بل جاءهم بالحق وأكثرهُم للحق ( كارهين ) !؟؟

اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

السلام عليكم ورحمة الله ،،

ولماذا تُريد ( مجموعة ) .. من الشيعة !!!؟

فواحد عندهُ ( لُب ) المُشكلة .. يكون أفضل فى الحوار والمحاورة .. أليس هذا أهدى !؟ حتى لا يكون هُناك هرج

ومرج ، ويختلط الحابل بالنابل !!

جُلّ المُشكلة ، والمُعضلة بيننا وبينكُم تتمثل فى أمر واحد .. وهو :

يقول الحق جل وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

( إن الله يأمُركم أن تؤدّوا الأمانات إلى أهلها ) ...

وقال إمامنا وإمام المؤمنين المُسلمين : ما ضاع حقّ وراءهُ ـــ مُطالب ،،

وها هو ـــ حقّنا ومطلبنا .. أن تؤدّوا الأمانات إلى أهلها ،،

قُل معى :

اللهُم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

وألعن اللهُم أعداءك وأعداءهُم إلى يوم الدين .. قُل آمين ،،

فليكن أخي الكريم فلتولوا واحدا منكم ينوب عنكم في الحوار ولكني في الحقيقة للأسف لم أفهم العلاقة بين الآية الكريمة و بين المشكلة بيننا و بينكم و لكن عموما أبدأ أنا بذكر ما يغضب بعض السنة من بعض الشيعة و أرجو الرد :
1- سبكم في بعض الصحابة و العشرة المبشرين بالجنة مثل عمر و عثمان و أبي بكر بل أني و كما قلت لكم سابقا رأيت مقطعع فيديو لأحدكم يسب و يلعن فيه العشرة المبشرين بالجنة رضوان الله عليهم أجمعين و أنا أخي الحبيب لا أعتقد أن هذا من صفات المؤمن ولا من صفات الدعوة إلي الله عز و حل بل إن الرسول الكريم صلوات الله عليه و سلامه قال ( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعن ولا الفاحش و لا البذئ ) و قال في حديث اخر ان اقربنا منه يوم لقيامة أحسنا أخلاقا و أنا لا اعتقد ان السب و اللعن ( علي الفاضي و علي المليان ) من حسن الأخلاق و هذا بالإضافة إلي أنكم تسبون شهداء الله في الأرض فعن
أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه يقول( مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا فقال وجبت فقال عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه ما وجبت قال هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة وهذا أثنيتم عليه شرا فوجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض ) صحيح البخاري 1301 باب ثناء الناس علي الميت
و تسبون خليل رسول الله صلي الله عليه و سلم و ثناي اثنين إذ هما في الغار
و قد قال رسول الله صلي الله عليه و سلم ( المرء علي دين خليله , فلينظر أحدكم من يخالل ) فكيف نربط بين الأمرين من وجهة نظركم ؟
2- أنا قد سمعت أنكم ولا ٌول كلكم بل بعضكم يستبيحون دم المسلمين من السنة بل و قد سمعت أن عشرات الجثث ترمي في الشوارع لمجرد أن أصحاب هذه الجثث أسمه عمر فما معني كل هذا ؟
3- قول بعضكم بتحريف القران الكريم و أن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين قد بدلوه و حرفوه و هذا الذي بين أيدينا الان قران محرف مع علمكم بقوله تعالي ( إنا نحن نزلنا الذر و إنا له لحافظون ) فكيف يكون الربط بين الأمرين في وجهة نظركم.
يعني هذا ما أتذكره الان لكن فعلا أرجو رد حاسما إما بالإنكار و إما بالاعتراف بالخطأ و إما بالتبرير
هذا و الله تعالي أعلي و أعلم
و شكرا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هو أنا أسألتي صعبة أوي كده ؟

بل قالوا مثلما قال الأولون !!؟؟

اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

السلام عليكم ،

لا لا أستاذنا .. أسئلتك ليس بها أى نوح من الصعوبة !! .. هى فقط بها ــ أساطير الأولين !؟ وألحان قول !؟

وإدعاءات دون دليل أو بُرهان !؟ وتقويل على الله !؟ وفرض رضاه على ما تهوى الأنفُس !!؟؟

أما إن كُنت قُلت أن أسألتك صعبة .. ظناً منك لأنك تنظُر إلى أوقات كتابة أسئلتك .. ومضى وقت ولم نرُد عليها ..

فهذا لانّنا لم نكُن قد دخلنا إلى النت وإلى الموقع طول هذه الفترة !! أم تظُن أنّنا نمكُث عليه ( 24 ) ساعة !؟

فكان المطلوب من سيادتِكُم الإنتظار ، والصبر .. فإن الله مع الصابرين ـــ إذا صبروا ،،

عموماً .. أهلاً ومرحباً بك .. نرجوا أن تكون من الذين يُزعنون إلى الحق وأن تكون ممن يُحبهُ .. فقد قال المولى جلّ وعلا أنهُ .. قد خلق للحق رجالاً يستعذبون الموت فى سبيله ..

