الى المدعوا السائس
اول لماذا تصر على عدم الاهتمام في مناسبة ورود الخطبة التي نقلتها :
إقتباس السائس
إقتباس:
المناسبة لا تهمنا هنا بأى حال من الأحوال ... و الكلام واضح و يقول فيه الإمام أنه تمت مبايعته من القوم الذين بايعوا أبا بكر و عمر و عثمان ... فهل تفرق المناسبة فى شيئ ؟؟؟ أم ستتغير هذه الحقيقة ؟؟؟
مع اننا قلنا لك في السابق :
اقتباس شيعي حقيقي
إقتباس:
عندما تقرا عنوان الخطبة تعرف مغزاها . وتعرف بأنها ليست حيث تذهب
فإن هذه الخطبة إلزام من الامام علي ع لمعاوية حتى يبايعه ولا يدعي الخلافة ويحارب الامام
اي ان الامام يلزم معاوية بما يلتزم به هو والسواد الاعظم من المسلمين من بيعة الاول والثاني والثالث
اي ان الحجة ابلغ على معاوية فهو يرفض امامة الامام علي ع الالاهية ، فيلزمه بما يلتزم به معاوية من بيعة الاول والثاني والثالث كما يلتزم السواد الاعظم من المسلمين
هل فهمت الفكرة
وقلنا لك في حينها بان الخطبة هي الى معاوية ، ليلزمه الامام بما يلتزم به معاوية وغيره
ولكن بما انك تصر على استدلالتك الخاصة من هذه الخطبة فلنا ايضا ان نحتج عليك بالتالي :
نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 1 - ص 30 - 37
من خطبة له وهي المعروفة بالشقشقية
أما والله لقد تقمصها ابن ابي قحافة وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطبمن الرحى . ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير . فسدلت دونها
ثوبا وطويت عنها كشحا . وطفقت أرتأي بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير . ويشيب فيها الصغير .
ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه فرأيت أن الصبر على هاتاحجى فصبرت وفي العين قذى . وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا
حتى مضى الأول لسبيله فأدلى بها إلى فلان بعده ( ثم تمثل بقول الأعشى )
شتان ما يومي على كورها * ويوم حيان أخي جابر فيا عجبا بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته
لشد ما تشطرا ضرعيها فصيرها في حوزة خشناء يغلظ كلامها ويخشن مسها . ويكثر العثار فيها . والاعتذار منها ، فصاحبها
كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم . وإن أسلس لها تقحم فمني الناس لعمر الله بخبط وشماس وتلون واعتراض . فصبرت على طول
المدة وشدة المحنة . حتى إذا مضى لسبيله . جعلها في جماعة زعم أني
أحدهم فيا لله وللشورى متى اعترض الريب في مع الأول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر لكني أسففت إذ أسفوا وطرت إذ
طاروا . فصغى رجل منهم لضغنه ومال الآخر لصهره مع هن وهن إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه بين نثيله ومعتلفه .
وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع إلى أن انتكث فتله . وأجهز عليه عمله وكبت به بطنته فما راعني
إلا والناس كعرف الضبع إلي ينثالون علي من كل جانب . حتى قد وطئ الحسنان . وشق عطفاي مجتمعين حولي كربيضة الغنم
فلما نهضت بالأمر نكثت طائفة ومرقت أخرى وقسط آخرون
كأنهم لم يسمعوا كلام الله حيث يقول . ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ) بلى والله
لقد سمعوها ووعوها . ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم وراقهم زبرجها . أما والذي فلق الحبة . وبرأ النسمة لولا حضور الحاضر
وقيام الحجة بوجود الناصر . وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم
لألقيت حبلها على غاربها ولسقيت آخرها بكأس أولها . ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز
طبعا انت تعرف خطبة الشقشقية للإمام سلام الله عليه
ثانيا انت تعرف من خلال الخطبة ان الامام يشتكي من الاول والثاني والثالث حيث ظلموه حقه واخذوا مكانه وتقدموا عليه واخروه
ولكن ما يهمنا اكثر هو اخر الخطبة حيث يقول الامام سلام الله عليه :
أما والذي فلق الحبة . وبرأ النسمة لولا حضور الحاضر
وقيام الحجة بوجود الناصر . وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم
لألقيت حبلها على غاربها ولسقيت آخرها بكأس أولها . ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز
حيث تبين لك يا جهبذ ان الناس هم من اجتمع حول الامام لمبايعته وهو لم يقبل بهذه البيعة إلا ليرفع الظلم عن العباد ويقتص من الظالم وإلا لتركهم في طغيانهم يعمهون ، وهو في الاساس لا يريد هكذا بيعة لان الحق من الاساس له وهم من الاساس كان يجب ان يختاروه ولا يختاروا غيره
