قبل نهاية أغسطس2021 (GMT+04:00) - 31/07/06

لبنان لم يصدر لصالحه ولا حتى ربع قرار ..يدين اليهود وايران يطبخ قرارها في ثوانى ..والغريب ان من يدفع رسوم الاشتركات السنويه هى الامة الاسلاميه ومنتظمه في ذلك ..بعكس الدول العظمى دائماً متأخرة
أعضاء مجلس الأمن يناقشون القرار
الأمم المتحدة (CNN) -- اعتمد مجلس الأمن الدولي الاثنين قراراً يطالب إيران بوقف أنشطتها النووية بحلول نهاية أغسطس/ آب المقبل، وإلا تعرضت لاحتمال فرض عقوبات عليها، حيث جاءت الموافقة على القرار بأغلبية 14 عضواً، ومعارضة قطر العضو العربي الوحيد بالمجلس.
يتضمن القرار، الذي يأتي وفقاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، مطالبة طهران بوقف عمليات تخصيب اليورانيوم، وأبحاث الماء الثقيل، واتباع الإجراءات التي تقررها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإلا ستتعرض لعقوبات دولية.
ويطالب القرار، الذي يحدد مطالب ملزمة قانوناً إلى جانب التهديد بفرض عقوبات على طهران، إيران "بوقف جميع أنشطة إعادة المعالجة، والأنشطة المتعلقة بالتخصيب، بما في ذلك الأبحاث والتطوير."
وترى الولايات المتحدة وحلفاؤها أن ايران تقوم بتطوير قنابل نووية، ويتهمونها باخفاء أبحاث في هذا الصدد لمدة 18 عاماً.
واذا لم تلتزم ايران بحلول 31 اغسطس اب فسينظر المجلس في اتخاذ "الاجراءات اللازمة" بموجب البند 41 من الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة والمتعلق بالعقوبات الاقتصادية.
وفي تعليق له على القرار قال السفير الأمريكي بالأمم المتحدة جون بولتون، إن القرار يعطي رسالة صريحة إلى إيران، بأن عليها وقف جميع أنشطتها النووية، وكذلك إلى وقف برنامجها لتطوير الصواريخ.
وأضاف بولتون إن الولايات المتحدة ستقوم من جانبها بالإجراءات التي تضمن تطبيق القرار، وفرض إلتزام إيران بما جاء فيه.
وأشار السفير ألأمريكي إلى أن القرار يعد الأول من نوعه الذي يتعامل مع البرنامج النووي لإيران، وهو يعني أن على إيران أن تتخلص عن هذا البرنامج، حتى تتجنب فرض العزلة الدولية عليها.
من جانبه، دعا المندوب الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشيركن، طهران إلى الالتزام بالقرار، قائلاً إنه يؤيد أية إجراءات قد يلجأ إليها المجلس، بموجب الفصل السابع من الميثاق، في حالة إذا ما رفضت إيران الالتزام بالقرار.
وفور صدور القرار، أعلن مندوب ايران الدائم لدى الامم المتحدة جواد ظريف رفضه مطالبة مجلس الأمن لطهران بتعليق أنشطتها النووية، قائلاً إن القرار يفتقر إلى أي أساس قانوني.
وأبلغ ظريف المجلس بأن "برنامج إيران النووي برنامج سلمي، لا يمثل خطراً على الأمن والسلم الدوليين، ومن ثم فالتصدي للقضية في مجلس الأمن لا مبرر له، ويفتقر إلى أي أساس قانوني أو جدوى عملية."
وجاء القرار، الذي لقي قبولاً من الدول الخمسة دائمة العضوية بمجلس الأمن، بعد قليل من التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي، في العاصمة اللبنانية بيروت، والتي قال فيها إن "إيران دولة عظيمة في منطقة الشرق الأوسط، تحظى بالاحترام وتلعب دوراً مهماً على صعيد استقرار المنطقة."
وقال الوزير الفرنسي إنه من المهم الحفاظ على الاتصالات مع إيران في إطار جهود حل الأزمة في لبنان.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان سيلتقي وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متقي، الذي يصل الاثنين إلى بيروت، قال بلازي "إنه من الطبيعي أن يلتقي السياسيون الذين يريدون التوصل إلى حل سياسي."
ووصف بلازي، في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية، إيران بأنها طرف مهم له احترامه في الشرق الأوسط وتقوم بدور لإحلال الاستقرار بالمنطقة.
وتحمل الولايات المتحدة إيران وسوريا المسؤولية عن زعزعة استقرار المنطقة من خلال دعم مقاتلي حزب الله في لبنان الذين يقاتلون ضد القوات الإسرائيلية منذ نحو ثلاثة أسابيع.
وتزامناً مع صدور القرار، كان الرئيس الأمريكي جورج بوش يلقي كلمة أمام حشد من الأمريكيين في ميناء ميامي بولاية فلوريدا، قال فيها إنه يجب على كل من إيران وسوريا "وقف دعمهم للجماعات الإرهابية واحترام سيادة لبنان"، في إشارة للمواجهات المسلحة بين مقاتلي حزب الله والجيش الإسرائيلي بجنوب لبنان.
وقال بوش: "نعمل مع حلفائنا وأصدقائنا بالمنطقة من أجل إنهاء العنف، من خلال وضع أسسس لسلام شامل ودائم في الشرق الأوسط."

