم الحسنة , فاشتراط هذا الشرطعلى الصحابة انفسهم يكون بطريق اولى .
وبـتعبير آخر فان اللّه تعالى يبين في الاية ان رضاه يشمل كل المهاجرين والانصار السابقين الذين كانت لهم برامج واهداف صالحة , وكل التابعين لهم , لاانه قد رضي عن المهاجرين والانصار, الصالح منهم والطالح , اما التابعون فانه يرضى عنهم بشرط.
ثـانـيـا: ان هذا الموضوع لا يناسب الدليل العقلي باي وجه من الوجوه , لان العقل لا يعطي اي امتياز لاصحاب النبي (ص ), فما الفرق بين ابي جهل وامثاله , وبين من آمنوا اولا ثم انحرفوا عن الدين ؟ ولـمـاذا لا تشمل رحمة الباري والرضوان الالهي الاشخاص الذين جاؤوا بعدالنبي (ص ) بسنوات وقـرون , ولـم تـكن تضحياتهم وجهادهم اقل مما عمله اصحاب النبي (ص ), بل قد امتازوا بانهم لم يروا نبي الاسلام (ص ), لكنهم عرفوه وآمنوابه ؟ ان الـقـرآن الـذي يـقـول : (ان اكرمكم عند اللّه اتقاكم ) كيف يرضى هذا التبعيض والتفرقة غير المنطقية ؟ ان الـقرآن الذي يلعن الظالمين والفاسقين في آياته المختلفة , ويعدهم ممن استوجب العقاب والعذاب الالهي , كيف يوافق ويقر هذه الصيانة غير المنطقية للصحابة في مقابل الجزاء الالهي ؟ هـل ان مـثـل هذه اللعنات والتهديدات القرآنية قابلة للاستثناء, وان يخرج من دائرتها قوم معينون ؟ لماذا ولاجل اي شي ؟ واذا تجاوزنا عن كل ذلك , الا يعتبر مثل هذا الحكم بمثابة اعطاء الضوءالاخضر للصحابة ليرتكبوا من الذنب والجريمة ما يحلو لهم ؟
ثالثا: ان هذا الحكم لا يناسب المتون التاريخية الاسلامية , لان كثيرا ممن كان في صفوف المهاجرين والانصار قد انحرف عن طريق الحق , وتعرض لغضب الرسول (ص ) الملازم لغضب اللّه عزوجل .
الـم نـقـرا فـي الايـات السابقة قصة ثعلبة بن حاطب الانصاري , وكيف انحرف واصبح مورد لعنة وغضب رسول اللّه (ص )؟ ونـقول بصورة اوضح : اذا كان مقصود هؤلاء ان اصحاب النبي (ص ) لم يرتكبوااي معصية , وكانوا معصومين , فهذا من قبيل انكار البديهيات .
وان كـان مقصودهم ان هؤلاء قد ارتكبوا المعاصي , وعملوا المخالفات , الا ان اللّه تعالى راض عنهم رغم ذلك , فان معنى ذلك ان اللّه سبحانه قد رضي بالمعصية مـن يستطيع ان يبرى ء ساحة طلحة والزبير اللذين كانا في البداية من خواص اصحاب النبي (ص ), وكـذلـك عـائشة زوجة النبي الاكرم (ص ) من دماء سبعة عشرالف مسلم اريقت دماؤهم في حرب الجمل ؟ هل ان اللّه عزوجل كان راضيا عن اراقة هذه الدماء؟ هـل ان مخالفة علي (ع ) خليفة رسول اللّه (ص ) - الذي اذا لم نقبل النص على خلافته فرضا, فعلى الاقـل كـان قد انتخب باجماع الامة - وشهر السلاح بوجهه وبوجه اصحابه الاوفياء شي ء يرضى اللّه عنه ؟ فـي الحقيقة , ان انصار نظرية (تنزيه الصحابة ) باصرارهم على هذا المطلب والمبحث قد شوهوا صورة الاسلام الطاهر الذي جعل الايمان والعمل الصالح هوالمعيار والاساس الذي يستند عليه في تقييم الاشخاص في كل المجالات وعلى اي الاحوال .
وآخـر الكلام ان رضى اللّه سبحانه وتعالى في الاية التي نبحثها قد اتخذ عنواناكليا, وهو الهجرة والـنـصـرة والايـمان والعمل الصالح , وكل الصحابة والتابعين تشملهم رحمة اللّه ورضاه ما داموا داخلين تحت هذه العناوين , فاذا خرجوا منهاخرجوا بذلك عن رضى اللّه تعالى .
