تويت
التعامل مع أناس لا تحتملهم ؟؟!
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعامل مع أناس لا تحتملهم
من هم هؤلاء الذين لا تحتملهم؟!
إنهم هؤلاء الأشخاص ذوو الطباع الصعبة الذين لا تعرف كيف تتصرف معهم، ولا يمكنك تغيير طباعهم الصعبة، ولكن الأمر يكمن في معرفة كيفية التعامل معهم عندما يسيئون التصرف.
وقد حدد المؤلفان البعض من أكثر السلوكيات غير المرغوب فيها، ومنها: "الدبابة " وهو الشخص المتحدي والغاضب دائماً، ممثلاً لأقصى درجات السلوك العدواني. " القناص" وهو من يجعلك تبدو أحمقاً وجاهلاً وذلك من خلال تعليقاته الساخرة أو اللاذعة كلما تحدثت. " العلاّمة " وهو من لا يقبل التصحيح أو المخالفة لأي معلومة أو قصة يرويها حتى لو كانت غير دقيقة. " المتردد"، "الموافق دائماً"، " الصامت".
+ كيف تتصرف مع هؤلاء وغيرهم ؟
* الانسحاب لبعض الوقت، وعدم الخوض في معظم المناقشات قد يكون هو الحل الأمثل مع بعض هذه النماذج وبخاصة عندما "يتكهرب الجو".
* قد يمكنك وضع نفسك مكان هذا الشخص لتعرف دوافعه وخلفية تصرفه، وعندئذ قد يمكنك فهمه أو إيجاد أرضية مشتركة بينكما تمكنك من مواصلة الحديث معه.
* إذا كنت تتعامل معه بلامبالاة ولم تنجح، فغير أسلوبك للعكس، إذا كنت تتعامل بكبرياء وازدراء، فغير أسلوبك للعكس تماماً..... وهكذا حتى تصل للأسلوب الأمثل معه.
* من الصراع إلى التعاون:
ما الذي يجعل التعامل والارتباط بمصالح وعلاقات مع بعض الناس سهلاً للغاية، والتعامل مع الآخرين مسألة في غاية الصعوبة والتعقيد ؟!
والإجابة هي، أننا عندما نتعاون ونتوحد مع بعضنا ؛ فإننا نحتمل أخطاء بعضنا، على حين يأتي الخلاف من الانقسام وأتباع أسلوب التفرقة.
* البقاء أطول فترة ممكنة عن طريق التواصل الناجح:
_ استمع لكي تفهم: عندما يُعبِّر الناس عن أنفسهم فإنهم يحتاجون للآخرين لكي يشعروهم أنهم يهتمون بأمرهم، وأنهم قد فهموهم أيضاً، وهذا حتى لو كانوا لا يفهمون أنفسهم.
_ تكلم لكي يفهمك الآخر: إن صوتك، إشاراتك، تعبيراتك كلها، تقدمك لمن تتحدث إليهم.
_ راقب نبرة صوتك: فإنها تدل على حالتك النفسية، ويمكنك أن تعتذر عنها لمحدثك، حتى لا يفهم كلامك على أنه غضب موجه إليه.
_ قاطع ولكن بلباقة: إذا أردت الاستفسار أو توضيح وجهة نظرك، فقاطع ولكن بلباقة وهدوء ويمكنك الاستئذان أيضاً.
_ كن صادقاً في كلامك، وكن مرناً أيضاً، ولا تتعصب لرأيك فقط، واعط فرصة للآخر لكي يتحدث.
* كيف تستخرج أفضل ما في الناس وهم في أسوأ حالاتهم ؟!
* لا تيأس من إمكانية التعامل معهم، وانتظر فقط حتى يهدءوا، ويمكنك اللجوء إلى شخص أمين وقريب من هذه الشخصية ليساعدك على معرفة " كلمة السر" للدخول إليه.
* عندما تجد منهم مقاومة أو ردوداً مهينة، لا تتراجع، واحتفظ بهدوئك، وانتظر، ثم فكر كيف تبدأ الكلام معهم مرة أخرى حتى تكسب ثقتهم.
* لا تهرب من التعامل معه فقد يكون رئيسك في العمل أو أستاذك أو معلمك، وأنت بذكائك وذوقك ستتمكن من الكلام معه حتى في أضيق الحدود.
* قد يحكي لك محدثك مشكلة، فلا يجد تعاطفاً منك في البداية لأنه في أسوأ حالاته، ولكنك تتعاطف معه عندما يهدأ، ويصبح أحسن حالاً.
* لا تعتبر أسلوبه الفظ أو المتعجرف أنه موجهاً إليك وحدك، ولكن هذا هو أسلوبه مع الجميع أو مع معظم المتعاملين معه، ولا تركز على نقائصه حتى يمكنك الاستفادة من مقابلته.
* تذكر أن المواقف المحرجة، والتعامل مع هؤلاء، لا تدوم إلى الأبد، مما يمنحك صبراً وثقة بالنفس وعدم اليأس سريعاً.
* تذكر أيضاً أن هناك أشخاصاً تغيروا للأفضل، لأنهم وجدوا من يستمع لهم، ويتعامل معهم ؛ مما ساعدهم على نزع فتيل الغضب من حياتهم.
