بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسبي الله ونعم الوكيل هذا ما ذكرته المجلة البريطانية اليكم الخبر:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسبي الله ونعم الوكيل هذا ما ذكرته المجلة البريطانية اليكم الخبر:
جدّدت باريس، أمس، موقفها الداعي الى إشراك إيران في التسوية في المنطقة، في حين رأت روما أن طهران عنصر أساسي في السياسة الشرق أوسطية. وفيما كشفت مجلة بريطانية أن رئاسة الوزراء كانت على علم مسبق بالعدوان الإسرائيلي على لبنان، أمر رئيس الحكومة البريطانية طوني بلير حكومته بالدفاع عن إسرائيل ومناصرتها، قبل أن يقرر تأجيل عطلته الصيفية.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسية فيليب دوست بلازي أن ايران تؤدي دوراً مهماً في المنطقة على ما يبدو، ولا سيما في النزاع الإسرائيلي اللبناني، مضيفاً من المهم جداً أن نقول لها ذلك. غير أنه أدان تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي قال إن الحل الوحيد للنزاع في الشرق الأوسط هو إزالة النظام الصهيوني، معتبراً أنها غير مقبولة.
ورأى رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي لصحيفة أخبار اليوم المصرية، أنه من دون المحادثات المباشرة مع ايران، يصبح من الصعب إيجاد حل للمشاكل، لان ايران مهمة، مضيفاً ان طهران بلد أساسي في السياسة الشرق أوسطية.
الى ذلك، وتحت عنوان "يدا بلير ملطختان بالدماء"، ذكرت مجلة "ذي نيو ستيتسمان" البريطانية ان بلير جعل بريطانيا شريكاً في الجريمة. وأضافت أن إسرائيل أبلغت الرئيس الأميركي جورج بوش مسبقاً بخططها لقصف القرى الجنوبية وقامت الولايات المتحدة بإبلاغ بريطانيا بذلك.
ووصفت المجلة موقف بلير بأنه "مخادع" بعد المداولات الطويلة، في الأسبوع الماضي، حول السبب وراء عدم الدعوة لوقف إطلاق النار، في الوقت الذي تتجاهل فيه حكومة بلير المذابح التي ترتكب في الجنوب.
وشبهت المجلة الهجوم الاسرائيلى على لبنان بالحرب على العراق من حيث حجم الكارثة، مشيرة إلى أنه لم يأت لبريطانيا منذ عهد ونستون تشرشل، رئيس وزراء يتعامل بابتهاج مع الحرب كما يفعل بلير، حيث أوردت موقفاً تعرّض له حين سئل يوماً كيف تنام ليلك وأنت تعلم أنك المسؤول عن مقتل 100 ألف عراقي؟ فردّ بابتهاج، قائلاً أعتقد أنك ستكتشف أن العدد أقرب إلى 50 ألفاً فقط.
وفي السياق، ذكرت "صحيفة الصن" أن بلير أمر حكومته بالدفاع عن إسرائيل ومناصرتها رداً على تصريحات الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد حول ضرورة إزالة النظام الصهيوني. كما أنه قرر إرجاء إجازته السنوية والبقاء في لندن للتركيز على الحرب الإسرائيلية على لبنان، بعد تزايد الانتقادات لخططه تسليم نائبه جون بريسكوت مسؤولية إدارة الأزمة.
من جهة أخرى، وصفت كوبا الحرب الإسرائيلية على لبنان بأنها "إرهاب دولة"، مندّدة بالدعم العسكري والاقتصادي الأميركي لإسرائيل وبموقف الدول الأوروبية "المتواطئ". وأضافت في بيان أن "الحكومة الأميركية تمنع مجلس الأمن من التحرك عبر حق النقض"، وأن معارضتها "العلنية والمجرمة لمطلب وقف إطلاق النار أجهضت مبادرات السلام".
وفي أندونيسيا، قال رئيس حركة الشبان المسلمين في رابطة دول جنوب شرق آسيا سويب ديدو، إن أكثر من 200 إسلامي من المنطقة أرسلوا في مهام لشنّ هجمات على مصالح إسرائيل والدول التي تؤيدها. وقال إنه تمّ تدريب المقاتلين لتنفيذ هجمات انتحارية للانتقام من الضربات العسكرية الإسرائيلية في فلسطين ولبنان.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية أن بكين قررت إرسال مبعوث خاص لإجراء مباحثات في لبنان وإسرائيل وسوريا ومصر والسعودية بدءاً من غد الأحد حول الحرب على لبنان.
