إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رجل في الخفاء صديق حاكم عربي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رجل في الخفاء صديق حاكم عربي

    صداقة زعيم الموساد والملك حسين

    في كتابه "رجل في الخفاء" يتحدث افرايم هاليفي عن تجربة 33 عاما قضى معظمها ضابطا في الموساد الإسرائيلي، ثم رئيسا لهذا الجهاز الذي يعد من أقوى أجهزة الاستخبارات في العالم.
    وانطلاقا من هذا الموقع، يفتح هاليفي ملفاته الخاصة عن أحداث ماضية وحاضرة كمحاولة الاغتيال التي نفذها جهاز الموساد ضد القيادي في حركة "حماس" خالد مشعل، وبخاصة دوره الرئيسي في إنهاء هذه الأزمة التي نشأت مع الأردن، كما يشير إلى علاقته بشخصيات بارزة في وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) وبخاصة رئيسها السابق جيمس انغلتون وجورج تينيت، وبما أن هاليفي كان المبعوث السري للكثير من رؤساء الحكومات الإسرائيلية، فإنه كان على اطلاع واسع على كثير من مجريات المفاوضات خصوصا بين بلاده والأردن، ولذلك، كتب هاليفي تفاصيل مثيرة عن اللقاءات بين الراحل الملك حسين وبعض المسؤولين الإسرائيليين الكبار كاسحاق شامير، وكانت تربط هاليفي بالملك حسين علاقة وثيقة قديمة العهد ساهمت في نقل وجهات النظر بين الجانبين الأردني والإسرائيلي، فهو كان الغسرائيلي الوحيد مع رئيس الحكومة الإسرائيلية اسحق رابين المطلع على سير الاتصالات بالجانب الأردني إلى أن تمت اتفاقية وادي عربة في اكتوبر عام 1994.
    والجدير ذكره أن هاليفي يشغل حاليا منصب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والسياسية التابع للجامعة العبرية في القدس.
    وعن علاقته الوثيقة بالعاهل الأردني الراحل الملك حسين يقول: "فلقد كنا في عشية الاحتفال بيوم الاستقلال ، وكنت على وشك عبور جسر النبي على نهر الأردن، كي أواصل طريق عودتي إلى إسرائيل, كنت قد قضيت 4 أيام في الأردن مع زوجتي في ضيافة جلالة الملك حسين، وكنا قد أجرينا محادثات مكثفة معه ومع شقيقه ولي العهد (آنذاك) الأمير حسن".
    ويتابع قائلا: "كان رئيس الوزراء (اسحق) رابين، الذي كان قد وافق على قيامي بتلك المهمة، لا يعلق أهمية كبيرة على هذه الجولة من الاجتماعات بل كان ينظر إليها على اعتبار أنها مجرد عملية صيانة وكانت حقيقة الأمر هي أن صبره إزاء ملك الأردن قد أوشك على النفاد في ذلك الوقت تحديداً, كان (رابين) مهتماً بالسعي وراء تحقيق سلام مع سوريا وكانت جميع جهوده متمركزة في ذلك الاتجاه، وبالتالي فإنه كان يرى أنه يتعين على الأردن أن ينتظر، وفي تلك الأثناء، فإنه كان من المقرر الإبقاء على الاتصالات مع المملكة الأردنية عند أدنى مستوى ممكن".
    كما قام هاليفي بدور مؤثر في ثني الحكومة الإسرائيلية عن انتقاد الأردن: "في وقت متأخر من صباح ذلك اليوم اجتمعت مع رئيس الوزراء (رابين) وأبلغته بجميع التفاصيل المتعلقة بزيارتي (التي كنت قد قمت بها في وقت سابق إلى الأردن)، والواقع أن رابين بدا مبتهجا ومندهشا وقلقا في آن، وعندما انتهيت من عرض تقريري، رمقني بنظرة مباشرة إلى وجهي ثم قال بجدية بالغة: "لماذا لم تبلغني بكل هذا من قبل؟"، فنظرت إليه من دون أن اقول أي شيء، وبعد مرور برهة من الزمن، انفرجت أساريره بابتسامة عريضة".

    المصدر :http://www.alarabiya.net/Articles/2006/07/21/25901.htm
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X