إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إلا تنصروه فقد نصره الله .. آية الغار !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إلا تنصروه فقد نصره الله .. آية الغار !!!

    اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    بدايةً .. نرجوا من الجميع عدم الدخول إلى هذا الموضوع قبل أن يكتمل .. تامّة ،،

    أما إن أراد أحد الدخول ليذكُر الصلاة على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين .. ففقط وللمُتابعة ،،

    يقول الحق جلّ وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

    ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ .. إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ .. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ .. إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .. إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.. انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ .. لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوكَ وَلَكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ..عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ .. لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ .. إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ .. وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ .. لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ )

    كما قال :

    ( وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ )

    كما قال :

    ( يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ .. وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا )

    كما قال :

    ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا .. يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا )

    كما قال :

    ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً .. انظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا .. أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً .. أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًاأَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا .. أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا .. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا )

    وأخيراً قال :

    ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا .. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً .. أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا .. وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا )

    يُتع بحول الله .. ... وبُهت الذى كفر ؟؟؟

    قولوا معى : اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

    وألعن اللهُم أعداءك وأعداءهُم إلى يوم الدين ،،

  • #2
    تحية للاخ نصر الشاذلى حفظه الله ومتابعون ان شاء الله لكل جديد
    يرفع بانتظار المفيد والنافع وما يثلج الصدر وينير الدرب ويهدى الى الصراط المستقيم
    اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين

    تعليق


    • #3
      بالحق أنزلناه وبالحق نزل ..

      المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
      اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

      بدايةً .. نرجوا من الجميع عدم الدخول إلى هذا الموضوع قبل أن يكتمل .. تامّة ،،

      أما إن أراد أحد الدخول ليذكُر الصلاة على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين .. ففقط وللمُتابعة ،،

      يقول الحق جلّ وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

      ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ .. إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ .. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ .. إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .. إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.. انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ .. لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوكَ وَلَكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ..عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ .. لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ .. إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ .. وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ .. لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ )

      كما قال :

      ( وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ )

      كما قال :

      ( يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ .. وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا )

      كما قال :

      ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا .. يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا )

      كما قال :

      ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً .. انظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا .. أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً .. أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًاأَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا .. أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا .. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا )

      وأخيراً قال :

      ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا .. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً .. أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا .. وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا )

      يُتع بحول الله .. ... وبُهت الذى كفر ؟؟؟

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

      وقبل أن نُكمل .. نتوجه بخالص التحية والود للعزيز الغالى .. عبد المؤمن .. الكريم ،،

      وبعون ربك فإن ما نقوله ونتحدث به هو كتاب الله المجيد ، وهو يهدى إلى الصراط المُستقيم ،،

      وعودة إلى موضوعنا .. فنقول :

      وبعدما وضعنا لكُم الآيات القرآنية التى هدانا الله إليها ، وهى ما سنحتج بها على إثبات وبُرهان ما سنقوم به من

      ( تأويل ) آية الغار التى نحن بصدد تأويلها ..

      ولأن التأويل يجب أن يستند إلى آيات الكتاب حتى نُبطل المُبطلون ، ويخسر هنالك الخاسئون .. فيحق الحقّ ، ويبطل

      الباطل ولو كره ــ الكافرون !؟؟ فنقول :

      إنهُ من المعلوم للموالين المؤمنين أن كتاب الله وآياته البليغة المُبينة .. لا يعلم تأويلها ( إلا ) الله والراسخون فى العلم

      ومن فضّلهُم الله وآتاهم من فضله علم الكتاب ، وهُم من ذُرية آدم ونوح وممن هديّنا وأجتبينا .. هكذا قول الله ،،

      فيقول جلّ وعلا .. لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شىء من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه ( من ) يشاء !؟

      والله ذو الفضل العظيم ،،

      ولأن وكما هو ثابت وحق ويقين أن الراسخون فى العِلم وكما أوضح الله لنا وبيّن فى كتابه أيضاً أنهُم هُم الأئمة

      صلوات ربى وسلامه عليهم أجمعين .. وهُم من ( جعلهُم ) الله أئمة يهدون بأمره ، وأمره هذا هو روحه .. فروحه من

      أمره .. فالروح وكما قال الله لنبينا الأكرم هى ( من ) أمر الله .. وأمر الله قال لنا أنهُ أنما أمره إذا أراد شيئاً أن

      يقول لهُ كُن .. فيكون ــ كلمة الإيجاد والحياة .. ولا يستوى الأموات ولا الأحياء !؟

      ولأن ــ الراسخون فى العلم صلوات ربى وسلامه عليهم أجمعين .. قالوا لنا فى التأويل ، والتأويل يختلف تماماً عن

      التفسير .. فالتفسير هو ( ظاهر ) الآيات .. أما التأويل فهو ( باطنها ) وما ترمى وتُخاطب الخاصة ، وهى تُخاطب

      قلوبهم .. لذلك تجد أن المولى عز وجلّ يقول : فإنّها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى ( القلوب 9 التى فى الصدور !؟

      وكما قال عن المُدّعون للعلم والفقه ، وهم منهُ ببعيد فتجدهُم ( مُختلفون ) !؟ فيقول عز من قائل :

      وجعلنا على ( قلوبهم ) أكنّة أن يفقهوه وفى آذانهم ــ وقراً ؟؟ .. فهل فى كتاب الله إختلاف !؟؟

      ويتعجب المولى عزّ وجل ويتساءل مُستنكراً .. أن : كيف يكون فى الكتاب إختلاف وهو ( مُنزّل ) من عند الله !!