ثانيا : الناس ارادت الامام ، وهي اتت إليه ، وليس كما فعل ابو بكر حيث ذهب الى زريبة بني ساعدة ليتقاسمها مع من في الزريبة ثم يدلس عليهم وياخذها لنفسه
ثالثا في اول الخطبة يتبين لك حال خلفائك ابي بكر وعمر وعثمان كيف انهم ظلموا الامام واخذوا حقه ، وتبين لك مجمل طريقة مبايعتهم التي تختلف عن بيعة الامام عليه السلام
وفي الختام نقول لك يا سائس
إذا اردت ان تلتزم برسالة الامام لمعاوية ، وتفسرها على ان الامام كان راضيا عن طريقة مبايعة الاول والثاني والثالث حتى بويع الامام
فلنا أن نلزمك بخطبة الشقشقية التي تبين لك اولا معنى رسالته الى معاوية
ثانيا تبين لك إن كان راضيا عن مبايعة الاول والثاني والثالث ، او عن طريقة مبايعتهم
وبعدها يتبين لك حال ما اوردته من رسالته الى معاوية
ثم انت قلت
اقتباس سائس افندي :
إقتباس:
بل بيعة أبا بكر أجمع عليها المسلمون جميعا
انت متأكد من هذا ام نذكك بما حدث في زريبة بني ساعدة ومن كتبكم
اما بالنسبة الى سؤالك :
إقتباس السائس
إقتباس:
لو فرضنا جدلا أن بيعة أبا بكر كانت باطلة فلماذا حكمتم على المسلمين الذين رضوا بها بأنهم مرتدون أو منافقون رغم أنهم لم يكن بيدهم الإختيار أو إقالته ؟؟؟
صراحة سؤال سخيف ، لانه يختزن الجواب
لأن بيعة ابي بكر الباطلة تثبت ان الحق للإمام وتثبت ان الراضي بها منافق ومخالف لامر الرسول في حجة الوداع على الاقل التي بايع اكثر المسلمين امير المؤمنين علي ابن ابي طالب
هذا بالنسبة الى المبايع الراضي
اما المكره فلا فحاله حال المؤمنين المكرهين
اما الان فنرجع الى خلفائك
واريد ان تخبرني لماذا عمر يخاف ان يقوم احد ويطالب بالبيعة كما فعلها ابي بكر او يخاف ان يقوم الناس بمبايعة شخص كما حصل مع ابي بكر
لماذا هذا الخوف والتهديد بالقتل لمن عاد لمثل بيعة ابي بكر ؟
والسلام على اولي الافهام
هيا يا سائس اين انت واين باقي السنة المنصفين
ام انه لا يوجد منصف فقط مدلس
اول لماذا تصر على عدم الاهتمام في مناسبة ورود الخطبة التي نقلتها :
إقتباس السائس
إقتباس:
المناسبة لا تهمنا هنا بأى حال من الأحوال ... و الكلام واضح و يقول فيه الإمام أنه تمت مبايعته من القوم الذين بايعوا أبا بكر و عمر و عثمان ... فهل تفرق المناسبة فى شيئ ؟؟؟ أم ستتغير هذه الحقيقة ؟؟؟
مع اننا قلنا لك في السابق :
اقتباس شيعي حقيقي
إقتباس:
عندما تقرا عنوان الخطبة تعرف مغزاها . وتعرف بأنها ليست حيث تذهب
فإن هذه الخطبة إلزام من الامام علي ع لمعاوية حتى يبايعه ولا يدعي الخلافة ويحارب الامام
اي ان الامام يلزم معاوية بما يلتزم به هو والسواد الاعظم من المسلمين من بيعة الاول والثاني والثالث
اي ان الحجة ابلغ على معاوية فهو يرفض امامة الامام علي ع الالاهية ، فيلزمه بما يلتزم به معاوية من بيعة الاول والثاني والثالث كما يلتزم السواد الاعظم من المسلمين
هل فهمت الفكرة
وقلنا لك في حينها بان الخطبة هي الى معاوية ، ليلزمه الامام بما يلتزم به معاوية وغيره
ولكن بما انك تصر على استدلالتك الخاصة من هذه الخطبة فلنا ايضا ان نحتج عليك بالتالي :
نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 1 - ص 30 - 37
من خطبة له وهي المعروفة بالشقشقية
أما والله لقد تقمصها ابن ابي قحافة وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطبمن الرحى . ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير . فسدلت دونها
ثوبا وطويت عنها كشحا . وطفقت أرتأي بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير . ويشيب فيها الصغير .
ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه فرأيت أن الصبر على هاتاحجى فصبرت وفي العين قذى . وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا
حتى مضى الأول لسبيله فأدلى بها إلى فلان بعده ( ثم تمثل بقول الأعشى )
شتان ما يومي على كورها * ويوم حيان أخي جابر فيا عجبا بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته
لشد ما تشطرا ضرعيها فصيرها في حوزة خشناء يغلظ كلامها ويخشن مسها . ويكثر العثار فيها . والاعتذار منها ، فصاحبها
كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم . وإن أسلس لها تقحم فمني الناس لعمر الله بخبط وشماس وتلون واعتراض . فصبرت على طول
المدة وشدة المحنة . حتى إذا مضى لسبيله . جعلها في جماعة زعم أني
أحدهم فيا لله وللشورى متى اعترض الريب في مع الأول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر لكني أسففت إذ أسفوا وطرت إذ
طاروا . فصغى رجل منهم لضغنه ومال الآخر لصهره مع هن وهن إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه بين نثيله ومعتلفه .
وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع إلى أن انتكث فتله . وأجهز عليه عمله وكبت به بطنته فما راعني
إلا والناس كعرف الضبع إلي ينثالون علي من كل جانب . حتى قد وطئ الحسنان . وشق عطفاي مجتمعين حولي كربيضة الغنم
فلما نهضت بالأمر نكثت طائفة ومرقت أخرى وقسط آخرون
كأنهم لم يسمعوا كلام الله حيث يقول . ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ) بلى والله
لقد سمعوها ووعوها . ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم وراقهم زبرجها . أما والذي فلق الحبة . وبرأ النسمة لولا حضور الحاضر
وقيام الحجة بوجود الناصر . وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم
لألقيت حبلها على غاربها ولسقيت آخرها بكأس أولها . ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز
طبعا انت تعرف خطبة الشقشقية للإمام سلام الله عليه
ثانيا انت تعرف من خلال الخطبة ان الامام يشتكي من الاول والثاني والثالث حيث ظلموه حقه واخذوا مكانه وتقدموا عليه واخروه
ولكن ما يهمنا اكثر هو اخر الخطبة حيث يقول الامام سلام الله عليه :
أما والذي فلق الحبة . وبرأ النسمة لولا حضور الحاضر
وقيام الحجة بوجود الناصر . وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم
لألقيت حبلها على غاربها ولسقيت آخرها بكأس أولها . ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز
حيث تبين لك يا جهبذ ان الناس هم من اجتمع حول الامام لمبايعته وهو لم يقبل بهذه البيعة إلا ليرفع الظلم عن العباد ويقتص من الظالم وإلا لتركهم في طغيانهم يعمهون ، وهو في الاساس لا يريد هكذا بيعة لان الحق من الاساس له وهم من الاساس كان يجب ان يختاروه ولا يختاروا غيره
ثانيا : الناس ارادت الامام ، وهي اتت إليه ، وليس كما فعل ابو بكر حيث ذهب الى زريبة بني ساعدة ليتقاسمها مع من في الزريبة ثم يدلس عليهم وياخذها لنفسه
ثالثا في اول الخطبة يتبين لك حال خلفائك ابي بكر وعمر وعثمان كيف انهم ظلموا الامام واخذوا حقه ، وتبين لك مجمل طريقة مبايعتهم التي تختلف عن بيعة الامام عليه السلام
وفي الختام نقول لك يا سائس
إذا اردت ان تلتزم برسالة الامام لمعاوية ، وتفسرها على ان الامام كان راضيا عن طريقة مبايعة الاول والثاني والثالث حتى بويع الامام
فلنا أن نلزمك بخطبة الشقشقية التي تبين لك اولا معنى رسالته الى معاوية
ثانيا تبين لك إن كان راضيا عن مبايعة الاول والثاني والثالث ، او عن طريقة مبايعتهم
وبعدها يتبين لك حال ما اوردته من رسالته الى معاوية
ثم انت قلت
اقتباس سائس افندي :
إقتباس:
بل بيعة أبا بكر أجمع عليها المسلمون جميعا
انت متأكد من هذا ام نذكك بما حدث في زريبة بني ساعدة ومن كتبكم
اما بالنسبة الى سؤالك :
إقتباس السائس
إقتباس:
لو فرضنا جدلا أن بيعة أبا بكر كانت باطلة فلماذا حكمتم على المسلمين الذين رضوا بها بأنهم مرتدون أو منافقون رغم أنهم لم يكن بيدهم الإختيار أو إقالته ؟؟؟
صراحة سؤال سخيف ، لانه يختزن الجواب
لأن بيعة ابي بكر الباطلة تثبت ان الحق للإمام وتثبت ان الراضي بها منافق ومخالف لامر الرسول في حجة الوداع على الاقل التي بايع اكثر المسلمين امير المؤمنين علي ابن ابي طالب
هذا بالنسبة الى المبايع الراضي
اما المكره فلا فحاله حال المؤمنين المكرهين
اما الان فنرجع الى خلفائك
واريد ان تخبرني لماذا عمر يخاف ان يقوم احد ويطالب بالبيعة كما فعلها ابي بكر او يخاف ان يقوم الناس بمبايعة شخص كما حصل مع ابي بكر
لماذا هذا الخوف والتهديد بالقتل لمن عاد لمثل بيعة ابي بكر ؟
والسلام على اولي الافهام
هيا يا سائس اين انت واين باقي السنة المنصفين
ام انه لا يوجد منصف فقط مدلس

تعليق