.. بسـم الله الرحمـن الرحـيم ..
.. السَّـلاَمُ عليكُـم وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتـُه ..
.
.
.
][ الصَّاعِقَه ][ .. أَتَعْنِي بِأَنَّ النُّوُر المَقْصُوُد فِيْ الآيَةِ الكَريِمَه
يُرَادُ بِهِ نُوُرُ الخَالِقِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى ؟! , إِذْ بِهَذَا القَوْل تُرِيِد
أَنْ تُدَلِّلَ لَنَا بِأَنَّكَ مُجَسِّمٌ مُحْتَرِفْ وَ لَكِنْ بِخُبْثٍ مُنْكَشِفْ , إِذْ كَيْفَ بِنَا
أَنْ نُدْرِكَ بِأَبْصَارِنَا نُوُرَ الذَّات الإِلَهِيَّه ؟! , أَوَ مَا تَدْرِيْ بِأَنَّ مَنْ
فَكَّرَ بِذَاتِ الله قَدْ تَزَنْدَقْ ؟! , ثُمَّ إِنْ قُلْتَ أَنَّ المَقْصُوُد بالنُّوُرِ هُنَا
أَنَّهُ نُوُرٌ مِنْ خَلْقِ الله سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى إِسْتَوْدَعَهُ فِيْ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِه ثُمَّ
نَسَبَ النُّوُرَ إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى تَعْظِيِمَـاً وَ إِكْرَامَـاً لِلْمَخْلُوُقِ وَ
لِلنـُّوُر فَقَدْ أَصَبْتَ مَا أَصَبْنَا وَ يَجْرِي عَلَيْكَ مَا قَدْ أَجْرَيْتَـهُ عَلَيِنَـا
فَإِنْ إِتَّهَمْتَنَا كِذْبَـاً وَ جَهَالـةً بِالغُلـُوّْ فَقَدْ وَقَعْتَ فِيْ شَـرِّ نِصَابِكْ !
وَ إِنْ بَقِيِتَ بِإِصْـرَارٍ عَلَى أَنَّ النُّـوُرَ هُنَـا هُوَ نُوُرُ الذَّات الإِلَهِيَّـه
فَقَـدْ أَثْبَـتَّ عَلَى نَفْسِـكَ تَجْسِيِمَ إِلَهِـكْ .. ثُمَّ إِنْ لَمْ تُشْرِق أَنْوَارُ الله
بِبَقِيَّـةِ الأَطْهَـار إِبْنُ مُحمَّدٍ نَبِيِّ الله , فَبِمَن تَعْتَقِدْ أَنَّهَا سَتُشْـرِقْ ؟!
إِنْ كَانَ إِشْرَاقُهَا الأَوَّلْ بِنُوُرِ مُحَمَّد إِبْنِ عَبْدِالله فَلِمَ لاَ تُشْرِقْ بِنُـوُرِ
مُحمَّد إِبْنِ الحَسَـنْ , فَإن أَرَدْتَ أَنْ تَنْفِيِهَا عَنْهُم فَأَثْبِتْ أَنَّكَ سَتَرَى جُزْءَاً
مِنَ الذَّاتِ الإِلَهِيَّـه , وَ عَلَيْكَ مِنَ اللهِ مَا تَسْتَحِقْ , فَأَنَا عَلَى يَقِيِنٍ
مُطْلَـقٍ بِأَنَّـكَ مَازِلْـتَ تُؤَيِّـد أَنْ الله عَـزَّ وَ جّـلّ سَيَكْشِـفُ عَـنْ سَـاقْ !!
فَسُبْحَـانَ رَبِّ , رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا تَصِفُوُنْ وَ سَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِيِنْ وَ الحَمْدُ
للهِ رَبِّ العَالَمِيِـنْ .. وَ إِلَيْهِ المُشتَكَـى وَ إِلَيْهِ المَصِيِـرْ , وَ صَلَّ اللهُ
عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ المَيَامِيِن هُدَاتُنَـا بَأَمْـرِ رَبٍّ رَحِيِـم ..
