قال الشاعر:
هكذا اكتملت الصورة القبيحة ، وظهرت سوءة هذه الأنظمة العربية ، وانبعثت روائحهم الكريهة التي تزكم الأنوف ، بعد تحيزهم العلني لصالح الصهاينة ، وضربهم كفاح المقاومة اللبنانية الباسلة ووصفها بالمغامرة ، بالرغم من الاعتداءات الصهيونية على ذلك البلد وقضمها لأراضيه ، فأضحى هولاء الحكام لاقيمة ولا شرف لهم ، وسقطت ورقة التوت عنهم (إن كانت لديهم ورقة توت !!) وفضحتهم شعوبهم بعد ولاءهم السافر لإسرائيل ، وبعدما فضحوا سابقا بموالتهم لأمريكا ولإدارتها الإرهابية المجرمة ، وهكذا اكتملت الصورة القبيحة لهولاء الحكام ، وسيأتي اليوم الذي سوف يرمون فيه في مزابل التاريخ ، وتلعنهم الأجيال تلو الأجيال : وحتى نتعرف عن كثب على مواقفهم المشينة :
المواقف الموالية لإسرائيل :
1)المملكة السعودية : من خلال تصريحاتها وموقفها السلبي من المقاومة ، وإعطاءها الصهاينة الضوء الأخضر للمضي قدما لتدمير لبنان ، وجاء ذلك من خلال إصدار الفتاوى من علماؤها ، التي تدعو فتاويهم المشينة وبياناتهم إلى عدم نصرة المقاومة حتى ولو بمجرد الدعاء ! ومنعها وقمعها المظاهرات ضد إسرائيل أو الدا عمة للمقاومة اللبنانية .
2)جمهورية حسني مبارك : وهو أول من صرح ضد المقاومة ووصفها بالمغامرة ، وهذه إشارة كافية لإسرائيل للتوسع في الهجوم على لبنان وتدمير بنيته التحتحية ، ومنعه المظاهرات المؤيدة للمقاومة في الشوارع العامة ، وحبسها قصرا في الجامعات وباحات الأزهر ، ومحاصرتها بقوات الأمن المركزي المدججة بالسلاح وأدوات قمع المظاهرات .
3)عبد اللات الأردن : وقد شارك حسني مبارك التصريح المشين ضد المقاومة اللبنانية ، ناهيك عن اتصاله بالصهاينة ومباركته حملتهم العسكرية ضد لبنان .
4)كاكا طلباني : وقد اتصل بأولمرت مهنئا له ومباركا حملته العسكرية ضد حزب الله ، ولا عجب فالموساد الإسرائيلي يصول ويجول في العراق ، منطلقا من كردستان العراق وبتعاون مع كاكا طلباني وكاكا برزاني .
المواقف المتذبذبة :
1) جواد المالكي : وقد تزامنت زيارته لأمريكا مع الاعتداءات الصهيونية على لبنان ، وقد صرح بانتقاده لإسرائيل ، ولكنه مضى قدما وذهب إلى واشنطن ليجلس جنبا إلى جنب مع بوش القاتل الرئيس بعد اولمرت لأطفال لبنان ، ثم ذهب إلى الكونغرس الأمريكي ليلقى كلمته هناك مزبدا ومرعدا ومتوعدا الإرهابيين على حد زعمه ومتفاخرا بمقتل بما يسمى الزرقاوي : فيصفق له بحرارة أعضاء الكونغرس من اليهود والصليبيين ، ويا ليته أجل زيارته إلى واشنطن تضامنا مع إخوانه في لبنان أو أبناء مذهبه ، ويا ليته فعل كما فعل الحر الرياحي في كربلاء ليخلده التاريخ : فينتقد السياسة الأمريكية في قعر دارها و ينتقد مساعدتها للصهاينة ، ويا ليته طالبهم وهو في الكونغرس بالخروج من العراق أو جدولة انساحبهم ، ولكن لا حياة لمن تنادي .
2) المواقف الخليجية : فأكثر دول الخليج سيما الإمارات وقطر وعمان متباينة في مواقفها ، فلم نسمع أن هناك مظاهرات في قطر أو الإمارات أو حتى عمان، ولم نسمع تصريحا من رموز هذه الدول يدين الاعتداءات الصهيونية ، وهذا ظاهر للعيان من خلال فضائياتها الغير مبالية بما يحدث في لبنان ، ومن خلال صحفها سيما الصحف السعودية والكويتية التي تهاجم المقاومة اللبنانية ، ولعل اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل لعبة لعبتها مع هذه الأنظمة .
وهكذا تعاطت هذه الأنظمة مع الاعتداءات الصهيونية على لبنان ، بوقوفها صفا واحدا وبتأييد إسرائيل ، و بالازدواجية و بخداع الرأي العام ، ومع هذا فقد كشفوا عن حقيقتهم للعيان ، وأخذت نظرت الاحتقار والازدراء للحكام هي لغة الشارع العربي والإسلامي ، فالأمل معقود على الشعوب ،فقد باتت الجماهير والشعوب اشد وعيا من ذي قبل ، والعار لهولاء الحكام أذناب أمريكا وبني صهيون وتباً لهم .