ثُم فى النهاية وحتى يؤتى موضوعكُم ثِماره ونصل إلى حقّ الله والمؤمنين الصادقين المُخلصين .. نقول لك :

ليتكُم تضعون ما ألقيتُم به علينا وعلى القارىء والمُتابع .. أمراً أمراً .. أو نقطة نقطة .. حتى نُنهى كُل واحدة كما ينبغى .. ونصل فيها إلى الحقّ والهُدى ،،

وفى إنتظار سيادتكُم أستاذنا .. فهيا وأبدأ بِما تشاء !؟

ملحوظة هامة :

ما وضعتهُ لك من آية .. هو ـــ جُلّ المُشكلة .. نُطالب بحقِنا ــ آل البيت ، ونحن ذُرّيتهم .. فأدّوا الأمانات إلى أهلها ،،

هذا هو مطلبنا ، ولن نُبارح الأرض حتى يعود هذا الحق ، وحتى تُزعنون لهُ .. فدعك من هذا الآن .. إلى ما بعد ،،

فتفضل .. إنّا مُنتظرون ..

قُل معى : اللهُم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

وألعن اللهُم أعداءك وأعداءهُم إلى يوم الدين .. قُل آمين ،،

مش عارف أقولك أيه بصراحة أحي الفاضل نصر الشاذلي بجد جزاك الله عنا خيرا
طيب خلينا نبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم
و بعد كده ندخل علي نقطة الخلاف الأولي و هي كالتالي : - سبكم في بعض الصحابة و العشرة المبشرين بالجنة مثل عمر و عثمان و أبي بكر بل أني و كما قلت لكم سابقا رأيت مقطعع فيديو لأحدكم يسب و يلعن فيه العشرة المبشرين بالجنة رضوان الله عليهم أجمعين و أنا أخي الحبيب لا أعتقد أن هذا من صفات المؤمن ولا من صفات الدعوة إلي الله عز و حل بل إن الرسول الكريم صلوات الله عليه و سلامه قال ( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعن ولا الفاحش و لا البذئ ) و قال في حديث اخر ان اقربنا منه يوم لقيامة أحسنا أخلاقا و أنا لا اعتقد ان السب و اللعن ( علي الفاضي و علي المليان ) من حسن الأخلاق و هذا بالإضافة إلي أنكم تسبون شهداء الله في الأرض فعن
أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه يقول( مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا فقال وجبت فقال عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه ما وجبت قال هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة وهذا أثنيتم عليه شرا فوجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض ) صحيح البخاري 1301 باب ثناء الناس علي الميت
و تسبون خليل رسول الله صلي الله عليه و سلم و ثاني اثنين إذ هما في الغار

بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فأذا هو ( زاهق ) !!!

اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

أما عن الأولى ـــ العشرة المُبشرين بالجنّة !!!

فنقول لك .. من الذى بشّرهُم بهذه الجنّة !؟ .. ومن الذى حدّد عددهُم !؟ .. هاتوا بُرهانكُم إن كُنتُم صادقين !؟

وأمّا عن الثانية .. فنقول لك :

هل سمعت قول ربك إذ قال .. بسم الله الرحمن الرحيم :

( وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ .. وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ .. وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ .. سَاء مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ )

فربك هو الذى شبّه ومثّل .. الذين ( ينسلخون ) من آياته .. وفى ختام الآيات قال عن ذلك المثل لــ :

القوم الذين ـــ كذّبوا بآياته ، وأنفُسهُم كانوا يظلمون !؟؟

والآن إن إستطعت .. إستكل على ربك !! وقُل لهُ : كيف تقول ذلك إن كان رسولنا العظيم قال لنا ـــ بخلافه !!؟

فهل نُصدّقك يا ربنا .. أم نُصدّق الرسول ــ ص !!!!!!

وأما وأخيراً عن ـــ خليل ـــ الرسول !!! هل تقصُد رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم أم رسول من الشيطان !!؟؟

ونقول لك : من الذى ( خللهُ ) !!؟ .. هل علِمت تأويل : ثانى إثنين .. فقد كان : الذين كفروا !!!

وأوّلهُم كان ـــــ الطاغوت ؟؟؟

لك الآن ، وكما طالبناك .. بالدليل .. أن نُعطيك نفس الحقّ .. هكذا يكون ــــ الحقّ .. فهو أحقّ أن يُتّبع ،،

قُل معى : اللهُم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

وألعن اللهُم أعداءك وأعداءهُم إلى يوم الدين ،،

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام علي أفضل خلق الله أجمعين سيدنا محمد النبي الأمين و علي آله و صحبه أجمعين أما بعد : أخي الكريم نصر الشاذلي أما بخصوص من الذي بشره بالجنة فهو الرسول الكريم و هذا هو نص الحديث لصيح البخاري الذي هو أصح كتاب بعد كتاب الله عز و جل :