      فيقول : ولو كان من عند ( غير ) الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً ؟؟

      وهذا مما يعنى أنهُم إن كانوا يؤمنون بهِ حقّ إيمان .. فما أختلفوا لأن إختلافهم هذا يجعلهُم دون أن يشعروا بمدى

      ما أرتكبتهُ أيديهم من آثام وضلال .. لأنهُم بذلك يقولون ( للمتربصين ) أنهُ ليس مُنزّل من عند الله !!؟

      لأن أبسط شىء لهؤلاء المُتربّصين أن يقولون : أنتُم تختلفون فى كتاب ربكُم الذى تدعوننا إليه ، وربُكُم يقول أن

      كتابه ليس فيه ( إختلاف ) .. إذا أحد أمرين : إما أن يكون هذا الكتاب ليس مُنزّل من عند الله !؟ أو أن يكون هذا

      الكتاب الذى بين أيديكُم وتختلفون فيه .. فهو مُحرّف وليس هذا كتاب الله المُنزّل من عنده !؟؟

      ونحن نقول : هداهُم الله لما أختلفوا فيه وأدخلهُم فى رحمته .. أو يتوب عليهم ،،

      ونعود معكُم أيها السادة لموضوعنا ولما قالهُ لنا أئمّتنا فى تأويل كتاب الله العظيم المُبين .. فيقولون لنا فى

      التأويل ( خِلاف ) ما يقولهُ عُلماء وجهابذة العِلم فى التفسير !؟

      فالمُبجلون الأفاضل يقولون أن .. تفسير آيات الكتاب تعتمد على ـــ سياق الآيات وأسباب النزول وعلم اللُغة وعِلم

      الصرف والنحو .. والسابق والاحق و.....و..... حتى أعجزوا العامة وبعض من أهل الكتاب الذين لهُم ألباب ولكنّهُم

      ليس لديهم كُل مهارات التفنُن ولحن القول الذى يُريد به الجهابذة الذين يُريدون أن يُبعدوا عباد الله عن فهم وتدبُر

      آيات الكتاب .. حتى يختصوا هُم وحدهُم به ، ويمكرون ويفتنون ويختلفون !! وكُل منهُم يسبّ الآخر ويُشكك فى

      أعلميته وقُدرته و..... و...... !!؟؟ ولماذا يفعلون ذلك ؟؟ ليشتروا به ثمناً قليلاً !! وليخّتصوا أنفُسهم بِما لم يختصهم

      به الله !؟؟ ويحتكروا الأعلمية والعِلم ويُحكّمون أهوائهم وما يمكرون به على عباد الله !؟

      ولكن الله يبعث إليهم من يكشف زيف ومكر ( بعضهم أو أغلبهم ) .. فلا يجب التعميم ولا يصح أيضاً ،،

      ولأن الناس فى كُل وقت وحين وزمن لا بُد لهُم من ( معصوم ) .. إمام من الله يجعلهُ الله للناس إماماً .. يضع فيهم علمهُ

      ليُبيّنُنّه للناس ولا يكتمُنهُ .. فيقول الحق جلّ وعلا .. وكُل شىء أحصيناهُ فى ــــ إمام مُبين .. يُبين لهُم ما خُفى عنهُم ؟

      أحبّتنا فى الله والولاية ،،

      وإذا عُدنا إلى أئمتنا المعصومين الطاهرين فنجدهُم قالوا لنا عن ( التأويل ) .. كيف تكون آيات الله تُأوّل .. فقالوا :

      أنّنا نجد فى الآية الواحدة .. فى أوّلها مقصد وآخرها مقصد وبينهما مقصد آخر ،،

      وإن طبّقنا هذه الأقوال الطاهرة وأخذناها منهجاً وعملاً .. نجد أنّ قولهم ــ صادق .. وكيف لا !؟

      إنهُم معصومون .. كتاب الله وعِلمهُ جعلهُ فيهم ـــ جعل إلهى .. فما أحوجنا إليهم .. اللهُم عجّل لوليك الفرج .. آمين ،،

      أيُها الأحباب ،،

      كانت هذه مُقدّمة هامة جداً وضرورية بمكان .. يجب وكما قال لنا إمامنا العظيم ،،

      فهيئوا أنفُسكُم وعقولكُم ، وقبلها قلوبكُم .. لِما هو قادم من التوصيح والبيان لما سيُأول لكُم !!؟

      فيحقّ الحق ويبطل الباطل ولو كره المُشركون ؟؟؟

      قولوا معى : اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الاولين والآخرين ،،

      وألعن اللهُم أعداءك وأعداءهم إلى يوم الدين .. قولوا آمين ،،

      ويبقى الدخول فى صُلب الآية والتأويل .. فيُتبع ـــ بإذن الله ..

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم بارك الله جهودكم القيمه وزادك من العلم بسطه متابعون وننتضر التتمه

        تعليق


        • #5
          الذين كفروا !!؟؟

          المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
          اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

          بدايةً .. نرجوا من الجميع عدم الدخول إلى هذا الموضوع قبل أن يكتمل .. تامّة ،،

          أما إن أراد أحد الدخول ليذكُر الصلاة على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين .. ففقط وللمُتابعة ،،

          يقول الحق جلّ وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

          ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ .. إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ .. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ .. إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .. إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.. انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ .. لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوكَ وَلَكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ..عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ .. لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ .. إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ .. وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ .. لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ )

          كما قال :

          ( وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ )

          كما قال :

          ( يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ .. وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا )

          كما قال :

          ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا .. يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا )

          كما قال :

          ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً .. انظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا .. أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً .. أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًاأَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا .. أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا .. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا )

          وأخيراً قال :

          ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا .. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً .. أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا .. وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا )

          يُتع بحول الله .. ... وبُهت الذى كفر ؟؟؟

          قولوا معى : اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

          وألعن اللهُم أعداءك وأعداءهُم إلى يوم الدين ،،
          اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

          ونُكمل معكُم بإذن الله .. فنقول :

          قال الحقّ جلّ وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

          ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُالَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )

          بدايةً نود أن نوضح أمراً هاماً هُنا .. كيف بدأت قصة ( هجرة ) الرسول ، وخروجه ومن الذى حدّد لهُ يوم خروجه !؟

          كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد حدّد بوحى من الله العظيم أنّه يجب أن يُهاجر إلى المدينة وقد دعا

          من آمنوا به وأسلموا .. دعاهُم للهِجرة إلى المدينة ،،

          وجاء وقت خروجهُ ــص وكان دائماً وأبداً يتتبّعهُ ويُتابع أخبارهُ المدعو / أبو بكر ، وأخبار المُسلمين معهُ ؟؟

