
قالت مصادر موثوقة لمراسلنا، بان الكيان الصهيوني مقبل على وضع جديد مؤلم إذا استمرت العمليات الحربية على لبنان، واستمرار سقوط صواريخ حزب الله على الكيان.
وأشارت هذه المصادر بان المدن في شمال الكيان تحولت إلى مدن أشباح حقيقية، بسبب لجوء سكانها إلى مناطق في الوسط مثل القدس، أو البقاء في الملاجئ.
وعلم مراسلنا بان عمليات سرقة واسعة وقعت في المدن الصهيونية في الشمال، في حين تمتنع وسائل الإعلام الصهيونية عن تغطية هذه الأخبار، بعد أن تجندت هذه الوسائل خلف القيادة العسكرية الصهيونية.
ويستهدف اللصوص الشقق السكنية، والمحلات التجارية، والحديث لا يدور عن لصوص محترفين فقط، وانما عن مجموعات يعتقد بأنها تمارس عمليات السرقة لأول مرة.
ومع استمرار عمليات السرقة، وعجز الشرطة عن ضبط الأمن في هذه المدن، يعاني الصهاينة، من نقصان في السيولة المادية لديهم، بسبب إغلاق فروع البنوك، وتعليق كثير منها المعاملات البنكية، وازدياد نسبة الشيكات الراجعة التي ليس لها رصيد.
ورغم ما يوصف بأنه إجماع صهيوني على استمرار الحرب، بدأت تتسع الجهات التي توجه الانتقادات لدان حالوتس، رئيس هيئة الأركان في الجيش الصهيوني، ووصفه بالمغرور وبالمتغطرس، في إشارة إلى انه جاء إلى رئاسة هيئة الأركان من منصبه كقائد لسلاح الجو الصهيوني الذي يشعر منتسبوه بالتعالي على باقي قطاعات الجيش الصهيوني، ولديه اعتقاد انه يمكن أن يحسم ما يصفها الحرب مع لبنان عن طريق الضربات الجوية.
من جانب آخر اصدر لطيف دوري سكرتير لجنة الحوار الإسرائيلي- الفلسطيني، بيانا دعا في إلى وقف "مجازر قوات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان وقطاع غزة".
وقال دوري "لقد تبين الآن بان اسر الجنود الإسرائيليين الثلاثة شكل ذريعة مكشوفة لتنفيذ المخططات التي أعدتها حكومة أولمرت وارتكب بموجبها جيش الاحتلال سلسلة من المجازر الدموية بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني، مما أدى إلى سفك دماء المئات من الضحايا الأبرياء وإلى ألف جريح وتشريد نصف مليون من المواطنين العزل، والدمار الهائل الذي لحق البنية التحتية في لبنان وقطاع غزة نتيجة القصف الوحشي المتواصل للطائرات الحربية والمدافع الثقيلة".
وأكد دوري "أنه على الرغم من انتهاجها لهذه السياسة القمعية والإرهابية فشلت الحكومة الإسرائيلية في تحقيق أهدافها في قطاع غزة ومن الأرجح أن تحصل على نفس النتيجة من الفشل على الصعيد اللبناني أيضا".
وطالب بوقف "المجازر الدموية ضد أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني، التي تشكل جرائم حرب ضد الإنسانية، فنحن نضم صوتنا إلى الآلاف من أنصار السلام في إسرائيل الذين تظاهروا ضد العدوان الغاشم مطالبين بالوقف الفوري لإطلاق النار واستعادة الجنود الأسرى في عملية تبادل مع أسرى فلسطينيين ولبنانيين مثلما جرى في الماضي".
وختم دوري بيانه بالقول "إننا نعود ونكرر بان الحل الوحيد لهذه الأزمة العصيبة لا يأتي عن طريق استعمال القوة العسكرية فقط بل بواسطة الجلوس إلى مائدة المفاوضات بدون شروط مسبقة لإخراج المنطقة من دوامة العنف والانفجار وللتوصل إلى إنهاء الاحتلال البغيض وإحلال السلام العادل".
كتبها أسامة العيسة في 04:14 مساءً ::::
المصدر http://www.maktoobblog.com/osama1800?post=61855