3674-
حدثنا محمد بن مسكين أبو الحسن حدثنا يحيى بن حسان حدثنا سليمان عن شريك بن أبي نمر عن سعيد بن المسيب قال أخبرني أبو موسى الأشعري أنه توضأ في بيته ثم خرج فقلت لألزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأكونن معه يومي هذا قال فجاء المسجد فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا خرج ووجه ها هنا فخرجت على إثره أسأل عنه حتى دخل بئر أريس فجلست عند الباب وبابها من جريد حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته فتوضأ فقمت إليه فإذا هو جالس على بئر أريس وتوسط قفها وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر فسلمت عليه ثم انصرفت فجلست عند الباب فقلت لأكونن بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم فجاء أبو بكر فدفع الباب فقلت من هذا فقال أبو بكر فقلت على رسلك ثم ذهبت فقلت يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن فقال ائذن له وبشره بالجنة فأقبلت حتى قلت لأبي بكر ادخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبشرك بالجنة فدخل أبو بكر فجلس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في القف ودلى رجليه في البئر كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم وكشف عن ساقيه ثم رجعت فجلست وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني فقلت إن يرد الله بفلان خيرا يريد أخاه يأت به فإذا إنسان يحرك الباب فقلت من هذا فقال عمر بن الخطاب فقلت على رسلك ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فقلت هذا عمر بن الخطاب يستأذن فقال ائذن له وبشره بالجنة فجئت فقلت ادخل
وبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة فدخل فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في القف عن يساره ودلى رجليه في البئر ثم رجعت فجلست فقلت إن يرد الله بفلان خيرا يأت به فجاء إنسان يحرك الباب فقلت من هذا فقال عثمان بن عفان فقلت على رسلك فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال ائذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه فجئته فقلت له ادخل وبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة على بلوى تصيبك فدخل فوجد القف قد ملئ فجلس وجاهه من الشق الآخر .
قال شريك بن عبد الله: قال سعيد بن المسيب: فأولتها قبورهم .
أما بخصوص الآية الكريمة ف _ و لله الحمد _ قد فهمت ما ترمي أنت إليه فأنت تدعي أن الاية الكريمة تقصد سيدنا أبو بكر الصديق لكني أقول لك أن الحقيقة هي أن الاية الكريمة تقصد أحد اليهود فإن كنت تريد تفسير ابن كثير
فقل لي أرسله إليك أما بخصوص ُاني أثنين فاعتقد أننا لن نتفق لاختلاف التفسير بيننا
*********لكن سؤالي لك هو كيف يمكن أن يكون سيدنا أبو بكر رضي الله عنه منافقا و أكيد أن الله عز و جل يعلم إذا كان كذلك أم لا ثم لا ينبه ربنا تبارك و تعالي رسوله و يحذره منه كيف يتركه هكذا لمن يخدعه إذا كان أبو بكر كذلك كما نبهه بالرجل الذي جاء ليقتله بحجة أنه جاء لأخذ ابنه الأسير فلماذا ينبهه بأحد و يترك أحدا اخر يخدعه إذا كان سيدنا أبو بكر منافقا ؟

بل هو آيات بينات فى صدور الدين أوتوا العلم !!؟؟

اللهُم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

السلام عليكم ،،

الأخ الفاضل ،،

أما عن قولك بأن .. صِحاحكُم هى ـــ أصح كتاب بعد كتاب الله عز وجلّ !!!!؟

فيالهُ من تقول على الله ورسولهُ !!؟

إن كان الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم .. قال :

( إنّ جاءكُم عنى حديث فردّوه إلى كتاب الله .. فما وافقهُ فقد قُلتهُ .. وما خالفهُ .. فهو فتّنة ولم أقُله ) ..

ولأن المولى جلّ وعلا قال لنا آمراً .. بسم الله الرحمن الرحيم :

( قُل أطيعوا الله والرسول فإن تولّوا .. فإن الله لا يُحب ـــ الكافرين ) ..

وهذه الآية الكريمة المُبينة .. واضحة وضوح الشمس فى عِزّ النهار ، ولا تحتاج تبيان فى أن :

من لم يُطع الله فهو كافر ، ومن لم يُطع الرسول فهو ـــ كافِر !؟ فما قولك : هل نُطيع الرسول ــص أم نكون من الكافرين !؟

فما بالك يا أستاذنا الكريم فى تقوّلكُم على الصِحاح فى أنها (( أصحّ )) الكُتب بعد كتاب الله ، ولى عرضنا أكثر

من نِصف ما فيها على كتاب الله .. نجدها تُخالفهُ ( كُل ) المُخالفة !!!!

فنرجوا مِنك أستاذنا الكريم أن نجعل الفيصل والحكم هو ــــ كتاب الله المُبين الذى قال لنا عنهُ وفيه .. بسم الله الرحمن الرحيم : ( ما فرّطنا فى الكتاب من شىء ) ..

أما عن الآية والكتاب وتفسير إبن كثير !!؟؟

فقد أتانا الله من علمه من فضله .. ما يجعلنا فى غناً عن من ـــ سواه ؟؟؟

وحُجّتنا وأدلّلتنا فى التفسير .. تكون من كتاب الله أيضاً .. ناهيك عن ــــ التأويل .. وهو يختلف تماماً عن التفسير !؟

وفى ذلك نُسمِعك قول الحقّ .. فتدبّرهُ إذ يقول .. بسم الله الرحمن الرحيم :

( قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق قل الله يهدي للحق أفمن يهدي إلى الحق أحقّ أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدّى فما لكم كيف تحكمون )

فأجب يا أستاذنا على ربك .. ما لكُم كيف تحكمون !!؟؟

أما وأخيراً عما قُلت عنهُ ــــ لله .. كيف وكيف وكيف .. فهو جلّ وعلا .. لا يُسأل عمّا يفعل وأنتُم تُسألون !؟؟

أما إن أردت ( الحِكمة ) مما أراده الله فيما تقول عنهُ .. كيف !؟ .. فأطلُب أن تعلمها .. إن أردت .. ونحن حاضِرون ،،

وما زلنا معك .. فكُن معنا ...