          وكان قد آمن به أبا بكر لأنهُ كان يتّخذهُ صلوات ربى وسلامهُ عليه فى بادىء الأمر ــ صاحباً لهُ ( يصطحبهُ ) فى

          مجالسه وندواته مع من آمن بهِ ودخل فى دين الإسلام وكانوا قِلة من المُسلمين ؟؟

          وكان إيمان أبا بكر إيماناً مهزوزاً ، وكانت شخصيتهُ ضعيفة بين قومه من ( الكُفّار ) .. فلم يستطع أن يُجنّب الرسول

          أى أذى كان يحدُث لهُ من الكُفّار المُشركين !؟

          وكان رسول الله ــص يعلم أن ليس لأبو بكر حيلة على قومه !! ولكِنهُ أسلم لرسول الله لما رأى وسمع من الرسول

          الكريم ما سمعهُ منهُ وحكاهُ للسيدة الطاهرة خديجة ــ ص عِندما كان يأتيه الوحى ويقُص ما كان يحدُث لهُ ..

          وعِندما أعلمهُ صلى الله عليه وآله وسلم أن الله قد أمرهُ بالهِجرة ليستكمل دعوتهُ وتقوى .. فأعلم رسول الله ذلك

          لأبو بكر ، وقد أعلم أبو بكر ذلك لضعف إيمانهُ وشخصيتهُ بعضاً من قومِه الكُفّار ؟؟

          وبدأت الحبكة والقصة والمكر من الكُفّار وجنّدوا أبو بكر ليُحكِم ويُحبك معهُم القِصة وذلك كان رغّماً عنهُ فكان بين

          بين .. وكان يقُص عليهم بعضاً مما كان يقُصهُ عليه رسولنا الكريم ــ ص ، ووافقهُم على إستخدامهُ فى تلك الحبّكة ،

          وذلك حتى يأمن كيدهم وبطشهم .. فحدّدوا لهُ كيف تكون !!

          وفى ذلك يقول الحق جلّ وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

          ( وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )

          ولمّا علِم أبو بكر بنية الرسول ــص فى الهجرة .. فأبلغ ذلك إلى قومه لأنّهُم كانوا يُتابعون أخبارهُ معهُ بكل دقّة ..

          فحزموا أمرهُم وأعدّوا العُدّة والخُطّة .. بمعاونة إبليس اللعين ؟؟

          ولمّا كان قلب الأسد ــ علىّ ابن أبى طالب ــص أول من آمن بالرسول فكان هو الذى وافق على أن يخرُج الرسول مع

          من كان يدّعى أنهُ صاحبهُ ــ أبا بكر .. فلم يكُن يُريد أن ينام هو مكان الرسول ــص .. فكيف ذلك ، والكُفّار قد

          حبكوا لهُ كُل خطّتهُم وهو المُنفّذ لها .. وعِندما يخرُج الرسول من داره فكانوا فى إنتظار خروجهُ من الدار .. فيُجهزوا

          عليه .. وكان أبو بكر ينتظِر ألّا يصل إليه الرسول .. فكيف سيصل إليه ويخرُج معهُ وهو يعلم أن صناديد وأقوياء

          الكُفّار قد أعدّوا فتية أقوياء لقتلهِ أو أسره أى ما قال عنهُ المولى جل وعلا .. ثبات ــ أى أسر ،،

          وعندما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقد فوجىء بأن هُناك قوماً من الفتية الأقوياء بدنياً ينتظرونهُ خارج

          الدّار .. إلا أن الله أوحى إليه أن يخرُج وسيكفيكهُ هؤلاء الظالمون الكافرون ، وأن يتلوا وهو خارج كلمات تامّات

          وأن يُشير بيديه الكريمتين إلى وجوهِهم فقال عزّ من قائل :

          ( وجعلنا من بين أيديهم سدّا ومن خلفهِم سدّاً .. فأغشيناهُم فهُم لا يُبصرون ) ..

          وفوجىء أبا بكر بأنّ الرسول قد خرج ووصل إليه .. فذهبا سوياً إلى الغار ، وعِندما لحق بهما الكُفّار إلى الغار

          بعد إقتفاء أثرهِ صلى الله عليه وأله وسلم .. هلع أبو بكر هلعاً شديداً ، فقد ظنّ أن يظنّ بهِ قومهُ الكُفّار أنهُ خدعهُم

          وحزن حُزناً شديداً على ما فاتهُ من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم محّمى ومُحصن من ربِهِ ، وهو حسبُه وكافيه ..

          فماذا حدث بعد ذلك !!؟؟

          يُتبع بأمر الله وروحهِ لنُكمل معكُم تأويل : الذين كفروا ( ثانى أثنين ) .. فمن هُما ومن أول الذين كفروا ويالهُ من

          دقّة ربكُم فى قول ( الذين كفروا ) .. ولم يقُل الكافرون .. بل كفروا بعد ذلك !؟

          ولأن ربكُم يُحقّ الحقّ بكلماته ، وهو يعلم القول فى السماوات والأرض ، وهو العليم الخبير .. فقال :

          ( الذين كفروا ) .. إذاً هُما كانا قد آمنا .. ثُم كفروا ثُم أزدادوا كُفراً .. فلم يكُن الله ليغفِر لهُم ولا ليهديهم سبيلا !؟

          تابعُونا أحبتنا فى الله .. وقولوا معى :

          اللهُم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين

          ملحوظة هامة جداً :

          قد نعلم أن هُناك سيكون ثائرون مُكذّبون كائدون حزانا من الذين ضُلل بهم ممن عبدوا من سمّوهم صحابة !!؟

          ويُريدون أن يُكذّبوا ويُجادلون بالباطل ليُدحضوا به الحقّ !!

          ولكن هؤلاء جميعاً نقول لهُم .. أجّلوا أى غيظ أو نقد أو إدّعاء .. حتى نُكمِل التأويل .. وبعده سنكون جاهزين

          لكُم بإذن الله .. سنستمع لمكركُم ومُحاولتكُم فى نقد ما قُلناه أو فى أياً منهُ ، ويُمدِدنا المولى جل وعلا ببهت

          ورد ما ستمكرون به .. فسنكون لكُم رادّين ومُجيبين على أى مما ستمكرون وتُحاولون نقده !!؟؟

          ولكن فقط .. إنتظروا ، وأكتُموا غيظِكُم حتى نُكمِل ..

