في إطار متابعتنا للخبر الذي أوردناه في وقت سابق اليوم بشأن تجمع المئات من أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر حول منزله بمدينة النجف جنوب العاصمة بغداد، علم مراسل مفكرة الإسلام في المدينة أن الصدر ألقى بيانًا على أنصاره دعاهم فيه إلى توخي الحذر مما أسماه الانزلاق خلف مخطط الأمريكان وعدم المواجهة معهم عسكريًا.
وحث الصدر أتباعه على صب اهتمام جيش المهدي على الاهتمام بمصلحة أتباع أهل البيت وحمايتهم ممن وصفهم بالنواصب التكفيريين والصداميين.
وأوضح مراسل المفكرة في المدينة نقلاً عن مصدر من الداخل أن التجمع اقتصر على أنصار الصدر وقيادات جيش المهدي، مشيرًا إلى أنه كان هناك طوق أمني مشدد حول منزل الصدر، فيما سمعت صيحات وهتافات عصابات جيش المهدي في أحياء عدة من النجف.
وأكد الصدر في خطبته التي استمرت نحو ربع ساعة على عدم الدخول مع القوات الأمريكية في قتال أو ما أسماه مكيدة، واقتصار عمل عناصر جيش المهدي على التصدي لأهل السنة، وقال في ثنايا خطبته لأتباعه: "احموا شيعة أهل البيت والعراقيين الشرفاء من إرهاب النواصب التكفيريين الصداميين لعنهم الله".
وحث الصدر أتباعه على صب اهتمام جيش المهدي على الاهتمام بمصلحة أتباع أهل البيت وحمايتهم ممن وصفهم بالنواصب التكفيريين والصداميين.
وأوضح مراسل المفكرة في المدينة نقلاً عن مصدر من الداخل أن التجمع اقتصر على أنصار الصدر وقيادات جيش المهدي، مشيرًا إلى أنه كان هناك طوق أمني مشدد حول منزل الصدر، فيما سمعت صيحات وهتافات عصابات جيش المهدي في أحياء عدة من النجف.
وأكد الصدر في خطبته التي استمرت نحو ربع ساعة على عدم الدخول مع القوات الأمريكية في قتال أو ما أسماه مكيدة، واقتصار عمل عناصر جيش المهدي على التصدي لأهل السنة، وقال في ثنايا خطبته لأتباعه: "احموا شيعة أهل البيت والعراقيين الشرفاء من إرهاب النواصب التكفيريين الصداميين لعنهم الله".
ويحاول التقرب من القوات الأمريكية هربا من مصير مجهول ينتظره
وكالة حق – خاص / حصلت وكالة حق على معلومات مؤكدة من مصادر موثوق بها إن مقتدى الصدر وجه رسالة إلى السفير الأمريكي في العراق زلمايخليلزاد يطلب فيها الالتقاء به على انفراد وبشكل سري .
وبحسب هذه المعلومات فان المتسرب من فحوى الرسالة يؤكد إن مقتدى الصدر عرض على السفير الأمريكي عقد اتفاق يعلن بموجبه مقتدى الصدر التزامه بعدم معاداة القوات الأمريكية وعدم استهداف مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في العراق من قبل أتباعه مليشيات جيش المهدي إلى جانب الوقوف مع الولايات المتحدة الأمريكية في أي مواجهة لها مع إيران .
وأكدت المعلومات أيضا إن الرسالة وصلت إلى السفير الأمريكي غير انه لم يرد عليها حتى الآن .
وقد أكد مراقبون إن لجوء مقتدى الصدر لهذا الأسلوب في الاتصال المباشر مع القوات الأمريكية وتقديم هذه التنازلات غير المتوقعة إنما يأتي على خلفية الإصرار الأمريكي على ملاحقة مليشيا جيش المهدي ومكاتب التيار الصدري التي وجهت لها اتهامات باستهداف أهل السنة في العراق ومحاولة إشاعة جو من الفوضى في العراق بهدف إشغال القوات الأمريكية عن متابعة الملف النووي الإيراني وخاصة الأزمة الناشبة بين الدولتين بسبب إصرار إيران على امتلاك أسلحة نووية .
وكالة حق – خاص / حصلت وكالة حق على معلومات مؤكدة من مصادر موثوق بها إن مقتدى الصدر وجه رسالة إلى السفير الأمريكي في العراق زلمايخليلزاد يطلب فيها الالتقاء به على انفراد وبشكل سري .
وبحسب هذه المعلومات فان المتسرب من فحوى الرسالة يؤكد إن مقتدى الصدر عرض على السفير الأمريكي عقد اتفاق يعلن بموجبه مقتدى الصدر التزامه بعدم معاداة القوات الأمريكية وعدم استهداف مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في العراق من قبل أتباعه مليشيات جيش المهدي إلى جانب الوقوف مع الولايات المتحدة الأمريكية في أي مواجهة لها مع إيران .
وأكدت المعلومات أيضا إن الرسالة وصلت إلى السفير الأمريكي غير انه لم يرد عليها حتى الآن .
وقد أكد مراقبون إن لجوء مقتدى الصدر لهذا الأسلوب في الاتصال المباشر مع القوات الأمريكية وتقديم هذه التنازلات غير المتوقعة إنما يأتي على خلفية الإصرار الأمريكي على ملاحقة مليشيا جيش المهدي ومكاتب التيار الصدري التي وجهت لها اتهامات باستهداف أهل السنة في العراق ومحاولة إشاعة جو من الفوضى في العراق بهدف إشغال القوات الأمريكية عن متابعة الملف النووي الإيراني وخاصة الأزمة الناشبة بين الدولتين بسبب إصرار إيران على امتلاك أسلحة نووية .
تعليق