قُل معى : اللهُم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

وألعن اللهُم أعداءك وأعداءهُم إلى يوم الدين .. قُل آااامين ،،

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام علي أشرف الأنبياء و المرسلين أما بعد :
أخي الكريم نصر الشاذلي بارك الله فيك و هدانا و إياك إلي الصراط المستقيم
أنا فعلا أطلب الإجابة علي سؤالي و هو مباشر و صريح : إذا كان أبو بكر رضي الله عنه و أرضاه من المنافقين فلما لم ينبه الحق جل و علا رسوله الكريم منه و يحذره حتي لا يفتن الناس به كيف لم ينتبه رسول حتي رسول الله إلي ذلك مع العلم أن رول الله كان شديد الذكاء و الفطنة كيف لم ينتبه أقرب الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين من هذا مثل علي رضي الله عنه و أرضاه ............. أكان أبو بكر أشد ذكاء من رسول الله و من كل الصحابة ؟!!!!!!!
ألم تسمع حديث رسول الله صلي الله عليه و سلم :
- عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة، وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون. فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا. قال: <أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد ، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا! فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة> رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح.
<النواجذ> بالذال المعجمة: الأنياب وقيل الأضراس.
و ليكن أخي الكريم هذا هو آخر رد لك في هذه النقطة لكي ننتقل بإذن الله تعالي إلي النقطة الثانية
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فأذا هو ( زاهق ) !!!

اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أما عن قولك عن أبو بكر .. فنُريد أن نُبيّن لك أمراً هام .. فأبوبكر لم يكُن مُنافقاً فى بداية عهده مع رسول الله ــ ص

هو أسلم لرسول الله ونطق الشهادتين ، وهو معلوم عنهُ أنهُ كان ذو شخصية ضعيفة ، ولم يكُن لهُ كشخصية هيبة فى

قومه ، وأقوى دليل على ذلك أنهُ لم يستطع أن يدفع أى ضُر أو أذى عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ،

أما ( إيمانه ) .. فلم يكُن إيمان قوى راسخ .. بل كان مُزعزع من السهل أن ينقلب على عقبيه !!

وأمّا عن قولك بأن النبى كيف لم يُحذِر المُسلمين منه .. فهذا فيه كُل العجب !!! لماذا ؟؟

أبو بكر فى حياة الرسول لم يظهر مِنهُ كُفراً أو نِفاقاً .. بل إن رسولنا العظيم كان يعلم بأن إيمانهُ ليس بقوى راسخ ،

ولذلك عِندما وجد رسولنا الكريم ــ ص ذلك .. أراد أن يكون هُناك صِلة معهُ حتى يُقرّبهُ منهُ أكثر .. فقبل بزواج إبنته

السيدة عائشة .. ولم يكُن ذلك من الرسول ــ ص حُباً فى شهوة أو عاطفة نحوها .. فقد كانت إبنة السابِعة من عُمرها

فأراد أن يجعلها مِمن تتربى فى كنف بيت النبوّة .. لعل ذلك يُعضّد إيمان أبو بكر ويُقويه ، وقد كانت السيدة عائشة

قبل ذلك فى خطبة لأحد الكافرين من قوم أبو بكر ..

أما كُفر أبو بكر ونِفاقهُ فلم يظهر إلا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .. فبماذا ـــ كفر !؟؟

كفر بطاعة رسولنا العظيم فى أنهُ لم يوّلى من أوصى به الرسول ـــص فى توليه أمر الإسلام والمُسلمين لسيدنا علىّ

صلوات ربى وسلامه عليه وآله .. على الرغم مِن أنهُ كان يعلم ذلك جيداً فى حادثة الغدير ..كذلك كان يعلم منهُ آية

الولاية التى نزلت فى سيدنا ومولانا علىّ من الله جلّ وعلا .. وبذلك هو ـــ كفر .. بحُكم كتاب الله من الناحيتين :

أولهُما .. لم يُطع الله وآيات كتابه .. فكفر بها ، ولم يُطع الرسول ـــ ص فى قوله ووصيته .. فكفر بها !؟

وإن طبّقنا قول الله عزّ وجلّ والتى ذكرناها وهى : ( قُل أطيعوا الله والرسول .. فإن تولّوا فإن الله لا يُحب الكافرين)

فهذا حُكم الله عزّ وجل .. ونُكررها .. فما لكُم كيف تحكمون !!؟؟

وأمّا عن ( سُنّة الخُلفاء ـــ بعدى ) !!؟؟

فأسمح لى أن أقول لك .. بعرض هذا الحديث على كتاب الله العظيم .. نجد

أنّه ــ مكذوب على رسولنا الكريم .. فويل لمن كذب على الرسول ، وويل

لمن أخذ به !؟ وويل لمن تبعهُ .. فليتبوأ مقعدهُ من النار !!؟؟

أما وأخيراً عن حِكمة الله جلّ وعلا فى أنهُ لم يشأ للرسول أن يكتُب فيما كان يُريد أن يكتُبهُ قبل وفاته فى رزيّة

الخميس ، وما حدث فيها وما حدث منهُ هو وعُمر ابن الخطّاب .. أوّل الذين كفروا بعد وفات رسولنا الكريم ــ ص ..