          ولن نرُد على أى مُتداخل حتى ننتهى مما أُمرنا بتبيانِه .. ونُبهتُ الكافرين ؟؟

          فيُتبع بإذن الله ..

          تعليق


          • #6
            دررر درر ما شاء الله درر

            اكمل اكمل قبل ان يكتمل البدر او بعدما يكتمل او قبل ذلك فاليل لابد ان ينجلي اكمل اكمل ولا تطيل


            اللهم صل على محمد وال محمد والسابقين الاولين من المهاجرين والانصار والعن من عاداهم وظلمهم

            تعليق


            • #7
              بل هو آيات بينات فى صدور الدين أوتوا العلم !!؟؟

              المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
              اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

              ونُكمل معكُم بإذن الله .. فنقول :

              قال الحقّ جلّ وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

              ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُالَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )

              بدايةً نود أن نوضح أمراً هاماً هُنا .. كيف بدأت قصة ( هجرة ) الرسول ، وخروجه ومن الذى حدّد لهُ يوم خروجه !؟

              كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد حدّد بوحى من الله العظيم أنّه يجب أن يُهاجر إلى المدينة وقد دعا

              من آمنوا به وأسلموا .. دعاهُم للهِجرة إلى المدينة ،،

              وجاء وقت خروجهُ ــص وكان دائماً وأبداً يتتبّعهُ ويُتابع أخبارهُ المدعو / أبو بكر ، وأخبار المُسلمين معهُ ؟؟

              وكان قد آمن به أبا بكر لأنهُ كان يتّخذهُ صلوات ربى وسلامهُ عليه فى بادىء الأمر ــ صاحباً لهُ ( يصطحبهُ ) فى

              مجالسه وندواته مع من آمن بهِ ودخل فى دين الإسلام وكانوا قِلة من المُسلمين ؟؟

              وكان إيمان أبا بكر إيماناً مهزوزاً ، وكانت شخصيتهُ ضعيفة بين قومه من ( الكُفّار ) .. فلم يستطع أن يُجنّب الرسول

              أى أذى كان يحدُث لهُ من الكُفّار المُشركين !؟

              وكان رسول الله ــص يعلم أن ليس لأبو بكر حيلة على قومه !! ولكِنهُ أسلم لرسول الله لما رأى وسمع من الرسول

              الكريم ما سمعهُ منهُ وحكاهُ للسيدة الطاهرة خديجة ــ ص عِندما كان يأتيه الوحى ويقُص ما كان يحدُث لهُ ..

              وعِندما أعلمهُ صلى الله عليه وآله وسلم أن الله قد أمرهُ بالهِجرة ليستكمل دعوتهُ وتقوى .. فأعلم رسول الله ذلك

              لأبو بكر ، وقد أعلم أبو بكر ذلك لضعف إيمانهُ وشخصيتهُ بعضاً من قومِه الكُفّار ؟؟

              وبدأت الحبكة والقصة والمكر من الكُفّار وجنّدوا أبو بكر ليُحكِم ويُحبك معهُم القِصة وذلك كان رغّماً عنهُ فكان بين

              بين .. وكان يقُص عليهم بعضاً مما كان يقُصهُ عليه رسولنا الكريم ــ ص ، ووافقهُم على إستخدامهُ فى تلك الحبّكة ،

              وذلك حتى يأمن كيدهم وبطشهم .. فحدّدوا لهُ كيف تكون !!

              وفى ذلك يقول الحق جلّ وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

              ( وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )

              ولمّا علِم أبو بكر بنية الرسول ــص فى الهجرة .. فأبلغ ذلك إلى قومه لأنّهُم كانوا يُتابعون أخبارهُ معهُ بكل دقّة ..

              فحزموا أمرهُم وأعدّوا العُدّة والخُطّة .. بمعاونة إبليس اللعين ؟؟

              ولمّا كان قلب الأسد ــ علىّ ابن أبى طالب ــص أول من آمن بالرسول فكان هو الذى وافق على أن يخرُج الرسول مع

              من كان يدّعى أنهُ صاحبهُ ــ أبا بكر .. فلم يكُن يُريد أن ينام هو مكان الرسول ــص .. فكيف ذلك ، والكُفّار قد

              حبكوا لهُ كُل خطّتهُم وهو المُنفّذ لها .. وعِندما يخرُج الرسول من داره فكانوا فى إنتظار خروجهُ من الدار .. فيُجهزوا

              عليه .. وكان أبو بكر ينتظِر ألّا يصل إليه الرسول .. فكيف سيصل إليه ويخرُج معهُ وهو يعلم أن صناديد وأقوياء

              الكُفّار قد أعدّوا فتية أقوياء لقتلهِ أو أسره أى ما قال عنهُ المولى جل وعلا .. ثبات ــ أى أسر ،،

              وعندما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقد فوجىء بأن هُناك قوماً من الفتية الأقوياء بدنياً ينتظرونهُ خارج

              الدّار .. إلا أن الله أوحى إليه أن يخرُج وسيكفيكهُ هؤلاء الظالمون الكافرون ، وأن يتلوا وهو خارج كلمات تامّات

              وأن يُشير بيديه الكريمتين إلى وجوهِهم فقال عزّ من قائل :

              ( وجعلنا من بين أيديهم سدّا ومن خلفهِم سدّاً .. فأغشيناهُم فهُم لا يُبصرون ) ..

              وفوجىء أبا بكر بأنّ الرسول قد خرج ووصل إليه .. فذهبا سوياً إلى الغار ، وعِندما لحق بهما الكُفّار إلى الغار

              بعد إقتفاء أثرهِ صلى الله عليه وأله وسلم .. هلع أبو بكر هلعاً شديداً ، فقد ظنّ أن يظنّ بهِ قومهُ الكُفّار أنهُ خدعهُم

              وحزن حُزناً شديداً على ما فاتهُ من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم محّمى ومُحصن من ربِهِ ، وهو حسبُه وكافيه ..

