الامم المتحدة (رويترز) -
دعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان مجلس الأمن يوم الاحد لإدانة هجوم اسرائيلي مميت على قرية قانا اللبنانية والى المطالبة بوقف فوري لاطلاق النار.
وكان عنان يتحدث في اجتماع طاريء لمجلس الامن دعا اليه بعد الضربة الجوية التي قتلت أكثر من 60 مدنيا معظمهم من النساء والاطفال في اكبر هجوم دموي منفرد في حرب اسرائيل المستمرة منذ 19 يوما ضد مسلحي حزب الله.
ودخل المجلس في مناقشات مغلقة وربما يصدر بيانا في وقت لاحق حول الهجوم.
لكن مشروع قرار قامت فرنسا بصياغته ويدعو الى إنهاء القتال فورا ويضع شروطا لوقف دائم لاطلاق النار وقوة دولية في جنوب لبنان لن يتم بحثه حتى وقت لاحق من هذا الاسبوع.
وقال عنان "ينبغي علينا ان ندين هذا العمل باشد العبارات الممكنة وأناشدكم ان تفعلوا مثل ذلك."
وقال عنان "أشعر باستياء بالغ لان دعواتي السابقة لوقف العمليات العسكرية على الفور لم تستجب."
واضاف "ما زال أبرياء يفقدون حياتهم. أكرر مرة أُخرى هذه الدعوة من هذه القاعة وأناشد المجلس ان يفعل الشيء نفسه."
وقال عنان ان رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أبلغه ان بيروت لن تشارك في أي مناقشات دبلوماسية أخرى حتى يتوقف العنف.
وغذت الضربة الجوية الاسرائيلية على قانا دعوات الوقف الفوري لاطلاق النار الذي لا تزال الولايات المتحدة تقاومه.
وتواجه الولايات المتحدة ضغطا متزايدا من حلفائها الاوروبيين والعرب لدفعها الى المطالبة بوقف مبكر لاطلاق النار لكنها لم تبد اي اشارة حتى الان الى احتمال تغيير موقفها من ان اي وقف لاطلاق النار يجب الا يبقي الوضع الراهن على ما هو عليه. وهي تستطيع تعطيل اي اجراء لمجلس الامن.
وتؤيد واشنطن مطالب اسرائيل بان ينتشر الجيش اللبناني المدعم بقوة دولية في جنوب البلاد الذي يسيطر عليه حزب الله الذي يطلق صواريخه على بلدات بشمال اسرائيل.
وقال مندوب اسرائيل لدى الامم المتحدة دان جيلرمان أن بلدة قانا تعد "معقلا لحزب الله" وان اسرائيل نصحت سكان البلدة الواقعة بجنوب لبنان بالمغادرة قبل هجوم يوم الاحد.
واضاف جيلرمان "اناشدكم ألا تتخذوا أي إجراء يعود عليهم بالنفع وألا تقدموا لهم ما يسعون اليه بينما هم يضحون بشعبهم كدروع بشرية وكضحايا."
وقال "كل طفل لبناني يموت هو خطأ مرعب ومأساة. لكن بالنسبة لهم (حزب الله) كل طفل اسرائيلي يموت هو انتصار ومدعاة للاحتفال."
وقال عنان انه لا يوجد احد يجادل في حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها "لكن طريقتها في عمل ذلك تسبب الموت والمعاناة." وأدان ايضا قصف حزب الله لشمال اسرائيل وخطفها "دون استفزاز" لاثنين من الجنود الاسرائيليين الذي أثار الازمة.
لكنه قال ان الشعب لاحظ فشل المجلس في "التصرف بسرعة وحزم خلال الازمة."
وقال عنان من اجل شعوب المنطقة ومن اجل هذه المنظمة احثكم على العمل والعمل الان."
وندد السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جان مارك دي لاسابليير بالهجوم على قانا وقال "ان مثل هذا الهجوم لا يمكن ان يكون مبررا." وجدد دعوة حكومته لوقف القتال على الفور.
كما دعا مجلس الامن الى إعداد خطة لتسوية الازمة كلها ولاعداد رد على الهجوم على الفور. وكانت فرنسا قد وزعت يوم السبت صيغة مشروع قرار يدعو الى وقف العمليات العسكرية ويتضمن شروطا لوقف اطلاق النار.
وقال السفير البريطاني لدى المنظمة الدولية ايمير جونز باري ان الضربة الجوية الاسرائيلية "تؤكد الحاجة لانهاء العنف وانهائه الان."
كما دعا مجلس الامن الى المطالبة بوقف فوري للقتال وإصدار قرار يضع "الأساس السياسي لتسوية هذه الازمة على المدى الأبعد."
دعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان مجلس الأمن يوم الاحد لإدانة هجوم اسرائيلي مميت على قرية قانا اللبنانية والى المطالبة بوقف فوري لاطلاق النار.
وكان عنان يتحدث في اجتماع طاريء لمجلس الامن دعا اليه بعد الضربة الجوية التي قتلت أكثر من 60 مدنيا معظمهم من النساء والاطفال في اكبر هجوم دموي منفرد في حرب اسرائيل المستمرة منذ 19 يوما ضد مسلحي حزب الله.
ودخل المجلس في مناقشات مغلقة وربما يصدر بيانا في وقت لاحق حول الهجوم.
لكن مشروع قرار قامت فرنسا بصياغته ويدعو الى إنهاء القتال فورا ويضع شروطا لوقف دائم لاطلاق النار وقوة دولية في جنوب لبنان لن يتم بحثه حتى وقت لاحق من هذا الاسبوع.
وقال عنان "ينبغي علينا ان ندين هذا العمل باشد العبارات الممكنة وأناشدكم ان تفعلوا مثل ذلك."
وقال عنان "أشعر باستياء بالغ لان دعواتي السابقة لوقف العمليات العسكرية على الفور لم تستجب."
واضاف "ما زال أبرياء يفقدون حياتهم. أكرر مرة أُخرى هذه الدعوة من هذه القاعة وأناشد المجلس ان يفعل الشيء نفسه."
وقال عنان ان رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أبلغه ان بيروت لن تشارك في أي مناقشات دبلوماسية أخرى حتى يتوقف العنف.
وغذت الضربة الجوية الاسرائيلية على قانا دعوات الوقف الفوري لاطلاق النار الذي لا تزال الولايات المتحدة تقاومه.
وتواجه الولايات المتحدة ضغطا متزايدا من حلفائها الاوروبيين والعرب لدفعها الى المطالبة بوقف مبكر لاطلاق النار لكنها لم تبد اي اشارة حتى الان الى احتمال تغيير موقفها من ان اي وقف لاطلاق النار يجب الا يبقي الوضع الراهن على ما هو عليه. وهي تستطيع تعطيل اي اجراء لمجلس الامن.
وتؤيد واشنطن مطالب اسرائيل بان ينتشر الجيش اللبناني المدعم بقوة دولية في جنوب البلاد الذي يسيطر عليه حزب الله الذي يطلق صواريخه على بلدات بشمال اسرائيل.
وقال مندوب اسرائيل لدى الامم المتحدة دان جيلرمان أن بلدة قانا تعد "معقلا لحزب الله" وان اسرائيل نصحت سكان البلدة الواقعة بجنوب لبنان بالمغادرة قبل هجوم يوم الاحد.
واضاف جيلرمان "اناشدكم ألا تتخذوا أي إجراء يعود عليهم بالنفع وألا تقدموا لهم ما يسعون اليه بينما هم يضحون بشعبهم كدروع بشرية وكضحايا."
وقال "كل طفل لبناني يموت هو خطأ مرعب ومأساة. لكن بالنسبة لهم (حزب الله) كل طفل اسرائيلي يموت هو انتصار ومدعاة للاحتفال."
وقال عنان انه لا يوجد احد يجادل في حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها "لكن طريقتها في عمل ذلك تسبب الموت والمعاناة." وأدان ايضا قصف حزب الله لشمال اسرائيل وخطفها "دون استفزاز" لاثنين من الجنود الاسرائيليين الذي أثار الازمة.
لكنه قال ان الشعب لاحظ فشل المجلس في "التصرف بسرعة وحزم خلال الازمة."
وقال عنان من اجل شعوب المنطقة ومن اجل هذه المنظمة احثكم على العمل والعمل الان."
وندد السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جان مارك دي لاسابليير بالهجوم على قانا وقال "ان مثل هذا الهجوم لا يمكن ان يكون مبررا." وجدد دعوة حكومته لوقف القتال على الفور.
كما دعا مجلس الامن الى إعداد خطة لتسوية الازمة كلها ولاعداد رد على الهجوم على الفور. وكانت فرنسا قد وزعت يوم السبت صيغة مشروع قرار يدعو الى وقف العمليات العسكرية ويتضمن شروطا لوقف اطلاق النار.
وقال السفير البريطاني لدى المنظمة الدولية ايمير جونز باري ان الضربة الجوية الاسرائيلية "تؤكد الحاجة لانهاء العنف وانهائه الان."
كما دعا مجلس الامن الى المطالبة بوقف فوري للقتال وإصدار قرار يضع "الأساس السياسي لتسوية هذه الازمة على المدى الأبعد."
تعليق