بسم الله الرحمن الرحيم
رب اشرح لي صدري
حياكم الله اخواني وأخواتي
ولا حرمني الله من دعائكم
في شبكة القطيف
هنا
http://www.newqatif.com/vb/showpost....63&postcount=5
جاء تعليقنا رداً على تعليق أحد أهل السنة
اقتبسنا تعليقه وبعده تعليقنا كاملاً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
حياك الله اخي أوجام
ولكن لا أدري أين مورد الاشكال عندك ؟!!
ففي النظرية السنية معلوم عندهم عدالة جميع أفراد الصحابة ، وكان إشكالنا الذي أوردناه هنا أن ابن كثير المذكور وصف معاوية - وهو من الصحابة المشمولين بالعدالة المطلقة عندهم - بالنصب !!
ومعلوم معنى النصب !
القاموس المحيط - للفيروز آبادي
http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=142&CID=54
قال :
(والنَّواصِبُ والنَّاصبيَّةُ وأهلُ النَّصْبِ : المُتَدَيّنونَ بِبِغْضَةِ عليّ، رضي الله عنه،
لأنَّهُمْ نَصَبُوا له، أي: عادَوْهُ.) انتهى
فالأمر يدور بين أمرين :
- إما ان ابن كثير أخطأ في وصفه معاوية بالنصب .
- أو إنه لم يخطئ ، وهذا هو واقع معاوية .
فإن كان الأول ، فالأمر يدور بين اثنين :
- إما أن خطأ ابن كثير هو من الأخطاء الاجتهادية المغفورة ، ولا شيء عليه .
- أو أن هذا غير مغفور له البتة ، ويدخل ضمن دائرة الطاعنين في الصحابة ، وحكمه عندهم حكم من يطعن في الصحابة .
أما إن كان الاختيار هو الثاني ، فما الحكم في معاوية ؟
لأن الأمر لا يخرج من احتمالين ، هما :
-إما أن بغض علي وأهل بيته هو أمر لا ضير فيه . ولا يعدو أكثر من الاجتهاد !!
- أو أن بغضهم هو خلاف الدين الاسلامي .
فإن كان الأول :
- فإذن كل أحد - من غير الصحابة إلى عصرنا الحالي - ثبت عليه بغض أو طعن في أحد من الصحابة مهما كانت منزلة هذا الصحابي ، فهو لا ضير فيه ، لأنه إن كان الصحابي الطاعن في الصحابي الآخر معذور بطعنه فيه ، فغير الصحابة الطاعنين في الصحابة أعذر وأعذر . :book:
أما إن كان الخيار هو الثاني
فيلزمه تطبيق الحكم الاسلامي في معاوية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما بخصوص ابن كثير ، وأنه ليس بناصبي
فيا أخي ، لابد أن تعرف ان ليس النصب فقط هو من يطعن مباشرة في أمير المؤمنين وأولاده الطاهرين وينصب لهم العداء ، بل من النصب من يحب أعداء أهل البيت مع اعترافه بعدائهم لهم !
تعال معي اريك نموذجاً ، هو :
المتوكل الخليفة العباسي
قال ابن كثير في تاريخه 10 / 328 حوادث سنة 236 هـ :
http://al-eman.com/Islamlib/viewchp....51&CID=171#s12
(ثم دخلت سنة ست وثلاثون ومائتين
فيها: أمر المتوكل بهدم قبر الحسين بن علي بن أبي طالب وما حوله من المنازل والدور، ونودي في الناس من وجدها بعد ثلاثة أيام ذهبت به إلى المطبق، فلم يبق هناك بشر، واتخذ ذلك الموضع مزرعة تحرث وتستغل.) انتهى
وقال أيضاً في تاريخه ج 11 / 134 حوادث سنة 303 هـ - عند ترجمة ابن بسام الشاعر - :
http://al-eman.com/Islamlib/viewchp....51&CID=181#s11
(أبو الحسن بن بسام الشاعر
واسمه علي بن أحمد بن منصور بن نصر بن بسام البسامي الشاعر المطبق للهجاء، فلم يترك أحداً حتى هجاه حتى أباه وأمه أمامة بنت حمدون النديم.