              فماذا حدث بعد ذلك !!؟؟

              يُتبع بأمر الله وروحهِ لنُكمل معكُم تأويل : الذين كفروا ( ثانى أثنين ) .. فمن هُما ومن أول الذين كفروا ويالهُ من

              دقّة ربكُم فى قول ( الذين كفروا ) .. ولم يقُل الكافرون .. بل كفروا بعد ذلك !؟

              ولأن ربكُم يُحقّ الحقّ بكلماته ، وهو يعلم القول فى السماوات والأرض ، وهو العليم الخبير .. فقال :

              ( الذين كفروا ) .. إذاً هُما كانا قد آمنا .. ثُم كفروا ثُم أزدادوا كُفراً .. فلم يكُن الله ليغفِر لهُم ولا ليهديهم سبيلا !؟

              تابعُونا أحبتنا فى الله .. وقولوا معى :

              اللهُم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين

              ملحوظة هامة جداً :

              قد نعلم أن هُناك سيكون ثائرون مُكذّبون كائدون حزانا من الذين ضُلل بهم ممن عبدوا من سمّوهم صحابة !!؟

              ويُريدون أن يُكذّبوا ويُجادلون بالباطل ليُدحضوا به الحقّ !!

              ولكن هؤلاء جميعاً نقول لهُم .. أجّلوا أى غيظ أو نقد أو إدّعاء .. حتى نُكمِل التأويل .. وبعده سنكون جاهزين

              لكُم بإذن الله .. سنستمع لمكركُم ومُحاولتكُم فى نقد ما قُلناه أو فى أياً منهُ ، ويُمدِدنا المولى جل وعلا ببهت

              ورد ما ستمكرون به .. فسنكون لكُم رادّين ومُجيبين على أى مما ستمكرون وتُحاولون نقده !!؟؟

              ولكن فقط .. إنتظروا ، وأكتُموا غيظِكُم حتى نُكمِل ..

              ولن نرُد على أى مُتداخل حتى ننتهى مما أُمرنا بتبيانِه .. ونُبهتُ الكافرين ؟؟

              فيُتبع بإذن الله ..
              اللهم صلى على محمد وىل محمد فى الأولين والآخرين ،،

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

              بدايةً .. خالص الشُكر والتحية والتقدير للأفاضل والفُضليات : أم حسين الموالية ، والصاعقة المُرسلة ..

              ثُم نُكمل لكُم ما آتانا الله من فضل ومِنّة .. ونقول لهُما :

              ( وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون )

              أحبتنا فى الله والولاية ، والقُراء والمُتابعين ،،

              ولأن الله جل وعلا قد قال : إذ أخرجهُ ــ الذين كفروا ( ثانى إثنين ) ؟؟

              وقد أوضح الله لنا وبين كيف أن ثانى إثنين قد إشترك سفاهةً وجُبناً ولأن إيمانهُ كان مُزعزع لم يُعقد داخل قلبهُ

              فهو كان هذا الأبا بكر ، وكيف أستخدمهُ الكافرون فى إخراج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ..

              وقد قال الحق جلّ وعلا أن الذى أخرجهُ ــ أى ثانى إثنين إذ هُما فى الغار .. فأوضح عز وجل أن الثانى الذى كان

              مع رسولنا ــص كان من ( الذين كفروا ) .. نعم لقد كفر وأولهُ بعد ذلك .. بعد أن آمنا !!!

              ولكن .. أى إيمان ذلك !؟ .. فالحق يقول .. وما يؤمن ــ أكثرهُم بالله إلا وهُم ـــ مُشركون !!

              ولما حزِن هذا الذى هو ثانى إثنين ؟؟ حزن على أنّ قد فاتهُ أن الله هو حافظ رسولهُ وكافيه من أعداءه ؟

              فقال عز من قائل : إذ يقول أى رسولنا العظيم .. لصاحبه .. الذى ( إصطحبهُ ) إلى الغار ، وفيه توبيخ من الله جلّ

              وعلا .. ليُرينا أنهُ كان يتّخِذهُ صاحب .. وبئس لهُ من صاحب ــ إنهُ تقريع مُبطّن من الله ــ صاحبه !!!

              فقال لهُ رسولنا عِندما وجد الحُزن قد خيّم على وجهه ، ولم يكُن الحقّ لحكمة لهُ لم يكُن قد أطلعهُ على ما كان من

              هذا الصاحب !؟ فقال لهُ الرسول ــص .. لا تحزن هكذا كما رأى وجههُ .. إن الله معنا .. يظُنّهُ صاحب حزين على أنّ

              الكُفّار قد لحِقوا بهما .. ولم يكُن يعلم أن هذا الصاحب هو الذى أخرجهُ وحاك وأستخدمهُ الكُفّار ليُحقّقوا مأربهم !؟

              فأنزل الحق جلّ وعلا سكينتهُ على رسولنا العظيم ــ ص ، وأيُدهُ بجنود لم يروها .. لذلك لم يُنزل جلّ وعلا السكينة

              على هذا الذى كان معهُ .. بل أنزلها على النبى حتى لا يتأثر بما ساد وجه هذا الثانى الإثنين من الذين كفروا ..

              وقولهُ جلّ وعلا .. ( فجعل كلمة الذين كفروا ــ السُفلى .. وكلمة الله هى ــ العُليا ) ..

              فكان هذا الصاحب !!! هو ( كلمة ) الذين كفروا ؟؟ فكان ــ الأول مُشارك مع الكُفّار فى هذه الفتنة وهذا المكر السىء

              وقد قال عزّ من قائل أنهُ سُبحانهُ ( جعل ) كلمة الذين كفروا .. الذى هو ثانى الإثنين ــ بدّل وغيّر جلّ وعلا كلِمتهُم

              أى ما حبكهُ لرسولنا معهُم .. فقد كان هذا الثانى الإثنين هو ( كلمتهُم ) .. فأخزاهُ الله وأركسهُ ، ولم يُحقّق ما أشترك

              بهِ معهُم فى أن يتمكّنوا من رسولنا العظيم صلى الله عليه وآله وسلم ،،

              ولإن كلمة الله دائماً وأبداً هى ( العُليا ) .. فلم يقُل جلّ وعلا قبلها أنهُ ـــ جعلها .. فكلمة الله لا تتغيّر ولا تتبدّل أبدا

              حتى يصحّ عليها ويسرى فيها ـــ الجعل .. أى ــ تبديل وتغير خصائصها إلى شىء آخر .. وهذا هو الجعل الإلهىِ ..