المصدر:وكالات. بتاريخ 05/08/2006 الساعة 11:49
واعتبر وزير الخارجية الفرنسية فيليب دوست بلازي أن ايران تؤدي دوراً مهماً في المنطقة على ما يبدو، ولا سيما في النزاع الإسرائيلي اللبناني، مضيفاً من المهم جداً أن نقول لها ذلك. غير أنه أدان تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي قال إن الحل الوحيد للنزاع في الشرق الأوسط هو إزالة النظام الصهيوني، معتبراً أنها غير مقبولة.
ورأى رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي لصحيفة أخبار اليوم المصرية، أنه من دون المحادثات المباشرة مع ايران، يصبح من الصعب إيجاد حل للمشاكل، لان ايران مهمة، مضيفاً ان طهران بلد أساسي في السياسة الشرق أوسطية.
الى ذلك، وتحت عنوان "يدا بلير ملطختان بالدماء"، ذكرت مجلة "ذي نيو ستيتسمان" البريطانية ان بلير جعل بريطانيا شريكاً في الجريمة. وأضافت أن إسرائيل أبلغت الرئيس الأميركي جورج بوش مسبقاً بخططها لقصف القرى الجنوبية وقامت الولايات المتحدة بإبلاغ بريطانيا بذلك.
ووصفت المجلة موقف بلير بأنه "مخادع" بعد المداولات الطويلة، في الأسبوع الماضي، حول السبب وراء عدم الدعوة لوقف إطلاق النار، في الوقت الذي تتجاهل فيه حكومة بلير المذابح التي ترتكب في الجنوب.
وشبهت المجلة الهجوم الاسرائيلى على لبنان بالحرب على العراق من حيث حجم الكارثة، مشيرة إلى أنه لم يأت لبريطانيا منذ عهد ونستون تشرشل، رئيس وزراء يتعامل بابتهاج مع الحرب كما يفعل بلير، حيث أوردت موقفاً تعرّض له حين سئل يوماً كيف تنام ليلك وأنت تعلم أنك المسؤول عن مقتل 100 ألف عراقي؟ فردّ بابتهاج، قائلاً أعتقد أنك ستكتشف أن العدد أقرب إلى 50 ألفاً فقط.
وفي السياق، ذكرت "صحيفة الصن" أن بلير أمر حكومته بالدفاع عن إسرائيل ومناصرتها رداً على تصريحات الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد حول ضرورة إزالة النظام الصهيوني. كما أنه قرر إرجاء إجازته السنوية والبقاء في لندن للتركيز على الحرب الإسرائيلية على لبنان، بعد تزايد الانتقادات لخططه تسليم نائبه جون بريسكوت مسؤولية إدارة الأزمة.
من جهة أخرى، وصفت كوبا الحرب الإسرائيلية على لبنان بأنها "إرهاب دولة"، مندّدة بالدعم العسكري والاقتصادي الأميركي لإسرائيل وبموقف الدول الأوروبية "المتواطئ". وأضافت في بيان أن "الحكومة الأميركية تمنع مجلس الأمن من التحرك عبر حق النقض"، وأن معارضتها "العلنية والمجرمة لمطلب وقف إطلاق النار أجهضت مبادرات السلام".
وفي أندونيسيا، قال رئيس حركة الشبان المسلمين في رابطة دول جنوب شرق آسيا سويب ديدو، إن أكثر من 200 إسلامي من المنطقة أرسلوا في مهام لشنّ هجمات على مصالح إسرائيل والدول التي تؤيدها. وقال إنه تمّ تدريب المقاتلين لتنفيذ هجمات انتحارية للانتقام من الضربات العسكرية الإسرائيلية في فلسطين ولبنان.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية أن بكين قررت إرسال مبعوث خاص لإجراء مباحثات في لبنان وإسرائيل وسوريا ومصر والسعودية بدءاً من غد الأحد حول الحرب على لبنان.
المصدر:وكالات. بتاريخ 05/08/2006 الساعة 11:49
تعليق