فكان ذلك لحِكمة من الله جل وعلا فى أن ( يُمحّص ) قلوب المؤمنين ، و ليبلوهُم فيما آتاهُم ، وأيضاً ليميز الخبيث من

الطيب .. وفى ذلك قال الحقّ جل وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

( ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير )
كما قال :
( ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل )
كما قال :
(ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون )

وأخيراً .. إستمع فقلبك إلى هذه الآيات البليغة من الله إذ يقول .. بسم الله الرحمن الرحيم :

( ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون )

كما قال :
( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم )

ويالها هذه الآية الكريمة البليغة المُبينة .. التى تحدّى الله به الذين قالوا عِند موت الرسول ــ ص .. حسبُنا كتاب الله !!!

فيأتيهم الله من حيث أحتسبوا .. فيكشف كذبهم وزيفهم فى زمن الآخرين .. فيجتبى جلّ وعلا من رُسُله من يشاء ،

ويُبيّن لهُ الكتاب ويُفقههُ فيه ويُأولهُ لهُ ويفيض عليه من عِلم الكتاب .. فيكشف زيف وغدر من قالوا حسبُنا الكتاب !!

فيكشفهم الكتاب نفسه فى أنّهُم ,, ضلّوا بعد هُداهُم !؟ وكفروا بعد إيمانهم ونكثوا إيمانهم وعهدهم !؟

وهذه سُنة الله فى الأرض .. فقال عزّ من قائل .. ( كما بدأنا أول خلق نُعيده وعداً علينا إنّا كُنا فاعلين ) ..

قُل معى :

اللهُم صلى على محمد ,ىل محمد فى الأولين والآخرين ،،

وألعن اللهُم أعداءك وأعداءهم إلى يوم الدين .. قُل آااامين ،،

ولا زلنا معك .. فكُن معنا ....

طيب أخي نصر الشاذالي يبدو أنك ما شاء الله حجة في دينك و عقيدتك و تعرف الكثير و الكثير فيهما لكن
دعنا ننتقل إلي نقطة ثانية ثم نرجع إلي هذه النقطة في الاخر إن شاء الله حتي أكون أعدت النظر فيها لأن الواضح لي حتي الان أن الاختلاف في طريقة تفسير الايات و في صحة أو وضعية الأحاديث أنا لا أريد هذا بل أبحث عن شئ نتفق نحن عليه مع بعض و في نفس الوقت يكون ضدكم فامهلني قليلا و لننتقل إلي النقطة القادمة و هي :
2- أنا قد سمعت أنكم ولا ٌأقول كلكم بل بعضكم يستبيحون دم المسلمين من السنة بل و قد سمعت أن عشرات الجثث ترمي في الشوارع لمجرد أن أصحاب هذه الجثث أسمه عمر فما معني كل هذا ؟
أنا يا أخي الكريم أخي يدعي عمر هل معني هذا أن أحدكم لو رآه قتله .؟؟؟!!!!
و هل بالفعل بعضكم يستحل دماء أهل السنة و يعتبرنا أكفر من اليهود و النصاري ........
أنا بدوري أدافع عنا فأقول لك أن السنة لاااااااااا يستبيحون أبدا دماء المسلمين سواء من السنة أو من الشيعة فنحن أخوة في الله تجمعنا أشياء كثير أولها ((((( لا إله إلا الله محمد رسول الله )))))))))) مرورا بفرائض الصلاة و حتي أركان الاسلام الخمس و مرورا أيضا بالحرب الشرسة التي تخاض علينا من أعداء الله في كل مكان و التي قد طرحت هذا الموضوع بسببها
حسنا لنري ماذا سيكون ردك أنا في انتظارك أخي الكريم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..............

بل هو آيات بينات فى صدور الدين أوتوا العلم !!؟؟

اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الأخ الكريم .. قُلت :

فنقول :

لا حول ولا قوّة إلا بالله العلى العظيم .. حاشى لله ، ولكتاب الله ، ولدين الله القويم .. أن يكون فيهُم ـــ إختلاف !؟

يا أستاذنا الكريم .. لتستمع إلى هذه الآيات من الحق جلّ وعلا .. إذ يقول .. بسم الله الرحمن الرحيم :

( ولو شاء الله لجعل الناس أُمة واحدة ولا يزالون مُختلفين .. إلا ـــ ( من ) رحِم ربك ولذلك خلقهُم ) ...

كما قال :

( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا ..... )

ومن هُنا يتبين لنا أنهُ يجب أن نكون على ثقة ويقين وإيمان وكذلك عقيدة راسخة .. أن :

1) الذين يختلفون فى دين الله وكتابه ومنهجه .. خارجين من رحمة الله العزيز الحكيم .. نسأل الله لهُم الهداية .

