بسم الله الرحمن الرحيم
ان الصديقة الزهراء (ع) عاشت حياتها بين نبوة والدها سيد الانبياء وبين زوجها سيد الاوصياء
وكانت حياتها بمثابة انتقال نوعي للمجتمع الانساني اذ لولاها لما استمرت سلسلة النبياء فبها حفظ الله تعالى مسيرة الانبياء بأبنائها الغر الميامين
الذين ضحوا بكل ما عندهم من اجل العقيدة
اللعقيدة التي تمثل لهم الفناء من اجل احيائها
العقيدة التي تستحق صبر الامام علي (ع) حينما هجم الاشرار على بيته
ومن اجل العقيدة استشهد الامام الحسن بالسم وقتل الامام الحسين وسبيت عياله وجرى ماجرى عليهم وعلى سائر الائمة الطاهرين واليوم يأتي الينا اراذل الخلق واتباع الكفرة قاتلي العترة الطاهرة ليتحكموا بالدين وكانهم لم يقتلو الزهراء واهل البيت بسقيفتهم التي جرت الويلات على هذا الدين الجريح بسبب نزوة او شهوة حكم اراد اشباع نهمه بها اول ثم ثان ثم ثالث
ان مايجري اليوم على المسلمين من تشتت وتفريق وايذاء سببه هو السقيفة
الا لعنة الله على من رضى وقنع بما جرى في السقيفة وما جرته من ويلات على هذا الدين الجريح
الا لعنة الله على اعداء اهل البيت (ع) الذيثن لا يرضون ان ترفع لهم راية في اي بلد من بلاد العالم وعلى رغم انوفهم وانوف اسيادهم رفعن رايات ورايات لاهل البيت (ع)
وما سمعنا في يوم ان مسيحيا كتب الف بيت من الشعر في حق اوباش السقيفة رغم ما يطلونه عليهم من طلاء العدل والنور والنورين والعشرة انوار ولم نسمع يوما ان مستشرقا استعذب بحكم احهم ولا كتب عنه
كما لم ولن نسمع ان احدا اعتقد بالامام امير المؤمنين (ع) وتحول الى غيره
فالى من يطبل الى السقيفة واشرارها
الى من يسعى الى النيل من اتباع اهل البيت (ع)
الى من يسرق الحق لغير الحقيقة
قفوا في مكانكم وانظروا الى اسيادكم الذين تتبجحون بهم كيف ولدوا وكيف عاشوا وكيف ماتو
هل سمعتم بيوم ان احدهم ولد في الكعبة
او ان احدهم كان يعيش على رغيف شعير
ام ان احدهم قال عند مفارقته الحياة فزت ورب الكعبة
عودوا الى رشدكم وافحصوا كتبكم وانظروا من انتم ومن نحن
انا اتباع اهل البيت (عليهم السلام)
ان الصديقة الزهراء (ع) عاشت حياتها بين نبوة والدها سيد الانبياء وبين زوجها سيد الاوصياء
وكانت حياتها بمثابة انتقال نوعي للمجتمع الانساني اذ لولاها لما استمرت سلسلة النبياء فبها حفظ الله تعالى مسيرة الانبياء بأبنائها الغر الميامين
الذين ضحوا بكل ما عندهم من اجل العقيدة
اللعقيدة التي تمثل لهم الفناء من اجل احيائها
العقيدة التي تستحق صبر الامام علي (ع) حينما هجم الاشرار على بيته
ومن اجل العقيدة استشهد الامام الحسن بالسم وقتل الامام الحسين وسبيت عياله وجرى ماجرى عليهم وعلى سائر الائمة الطاهرين واليوم يأتي الينا اراذل الخلق واتباع الكفرة قاتلي العترة الطاهرة ليتحكموا بالدين وكانهم لم يقتلو الزهراء واهل البيت بسقيفتهم التي جرت الويلات على هذا الدين الجريح بسبب نزوة او شهوة حكم اراد اشباع نهمه بها اول ثم ثان ثم ثالث
ان مايجري اليوم على المسلمين من تشتت وتفريق وايذاء سببه هو السقيفة
الا لعنة الله على من رضى وقنع بما جرى في السقيفة وما جرته من ويلات على هذا الدين الجريح
الا لعنة الله على اعداء اهل البيت (ع) الذيثن لا يرضون ان ترفع لهم راية في اي بلد من بلاد العالم وعلى رغم انوفهم وانوف اسيادهم رفعن رايات ورايات لاهل البيت (ع)
وما سمعنا في يوم ان مسيحيا كتب الف بيت من الشعر في حق اوباش السقيفة رغم ما يطلونه عليهم من طلاء العدل والنور والنورين والعشرة انوار ولم نسمع يوما ان مستشرقا استعذب بحكم احهم ولا كتب عنه
كما لم ولن نسمع ان احدا اعتقد بالامام امير المؤمنين (ع) وتحول الى غيره
فالى من يطبل الى السقيفة واشرارها
الى من يسعى الى النيل من اتباع اهل البيت (ع)
الى من يسرق الحق لغير الحقيقة
قفوا في مكانكم وانظروا الى اسيادكم الذين تتبجحون بهم كيف ولدوا وكيف عاشوا وكيف ماتو
هل سمعتم بيوم ان احدهم ولد في الكعبة
او ان احدهم كان يعيش على رغيف شعير
ام ان احدهم قال عند مفارقته الحياة فزت ورب الكعبة
عودوا الى رشدكم وافحصوا كتبكم وانظروا من انتم ومن نحن
انا اتباع اهل البيت (عليهم السلام)
تعليق