عندما لا يمكنك أن تغير ذوي الطباع الصعبة، فبإمكانك أن تتواصل معهم بطريقة تجعلهم يغيرون من أنفسهم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعامل مع أناس لا تحتملهم
من هم هؤلاء الذين لا تحتملهم؟!
إنهم هؤلاء الأشخاص ذوو الطباع الصعبة الذين لا تعرف كيف تتصرف معهم، ولا يمكنك تغيير طباعهم الصعبة، ولكن الأمر يكمن في معرفة كيفية التعامل معهم عندما يسيئون التصرف.
وقد حدد المؤلفان البعض من أكثر السلوكيات غير المرغوب فيها، ومنها: "الدبابة " وهو الشخص المتحدي والغاضب دائماً، ممثلاً لأقصى درجات السلوك العدواني. " القناص" وهو من يجعلك تبدو أحمقاً وجاهلاً وذلك من خلال تعليقاته الساخرة أو اللاذعة كلما تحدثت. " العلاّمة " وهو من لا يقبل التصحيح أو المخالفة لأي معلومة أو قصة يرويها حتى لو كانت غير دقيقة. " المتردد"، "الموافق دائماً"، " الصامت".
* الانسحاب لبعض الوقت، وعدم الخوض في معظم المناقشات قد يكون هو الحل الأمثل مع بعض هذه النماذج وبخاصة عندما "يتكهرب الجو".
* قد يمكنك وضع نفسك مكان هذا الشخص لتعرف دوافعه وخلفية تصرفه، وعندئذ قد يمكنك فهمه أو إيجاد أرضية مشتركة بينكما تمكنك من مواصلة الحديث معه.
* إذا كنت تتعامل معه بلامبالاة ولم تنجح، فغير أسلوبك للعكس، إذا كنت تتعامل بكبرياء وازدراء، فغير أسلوبك للعكس تماماً..... وهكذا حتى تصل للأسلوب الأمثل معه.
* من الصراع إلى التعاون:
ما الذي يجعل التعامل والارتباط بمصالح وعلاقات مع بعض الناس سهلاً للغاية، والتعامل مع الآخرين مسألة في غاية الصعوبة والتعقيد ؟!
والإجابة هي، أننا عندما نتعاون ونتوحد مع بعضنا ؛ فإننا نحتمل أخطاء بعضنا، على حين يأتي الخلاف من الانقسام وأتباع أسلوب التفرقة.
* البقاء أطول فترة ممكنة عن طريق التواصل الناجح:
_ استمع لكي تفهم: عندما يُعبِّر الناس عن أنفسهم فإنهم يحتاجون للآخرين لكي يشعروهم أنهم يهتمون بأمرهم، وأنهم قد فهموهم أيضاً، وهذا حتى لو كانوا لا يفهمون أنفسهم.
_ تكلم لكي يفهمك الآخر: إن صوتك، إشاراتك، تعبيراتك كلها، تقدمك لمن تتحدث إليهم.
_ راقب نبرة صوتك: فإنها تدل على حالتك النفسية، ويمكنك أن تعتذر عنها لمحدثك، حتى لا يفهم كلامك على أنه غضب موجه إليه.
_ قاطع ولكن بلباقة: إذا أردت الاستفسار أو توضيح وجهة نظرك، فقاطع ولكن بلباقة وهدوء ويمكنك الاستئذان أيضاً.
_ كن صادقاً في كلامك، وكن مرناً أيضاً، ولا تتعصب لرأيك فقط، واعط فرصة للآخر لكي يتحدث.
* كيف تستخرج أفضل ما في الناس وهم في أسوأ حالاتهم ؟!
* لا تيأس من إمكانية التعامل معهم، وانتظر فقط حتى يهدءوا، ويمكنك اللجوء إلى شخص أمين وقريب من هذه الشخصية ليساعدك على معرفة " كلمة السر" للدخول إليه.
* عندما تجد منهم مقاومة أو ردوداً مهينة، لا تتراجع، واحتفظ بهدوئك، وانتظر، ثم فكر كيف تبدأ الكلام معهم مرة أخرى حتى تكسب ثقتهم.
* لا تهرب من التعامل معه فقد يكون رئيسك في العمل أو أستاذك أو معلمك، وأنت بذكائك وذوقك ستتمكن من الكلام معه حتى في أضيق الحدود.
* قد يحكي لك محدثك مشكلة، فلا يجد تعاطفاً منك في البداية لأنه في أسوأ حالاته، ولكنك تتعاطف معه عندما يهدأ، ويصبح أحسن حالاً.
* لا تعتبر أسلوبه الفظ أو المتعجرف أنه موجهاً إليك وحدك، ولكن هذا هو أسلوبه مع الجميع أو مع معظم المتعاملين معه، ولا تركز على نقائصه حتى يمكنك الاستفادة من مقابلته.
* تذكر أن المواقف المحرجة، والتعامل مع هؤلاء، لا تدوم إلى الأبد، مما يمنحك صبراً وثقة بالنفس وعدم اليأس سريعاً.
* تذكر أيضاً أن هناك أشخاصاً تغيروا للأفضل، لأنهم وجدوا من يستمع لهم، ويتعامل معهم ؛ مما ساعدهم على نزع فتيل الغضب من حياتهم.
عندما لا يمكنك أن تغير ذوي الطباع الصعبة، فبإمكانك أن تتواصل معهم بطريقة تجعلهم يغيرون من أنفسهم.