2) دين الله القويم وكتابه ومنهجه وصراطه المُستقيم .. كُل الأُمة الإسلامية ( محتاجة ) فيه لــ(من ) ـــ رحِم ربُك .. فمن هُم
أتعرف من هُم يا أستاذى الكريم !؟؟
هُم الأئمة الأطهار الأبرار ـــ آل بيت النبوة .. آل بيت الرسول الذين أ,صى بهِم ( أُمتهُ ) الإسلامية .. إذ قال :

( تركت فيكُم ما إن تمسّكتُم به لن تضِلوا بعده أبداً .. كتاب الله وعترتى آل بيتى .. لن يفترقا حتى يردا على الحوض )

وهؤلاء يا أستاذنا الذين إستثناهُم الله عزّ وجل فى الآية التى ذكرتها لك فى .. ( إلا ) من رحِم ربُك ؟؟؟

والآن .. يجب أن تسألنا .. فتقول .. ومن هؤلاء الذين ( رحِم ) ربُك !؟ وأين دليلك عليهم ، وكيف نستدل عليهِم !؟؟

فأجيبك وأقول .. لك كُل الحق فى هذه الإستشكالات .. أى بمعنى آخر نتّبع قول وحُكم المولى جلّ وعلا .. حيث قال:

قُل هاتوا بُرهانكُم إن كُنتُم ـــ صادقين !؟؟

وها هو البُرهان ، ويالهُ من ( أقوى ) بُرهان وحُجّتنا فيه تكون الحُجة البالغة .. ألا لله الحُجّة البالغة !؟

فنأتيك بإستدلالنا وحُجتنا الدامغة .. من كتاب الله العظيم المُبين .. فيقول الحقّ جلّ وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

( رحمة الله وبركاته عليكُم ـــ آل البيت إنهُ حكيم مجيد ) .. هذا كتاب الله العظيم .. ما فرّطنا فى الكتاب من شىء !!؟

ولكن .. ماذا تقول .. يقول الحق جلّ وعلا .. فبأى حديث بعد الله وآياته يؤمنون !!؟ .. يقول الحق جلّ وعلا :

( ويل لكُل أفّاك أثيم .. يسمع آيات الله تُتلى عليك ثُم يُصِرُ مُستكبراً كأن لم يسمعها .. فبشّرهُ بعذاب أليم ) ،،

فيا أستاذى الكريم ،،

هل علِمت الآن .. لماذا إختلفوا ، ولماذا تختلفون ، ولماذا الأُمة الإسلامية هى الآن .. هكذا !!؟؟

أضاعت ( وصيّة ) رسولها الأعظم الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .. لم تتمسّك بِما أمرها أن تتمسّك به .. لكى لا تضل

ولكِنها أضاعتها .. البعض تمسّك بالكتاب ، وترك العِترة ــــ فضلّ وأضلّ !؟ والآخر .. تمسّك بالعِترة وترك الكِتاب ..

فضلّ وأضلّ .. أما القليل القليل .. الذى ـــ تمسّك ( بهما ) .. أطاع الرسول ــص وأحبّ الله .. فأحبّهُ الله ،،

ولِما لا .. ألم يقُل لنا المولى جلّ وعلا .. إذ قال لرسوله .. بسم الله الرحمن الرحيم :

( قُل إن كُنتُم تُحِبّون الله .. فأتّبعونى يُحبِبّكُم الله ) ،،

ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلى العظيم !!!!

ثُم تقول لى .. نختلف !!؟ .. إذا أختلف ــ أثنان فى دين الله وكتابه .. فأحدهُما ضاااال .. وأحدهُما هُدىَ ،،

لذلك أقولها إليك مُسبّقاً .. إبحث ما شئت ، وأذهب إلى ما شئت ومن شئت .. لن تجد ( ما يكون ضِدّنا ) .. ونتّفق عليه

أبداً .. فوقّتها سيكون : إنّا أو إيّاكُم لعلى هُدى أو فى ضلال مُبين ،،

وأعّلَم مُسبّقاً .. أن الله لم يخلِقُنا .. إلا أن نكون ــــ نحن الذين على الهُدى .. على هُداه نسير .. هو قال ذلك قبل أن

يخلِق الخلق .. هو قال ذلك للملائِكة .. عِندما قال لهُم : إنّى ـــ جاعِل ـــ فى الأرض خليفة .. قالوا أتجعلُ فيها من يُفسد

فيها ويسفك الدمّ ونحن نُسبِح بحمدك ونُقدّس لك .. قال إنّى أعلم ما لا تعلمون وعلّم آدم الأسماء كُلها ثُم عرضهُم على

الملائكة فقال أنبئونى بأسماء ــــ هؤلاء ـــ إن كُنتُم صادقين ) ..

أتعلم من هُم ـــ هؤلاء ـــ الذى أنبأ آدم وعلّمهُم أسماءهم .. دع ذلك فى حديث آخر ؟؟

فأخيراً فى هذه النقطة .. نقول لك : إبحث ما شئت ، وفيما شئت وعند ما شئت .. ثُم تعالى إلينا .. وسنعرِف وتعرِف

أنت وقتها .. إنّا أو إيّاكُم لعلى هُدى .. أو فى ضلال مُبين !؟


ثُم قُلت أستاذى الكريم :

فأقول لك :

إسمح لى أن أقول لحضرتك .. سمعك هذا من ــ أُناس ــ ضالون كاذبون مُدلّسون ومُغرضون ؟؟؟

نحن لا نقتُل أى أحد يقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ويُلقى إلينا السلام .. فإن فعلنا ومن يفعل فهو ــ فاسق

كافِر بآية من آيات الكتاب المُبين .. إذ يقول المولى جلّ وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

( يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيرا )

