بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى ( والشعراء يتبعهم الغاوون ألم ترى أنهم في كل واد يهيمون وإنهم يقولون ما لا يفعلون إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ضلموا ) الآيه
بعيدا عن الدخول في التعريفات وعرض المصطلحات نقول أن الالتزام يعني فيما يعنيه تحديد قضية معينة ومسألة مبدئية يلتزمها الاديب ويسعى لاحقاقها وعرضها بوسائله الخاصة من القصة والحوار والخطبة والشعر والآية الكريمة تحدد قضية الاسلام العظيم وطاعة الله تعالى وامتثال اوامره ونواهيه . ومن أجل هذه القضية للشاعر أن ينتصر ويقول ما يخدمها والقرآن بذلك يوظف الطاقة الابداعية عند الاديب لخدمة الحق.
وخدمة الواقع دون الهيام في الخيال والتصوير الوهمي الصارف عن الحق والرشد الذي عبر عنه القرآن بالغوية وهي مما تخص به صنعة الشعر المبنية على التخيل والتصوير غير الواقع في صورة الواقع واسترسال الشاعر في القول وولوجه في كل غرض من أغراض الشعر فحدد القرآن للشاعر الاسلامي الملتزم منهجه الأدبي وغرضه الشعري كي يستفيد من طاقاته وابداعه ويمنعها من التشتت والتيه الذي قد يؤدي إلى صرف الانسان عن الحق وفي ذلك انحراف عن سبيل الفطرة الانسانية المبنية على الرشد والداعية إلى الحق .
فالأدب الهادف الملتزم هم الأدب الذي يحث عليه القرآن ويرى فيه اداة فاعلة ووسيلة اعلامية ناجحة للدعوة إلى مبدأ ونصرة العقيدة والانتصار للمظلوم . أما الأدب النفعي والأدب المأجور والأدب المبتذل والأدب الخانع الذليل المستكين على أبواب السلاطين فهو إدب غاو ، أدب مرفوض اسلاميا ولا يقيم له الاسلام وزنا وغن كان ذا وزن شعري ووصف متين إن الأدب الرسالي الهادف هو الذي يجسد معاناة الفقراء والمظلومين يجسد مأساة المعدمين . الأدب الذي يصك اسماع الطغاة والسلاطين بقوة الحجة وحقيقة الواقع هو الأدب الذي يباركه القرآن ...
وللحديث بقية إن شاء الله
قال الله تعالى ( والشعراء يتبعهم الغاوون ألم ترى أنهم في كل واد يهيمون وإنهم يقولون ما لا يفعلون إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ضلموا ) الآيه
بعيدا عن الدخول في التعريفات وعرض المصطلحات نقول أن الالتزام يعني فيما يعنيه تحديد قضية معينة ومسألة مبدئية يلتزمها الاديب ويسعى لاحقاقها وعرضها بوسائله الخاصة من القصة والحوار والخطبة والشعر والآية الكريمة تحدد قضية الاسلام العظيم وطاعة الله تعالى وامتثال اوامره ونواهيه . ومن أجل هذه القضية للشاعر أن ينتصر ويقول ما يخدمها والقرآن بذلك يوظف الطاقة الابداعية عند الاديب لخدمة الحق.
وخدمة الواقع دون الهيام في الخيال والتصوير الوهمي الصارف عن الحق والرشد الذي عبر عنه القرآن بالغوية وهي مما تخص به صنعة الشعر المبنية على التخيل والتصوير غير الواقع في صورة الواقع واسترسال الشاعر في القول وولوجه في كل غرض من أغراض الشعر فحدد القرآن للشاعر الاسلامي الملتزم منهجه الأدبي وغرضه الشعري كي يستفيد من طاقاته وابداعه ويمنعها من التشتت والتيه الذي قد يؤدي إلى صرف الانسان عن الحق وفي ذلك انحراف عن سبيل الفطرة الانسانية المبنية على الرشد والداعية إلى الحق .
فالأدب الهادف الملتزم هم الأدب الذي يحث عليه القرآن ويرى فيه اداة فاعلة ووسيلة اعلامية ناجحة للدعوة إلى مبدأ ونصرة العقيدة والانتصار للمظلوم . أما الأدب النفعي والأدب المأجور والأدب المبتذل والأدب الخانع الذليل المستكين على أبواب السلاطين فهو إدب غاو ، أدب مرفوض اسلاميا ولا يقيم له الاسلام وزنا وغن كان ذا وزن شعري ووصف متين إن الأدب الرسالي الهادف هو الذي يجسد معاناة الفقراء والمظلومين يجسد مأساة المعدمين . الأدب الذي يصك اسماع الطغاة والسلاطين بقوة الحجة وحقيقة الواقع هو الأدب الذي يباركه القرآن ...
وللحديث بقية إن شاء الله