مما قلنا يتضح بصورة جلية ان قول المفسر العالم - لكنه متعصب - اي صاحب المنار, الذي يشن هنا هجوما عنيفا وتقريعا لاذعا على الشيعة لعدم اعتقادهم بنزاهة الصحابة جميعا, لا قيمة له , اذ الشيعة لا ذنـب لـهم الا انهم قبلواحكم العقل وشهادة التاريخ , وشواهد القرآن وادلته التي وردت في هذه الـمـسـالـة ,ولـم يـعـتـبـروا الامـتيازات الواهية , والاوسمة التي اعطاها المتعصبون للصحابة بدون استحقاق .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم العن (صنمي قريش) و(جبتيها) و(طاغوتيها)
اللهم العنابا بكر وعمروعثمان ومعاوية ويزيد
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك
اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين
وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم
العنهم جميعا
أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه
ولا تنسونا من الدعاء
استغفر الله لي ولكم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
3- ثالثا بالنسبة للآية الكريمة :
والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم .
إن الله سبحانه وتعالى لم يطلق هذا الرضى إلى نهاية حياتهم ، فلا دليل على ذلك ، وليس لأحد أن يدعيه ، والله سبحانه وتعالى يقول : وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى .
وفي الوقت الذي هنالك آيات نزلت في وقت معين وخصصت في وقت آخر ، كقوله تعالى : ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى .
ثم جاء الإجتناب الكلي للخمر بعد ذلك ، كذلك الآية المباركة أعلاه والتي جعلت بها الأمة كلها مبشرة بالجنة وليس عشرة أنفار كما يدعيه المخالفون ، وهؤلاء العشرة ليس من بينهم سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين ، على كل حال ...
قال الله تعالى : إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيماً . صدق الله العلي العظيم . سورة الفتح - 10 ...
فالقيد هنا في عبارة ( فمن نكث ) والذي ينكث يكون قد حكم على نفسه بالخروج من وعد الله له بالرضى والجنة ...
وقد ثبت نقلاً وعقلاً واستدلالاً وتاريخاً وسيرة وحديثاً بأن هنالك من نكث
ان علماء اهل السنة يعتقدون - عادة - بان جميع اصحاب النبي فاضلون وصالحون ومن اهل الجنة . ولمناسبة الاية لهذا البحث , والتي جعلها البعض دليلا قاطعا عـلـى هـذا المدعى , فاننا هنا نحلل ونفصل هذا الموضوع المهم الذي يعتبر اساسا ومنبعا لاختلاف كثيرة اءخرى في المسائل الاسلامية .
ان كثيرا من مفسري اهل السنة نقلوا حديثا في ذيل هذه الاية , وهو ان حميد بن زياد قال : ذهبت الى محمد بن كعب القرظي وقلت له : ما تقول في اصحاب رسول اللّه (ص )؟ فقال : جميع اصحاب رسول اللّه (ص ) في الجنة , محسنهم ومسيئهم الاولـون مـن المهاجرين والانصار) الى قوله تعالى (رضي اللّه عنهم ورضوا عنه ) ثم قال : لكن قد اشـتـرطفي التابعين ان يتبعوا الصحابة في اعمال الخير (ففي هذه الصورة فقط هم من الناجين , اما الصحابة فلم يشترط عليهم هذا الشرط .
الا ان هذا الادعاء لا يمكن قبوله , وهو مردود بادلة كثيرة :
اولا: ان الـحكم المذكور في الاية يشمل التابعين ايضا, والمقصود من التابعين -كما اشرنا سابقا - كـل الذين يتبعون المهاجرين والانصار السابقين في معتقداتهم واهدافهم وبرامجهم , وعلى هذا فان كل الامة بدون استثناء ناجية .
وامـا ما ورد في حديث محمد بن كعب , من ان اللّه سبحانه وتعالى قد ذكر قيدالاحسان في التابعين , اي اتـباع الصحابة في اعمالهم الحسنة , لا في ذنوبهم , فهواعجب البحوث واغربها, لان مفهوم ذلك اضـافـة الفرع الى الاصل , فعندما يكون شرط نجاة التابعين ان يتبعوا الصحابة في اعمالهم الحسنة , فاشتراط هذا الشرطعلى الصحابة انفسهم يكون بطريق اولى .
وبـتعبير آخر فان اللّه تعالى يبين في الاية ان رضاه يشمل كل المهاجرين والانصار السابقين الذين كانت لهم برامج واهداف صالحة , وكل التابعين لهم , لاانه قد رضي عن المهاجرين والانصار, الصالح منهم والطالح , اما التابعون فانه يرضى عنهم بشرط.