زايد السماوي
العراق
E_a_99@hotmail.com
عدوُ راح في ثوبِ صديق
شريك في الصَبوح وفي الغُبوق
يُسرُك معلنا ويَسُوُ سراً
كذاك يكون أبناء الطريق
شريك في الصَبوح وفي الغُبوق
يُسرُك معلنا ويَسُوُ سراً
كذاك يكون أبناء الطريق
هكذا اكتملت الصورة القبيحة ، وظهرت سوءة هذه الأنظمة العربية ، وانبعثت روائحهم الكريهة التي تزكم الأنوف ، بعد تحيزهم العلني لصالح الصهاينة ، وضربهم كفاح المقاومة اللبنانية الباسلة ووصفها بالمغامرة ، بالرغم من الاعتداءات الصهيونية على ذلك البلد وقضمها لأراضيه ، فأضحى هولاء الحكام لاقيمة ولا شرف لهم ، وسقطت ورقة التوت عنهم (إن كانت لديهم ورقة توت !!) وفضحتهم شعوبهم بعد ولاءهم السافر لإسرائيل ، وبعدما فضحوا سابقا بموالتهم لأمريكا ولإدارتها الإرهابية المجرمة ، وهكذا اكتملت الصورة القبيحة لهولاء الحكام ، وسيأتي اليوم الذي سوف يرمون فيه في مزابل التاريخ ، وتلعنهم الأجيال تلو الأجيال : وحتى نتعرف عن كثب على مواقفهم المشينة :
المواقف الموالية لإسرائيل :
1)المملكة السعودية : من خلال تصريحاتها وموقفها السلبي من المقاومة ، وإعطاءها الصهاينة الضوء الأخضر للمضي قدما لتدمير لبنان ، وجاء ذلك من خلال إصدار الفتاوى من علماؤها ، التي تدعو فتاويهم المشينة وبياناتهم إلى عدم نصرة المقاومة حتى ولو بمجرد الدعاء ! ومنعها وقمعها المظاهرات ضد إسرائيل أو الدا عمة للمقاومة اللبنانية .
2)جمهورية حسني مبارك : وهو أول من صرح ضد المقاومة ووصفها بالمغامرة ، وهذه إشارة كافية لإسرائيل للتوسع في الهجوم على لبنان وتدمير بنيته التحتحية ، ومنعه المظاهرات المؤيدة للمقاومة في الشوارع العامة ، وحبسها قصرا في الجامعات وباحات الأزهر ، ومحاصرتها بقوات الأمن المركزي المدججة بالسلاح وأدوات قمع المظاهرات .
3)عبد اللات الأردن : وقد شارك حسني مبارك التصريح المشين ضد المقاومة اللبنانية ، ناهيك عن اتصاله بالصهاينة ومباركته حملتهم العسكرية ضد لبنان .
4)كاكا طلباني : وقد اتصل بأولمرت مهنئا له ومباركا حملته العسكرية ضد حزب الله ، ولا عجب فالموساد الإسرائيلي يصول ويجول في العراق ، منطلقا من كردستان العراق وبتعاون مع كاكا طلباني وكاكا برزاني .
المواقف المتذبذبة :
1) جواد المالكي : وقد تزامنت زيارته لأمريكا مع الاعتداءات الصهيونية على لبنان ، وقد صرح بانتقاده لإسرائيل ، ولكنه مضى قدما وذهب إلى واشنطن ليجلس جنبا إلى جنب مع بوش القاتل الرئيس بعد اولمرت لأطفال لبنان ، ثم ذهب إلى الكونغرس الأمريكي ليلقى كلمته هناك مزبدا ومرعدا ومتوعدا الإرهابيين على حد زعمه ومتفاخرا بمقتل بما يسمى الزرقاوي : فيصفق له بحرارة أعضاء الكونغرس من اليهود والصليبيين ، ويا ليته أجل زيارته إلى واشنطن تضامنا مع إخوانه في لبنان أو أبناء مذهبه ، ويا ليته فعل كما فعل الحر الرياحي في كربلاء ليخلده التاريخ : فينتقد السياسة الأمريكية في قعر دارها و ينتقد مساعدتها للصهاينة ، ويا ليته طالبهم وهو في الكونغرس بالخروج من العراق أو جدولة انساحبهم ، ولكن لا حياة لمن تنادي .
2) المواقف الخليجية : فأكثر دول الخليج سيما الإمارات وقطر وعمان متباينة في مواقفها ، فلم نسمع أن هناك مظاهرات في قطر أو الإمارات أو حتى عمان، ولم نسمع تصريحا من رموز هذه الدول يدين الاعتداءات الصهيونية ، وهذا ظاهر للعيان من خلال فضائياتها الغير مبالية بما يحدث في لبنان ، ومن خلال صحفها سيما الصحف السعودية والكويتية التي تهاجم المقاومة اللبنانية ، ولعل اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل لعبة لعبتها مع هذه الأنظمة .
وهكذا تعاطت هذه الأنظمة مع الاعتداءات الصهيونية على لبنان ، بوقوفها صفا واحدا وبتأييد إسرائيل ، و بالازدواجية و بخداع الرأي العام ، ومع هذا فقد كشفوا عن حقيقتهم للعيان ، وأخذت نظرت الاحتقار والازدراء للحكام هي لغة الشارع العربي والإسلامي ، فالأمل معقود على الشعوب ،فقد باتت الجماهير والشعوب اشد وعيا من ذي قبل ، والعار لهولاء الحكام أذناب أمريكا وبني صهيون وتباً لهم .
زايد السماوي
العراق
E_a_99@hotmail.com
تعليق