وقد أورد له ابن خلكان أشياء كثيرة من شعره، فمن ذلك قوله في تخريب المتوكل قبر الحسن بن علي وأمره بأن يزرع ويمحي رسمه، وكان شديد التحامل على علي وولده.
فلما وقع ما ذكرناه سنة ست وثلاثين ومائتين.
قال ابن بسام هذا في ذلك:
تالله إن كانت أمية قد أتت * قتل ابن بنت نبيها مظلوما
فلقد أتاه بنو أبيه بمثله * هذا لعمرك قبره مهدوما
أسفوا على أن لا يكونوا شاركوا * في قتله فتتبعوه رميما) انتهى .
ومع هذا تعال اقرأ بماذا يصف المتوكل - بعد أن اعترف بتحامل المتوكل وعدائه لأمير المؤمنين وأولاده - في ترجمته :
تاريخ ابن كثير ج 10 / 365 حوادث سنة 247 هـ :
http://al-eman.com/Islamlib/viewchp....51&CID=173#s13
(وكان المتوكل محبباً إلى رعيته،
قائماً في نصرة أهل السنة،
وقد شبهه بعضهم بالصديق في قتله أهل الردة، لأنه نصر الحق ورده عليهم حتى رجعوا إلى الدين، وبعمر بن عبد العزيز حين رد مظالم بني أمية،
وقد أظهر السنة بعد البدعة، وأخمد أهل البدع وبدعتهم بعد انتشارها واشتهارها، فرحمه الله.
وقد رآه بعضهم في المنام بعد موته وهو جالس في نور قال: فقلت: المتوكل ؟
قال: المتوكل.
قلت: فما فعل بك ربك ؟
قال: غفر لي.
قلت: بماذا ؟
قال: بقليل من السنة أحييتها.
وروى الخطيب، عن صالح بن أحمد: أنه رأى في منامه ليلة مات المتوكل كأن رجلاً يصعد به إلى السماء، وقائلاً يقول:
ملك يقاد إلى مليك عادل * متفضل في العفو ليس بجائر
وروى عن عمرو بن شيبان الحلبي قال:
رأيت ليلة المتوكل قائلاً يقول:
يا نائم العين في أوطان جثمان * أفض دموعك يا عمرو بن شيبان
أما ترى الفئة الأرجاس ما فعلوا * بالهاشمي وبالفتح بن خاقان
وافى إلى الله مظلوماً فضجَّ له * أهل السموات من مثنى ووحدان
وسوف يأتيكم من بعده فتن * توقعوها لها شأن من الشان
فابكوا على جعفر وابكوا خليفتكم * فقد بكاه جميع الأنس والجان
قال: فلما أصبحت أخبرت الناس برؤياي، فجاء نعي المتوكل أنه قد قتل في تلك الليلة، قال: ثم رأيته بعد هذا بشهر وهو واقف بين يدي الله عز وجل فقلت: ما فعل بك ربك ؟
فقال: غفر لي.
قلت: بماذا ؟
قال: بقليل من السنة أحييتها.
قلت: فما تصنع ههنا ؟
قال: أنتظر ابني محمداً أخاصمه إلى الله الحليم العظيم الكريم.) انتهى
هل رأيت أخي الكريم ؟!!!!
لا ندري أي سنة أحياها المتوكل الناصبي العدو اللدود لأمير المؤمنين وأولاده الطاهرين ، فلعلها سنة لعنه وشتمه على المنابر !!
فهل رأيتنا تجنينا على ابن كثير حينما نعتناه بالنصب ؟!!!
