المشاركة الأصلية بواسطة ابي ذر
اللهم صل على محمد وآل محمد
اولا كان من المفروض ان تطرح كامل الرواية التي جاءت في بحار الانوار والتي تتحدث عن خلق السموات والارض وان الله جل وعلا لم يشهد احدا حين خلق السموات والارض اما الحديث الذي رويته انت جاء كدلالة واضحة على اية نزلت خصيصا في هؤلاء الملاعين اذ انها جاءت كمثل فقط في سياق حديث خلق السموات والارض ولانه لاتوجد مناسبة للحديث عن الاسلام في حديث خلق السماوات والارض واذا دلت على شيء فانما تدل على ان الرسول صلوات الله عليه وعلى اله ماكان ليتخد اي من المنافقين الذين يعدون اقرب للكفر من الايمان سندا له لبناء دولة الاسلام مثلما لم يشهد الله سبحانه الشياطين على خلقه لهما ......لذلك جاء هذا الحديث والا ماهي الفائدة التي ممكن ان يقدمها كافر مثل ابي جهل للاسلام وكذلك يلحقه عمر بنفاقه....... واليك الجزء المهم من الرواية
وفي بعض الاخبار أن المراد حمل علمه ودينه الماء ، وربما يؤول من قال بالهيولى الماء بها .
( ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) أي خلقهن لحكمة بالغة وهي أن يجعلها مساكن لعباده وينعم عليهم فيها بفنون النعم ويكلفهم ويعرضهم لثواب الآخرة ولما أشبه ذلك اختبارالمختبر ، قال ( ليبلوكم ) أي ليفعل بكم ما يفعل المبتلي لاحوالكم كيف تعملون .
وعن الصادق عليه السلام : ليس يعني أكثركم عملا ولكن أصوبكم عملا ، و إنما الاصابة خشية الله والنية الصادقة .
( ما أشهدتهم خلق السماوات والارض ) قال الطبرسي ( 1 ) ره أي ما أحضرت إبليس وذريته خلق السماوات والارض ولا خلق أنفسهم مستعينا بهم على ذلك ، ولا استعنت ببعضهم على خلق بعض ، وهذا إخبار عن كمال قدرته و استغنائه عن الانصار والاعوان ، ويدل عليه قوله ( وما كنت متخذ المضلين عضدا ) أي الشياطين الذين يضلون الناس أعوانا يعضدونني عليه ، وكثيرا ما يستعمل العضد بمعنى العون ( 2 ) .
وقيل : المعنى أنكم اتبعتم الشياطين كما يتبع من يكون عنده علم لا ينال إلا من جهته وأنا ما طلعتهم على خلق السماوات ( 3 ) ولا على خلق أنفسهم ، ولم اعطهم العلم بأنه كيف يخلق الاشياء فمن أين يتبعونهم ؟ وقيل : معناه ما أحضرت مشركي العرب وهؤلاء الكفار خلق السماوات والارض ولا بعضهم خلق بعض بل لم يكونوا موجودين فخلقتهم فمن أين قالوا إن الملائكة بنات الله و من أين ادعوا ذلك ؟ ( انتهى ) وزاد الرازي وجهين آخرين ( 4 ) : أحدهما أن الضمير عائد إلى الكفار
الذين قالوا له صلى الله عليه وآله : إن لم تطرد عن مجلسك هؤلاء الفقراء فلا نؤمن بك ، فكأنه تعالى قال : إن هؤلاء الذين أتوا بهذا الاقتراح الفاسد والتعنت الباطل ما كانوا شركائي في خلق العالم وتدبير الدنيا والآخرة بل هم كسائر الخلق ، فلم أقدموا على هذا الاقتراح ؟ ونظيره أن من اقترح عليك اقتراحات عظيمة فإنك تقول له : لست بسلطان البلد ولا وزير الملك حتى نقبل منك هذه الاقتراحات .
وثانيهما : أن يكون المراد هؤلاء الكفار أيضا ويكون المعنى : أنتم جاهلون بماجرى به القلم من أحوال السعادة والشقاوة فكيف يمكنكم أن تحكموا لانفسكم بالرفعة والكمال والعلو ولغيركم بالذل والدفاءة ( انتهى ) .
وروى العياشي عن الباقر عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : اللهم أعز الاسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام فأنزل الله هذه الآية يعنيهما .
الان هل فهمت معنى الحديث
اما ما تتكلم به عن الرواية التي تنسبها الى شرح نهج البلاغة فاذا كان عندك رابط لها فضعه لنا والا فالقم نفسك حجرا
خادم ال البيت
ابي ذر