.. السَّـلاَمُ عليكُـم وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتـُه ..
.
.
.
][ الصَّاعِقَه ][ .. أَتَعْنِي بِأَنَّ النُّوُر المَقْصُوُد فِيْ الآيَةِ الكَريِمَه
يُرَادُ بِهِ نُوُرُ الخَالِقِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى ؟! , إِذْ بِهَذَا القَوْل تُرِيِد
أَنْ تُدَلِّلَ لَنَا بِأَنَّكَ مُجَسِّمٌ مُحْتَرِفْ وَ لَكِنْ بِخُبْثٍ مُنْكَشِفْ , إِذْ كَيْفَ بِنَا
أَنْ نُدْرِكَ بِأَبْصَارِنَا نُوُرَ الذَّات الإِلَهِيَّه ؟! , أَوَ مَا تَدْرِيْ بِأَنَّ مَنْ
فَكَّرَ بِذَاتِ الله قَدْ تَزَنْدَقْ ؟! , ثُمَّ إِنْ قُلْتَ أَنَّ المَقْصُوُد بالنُّوُرِ هُنَا
أَنَّهُ نُوُرٌ مِنْ خَلْقِ الله سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى إِسْتَوْدَعَهُ فِيْ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِه ثُمَّ
نَسَبَ النُّوُرَ إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى تَعْظِيِمَـاً وَ إِكْرَامَـاً لِلْمَخْلُوُقِ وَ
لِلنـُّوُر فَقَدْ أَصَبْتَ مَا أَصَبْنَا وَ يَجْرِي عَلَيْكَ مَا قَدْ أَجْرَيْتَـهُ عَلَيِنَـا
فَإِنْ إِتَّهَمْتَنَا كِذْبَـاً وَ جَهَالـةً بِالغُلـُوّْ فَقَدْ وَقَعْتَ فِيْ شَـرِّ نِصَابِكْ !
وَ إِنْ بَقِيِتَ بِإِصْـرَارٍ عَلَى أَنَّ النُّـوُرَ هُنَـا هُوَ نُوُرُ الذَّات الإِلَهِيَّـه
فَقَـدْ أَثْبَـتَّ عَلَى نَفْسِـكَ تَجْسِيِمَ إِلَهِـكْ .. ثُمَّ إِنْ لَمْ تُشْرِق أَنْوَارُ الله
بِبَقِيَّـةِ الأَطْهَـار إِبْنُ مُحمَّدٍ نَبِيِّ الله , فَبِمَن تَعْتَقِدْ أَنَّهَا سَتُشْـرِقْ ؟!
إِنْ كَانَ إِشْرَاقُهَا الأَوَّلْ بِنُوُرِ مُحَمَّد إِبْنِ عَبْدِالله فَلِمَ لاَ تُشْرِقْ بِنُـوُرِ
مُحمَّد إِبْنِ الحَسَـنْ , فَإن أَرَدْتَ أَنْ تَنْفِيِهَا عَنْهُم فَأَثْبِتْ أَنَّكَ سَتَرَى جُزْءَاً
مِنَ الذَّاتِ الإِلَهِيَّـه , وَ عَلَيْكَ مِنَ اللهِ مَا تَسْتَحِقْ , فَأَنَا عَلَى يَقِيِنٍ
مُطْلَـقٍ بِأَنَّـكَ مَازِلْـتَ تُؤَيِّـد أَنْ الله عَـزَّ وَ جّـلّ سَيَكْشِـفُ عَـنْ سَـاقْ !!
فَسُبْحَـانَ رَبِّ , رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا تَصِفُوُنْ وَ سَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِيِنْ وَ الحَمْدُ
للهِ رَبِّ العَالَمِيِـنْ .. وَ إِلَيْهِ المُشتَكَـى وَ إِلَيْهِ المَصِيِـرْ , وَ صَلَّ اللهُ
عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ المَيَامِيِن هُدَاتُنَـا بَأَمْـرِ رَبٍّ رَحِيِـم ..

تعليق