فما لكُم .. كيف تحكمون !؟ .. وبأى حديث بعد الله و آياته ــــ يؤمنون !!؟

سعِدنا بك أيُها الفاضل .. قُل معى :

اللهُم صلى على محمد وىل محمد فى الأولين والآخرين ،،

وألعن اللهُم أعداءك وأعداءهُم إلى يوم الدين .. قُل آااامين .. ثُم أستقِم ،،

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنعم الله تعالي علينا و و عليك بالهدي و الرشد و التقي و العافية في الدنيا و الآخرة
أخي الكريم أنا لم أقل أن كتاب الحق جل و علا فيه اختلاف حاشي لله _ ده انت لو أتيت بصبي و قلت له أكتب موضوع تعبير مش هيكتب حاجتين ضد بعض _ و لله المثل الأعلي حاشي لله أن يكون الأمر كذلك لكن غالبا يكون المخطأ علي يقين بأن ما يفعله صحيح أو لا يفكر في الأمر من جميع النواحي فإما أنا أو أنت مخطأ و كتاب الله تعالي هو الصحيح فأنا بدوري أحاول أن أثبت لك أن بعض ما تفعلونه أنتم ليس موجود في كتاب الله الذي نتفق نحن سويا عليه بل و قد يكون مخالفا لما موجود في القرآن الكريم
فليس الأمر اختلاف بين القران مع نفسه و لكن الأمر اختلاف القران معكم
و لك الحق ايضا أخي الكريم محاولة اقناعي بأننا مختلفون مع القران إذا كنت تري ذلك.......
أما بالنسبة للأمر الثاني فقد أنكرت و هذا حقك و أنا مصدقك
حسنا دعنا نذهب لمربط الفرس
7
7
7
مغالاااااااااتكم في سيدنا الحسن و سيدنا الحسين أحفاد رسول الله صلي الله عليه و سلم بالرغم من أنهما قد ماتا و هما سيدا شباب أهل الجنة نعم لكن هذا لا يعني أبدا هذه المغالاة
كيف مثلا تستجيرون بأحد غير الله و هذا الذي تستجيرون به قد مات هذا لا يجوز حتي مع سيد ولد ادم عليه الصلاة و السلام فكيف بغيره أخي الكريم الاستجارة بالأموات يعد نوع من أنواع الشرك بالله
كيف تستجيرون بشخص لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا
أيعلم الغيب غير الله
أم أن الله تعالي يقبل الدعاء إذا استجرنا بهما و لا يستجيب إذا لم يكونا وسيطين
أخي الكريم أنت أردت كتاب الله حكما بيننا إذا اسمع قوله تعالي :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {البقرة/186}
أتعرف أخي الكريم أن كل الآيات الكريمة التي جاءت بهذا النسق جاءت تقريبا بنفس هذا الشكل :
} يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ ........
} يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ ........
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ......
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ......
إلا هذ فقال سبحانه :
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {البقرة/186}
هل تعلم معني هذا هل تعلم أن عدم ذكر الله لكلمة ( قل ) في هذه الاية يدل علي أن ليس بين الله و بين العبد واسطة
بل أنب قد سمعت أن بعضكم يقول أن الحسن و الحسين رضوان الله عليهما قد خلقا قبل الخلق و أنهما كانا نور فما مدي صحة هذه المقولة
أرجو الرد و أنا منتظرك
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بل هو آيات بينات فى صدور الدين أوتوا العلم !!؟؟

اللهم صلى على محمد و آل محمد فى الأولين والآخرين ،،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. وبعد ،،

بدايةً نقول لك على دُعاءك الكريم الذى بدأت به مُداخلتك هذه .. فنقول : اللهُم آمين .. آمين .. آمين ،،

ثُم نقول لك فيما أوردتهُ ، وقلت عنهُ أنهُ ــــــــــ ( مربط الفرس ) !!؟؟ .. فنقول :

أولاً ) أنا أُخالفك جُملةً وتفصيلاً فى قولك أن سيداى ومولاى ــ الحسنان .. صلوات ربى وسلامه عليهما وآلهما ..

أنهُما قد ـــ ماتا !!!؟

فأستمع لقول الحقّ جلّ وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

( ولا تحسبنّ الذين قُتلوا فى سبيل الله أمواتاً .. بل أحياءاً عند ربهِم يُرزقون .. فرحين بما آتاهُم الله من فضله ) ...

فعلى ما يبدو أنك .. قد نسيت تلك الآيات .. فنُذكِرك بها .. فإن الذِكرى تنفع ــــ المؤمنين ،،

ثانياً ) أنت هُنا ذكرت آية بليغة كريمة .. ولست من أهل ـــ التدبُّر .. فنسأل الله لك الهداية ، وأن يُسمعك على أيدينا

ومن فضله .. كيف تتدبّر آيات الذِكر الحكيم !؟ .. فقُلت .. بسم الله الرحمن الرحيم :

( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {البقرة/186} )

وهُنا أستاذى الكريم .. نقول :

إن جُملة .. فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى .. تكون ـــــ ( مربط الفرص ) .. أيضاً !!!