لبنان لم يصدر لصالحه ولا حتى ربع قرار ..يدين اليهود وايران يطبخ قرارها في ثوانى ..والغريب ان من يدفع رسوم الاشتركات السنويه هى الامة الاسلاميه ومنتظمه في ذلك ..بعكس الدول العظمى دائماً متأخرة

أعضاء مجلس الأمن يناقشون القرار
الأمم المتحدة (CNN) -- اعتمد مجلس الأمن الدولي الاثنين قراراً يطالب إيران بوقف أنشطتها النووية بحلول نهاية أغسطس/ آب المقبل، وإلا تعرضت لاحتمال فرض عقوبات عليها، حيث جاءت الموافقة على القرار بأغلبية 14 عضواً، ومعارضة قطر العضو العربي الوحيد بالمجلس.
يتضمن القرار، الذي يأتي وفقاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، مطالبة طهران بوقف عمليات تخصيب اليورانيوم، وأبحاث الماء الثقيل، واتباع الإجراءات التي تقررها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإلا ستتعرض لعقوبات دولية.
ويطالب القرار، الذي يحدد مطالب ملزمة قانوناً إلى جانب التهديد بفرض عقوبات على طهران، إيران "بوقف جميع أنشطة إعادة المعالجة، والأنشطة المتعلقة بالتخصيب، بما في ذلك الأبحاث والتطوير."
وترى الولايات المتحدة وحلفاؤها أن ايران تقوم بتطوير قنابل نووية، ويتهمونها باخفاء أبحاث في هذا الصدد لمدة 18 عاماً.
واذا لم تلتزم ايران بحلول 31 اغسطس اب فسينظر المجلس في اتخاذ "الاجراءات اللازمة" بموجب البند 41 من الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة والمتعلق بالعقوبات الاقتصادية.
وفي تعليق له على القرار قال السفير الأمريكي بالأمم المتحدة جون بولتون، إن القرار يعطي رسالة صريحة إلى إيران، بأن عليها وقف جميع أنشطتها النووية، وكذلك إلى وقف برنامجها لتطوير الصواريخ.
وأضاف بولتون إن الولايات المتحدة ستقوم من جانبها بالإجراءات التي تضمن تطبيق القرار، وفرض إلتزام إيران بما جاء فيه.
وأشار السفير ألأمريكي إلى أن القرار يعد الأول من نوعه الذي يتعامل مع البرنامج النووي لإيران، وهو يعني أن على إيران أن تتخلص عن هذا البرنامج، حتى تتجنب فرض العزلة الدولية عليها.
من جانبه، دعا المندوب الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشيركن، طهران إلى الالتزام بالقرار، قائلاً إنه يؤيد أية إجراءات قد يلجأ إليها المجلس، بموجب الفصل السابع من الميثاق، في حالة إذا ما رفضت إيران الالتزام بالقرار.
وفور صدور القرار، أعلن مندوب ايران الدائم لدى الامم المتحدة جواد ظريف رفضه مطالبة مجلس الأمن لطهران بتعليق أنشطتها النووية، قائلاً إن القرار يفتقر إلى أي أساس قانوني.
وأبلغ ظريف المجلس بأن "برنامج إيران النووي برنامج سلمي، لا يمثل خطراً على الأمن والسلم الدوليين، ومن ثم فالتصدي للقضية في مجلس الأمن لا مبرر له، ويفتقر إلى أي أساس قانوني أو جدوى عملية."
وجاء القرار، الذي لقي قبولاً من الدول الخمسة دائمة العضوية بمجلس الأمن، بعد قليل من التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي، في العاصمة اللبنانية بيروت، والتي قال فيها إن "إيران دولة عظيمة في منطقة الشرق الأوسط، تحظى بالاحترام وتلعب دوراً مهماً على صعيد استقرار المنطقة."
وقال الوزير الفرنسي إنه من المهم الحفاظ على الاتصالات مع إيران في إطار جهود حل الأزمة في لبنان.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان سيلتقي وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متقي، الذي يصل الاثنين إلى بيروت، قال بلازي "إنه من الطبيعي أن يلتقي السياسيون الذين يريدون التوصل إلى حل سياسي."
ووصف بلازي، في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية، إيران بأنها طرف مهم له احترامه في الشرق الأوسط وتقوم بدور لإحلال الاستقرار بالمنطقة.
وتحمل الولايات المتحدة إيران وسوريا المسؤولية عن زعزعة استقرار المنطقة من خلال دعم مقاتلي حزب الله في لبنان الذين يقاتلون ضد القوات الإسرائيلية منذ نحو ثلاثة أسابيع.
وتزامناً مع صدور القرار، كان الرئيس الأمريكي جورج بوش يلقي كلمة أمام حشد من الأمريكيين في ميناء ميامي بولاية فلوريدا، قال فيها إنه يجب على كل من إيران وسوريا "وقف دعمهم للجماعات الإرهابية واحترام سيادة لبنان"، في إشارة للمواجهات المسلحة بين مقاتلي حزب الله والجيش الإسرائيلي بجنوب لبنان.
وقال بوش: "نعمل مع حلفائنا وأصدقائنا بالمنطقة من أجل إنهاء العنف، من خلال وضع أسسس لسلام شامل ودائم في الشرق الأوسط."
تعليق