ثـانـيـا: ان هذا الموضوع لا يناسب الدليل العقلي باي وجه من الوجوه , لان العقل لا يعطي اي امتياز لاصحاب النبي (ص ), فما الفرق بين ابي جهل وامثاله , وبين من آمنوا اولا ثم انحرفوا عن الدين ؟ ولـمـاذا لا تشمل رحمة الباري والرضوان الالهي الاشخاص الذين جاؤوا بعدالنبي (ص ) بسنوات وقـرون , ولـم تـكن تضحياتهم وجهادهم اقل مما عمله اصحاب النبي (ص ), بل قد امتازوا بانهم لم يروا نبي الاسلام (ص ), لكنهم عرفوه وآمنوابه ؟ ان الـقـرآن الـذي يـقـول : (ان اكرمكم عند اللّه اتقاكم ) كيف يرضى هذا التبعيض والتفرقة غير المنطقية ؟ ان الـقرآن الذي يلعن الظالمين والفاسقين في آياته المختلفة , ويعدهم ممن استوجب العقاب والعذاب الالهي , كيف يوافق ويقر هذه الصيانة غير المنطقية للصحابة في مقابل الجزاء الالهي ؟ هـل ان مـثـل هذه اللعنات والتهديدات القرآنية قابلة للاستثناء, وان يخرج من دائرتها قوم معينون ؟ لماذا ولاجل اي شي ؟ واذا تجاوزنا عن كل ذلك , الا يعتبر مثل هذا الحكم بمثابة اعطاء الضوءالاخضر للصحابة ليرتكبوا من الذنب والجريمة ما يحلو لهم ؟
ثالثا: ان هذا الحكم لا يناسب المتون التاريخية الاسلامية , لان كثيرا ممن كان في صفوف المهاجرين والانصار قد انحرف عن طريق الحق , وتعرض لغضب الرسول (ص ) الملازم لغضب اللّه عزوجل .
الـم نـقـرا فـي الايـات السابقة قصة ثعلبة بن حاطب الانصاري , وكيف انحرف واصبح مورد لعنة وغضب رسول اللّه (ص )؟ ونـقول بصورة اوضح : اذا كان مقصود هؤلاء ان اصحاب النبي (ص ) لم يرتكبوااي معصية , وكانوا معصومين , فهذا من قبيل انكار البديهيات .
وان كـان مقصودهم ان هؤلاء قد ارتكبوا المعاصي , وعملوا المخالفات , الا ان اللّه تعالى راض عنهم رغم ذلك , فان معنى ذلك ان اللّه سبحانه قد رضي بالمعصية مـن يستطيع ان يبرى ء ساحة طلحة والزبير اللذين كانا في البداية من خواص اصحاب النبي (ص ), وكـذلـك عـائشة زوجة النبي الاكرم (ص ) من دماء سبعة عشرالف مسلم اريقت دماؤهم في حرب الجمل ؟ هل ان اللّه عزوجل كان راضيا عن اراقة هذه الدماء؟ هـل ان مخالفة علي (ع ) خليفة رسول اللّه (ص ) - الذي اذا لم نقبل النص على خلافته فرضا, فعلى الاقـل كـان قد انتخب باجماع الامة - وشهر السلاح بوجهه وبوجه اصحابه الاوفياء شي ء يرضى اللّه عنه ؟ فـي الحقيقة , ان انصار نظرية (تنزيه الصحابة ) باصرارهم على هذا المطلب والمبحث قد شوهوا صورة الاسلام الطاهر الذي جعل الايمان والعمل الصالح هوالمعيار والاساس الذي يستند عليه في تقييم الاشخاص في كل المجالات وعلى اي الاحوال .
وآخـر الكلام ان رضى اللّه سبحانه وتعالى في الاية التي نبحثها قد اتخذ عنواناكليا, وهو الهجرة والـنـصـرة والايـمان والعمل الصالح , وكل الصحابة والتابعين تشملهم رحمة اللّه ورضاه ما داموا داخلين تحت هذه العناوين , فاذا خرجوا منهاخرجوا بذلك عن رضى اللّه تعالى .
مما قلنا يتضح بصورة جلية ان قول المفسر العالم - لكنه متعصب - اي صاحب المنار, الذي يشن هنا هجوما عنيفا وتقريعا لاذعا على الشيعة لعدم اعتقادهم بنزاهة الصحابة جميعا, لا قيمة له , اذ الشيعة لا ذنـب لـهم الا انهم قبلواحكم العقل وشهادة التاريخ , وشواهد القرآن وادلته التي وردت في هذه الـمـسـالـة ,ولـم يـعـتـبـروا الامـتيازات الواهية , والاوسمة التي اعطاها المتعصبون للصحابة بدون استحقاق .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم العن (صنمي قريش) و(جبتيها) و(طاغوتيها)
اللهم العنابا بكر وعمروعثمان ومعاوية ويزيد
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك
اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين
وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم
العنهم جميعا
أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه
ولا تنسونا من الدعاء
استغفر الله لي ولكم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق