السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني أحزنني كثيرا اللي شفته وقريته في منتداكم الموقر اللي اشتركت فيه طالبا للعلم والإستفاده والإفاده قدر ماستطعت,,,
لكن وللأسف لم أجد بين طيات مواضيعكم سب وشتم ولعن صريح لأصحاب وزوجة النبي صلى الله عليه وسلم ,,
بالله أسألكم ياأخواني أليس عمر من فتح أيران واللتي هي الآن منارة للشيعه في العالم واللتي لولاها لندثر مذهبكم..
أخواني اسمحولي أن أسرد عليكم بعض مقتطفات من كتبكم أنتم ماقيل بحق اللذين تنعتونهم بأقبح الكلام كأبن الزني بحق عمر وغيره
قال علي رضي الله تعالى عنه في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما:
وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري أن مكانهم في الإسلام لعظيم وأن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد. رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملا" ["شرح نهج البلاغة" للميثم ص31 ج1 ط طهران].
....................
ويقول الإمام الرابع عند الاثني عشرية وهو عليّ بن حسين يجيب كما روى علامتهم عليّ بن أبي الفتح الأربلي في كتابه ( كشف الغمّة في معرفة الأئمة )
عن علي بن الحسن أنه : (( قدم عليه نفر من أهل العـراق فقالـوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم، قال لهم: ألا تخبروني أنتم { المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأمـوالهم يبتغون فضلاً من اللـه ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم { والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا } أخرجوا عني فعل الله بكم )) كشف الغمة جـ2 ص (291) تحت عنوان ( فضائل الإمام زين العابدين ). دار الأضواء ـ بيروت ـ ط. 1405هـ ـ 1985م
.........................
دعاء النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
كما جاء في بحار الانوار
وروى العياشي عن الباقر عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : اللهم أعز الاسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام فأنزل الله هذه الآية يعنيهما .
بحار الأنوار /أبواب : كليات أحوال العالم وما يتعلق بالسماويات باب 1 : حدوث العالم وبدء خلقه وكيفيته وبعض كليات الامور
لقد قبل الله سبحانه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم واختار سيدنا عمر بن الخطاب كي يعز به الاسلام فالخيرة فيما اختاره الله سبحانه ولو كره المشركون .
.........................................
عن حذيفة بن اليمان قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وآله فسألته عن هذه اللآية : ( أولئك الذين أنهم الله عليهم من النبييت والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ) فقال يا حذيفة أما أنا فعبد الله ( فمن النبيين ) ومن الصديقين ( فعلي بن أبي طالب ) ومن الشهداء ( حمزة وجعفر ) ومن الصالحين ( الحسن والحسين ) وحسن أولئك رفيقا ) فالمهدي في زمانه .
قال [ حذيفة ] قلت بأبي وأمي يارسول الله أليس أبو بكر هو الصديق وعمر هو الفاروق قال نعم ؟ قال نعم يا حذيفة أبو بكر هو الصديق وعمر هو الفاروق ولكن أول من صدق الله ورسوله فعلي بن أبي طالب ولم يكن يومئذ أبو بكر ولا عمر وأول من اخذ بالسيف بيده وتقدم وضرب وجوه المشركين وجاهد في سبيل الله محتسبا علي بن أبي طالب فعلي هو الصديق الأكبر وعلي الفاروق الأكبر )..............
الكتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع)
المؤلف : محمد بن سليمان الكوفي
الجزء : 1 ص 149
الوفاة : ح 300
............
بعد كل هذا ومن كتبكم أسألو أنفسكم عن سب ولعن الصحابه وبارك الله فيكم اخواني
أخواني أحزنني كثيرا اللي شفته وقريته في منتداكم الموقر اللي اشتركت فيه طالبا للعلم والإستفاده والإفاده قدر ماستطعت,,,
لكن وللأسف لم أجد بين طيات مواضيعكم سب وشتم ولعن صريح لأصحاب وزوجة النبي صلى الله عليه وسلم ,,
بالله أسألكم ياأخواني أليس عمر من فتح أيران واللتي هي الآن منارة للشيعه في العالم واللتي لولاها لندثر مذهبكم..
أخواني اسمحولي أن أسرد عليكم بعض مقتطفات من كتبكم أنتم ماقيل بحق اللذين تنعتونهم بأقبح الكلام كأبن الزني بحق عمر وغيره
قال علي رضي الله تعالى عنه في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما:
وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري أن مكانهم في الإسلام لعظيم وأن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد. رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملا" ["شرح نهج البلاغة" للميثم ص31 ج1 ط طهران].
....................
ويقول الإمام الرابع عند الاثني عشرية وهو عليّ بن حسين يجيب كما روى علامتهم عليّ بن أبي الفتح الأربلي في كتابه ( كشف الغمّة في معرفة الأئمة )
عن علي بن الحسن أنه : (( قدم عليه نفر من أهل العـراق فقالـوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم، قال لهم: ألا تخبروني أنتم { المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأمـوالهم يبتغون فضلاً من اللـه ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم { والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا } أخرجوا عني فعل الله بكم )) كشف الغمة جـ2 ص (291) تحت عنوان ( فضائل الإمام زين العابدين ). دار الأضواء ـ بيروت ـ ط. 1405هـ ـ 1985م
.........................
دعاء النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
كما جاء في بحار الانوار
وروى العياشي عن الباقر عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : اللهم أعز الاسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام فأنزل الله هذه الآية يعنيهما .
بحار الأنوار /أبواب : كليات أحوال العالم وما يتعلق بالسماويات باب 1 : حدوث العالم وبدء خلقه وكيفيته وبعض كليات الامور
لقد قبل الله سبحانه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم واختار سيدنا عمر بن الخطاب كي يعز به الاسلام فالخيرة فيما اختاره الله سبحانه ولو كره المشركون .
.........................................
عن حذيفة بن اليمان قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وآله فسألته عن هذه اللآية : ( أولئك الذين أنهم الله عليهم من النبييت والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ) فقال يا حذيفة أما أنا فعبد الله ( فمن النبيين ) ومن الصديقين ( فعلي بن أبي طالب ) ومن الشهداء ( حمزة وجعفر ) ومن الصالحين ( الحسن والحسين ) وحسن أولئك رفيقا ) فالمهدي في زمانه .
قال [ حذيفة ] قلت بأبي وأمي يارسول الله أليس أبو بكر هو الصديق وعمر هو الفاروق قال نعم ؟ قال نعم يا حذيفة أبو بكر هو الصديق وعمر هو الفاروق ولكن أول من صدق الله ورسوله فعلي بن أبي طالب ولم يكن يومئذ أبو بكر ولا عمر وأول من اخذ بالسيف بيده وتقدم وضرب وجوه المشركين وجاهد في سبيل الله محتسبا علي بن أبي طالب فعلي هو الصديق الأكبر وعلي الفاروق الأكبر )..............
الكتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع)
المؤلف : محمد بن سليمان الكوفي
الجزء : 1 ص 149
الوفاة : ح 300
............
بعد كل هذا ومن كتبكم أسألو أنفسكم عن سب ولعن الصحابه وبارك الله فيكم اخواني
تعليق