إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصيدة كرارية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة كرارية

    [frame="1 80"]القصيدة الكرارية[/frame]



    طيـوف الشعـر ناديـه وذوبـي فـي معانـيـه
    وخلـي الـروح والهـة تحلـق فــي روابـيـه
    و تسكرهـا صبابـتـه فتغمـرهـا أيـاديــه
    ويزهـو ليـل عالمـهـا بفـجـر لايضـاهـيـه
    جمـال الكـون والدنيـا وحسـن فـي تباهـيـه
    علـي جنـة الـمـأوى و نهـر طـاب ساقيـه
    علـي آيــة كـبـرى مـن الرحمـن بـاريـه
    وهـذا البيـت يحضنـه وليـدا فــي نواحـيـه
    ويسـجـد خاشـعـا لله فـي صمـت يناجـيـه
    كبدر شع فـي الظلمـاء يرفـل فــي تهـاديـه
    بحجـر نبينـا المختـار فـي حــب يناغـيـه
    يقـبـلـه ويـلـثـمـه ومـن صغـر يراعيـه
    ويـوم البعـث يغـمـره بـنـور الله هـاديــه
    يصـدق وحيـه بالغيـب تسـبـقـه تـهـانـيـه
    و آمـن حينمـا نــاداه صـوت قـل واعـيـه
    فتى من دون كل الخلـق جـاء لـكـي يواسـيـه
    وصار بدوحـة الإيمـان سيـفـا عــز ثانـيـه
    فأسقـط زمـرة الكفـار مـن بــأس يغـاديـه
    ويبـذل كـل مهجـتـه حثيثـا فــي تفانـيـه
    إلـى المختـار ناصـر هوسـاعـده وفـاديــه
    يبـات بفرشـه لـيـلا وفـي الأخطـار حاميـه
    ففـي بـدر وفـي أحـد وخيبـر مـن يسـاويـه
    لــواء قــد تسلـمـه ليغـبـطـه أعـاديــه
    أزاح بـكـفـه بـابــا يحيـر مــن يدانـيـه
    وأردى مرحـب الباغـي صريعـا فـي مهاويـه
    وكـم بـطـل مجـدلـه وكـأس المـوت ساقيـه
    بـكـر دونـمـا فــرض حـوك السـن باديـه
    حزين القلب في المحراب دمـع العيـن جـاريـه
    فكم مـن سجـدة طالـت زمانـا مــن ليالـيـه
    يصـب العيـن ينثرهـا دموعـا مــن مآقـيـه
    يطلـق زهـوة الدنـيـا علـى سغـب يـداريـه
    ويهوى الثـوب أخشنـه وكسـر الخبـز كافـيـه
    وبـاب العلـم صاحبـه وصوت الحـق راعيـه
    كـتـاب الله يـتـلـوه وللمكـنـون حـاويــه
    مـع القـرآن والقـرآن مـبــدؤه وتـالـيـه
    فكـم مـن آيـة نزلـت وغاصـت فـي معانيـه
    أما صافاه خيـر الخلـق فـي بشـر يؤاخـيـه؟
    أمــا ولاه مـنـزلـة تحـرق قلـب شانـيـه؟
    و قال بخطبـة عصمـاء فـي جـمـع يواتـيـه
    ألا مـن كنـت مرشـده فهـذا الـيـوم والـيـه
    فوالـوا مــن يوالـيـه وعـادوا مـن يعـاديـه
    رضا الرحمن من سخـط لـعـبـد لا يجـافـيـه
    لـه الأفضـال خالصـة يحيـر فكـر راويــه
    فلـو أن البحـار غـدت مـدادا فـي رواسـيـه
    ونبـت الله مـن شجـر يراعـا كاتـبـا فـيـه
    وكـل الخلـق والثقليـن تكتـب فــي مثانـيـه
    لمـا كـانـت تفـسـره ومـا كانـت تجـاريـه
    كفاه الفخـر أن الشمـس تسعـى فـي مراضيـه
    ويدعوها بعيـد العصـر فـي حــرب فتأتـيـه