ويجب أن تعلم أولاً أنّنا فى كُل دعواتنا ، والتى نبتغى فيها إلى المولى عزّ وجلّ ـــ الوسيلة ـــ وضع ألف خط تحت

كلمة ولفظ ( الوسيلة ) !!! .. فنحن ندعوا ونقول : ( اللهم بحق محمد وآل محمد .. أو بحق الحُسين .. أوبحق الحسن .. )

ثُم ندعوا بِما نشاء .. فهل ترى أن فى ذلك أى شِرك !!؟؟

فإن قُلت .. نعم !!! نقول لك .. كيف ذلك !؟؟ .. أليس لهُما عند الله ـــ حقّ !!؟؟ ألم يقُل لنا الله ذلك !؟؟

بل الأكثر من ذلك .. يقول الحقّ جلّ وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :

( قُل أطيعوا الله والرسول .. فإن تولّوا فإن الله لا يُحب ـــ الكافرين ) ،،
كما قال :
( قُل إن كُنتُم تُحبون الله فأتّبعونى يُحببكُم الله ) ،،

ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. قال لنا ، وأُصانا لكى لا ـــ نضلّ !؟ أن نتمسّك ـــ بالثُقلين :

( كتاب الله وآل بيته ــ عِترته ) .. وإن دعونا الله ، وسألناه ـــ بحق ما أمرنا بهما الرسول ، وهو لم يأمُرنا بذلك

تقولاً على الله !؟ .. أى أنهُ ــ ص .. يأمُرنا بِما أمرهُ به الله .. وهو جلّ وعلا .. أمرنا أن نتمسّك بِهما سوياً ..

وبِذلك أخى الكريم نحن نتّبع فى الُعاء لهُ سُبحانهُ ما قالهُ لنا فى :

( فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى ) .. ويأتى السؤال :

ألا نكون إن أطعنا الله ورسوله ــ بحقّ آل البيت ..

** ألا يكون ذلك ـــ إستجابة مِنّا لله !!؟؟ .. فيتحقق أمرهُ .. فليستجيبوا لى ،،

** ألا يكون ذلك ـــ إيماناً مِنّا بِما قالهُ لنا الله ورسولهُ الذى لا ينطِق عن الهوى .. فيتحقّق .. وليؤمنوا بى ،،

ثُم أخيراً فى هذه النُقطة التى نحن بصددها نود أن نقول لك ، ونُبيّن لك أمراً هاماً جِداً فى كتاب الله وآياته :

لا تجد الحقّ جلّ وعلا .. ينهانا عن الشِرك ( إلا ) .. ويسبقها ـــ بلفظ .. مِن ( دون ) الله .. أو ــ بغير سُلطان آتاهُم ..

ولك أن تعلم وتؤمن بأن .. رسولنا الأعظم ــ ص ، وآل بيته الأبرار الأطهار .. لا نطلُب منهُم ولا نشرِكهُم ــ مع الله ،

وهذا ــ ليس بشِرك ، ولا يعتبرهُ الله من الشِرك أبداً .. وهو هكذا لأنهُ ـــ بسُلطان من الله هو جلّ وعلا الذى آتاهُم

هذا السُلطان علينا ، وإتّباعِنا لهُم ، وإتّخاذهم وسيلة لنا إلى الله .. لا يكون من ( دون ) الله ،،

وأخيراً يجب أن تعلم أنّ الموالين الصادقين المؤمنين المُخلصين لله ـــ كُل الدين .. لا يقولون ولا يطلبون من آل البيت

( مُباشرةً ) .. لا نحن نتّخِذهُم ــــ وسيلة .. بسُلطان وأمر من الله .. إذ نقول :

** اللهُم ــــــ ( بِحقّ ) .. محمد وآل محمد .. أو بِحقّ الحسن أو بِحقّ الحُسين .... إفعل لنا هكذا ...... ،،

أليس لهُم حقّ .. بسُلطان ( من ) الله .. وليس من أنفُسِهِم .. هذا أمر الله ، ونحنُ نستجيب لهُ ونؤمن بهِ .. حقّ إيمان ،،


وأما وأخيراً عن : خلق سيدنا الحسن وسيدنا الحُسين ، وجميع أئمّتنا الأبرار الأطهار صلوات ربى وسلامهُ عليهم ..

فنقول لك ــــ نعم .. بكُل ثقة وإيمان وحُجّة وبُرهان .. من الله وكتابهِ .. هُم ( هؤلاء ) الذين علّم أسماءهُم لآدم ــ ص ،،

وهُم ــــ العالين .. الذين قال الله عنهُم لإبليس اللعين .. أسّتكبرت أم كُنت من ــــ العالين !!؟

وفى هذان الأمران ــ مبحث وقول طويل مُنفصل .. إن أردت بيانهُ وحُجّتهُ من كتاب الله .. فنحن بإذن الله لك حاضرون ،

ونُفضِل ( تأجيل ) ذلك ، وليس إغفاله أو عدم الحديث فيه .. لا إسأل ما شئت ، وفيما تشاء .. نحن معك ،،

ولكن ، وفقط نقول ( نُفضِل ) .. تأجيلهُ .. حتى تأتينا بكُل ما عندك فيما تُريدهُ وتشاءه !!؟؟

أمّا إن أردت الحديث والحوار وإثبات ذلك ـــ أولاً .. فنحن لك ـــــ حاضِرون ،،

قُل معى : اللهُم صلى على محمد وىل محمد فى الأولين والآخرين ،،

وألعن اللهُم أعداءك وأعداءهم إلى يوم الدين .. قُل آااامين .. ثُم أستقم ،،