وأنا أتصفح تفسير سورة الكهف من كتاب مفاتيح الغيب للرازي استوقفتني هذه النكتة الطريفة فأحببت نقلها لكم طالما أنني جالس بجوار الكمبيوتر :
فقد قال الفخر الرازي في تفسيره :
أما أبو بكر [ لا ] رضي الله عنه فمن كراماته أنه لما حملت جنازته الى باب قبر النبي صلى الله عليه [ وآله ] ونودي ( السلام عليك يا رسول الله ، هذا أبو بكر بالباب ) ، فإذا الباب قد انفتح وإذا بهاتف يهتف من القبر : أدخلوا الحبيب الى الحبيب .
يا سلام
حقيقة لم أر عقيدة متناقضة تناقضا فاحشا ومفضوحا كعقيدة هؤلاء الحمقى الوهابية .. وعلى أي حال فليتقدم لنا واحد من هؤلاء العباقرة ليجيب على أسئلتنا إن كان يزعم أنه على حق ..
فأولا : لماذا خاطب الصحابة رسول الله بقولهم : هذا أبو بكر بالباب ؟ فهل كانوا يرجون من النبي الإذن بالدخول ؟ أم كانوا يرجون منه فتح الباب وتسهيل الأمور ؟ أم كانوا يهجرون كما كان يهج رالرسول في يوم الخميس ؟
ثانيا : بلحاظ أن خطاب الصحابه كان موجها الى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فيا ترى من الذي فتح لهم الباب ؟ هل هو الرسول نفسه أم شخص آخر ؟ وإذا كان شخصا آخر فمن هو ؟ و بأمر من فتح الباب ؟
ثالثا : بغض النظر عن صحة هذه الرواية من بطلانها ، أفلا تدل هذه القصة على أن مخاطبة الرسول وطلب الحاجة منه أمر مشروع عند الصحابة وأنه لا يخلو من منفعة ؟ فإذا كان الرسول بعد موته يستجيب لنداء الحي ويرد الجواب ويفتح الباب لضيوفه ـ سواء بنفسه أو عبر واسطة ـ فلماذا إذا يُنظر لنا نحن الرافضة على أننا مشركون إذا ما وقفنا عند قبره صلى الله عليه وآله وسألناه الإستغفار أو قضاء حوائجنا ؟
رابعا : هل هناك فرق بين أن أقول للرسول ( هذا فلان بالباب ) وبين أن أقول له ( هذا مريض بالباب ) أو ( هذا فقير بالباب ) أو ( هذا مدين بالباب ) أو ( هذا طالب حاجة بالباب ) .. الخ ؟
والآن
ننتظر أن تسقط السماء علينا بصلا وبطاطس على يد أحد العباقرة المنتمين لهذا المذهب المسخرة ..

( الجمري )
فقد قال الفخر الرازي في تفسيره :
أما أبو بكر [ لا ] رضي الله عنه فمن كراماته أنه لما حملت جنازته الى باب قبر النبي صلى الله عليه [ وآله ] ونودي ( السلام عليك يا رسول الله ، هذا أبو بكر بالباب ) ، فإذا الباب قد انفتح وإذا بهاتف يهتف من القبر : أدخلوا الحبيب الى الحبيب .
( التفسير الكبير 21/74 )

يا سلام

حقيقة لم أر عقيدة متناقضة تناقضا فاحشا ومفضوحا كعقيدة هؤلاء الحمقى الوهابية .. وعلى أي حال فليتقدم لنا واحد من هؤلاء العباقرة ليجيب على أسئلتنا إن كان يزعم أنه على حق ..
فأولا : لماذا خاطب الصحابة رسول الله بقولهم : هذا أبو بكر بالباب ؟ فهل كانوا يرجون من النبي الإذن بالدخول ؟ أم كانوا يرجون منه فتح الباب وتسهيل الأمور ؟ أم كانوا يهجرون كما كان يهج رالرسول في يوم الخميس ؟
ثانيا : بلحاظ أن خطاب الصحابه كان موجها الى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فيا ترى من الذي فتح لهم الباب ؟ هل هو الرسول نفسه أم شخص آخر ؟ وإذا كان شخصا آخر فمن هو ؟ و بأمر من فتح الباب ؟
ثالثا : بغض النظر عن صحة هذه الرواية من بطلانها ، أفلا تدل هذه القصة على أن مخاطبة الرسول وطلب الحاجة منه أمر مشروع عند الصحابة وأنه لا يخلو من منفعة ؟ فإذا كان الرسول بعد موته يستجيب لنداء الحي ويرد الجواب ويفتح الباب لضيوفه ـ سواء بنفسه أو عبر واسطة ـ فلماذا إذا يُنظر لنا نحن الرافضة على أننا مشركون إذا ما وقفنا عند قبره صلى الله عليه وآله وسألناه الإستغفار أو قضاء حوائجنا ؟
رابعا : هل هناك فرق بين أن أقول للرسول ( هذا فلان بالباب ) وبين أن أقول له ( هذا مريض بالباب ) أو ( هذا فقير بالباب ) أو ( هذا مدين بالباب ) أو ( هذا طالب حاجة بالباب ) .. الخ ؟
والآن
ننتظر أن تسقط السماء علينا بصلا وبطاطس على يد أحد العباقرة المنتمين لهذا المذهب المسخرة ..

( الجمري )
تعليق