    كفـاه الفخـر خاتـمـه تجـود بــه أيـاديـه
    فيعـطـي راكـعــا لله يطلـب فيـض عاطيـه
    كفـاه الفخـر أن الحـق يشـرق فـي بـواديـه
    كـفــاروق يـمـيـز عـاشـقـه وقـالـيـه
    كفـاه الفخـر مـزهـوا يباهـل نفـس عـاديـه
    كفاه الفخـر أن لزوجـهمــا مــن تشابـيـه
    فلـولاه لمـا أضـحـى لـهـا زوج يبـاهـيـه
    وإن بصلبـه السبطـيـن نـور فــي دياجـيـه
    ونسل السـادة الأطهـار يسمـو فــي مراقـيـه
    وإن إمـامـة الثقلـيـن حـــق لايـمـاريـه
    سوى من كـان يحسـد هويسعـى فـي تجانـيـه
    وفي يوم السقيفـة قلبـه بـالـحـزن دامـيــه
    لخـط عـاب سالـكـه وبيـت خـاب بانـيـه
    فيؤخـذ حقـه غصـبـا ويمعـن فــي مـآذيـه
    ويسقـط زوجـه قهـرا بـلا ذنــب يواتـيـه
    ويشعـل بيتـه عـمـدا ونـار الحـزن صاليـه
    ويسحب في دروب القهرمـوثـقـة خـوافـيـه
    و تبـدأ نكبـة الإسـلام جـورا فــي توالـيـه
    فكـم قاسـى مـرارتـه وكـم عانـى بـلاويـه
    لفقـد أخيـه مهمـومـا وحيـدا فـي تعـازيـه
    و دار الحـزن يبنيـهـا فيسمعـهـا بـواكـيـه
    لأجـل الطهـر باكـيـة أباهـا فـي مراثيـهـا
    فتعصـر روحهـا همـا بـلا جــرح يـداويـه
    وتفـجـعـه منيـتـهـا بصـبـر لايـداريــه
    كأيـوب الصبـور بقـى يناجـي سعـد ماضيـه
    فـلا توهـى عزائـمـه ولاتثـنـى مسـاعـيـه
    ويصمد في دروب الحـق صخـرا فـي روابـيـه
    يجرع من كؤوس الظلـمأ رزاءا تــلاقــيــه
    بـلاءا طـال شيعـتـه فعانـى مــن يوالـيـه
    فمـن يـهـواه متـهـم وعالـمـه يقـاضـيـه
    و مـن يهـواه مأسـور سجيـن فـي مهـاويـه
    ومـن يهـواه مطـرود بعيـد فــي منافـيـه
    غريـب فـي مواطـنـه فقيـر فــي مساعـيـه
    و من يهواه فـي حـرب ولا أحـــد يبـالـيـه
    فلا أنسى عراق الحـزن أعجـز عـن تناسـيـه
    صريع الغـدر منهـوك حزيـن القلـب صاديـه
    مقـوضـة دعـائـمـه معـطـلـة أمـانـيـه
    مـطـاردة عمـائـمـه ومقـتـول ذراريـــه
    مهـاجـرة حمـائـمـه و مقـفـرة بـواديــه
    و في الحرمـات تفجيـر وقصـف فـي توالـيـه
    على نجف الحبيبـة فـي مقـام طـاب راعـيـه
    بـلا خـوف ولا خجـل مـن الكـرار حامـيـه
    فيامن قد كتبـت الشعـر درا فـــي قـوافـيـه
    ويا من في شجون الدهـر والـشـدات راجـيــه
    و يا من زاح بؤس الكرب عـن وجــه لهـاديـه
    دعوت بحقـك السامـي إلـهـا فــاز داعـيـه
    وحق البضعـة الأطهـار نـور فــي تسامـيـه
    رجوتك أن تزيح الظلـم عنـا فــي أقاصـيـه
    وترفـع رايـة الإسـلام تخفـق فــي أعالـيـه
    تفرج عن عراق الحـر بأمــواج التـكـاريـه
    و تشفي شيخنا الجمـر يمــن سـقـم تعافـيـه
    الملفات المرفقة

  • #2
    جميلة جدا
    وشكرا لكم

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X