إلا إذا كان هذا الأمر هو من مصاديق العشق لأمير المؤمنين عندك أخي الكريم
ــــــــــــــــ
انتهى
نسألكم الدعاء
رب اشرح لي صدري
حياكم الله اخواني وأخواتي
ولا حرمني الله من دعائكم
في شبكة القطيف
هنا
http://www.newqatif.com/vb/showpost....63&postcount=5
جاء تعليقنا رداً على تعليق أحد أهل السنة
اقتبسنا تعليقه وبعده تعليقنا كاملاً

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشاركة الأصلية بواسطة اوجام
حياك الله اخي أوجام
ولكن لا أدري أين مورد الاشكال عندك ؟!!
ففي النظرية السنية معلوم عندهم عدالة جميع أفراد الصحابة ، وكان إشكالنا الذي أوردناه هنا أن ابن كثير المذكور وصف معاوية - وهو من الصحابة المشمولين بالعدالة المطلقة عندهم - بالنصب !!
ومعلوم معنى النصب !
القاموس المحيط - للفيروز آبادي
http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=142&CID=54
قال :
(والنَّواصِبُ والنَّاصبيَّةُ وأهلُ النَّصْبِ : المُتَدَيّنونَ بِبِغْضَةِ عليّ، رضي الله عنه،
لأنَّهُمْ نَصَبُوا له، أي: عادَوْهُ.) انتهى
فالأمر يدور بين أمرين :
- إما ان ابن كثير أخطأ في وصفه معاوية بالنصب .
- أو إنه لم يخطئ ، وهذا هو واقع معاوية .
فإن كان الأول ، فالأمر يدور بين اثنين :
- إما أن خطأ ابن كثير هو من الأخطاء الاجتهادية المغفورة ، ولا شيء عليه .
- أو أن هذا غير مغفور له البتة ، ويدخل ضمن دائرة الطاعنين في الصحابة ، وحكمه عندهم حكم من يطعن في الصحابة .
أما إن كان الاختيار هو الثاني ، فما الحكم في معاوية ؟
لأن الأمر لا يخرج من احتمالين ، هما :
-إما أن بغض علي وأهل بيته هو أمر لا ضير فيه . ولا يعدو أكثر من الاجتهاد !!
- أو أن بغضهم هو خلاف الدين الاسلامي .
فإن كان الأول :
- فإذن كل أحد - من غير الصحابة إلى عصرنا الحالي - ثبت عليه بغض أو طعن في أحد من الصحابة مهما كانت منزلة هذا الصحابي ، فهو لا ضير فيه ، لأنه إن كان الصحابي الطاعن في الصحابي الآخر معذور بطعنه فيه ، فغير الصحابة الطاعنين في الصحابة أعذر وأعذر . :book:
أما إن كان الخيار هو الثاني
فيلزمه تطبيق الحكم الاسلامي في معاوية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما بخصوص ابن كثير ، وأنه ليس بناصبي
فيا أخي ، لابد أن تعرف ان ليس النصب فقط هو من يطعن مباشرة في أمير المؤمنين وأولاده الطاهرين وينصب لهم العداء ، بل من النصب من يحب أعداء أهل البيت مع اعترافه بعدائهم لهم !
تعال معي اريك نموذجاً ، هو :
المتوكل الخليفة العباسي
قال ابن كثير في تاريخه 10 / 328 حوادث سنة 236 هـ :
http://al-eman.com/Islamlib/viewchp....51&CID=171#s12
(ثم دخلت سنة ست وثلاثون ومائتين
فيها: أمر المتوكل بهدم قبر الحسين بن علي بن أبي طالب وما حوله من المنازل والدور، ونودي في الناس من وجدها بعد ثلاثة أيام ذهبت به إلى المطبق، فلم يبق هناك بشر، واتخذ ذلك الموضع مزرعة تحرث وتستغل.) انتهى
وقال أيضاً في تاريخه ج 11 / 134 حوادث سنة 303 هـ - عند ترجمة ابن بسام الشاعر - :
http://al-eman.com/Islamlib/viewchp....51&CID=181#s11
(أبو الحسن بن بسام الشاعر
واسمه علي بن أحمد بن منصور بن نصر بن بسام البسامي الشاعر المطبق للهجاء، فلم يترك أحداً حتى هجاه حتى أباه وأمه أمامة بنت حمدون النديم.
