بسم الله الرحمن الرحيم ...
لقد دفعني أن اكتب هذه الكلمات حزني وألمي الشديدين على مصير هذه الأمة التي أوقعت نفسها في متاهات مصائب لا خلاص لها ألا برجوعها إلى اصل نفسها وكل ذلك بسبب الجهل الذي هو أم المشاكل وأساس الدمار والخراب المعنوي والمادي ، نعم لانجاة للناس من هذه الفتن القادمة والتي هي كقطع الغيوم كما قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ألا بالرجوع إلى الله وتذكر العهد القديم (الست بربكم) ومعرفة النفس فطرة إلى الله بمن تذكر العهد وعرف نفسه فطرة فسار بهذه الفطرة إلى الله واقتبس صفاته ونوره وجاء إلى الناس مذكرا بصفة محمد في كل زمن ومبشرا للمستضعفين ومنذرا للمستكبرين ، فمثل هكذا إنسان حامل لأمر الله الفطري في كل زمن لا يأتي الا بعد تفرق الناس إلى سبل وسبل بعيدة عن الحق وهي تعبد إطعام وارزاق بفروع الدين دون الأصل الذي هو أساس الدين فنقول مرة ثانية لا نجاة لكم من عذاب الله في هذا الزمن ألا برجوعكم إلى صاحب هذه الحقيقة وهذا الأمر لان القران الكريم يقول (إذا جاء امرنا وفار التنور فاسلك فيها من كل زوجين اثنين ) أذن أمر الله الفطري قد ظهر وبين يديه عذاب شديد فارجعوا إلى عقولكم والى أنفسكم واسحبوا أيديكم من الجيفة التي وضعتم أنفسكم فيها والتي قوامها الدنيا وملذاتها وانتهزوا الفرصة لان الفرص تمر مر السحاب عسى أن يجعل الله لكم مخرجا من هذه الفتن .
لقد دفعني أن اكتب هذه الكلمات حزني وألمي الشديدين على مصير هذه الأمة التي أوقعت نفسها في متاهات مصائب لا خلاص لها ألا برجوعها إلى اصل نفسها وكل ذلك بسبب الجهل الذي هو أم المشاكل وأساس الدمار والخراب المعنوي والمادي ، نعم لانجاة للناس من هذه الفتن القادمة والتي هي كقطع الغيوم كما قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ألا بالرجوع إلى الله وتذكر العهد القديم (الست بربكم) ومعرفة النفس فطرة إلى الله بمن تذكر العهد وعرف نفسه فطرة فسار بهذه الفطرة إلى الله واقتبس صفاته ونوره وجاء إلى الناس مذكرا بصفة محمد في كل زمن ومبشرا للمستضعفين ومنذرا للمستكبرين ، فمثل هكذا إنسان حامل لأمر الله الفطري في كل زمن لا يأتي الا بعد تفرق الناس إلى سبل وسبل بعيدة عن الحق وهي تعبد إطعام وارزاق بفروع الدين دون الأصل الذي هو أساس الدين فنقول مرة ثانية لا نجاة لكم من عذاب الله في هذا الزمن ألا برجوعكم إلى صاحب هذه الحقيقة وهذا الأمر لان القران الكريم يقول (إذا جاء امرنا وفار التنور فاسلك فيها من كل زوجين اثنين ) أذن أمر الله الفطري قد ظهر وبين يديه عذاب شديد فارجعوا إلى عقولكم والى أنفسكم واسحبوا أيديكم من الجيفة التي وضعتم أنفسكم فيها والتي قوامها الدنيا وملذاتها وانتهزوا الفرصة لان الفرص تمر مر السحاب عسى أن يجعل الله لكم مخرجا من هذه الفتن .
تعليق