              أحبتنا الموالين ،،

              كانت هذه هى ــ آية الغار وتأويّلها من الله العزيز الحميد .. فحمداً لله قد إكتمل تأويّلها كما يُريدها الله جلّ وعلا ..

              ويتبقى لدينا أمر أخير !؟؟

              ألا وهو .. لماذا كان صاحب رسولنا فى الغار هو .. ثانى إثنين من الذين كفروا ؟؟

              وكيف كفروا .. وبأى شىء كفروا !؟؟

              لا يتبقى لنا إلا .. آخر هذا الذى سنُبيّنهُ لكُم .. ولم يتبقى لنا إلا ـــ هذا الجُزء الأخير ؟؟

              فتابعونا لنُبيّن لكُم ما ذكرناهُ أخيراً من إبهامات .. فتابعونا ــ بإذن الله ..

              قولوا معى : اللهُم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

              وألعن اللهُم أعداءك وأعداءهُم إلى يوم الدين ،،

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وال محمد وصحابته اجمعين واجعل لعنتك على من كفر احا من السابقين الاولين

                تعليق


                • #9
                  اللهم صلي على محمد وآل محمد

                  اشكر الجميع على الموضوع الرائع

                  تعليق


                  • #10
                    اقطع يدي اذا انت قريت حرف واحد

                    تعليق


                    • #11
                      انت من تقصد يا هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                      تعليق


                      • #12
                        الاستاذ نصر الشاذلي...

                        أعتذر عن المقاطعه ولكن أرى أن هناك خلط كبير !!!

                        فالآيه تقول: "الا تنصروه فقد نصره الله اذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار"

                        فلاحظ معي الضمير بارك الله فيك:

                        "الا تنصروه" : الضمير عائد على رسول الله صلى الله عليه و آله..

                        "نصره " : الضمير عائد على رسول الله صلى الله عليه و آله..

                        "أخرجه" : الضمير عائد على رسول الله صلى الله عليه و آله..

                        "ثاني اثنين" : الضمير عائد على رسول الله صلى الله عليه و آله أيضا !!!!

                        فكيف خلصت الى أن كلمة "ثاني اثنين" تشير الى أبي بكر !!!؟
                        التعديل الأخير تم بواسطة Malik13; الساعة 29-07-2006, 11:54 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فأذا هو ( زاهق ) !!!

                          المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                          الاستاذ نصر الشاذلي...

                          أعتذر عن المقاطعه ولكن أرى أن هناك خلط كبير !!!

                          فالآيه تقول: "الا تنصروه فقد نصره الله اذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار"

                          فلاحظ معي الضمير بارك الله فيك:

                          "الا تنصروه" : الضمير عائد على رسول الله صلى الله عليه و آله..

                          "نصره " : الضمير عائد على رسول الله صلى الله عليه و آله..

                          "أخرجه" : الضمير عائد على رسول الله صلى الله عليه و آله..

                          "ثاني اثنين" : الضمير عائد على رسول الله صلى الله عليه و آله أيضا !!!!

                          فكيف خلصت الى أن كلمة "ثاني اثنين" تشير الى أبي بكر !!!؟
                          اللهم صلى على محمد وىل محمد فى الأولين والآخرين ،،

                          أخى العزيز / مالك ،،

                          لولا أنت المُتداخل .. لكُنا أهملنا أن نرُد ..

                          ولكن .. نقول لك : إنتظر قليلاً أخى الحبيب .. حتى نُكمل هذا الموضوع وسنختمهُ اليوم ـــ بإذن الله ،،

                          ولكنى هُنا سأشير لك لأمر هام فقط .. ولا ترُد علىّ فيه الآن .. فقط ضعهُ فى ذهنك عندما أفتح باب الحوار مع أياً

                          مِما يُريد أن ينقُد أو يستشكل .. من أى طرف ــ سواء شيعة أو سُنة أو نواصب أو حتى ذُريّة إبليس ؟؟

                          وما أود أن أشير إليك فيه هو :

                          ** لماذا قطعت الوصل بين : أخرجهُ ـــــــ وثانى إثنين !!؟؟؟

                          أليس هُناك : الذين كفروا .. قبل ثانى إثنين !!؟

                          أجّل ردك إلى حين أن أنتهى من الموضوع بإذن الله .. قريباً اليوم ،،

                          قُل معى :

                          اللهُم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

                          وألعن اللهُم اعداءك وأعداءهُم إلى يوم الدين .. قُل آمين .. ثُم أنتظِر ـــ قليلاً ..

                          تعليق


                          • #14
                            لم اقرا في حياتي تفسيرا معوجا للقرآن الكريم كما قرات لهذا المدعو الشاذلي


                            ايها الشاذلي اتق الله

                            ( ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة اليس في جهنم مثوى للمتكبرين )


                            لن اقول انك تتكلم باسم الشيعة ......فالزميل مالك رد عليك بما يصفعك ويصفع منطقك الفاسد

                            تعليق


                            • #15
                              بل هو آيات بينات فى صدور الدين أوتوا العلم !!؟؟

                              المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                              اللهم صلى على محمد وىل محمد فى الأولين والآخرين ،،

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

                              بدايةً .. خالص الشُكر والتحية والتقدير للأفاضل والفُضليات : أم حسين الموالية ، والصاعقة المُرسلة ..

                              ثُم نُكمل لكُم ما آتانا الله من فضل ومِنّة .. ونقول لهُما :

                              ( وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون )

                              أحبتنا فى الله والولاية ، والقُراء والمُتابعين ،،

                              ولأن الله جل وعلا قد قال : إذ أخرجهُ ــ الذين كفروا ( ثانى إثنين ) ؟؟

                              وقد أوضح الله لنا وبين كيف أن ثانى إثنين قد إشترك سفاهةً وجُبناً ولأن إيمانهُ كان مُزعزع لم يُعقد داخل قلبهُ

                              فهو كان هذا الأبا بكر ، وكيف أستخدمهُ الكافرون فى إخراج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ..