اولا كان من المفروض ان تطرح كامل الرواية التي جاءت في بحار الانوار والتي تتحدث عن خلق السموات والارض وان الله جل وعلا لم يشهد احدا حين خلق السموات والارض اما الحديث الذي رويته انت جاء كدلالة واضحة على اية نزلت خصيصا في هؤلاء الملاعين اذ انها جاءت كمثل فقط في سياق حديث خلق السموات والارض ولانه لاتوجد مناسبة للحديث عن الاسلام في حديث خلق السماوات والارض واذا دلت على شيء فانما تدل على ان الرسول صلوات الله عليه وعلى اله ماكان ليتخد اي من المنافقين الذين يعدون اقرب للكفر من الايمان سندا له لبناء دولة الاسلام مثلما لم يشهد الله سبحانه الشياطين على خلقه لهما ......لذلك جاء هذا الحديث والا ماهي الفائدة التي ممكن ان يقدمها كافر مثل ابي جهل للاسلام وكذلك يلحقه عمر بنفاقه....... واليك الجزء المهم من الرواية
وفي بعض الاخبار أن المراد حمل علمه ودينه الماء ، وربما يؤول من قال بالهيولى الماء بها .
( ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) أي خلقهن لحكمة بالغة وهي أن يجعلها مساكن لعباده وينعم عليهم فيها بفنون النعم ويكلفهم ويعرضهم لثواب الآخرة ولما أشبه ذلك اختبارالمختبر ، قال ( ليبلوكم ) أي ليفعل بكم ما يفعل المبتلي لاحوالكم كيف تعملون .
وعن الصادق عليه السلام : ليس يعني أكثركم عملا ولكن أصوبكم عملا ، و إنما الاصابة خشية الله والنية الصادقة .
( ما أشهدتهم خلق السماوات والارض ) قال الطبرسي ( 1 ) ره أي ما أحضرت إبليس وذريته خلق السماوات والارض ولا خلق أنفسهم مستعينا بهم على ذلك ، ولا استعنت ببعضهم على خلق بعض ، وهذا إخبار عن كمال قدرته و استغنائه عن الانصار والاعوان ، ويدل عليه قوله ( وما كنت متخذ المضلين عضدا ) أي الشياطين الذين يضلون الناس أعوانا يعضدونني عليه ، وكثيرا ما يستعمل العضد بمعنى العون ( 2 ) .
وقيل : المعنى أنكم اتبعتم الشياطين كما يتبع من يكون عنده علم لا ينال إلا من جهته وأنا ما طلعتهم على خلق السماوات ( 3 ) ولا على خلق أنفسهم ، ولم اعطهم العلم بأنه كيف يخلق الاشياء فمن أين يتبعونهم ؟ وقيل : معناه ما أحضرت مشركي العرب وهؤلاء الكفار خلق السماوات والارض ولا بعضهم خلق بعض بل لم يكونوا موجودين فخلقتهم فمن أين قالوا إن الملائكة بنات الله و من أين ادعوا ذلك ؟ ( انتهى ) وزاد الرازي وجهين آخرين ( 4 ) : أحدهما أن الضمير عائد إلى الكفار
الذين قالوا له صلى الله عليه وآله : إن لم تطرد عن مجلسك هؤلاء الفقراء فلا نؤمن بك ، فكأنه تعالى قال : إن هؤلاء الذين أتوا بهذا الاقتراح الفاسد والتعنت الباطل ما كانوا شركائي في خلق العالم وتدبير الدنيا والآخرة بل هم كسائر الخلق ، فلم أقدموا على هذا الاقتراح ؟ ونظيره أن من اقترح عليك اقتراحات عظيمة فإنك تقول له : لست بسلطان البلد ولا وزير الملك حتى نقبل منك هذه الاقتراحات .
وثانيهما : أن يكون المراد هؤلاء الكفار أيضا ويكون المعنى : أنتم جاهلون بماجرى به القلم من أحوال السعادة والشقاوة فكيف يمكنكم أن تحكموا لانفسكم بالرفعة والكمال والعلو ولغيركم بالذل والدفاءة ( انتهى ) .
وروى العياشي عن الباقر عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : اللهم أعز الاسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام فأنزل الله هذه الآية يعنيهما .
الان هل فهمت معنى الحديث
اما ما تتكلم به عن الرواية التي تنسبها الى شرح نهج البلاغة فاذا كان عندك رابط لها فضعه لنا والا فالقم نفسك حجرا
خادم ال البيت
ابي ذر
اللهم صل على محمد وآل محمد
اقول لا تهرج رد على ابي ذر ان استطعت يا حباب
و الا فألقم نفسك حجرا

سبحان الله موضوعين شاركت بهما من هذا النوع فتأكد لي بأن لك حولا عقليا مئة بالمئة

ارجوك لا تحرج نفسك اكثر

و السلام عليكم
تعليق