رغم الموقف المميز لمحطة الجزيرة القطرية من الحرب في لبنان الا ان تقارير مدير مكتبها في رام الله وليد العمري بدت تثير علامات استفهام في الشارع اللبناني لناحية ان العمري يحاول ارضاء المخابرات الاسرائيلية بترديد اشاعات مسيئة تهدف الى التأثير على نفسية المقاتلين اللبنانيين.
يقول اللبنانيون ان وليد العمري وبدل ان يحمل كاميرته ويلف في شوارع المستعمرات الاسرائيلية لينقل حالة الرعب التي يعيشها سكان هذه المستعمرات اصبح يقدم تقاريره من مكتبه وهو جالس على كرسيه ممررا اشاعات لا تسهم الا في خدمة الحرب النفسية للجيش الاسرائيلي.
يشير اللبنانيون الى تقرير وليد العمري الذي بثته الجزيرة اليوم والذي زعم فيه وليد ان الاسرائيليين يقولون ان حسن نصرالله يختبيء في مقر السفارة الايرانية في بيروت وان اسرائيل امسكت برسالة بعث بها نصرالله الى مقاتليه في الجنوب يعتذر فيها عن سؤ تقديراته.
يقول العارفون ببواطن الامور في رام الله ان وليد العمري الذي يرتبط بعلاقات سابقة مع الاسرائيليين حتى انه كان من المدعوين لندوة نظمتها جامعة بن غوريون وحضرها عدد من حلفاء اسرائيل في العالم العربي يحاول ان يمرر خدمات اعلامية من هذا النوع للمخابرات الاسرائيلية مع المحافضة على علاقته بمحطة الجزيرة ... ويقول العارفون ان مسرحية اعتقاله او توقيفه كانت ملفقة في محاولة من وليد العمري لاستثمارها في دهاليز محطة الجزيرة ولتبرير عدم قيامه بتصوير حالة الرعب في المدن الاسرائيلية التي تتعرض لصواريخ اللبنانيين.
يقول اللبنانيون ان وليد العمري وبدل ان يحمل كاميرته ويلف في شوارع المستعمرات الاسرائيلية لينقل حالة الرعب التي يعيشها سكان هذه المستعمرات اصبح يقدم تقاريره من مكتبه وهو جالس على كرسيه ممررا اشاعات لا تسهم الا في خدمة الحرب النفسية للجيش الاسرائيلي.
يشير اللبنانيون الى تقرير وليد العمري الذي بثته الجزيرة اليوم والذي زعم فيه وليد ان الاسرائيليين يقولون ان حسن نصرالله يختبيء في مقر السفارة الايرانية في بيروت وان اسرائيل امسكت برسالة بعث بها نصرالله الى مقاتليه في الجنوب يعتذر فيها عن سؤ تقديراته.
يقول العارفون ببواطن الامور في رام الله ان وليد العمري الذي يرتبط بعلاقات سابقة مع الاسرائيليين حتى انه كان من المدعوين لندوة نظمتها جامعة بن غوريون وحضرها عدد من حلفاء اسرائيل في العالم العربي يحاول ان يمرر خدمات اعلامية من هذا النوع للمخابرات الاسرائيلية مع المحافضة على علاقته بمحطة الجزيرة ... ويقول العارفون ان مسرحية اعتقاله او توقيفه كانت ملفقة في محاولة من وليد العمري لاستثمارها في دهاليز محطة الجزيرة ولتبرير عدم قيامه بتصوير حالة الرعب في المدن الاسرائيلية التي تتعرض لصواريخ اللبنانيين.