وقد أورد له ابن خلكان أشياء كثيرة من شعره، فمن ذلك قوله في تخريب المتوكل قبر الحسن بن علي وأمره بأن يزرع ويمحي رسمه، وكان شديد التحامل على علي وولده.
فلما وقع ما ذكرناه سنة ست وثلاثين ومائتين.
قال ابن بسام هذا في ذلك:
تالله إن كانت أمية قد أتت * قتل ابن بنت نبيها مظلوما
فلقد أتاه بنو أبيه بمثله * هذا لعمرك قبره مهدوما
أسفوا على أن لا يكونوا شاركوا * في قتله فتتبعوه رميما) انتهى .
ومع هذا تعال اقرأ بماذا يصف المتوكل - بعد أن اعترف بتحامل المتوكل وعدائه لأمير المؤمنين وأولاده - في ترجمته :
تاريخ ابن كثير ج 10 / 365 حوادث سنة 247 هـ :
http://al-eman.com/Islamlib/viewchp....51&CID=173#s13
(وكان المتوكل محبباً إلى رعيته،
قائماً في نصرة أهل السنة،
وقد شبهه بعضهم بالصديق في قتله أهل الردة، لأنه نصر الحق ورده عليهم حتى رجعوا إلى الدين، وبعمر بن عبد العزيز حين رد مظالم بني أمية،
وقد أظهر السنة بعد البدعة، وأخمد أهل البدع وبدعتهم بعد انتشارها واشتهارها، فرحمه الله.
وقد رآه بعضهم في المنام بعد موته وهو جالس في نور قال: فقلت: المتوكل ؟
قال: المتوكل.
قلت: فما فعل بك ربك ؟
قال: غفر لي.
قلت: بماذا ؟
قال: بقليل من السنة أحييتها.
وروى الخطيب، عن صالح بن أحمد: أنه رأى في منامه ليلة مات المتوكل كأن رجلاً يصعد به إلى السماء، وقائلاً يقول:
ملك يقاد إلى مليك عادل * متفضل في العفو ليس بجائر
وروى عن عمرو بن شيبان الحلبي قال:
رأيت ليلة المتوكل قائلاً يقول:
يا نائم العين في أوطان جثمان * أفض دموعك يا عمرو بن شيبان
أما ترى الفئة الأرجاس ما فعلوا * بالهاشمي وبالفتح بن خاقان
وافى إلى الله مظلوماً فضجَّ له * أهل السموات من مثنى ووحدان
وسوف يأتيكم من بعده فتن * توقعوها لها شأن من الشان
فابكوا على جعفر وابكوا خليفتكم * فقد بكاه جميع الأنس والجان
قال: فلما أصبحت أخبرت الناس برؤياي، فجاء نعي المتوكل أنه قد قتل في تلك الليلة، قال: ثم رأيته بعد هذا بشهر وهو واقف بين يدي الله عز وجل فقلت: ما فعل بك ربك ؟
فقال: غفر لي.
قلت: بماذا ؟
قال: بقليل من السنة أحييتها.
قلت: فما تصنع ههنا ؟
قال: أنتظر ابني محمداً أخاصمه إلى الله الحليم العظيم الكريم.) انتهى
هل رأيت أخي الكريم ؟!!!!
لا ندري أي سنة أحياها المتوكل الناصبي العدو اللدود لأمير المؤمنين وأولاده الطاهرين ، فلعلها سنة لعنه وشتمه على المنابر !!
فهل رأيتنا تجنينا على ابن كثير حينما نعتناه بالنصب ؟!!!
إلا إذا كان هذا الأمر هو من مصاديق العشق لأمير المؤمنين عندك أخي الكريم

ــــــــــــــــ
انتهى
نسألكم الدعاء
تعليق