                              وقد قال الحق جلّ وعلا أن الذى أخرجهُ ــ أى ثانى إثنين إذ هُما فى الغار .. فأوضح عز وجل أن الثانى الذى كان

                              مع رسولنا ــص كان من ( الذين كفروا ) .. نعم لقد كفر وأولهُ بعد ذلك .. بعد أن آمنا !!!

                              ولكن .. أى إيمان ذلك !؟ .. فالحق يقول .. وما يؤمن ــ أكثرهُم بالله إلا وهُم ـــ مُشركون !!

                              ولما حزِن هذا الذى هو ثانى إثنين ؟؟ حزن على أنّ قد فاتهُ أن الله هو حافظ رسولهُ وكافيه من أعداءه ؟

                              فقال عز من قائل : إذ يقول أى رسولنا العظيم .. لصاحبه .. الذى ( إصطحبهُ ) إلى الغار ، وفيه توبيخ من الله جلّ

                              وعلا .. ليُرينا أنهُ كان يتّخِذهُ صاحب .. وبئس لهُ من صاحب ــ إنهُ تقريع مُبطّن من الله ــ صاحبه !!!

                              فقال لهُ رسولنا عِندما وجد الحُزن قد خيّم على وجهه ، ولم يكُن الحقّ لحكمة لهُ لم يكُن قد أطلعهُ على ما كان من

                              هذا الصاحب !؟ فقال لهُ الرسول ــص .. لا تحزن هكذا كما رأى وجههُ .. إن الله معنا .. يظُنّهُ صاحب حزين على أنّ

                              الكُفّار قد لحِقوا بهما .. ولم يكُن يعلم أن هذا الصاحب هو الذى أخرجهُ وحاك وأستخدمهُ الكُفّار ليُحقّقوا مأربهم !؟

                              فأنزل الحق جلّ وعلا سكينتهُ على رسولنا العظيم ــ ص ، وأيُدهُ بجنود لم يروها .. لذلك لم يُنزل جلّ وعلا السكينة

                              على هذا الذى كان معهُ .. بل أنزلها على النبى حتى لا يتأثر بما ساد وجه هذا الثانى الإثنين من الذين كفروا ..

                              وقولهُ جلّ وعلا .. ( فجعل كلمة الذين كفروا ــ السُفلى .. وكلمة الله هى ــ العُليا ) ..

                              فكان هذا الصاحب !!! هو ( كلمة ) الذين كفروا ؟؟ فكان ــ الأول مُشارك مع الكُفّار فى هذه الفتنة وهذا المكر السىء

                              وقد قال عزّ من قائل أنهُ سُبحانهُ ( جعل ) كلمة الذين كفروا .. الذى هو ثانى الإثنين ــ بدّل وغيّر جلّ وعلا كلِمتهُم

                              أى ما حبكهُ لرسولنا معهُم .. فقد كان هذا الثانى الإثنين هو ( كلمتهُم ) .. فأخزاهُ الله وأركسهُ ، ولم يُحقّق ما أشترك

                              بهِ معهُم فى أن يتمكّنوا من رسولنا العظيم صلى الله عليه وآله وسلم ،،

                              ولإن كلمة الله دائماً وأبداً هى ( العُليا ) .. فلم يقُل جلّ وعلا قبلها أنهُ ـــ جعلها .. فكلمة الله لا تتغيّر ولا تتبدّل أبدا

                              حتى يصحّ عليها ويسرى فيها ـــ الجعل .. أى ــ تبديل وتغير خصائصها إلى شىء آخر .. وهذا هو الجعل الإلهىِ ..

                              أحبتنا الموالين ،،

                              كانت هذه هى ــ آية الغار وتأويّلها من الله العزيز الحميد .. فحمداً لله قد إكتمل تأويّلها كما يُريدها الله جلّ وعلا ..

                              ويتبقى لدينا أمر أخير !؟؟

                              ألا وهو .. لماذا كان صاحب رسولنا فى الغار هو .. ثانى إثنين من الذين كفروا ؟؟

                              وكيف كفروا .. وبأى شىء كفروا !؟؟

                              لا يتبقى لنا إلا .. آخر هذا الذى سنُبيّنهُ لكُم .. ولم يتبقى لنا إلا ـــ هذا الجُزء الأخير ؟؟

                              فتابعونا لنُبيّن لكُم ما ذكرناهُ أخيراً من إبهامات .. فتابعونا ــ بإذن الله ..

                              قولوا معى : اللهُم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

                              وألعن اللهُم أعداءك وأعداءهُم إلى يوم الدين ،،

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

                              نأتى اليوم بأمر الله .. لنستكمل معكُم ما توقّفنا عندهُ .. وهذه المرحلة بأمر الله ستكون على جزئين ،،

                              ولما كُنّا قد إنتهينا من تأويل ــ آية الغار .. كما أرادها المولى عز وجلّ ، وخاطب فيها ( خاصتهُ ) .. وعلّمهُم وأعلمهُم

                              كيف يكون تأويلها .. فنستكمل معكُم الإستدلال والإحتجاج بِما جئنا بهِ من آيات الذكر الحكيم ، وهى التى سنُبيّن

                              مِنها ما يرُد به على التساؤلات التى وقفنا عندها فيمن هُما ( الإثنان ) .. الذين كفروا ، وكان ثانيهُما أبا بكر الذى

                              كفر وحادّ الله ورسوله .. ومن يُحادد الله ورسولهُ .. فهو بحُكم الله .. كافر وفاسق ـــ بلا ريب ،،

                              أحبّتنا فى الله والولاية ..

