دمر حزب الله حتى الان عشر دبابات رغم ان الحرب البرية لم تبدأ بعد ولم يخسر الحزب الا ثلاثة من مقاتليه من اصل خمسة وسبعين الف مقاتل مما يعني ان امام الجيش الاسرائيلي مفاجات لم يتوقعها منها كمائن لرجال حزب الله تخرج من تحصينات ومغر ارضية بشكل مفاجيء لتضرب الدبابات وابراجها بصواريخ متطورة محمولة على الكتف.
الجنود الاسرائيليون يقولون ان مقاتلي حزب الله يقاتلون باحتراف كبير وكأنه رجال من القوات الخاصة عالية التدريب ... ويتمتع المقاتل اللبناني بجرأة مرعبة فهو يقترب من الدباباة بشكل كبير حتى يضمن اصابتها بمقتل.
من ناحيته اكد حسن نصر الله ان أى توغل اسرائيلى برى داخل الاراضى اللبنانية لن تكون له أى نتائج سياسية "ما لم يتحقق وقف استمرار قصف المستوطنات فى شمال فلسطين المحتلة وهذا لم يحصل ولن يحصل مستقبلا" وقال نصر الله لصحيفة السفير اللبنانية انه "خلال عدوان نيسان- ابريل 1996 كانت امكانات المقاومة اقل كما ونوعا فيما كانت اسرائيل تحتل كامل منطقة الشريط الحدودى ولم تستطع تحقيق هذا الهدف"، وكان نصر الله يشير بذلك الى الهجوم الإسرائيلى الواسع على جنوب لبنان فى ابريل 1996 وقال ان "العدو يبحث عن أى انجاز عسكرى من اجل تضخيمه وتوظيفه اعلاميا وسياسيا داخل الكيان الصهيونى وخارجه واضاف يتحدث الاعلام الاسرائيلى عن مارون الراس وكأنه فتح ستالينغراد"، وقال ان حجم ما جرى فى مارون الراس من مواجهات "واخذا بعين الاعتبار عدد شهداء المقاومة من جهة وحجم خسائر العدو البشرية والمادية من جهة ثانية انما يؤكد مجددا على ضعف الجيش الاسرائيلى وعجزه امام مجاهدى المقاومة.
الجنود الاسرائيليون يقولون ان مقاتلي حزب الله يقاتلون باحتراف كبير وكأنه رجال من القوات الخاصة عالية التدريب ... ويتمتع المقاتل اللبناني بجرأة مرعبة فهو يقترب من الدباباة بشكل كبير حتى يضمن اصابتها بمقتل.
من ناحيته اكد حسن نصر الله ان أى توغل اسرائيلى برى داخل الاراضى اللبنانية لن تكون له أى نتائج سياسية "ما لم يتحقق وقف استمرار قصف المستوطنات فى شمال فلسطين المحتلة وهذا لم يحصل ولن يحصل مستقبلا" وقال نصر الله لصحيفة السفير اللبنانية انه "خلال عدوان نيسان- ابريل 1996 كانت امكانات المقاومة اقل كما ونوعا فيما كانت اسرائيل تحتل كامل منطقة الشريط الحدودى ولم تستطع تحقيق هذا الهدف"، وكان نصر الله يشير بذلك الى الهجوم الإسرائيلى الواسع على جنوب لبنان فى ابريل 1996 وقال ان "العدو يبحث عن أى انجاز عسكرى من اجل تضخيمه وتوظيفه اعلاميا وسياسيا داخل الكيان الصهيونى وخارجه واضاف يتحدث الاعلام الاسرائيلى عن مارون الراس وكأنه فتح ستالينغراد"، وقال ان حجم ما جرى فى مارون الراس من مواجهات "واخذا بعين الاعتبار عدد شهداء المقاومة من جهة وحجم خسائر العدو البشرية والمادية من جهة ثانية انما يؤكد مجددا على ضعف الجيش الاسرائيلى وعجزه امام مجاهدى المقاومة.

تعليق