                              بشكل مُباشر نقول أن أولهُما ــ أى الذين كفروا .. كان عُمر ابن الخطّاب ؟؟ فهيا بنا لنعرف كيف هُما من :

                              الذين كفروا .. أى بعد ما أسلموا وآمنوا كفروا ــ فما الذى كفروه ؟؟ ولماذا قال اللهُ عنهُما ــ كفروا بعد إيمانِهم !؟

                              سنحتج ونُبين ذلك من الآيات التالية :

                              يقول الحق جلّ وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

                              .. لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ .. إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ .. وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ .. لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ )

                              وهو سُبحانهُ وتعالى هُنا فى الآيات السابقة .. يُقرّع ثانى الإثنين .. الذى من الذين إرتابت قلوبهُم فهُم فى ريبهم

                              يتردّدون .. فلو أراد الخروج فعلاً مع رسولنا صلى الله عليه وآله وسلّم .. لكان أعدّ العُدّة لذلك ، وتزوّد .. بِماذا ؟؟

                              يرُد علينا الحق فقد قال : وتزوّدوا فإن خير الزاد ــ التقوى .. وهو لم يتّقى الله حقّ تُقاته .. فظنّ بهِ الظنونا !؟

                              ولمّا خرج .. هلع من الكافرون عندما لحِقوا به وبالرسول ، وحزن حُزناً شديداً .. فلم يكُن إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء !؟

                              وأراد أن يبتغى الفتّنة .. فأراد أن يُحزن الرسول ويُقلّب لهُ الأمور .. ولكن المولى عزّ وجلّ أنّزل سكينتهُ على رسوله

                              وهو من قبل إبتغى الفتنة .. بِما أشركهُ قومه معهُم فى أن يُخرج الرسول ــ ص ،،

                              فقال الحق بعدها .. حتى جاء الحق وظهر أمر الله ــ أى رسولهُ ودينهُ وقويت شوكتهُ .. وهُم كارهون !!؟


                              كما قال :

                              ( وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ )

                              وهُنا تكلّم الحق جلّ وعلا عمن ( يعصِ ) الله ورسوله ، ويتعدّى حدوده .. ألم ( يفعلا ) هكذا !؟

                              أهُما لم يتعدّ حدود الله .. فقد كانت ولاية سيدنا ومولانا علىّ ــ ص .. هى حدود الله ، وأمره وأمر رسولهُ ،،

                              ألم يقُل الله للمؤمنين من هو ( وليّهُم ) !؟ ألم يقُل الرسول لهُما من هو الولى من بعدِهِ !؟ ألم يغضِبا ريحانة رسول الله

                              وظلماها !! وتعدوا عليها وعلى بعلِها صلوات ربى وسلامه عليهما !؟ ألم تمُت غاضبة عليهما !؟

                              ولذلك هذه هى مثواهُما .. نار جهنّم وبئس المصير .. ليس فقط هذا ــ بل لهُم عذاب ( مهين ) .. وكما أهانوا ريحانة

                              رسولنا ، وبعلها صلوات ربى وسلامه عليهما وآلهما ،،


                              كما قال :

                              ( يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ .. وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا )

                              وعلى الرغم أن الله جل وعلا .. بين للذين كفروا ومن تبعوهُم .. بيّن لهُم وهداهُم سُنن الذين من قبلهِم .. إلا أنهُم أتّبعوا

                              الشهوات .. شهوات الدُنيا والزعامة والتكبُر والرياسة !!؟

                              فقهروا ضُعفاء المسلمين .. فمالوا ميلاً عظيما !؟؟


                              كما قال :

                              ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا .. يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا )

                              وهُنا يا ويلهُم .. يقول الحق جلّ وعلا .. فكيف إذا جئنا من كُل أُمة بشهيد ـــ ( الأئمة ) ، وجاء بالرسول الأعظم على

                              هؤلاء شهيداً .. عند ذلك المشهد ، وعِندما يجدوا أن الله جلّ وعلا جعل الشُهداء والرسول ــ ص هُم الذين سيُجرى

                              حِساب الخلق على يديهِم ، ومنهُم ( الظالمون الكافرون الفاسقون ) .. الذين كفروا وعصوا الرسول فيما قالهُ لهُم ،

                              وأمرهُم به !؟ .. يومئذ أين لهُم من مّفر !؟ أين لهُم من مهرب .. فلات حين مناص !؟؟

                              يومئذ يودّوا لو تُسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا .. ماذا سيقولون لمن سيُجرى الله عز وجل حِسابهم على يديهم

                              ماذا سيقولون لهُم .. هل يستطيعوا أن يتفوهوا !؟


                              كما قال :

                              ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً .. انظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا .. أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً .. أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًاأَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا .. أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا .. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا )

                              ويالهُ هُنا هذا التأويل لتلك الآيات السابقة .. زكّوا أنفُسهم !! وأخذوا ما ليس لهُم بحق .. فالله هو الذى يُزكّى من يشاء

                              هُم ومن تبِعهُم يقول الحق جلّ وعلا عليهِم .. أنظُر كيف يفترون على الله الكذِب .. وكفا به إثماً مُبينا !!!

                              ثُم يجىء ( أول ) الذين كفروا ـــ الملعون .. ابن الخطّاب ؟؟ آمن من تبعهُ به .. وهو الطاغوت .. والذى حبك المسرحية

                              الهزلية .. فقال على أبو بكر أنهُ ( أهدى ) من علىّ ــص .. وعجباً .. قال أنهُ هو أهدى منهُ سبيلا !!!

                              فأولئك هُم الذين ــ لعنهُم الله ، ومن يلعن الله حقاً عليه جلّ وعلا .. حقاً عليه أن يجعل ليس لهُ نصيرا ، ومن نصرهُ فى

                              الدُنيا .. لن يجد من ينصُرهُ فى الآخرة .. ففى النار ليس لهُ ولياً ولا شفيعا !؟ فمن الذى سيشفع له فيما أرتكبهُ من

                              ظُلم وإثم فى حقّ مولاتنا الزهراء .. ستشهد عليه يديه ورجله فيما بطش بهما على مولاتنا ومولانا علىّ ودارهِما ،،

                              يُتبع بإذن الله .. فليد والقلب حزانا كُلما تذكرنا ما فعلاه ، ويُصور المشهد لنا أمام أعيُننا ..

                              فعفوا أيُها الأحباب .. يتبقى آخر جُزء لنا فى هذا الموضوع .. قريباً بإذن الله ،،

                              فالعين تدمع والقلب يخفق ......

                              قولوا معى :

                              اللهُم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

                              اللهُم ألعن القوم الكافرين الفاسقين الظالمين .. لعناً كبيرا ..

                              اللهُم ألعن أبا بكر وعُمر ومن والاهُم وتولاهُم وسار على نهجهم يا مُنتقم يا جبار يا مُذل ...

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X