علي قسيم الجمة والنار على رغم انف منكرها
ومما يدل على صدق هذه القضية هو أن رواها من خالف عليا عليه السلام في كتبهم:
1 - الصواعق المحرقة لابن حجر ص 75 قال: وأخرج الدار قطني أن عليا عليه السلام قال للستة الذين جعل عمر الأمر شورى بينهم كلاما طويلا من جملته: أنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم: يا علي أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة غيري؟ قالوا: لا.
قال: ومعناه ما رواه غيره عن علي الرضا عليه السلام: أنه صلى الله عليه [ وآله ] وسلم قال له: أنت قسيم الجنة والنار في يوم القيامة، تقول للنار هذا لي وهذا لك.
كنز العمال ج 6 ص 402 قال: عن علي عليه السلام قال: أنا قسيم النار، قال: أخرجه شاذان الفضيلي، في رد الشمس.
كنوز الحقائق للمناوي ص 92 ولفظه: علي قسيم النار، قال:
أخرجه الديلمي، يعني عن رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم.
ومما يؤكد هذه الحقيقة الحديث الذي أخرجه الأئمة والحفاظ كمسلم في صحيحه والترمذي في جامعه وأحمد في مسنده وغيرهم وهو (عن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي، إنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق).
علي عليه السلام قسيم الله بين الجنة والنار:
قال القاضي عياض في الشفا: 1 / 294: (وأخبر النبي)... وما ينال أهل بيته وتقتيلهم وتشريدهم، وقتل علي، وأن أشقاها الذي يخضب هذه من هذه، أي لحيته من رأسه، وأنه قسيم النار، يدخل أولياؤه الجنة، وأعداءه النار...
- وقال الكنجي الشافعي في كفاية الطالب / 72: قال محمد بن منصور الطوسي: كنا عند أحمد بن حنبل، فقال له رجل: ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن عليا قال: أنا قسيم النار؟ فقال أحمد: وما تنكرون من هذا الحديث؟! أليس روينا أن النبي قال لعلي: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق؟ قلنا: بلى. قال: فأين المنافق؟ قلنا: في النار. قال: فعلي قسيم النار!!
ونقل هذه الحكاية عن أحمد، في إحقاق الحق: 17 / 209، عن مجمع الآداب للبخاري الفوطي: 3 ق / 1 / 594 ط. بغداد.
ونقلها في: 30 / 402، عن مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة للصفوري / 167 ط. دار ابن كثير، دمشق وبيروت، تحقيق محمد خير المقداد ونقلها في: 4 / 259، عن طبقات الحنابلة لأبي يعلى: 1 / 320 طبع القاهرة.
وذخائر العقبى: 61. وابن المغازلي في المناقب: 7 6 ح 97، عنه ابن طاووس في الطرائف: 76 ح 100.
وأخرجه القندوزي في ينابيع المودة: 84 من طريق ابن المغازلي، عن ابن مسعود وفيه: وتدخلها أحباءك. وفي / 303 و ص 257 عن علي. ورواه الخوارزمي في مناقبه: 209. والحمويني في فرائد السمطين:
1 / 142 ح 105. وقال في إحقاق الحق: 7 / 172: حديث حذيفة رواه القوم: منهم العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب / 32 ط. لاهور، روى من طريق الديلمي وابن المغازلي والقاضي عياض عن حذيفة قال: قال رسول الله عليه صلى الله عليه وآله: يا علي أنت قسيم النار والجنة، وأنت تقرع باب الجنة وتدخلها أحباءك بغير حساب. وفي الصواعق المحرقة لابن حجر / 126: عن علي الرضا أنه (ص) قال له: أنت قسيم الجنة والنار في يوم القيامة، تقول للنار: هذا لي وهذا لك.. وفي فردوس الأخبار: 3 / 90، عن حذيفة: علي قسيم النار. وفي بغية الطلب لابن العديم: 1 / 289: قال الأعمش: وإنما يعني بقوله أنا قسيم النار: من من كان معي فهو على الحق. ورواه في إحقاق الحق: 20 / 251، عن مخطوطة كتاب (آل محمد) لحسام الدين المردي الحنفي ص 32، عن أبي سعيد الخدري. وأورد في إحقاق الحق: 4 / 259 ، و 30 / 402،
أسماء عدد من المؤلفين السنيين الذين رووا الحديث أو ذكروه في مؤلفاتهم، منهم:
أحمد بن أبي عبيد العبدي الهروي في كتابه الغريبين / 307 في مادة القاف مع السين، مخطوط.
وابن المغازلي في كتابه مناقب أمير المؤمنين - مخطوط، قال: قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي عليه السلام: إنك قسيم الجنة والنار،
وأنت تقرع باب الجنة وتدخلها بغير حساب. والخوارزمي في المناقب / 234 ط. تبريز.
وأبو يعلى الحنبلي في طبقات الحنابلة: 1 / 320 ط. القاهرة، ذكر حكاية أحمد المتقدمة. وابن الأثير في نهاية اللغة: 3 / 284.
والحمويني في فرائد السمطين، قال: أخبرنا الشيخ شرف الدين أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن الحسن بن عساكر سماعا عليه قال: أخبرتنا زينب بنت أبي القاسم عبد الرحمان الشعري الجرجاني إجازة، أنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي، نبأ أبي أحمد بن عامر بن سليمان، نبأ أبو الحسن علي بن موسى الرضا، حدثني أبي موسى بن جعفر بن محمد، حدثني أبي علي بن أبي طالب، قال: قال النبي (ص): يا علي إنك قسيم النار، وإنك تقرع باب الجنة فتدخلها بغير حساب. وقال: أنبأني أبو الفضل بن أبي العباس مودود بن محمود عبد الله بن محمود الحنفي رحمه الله، قال: أنا أبو جعفر عمر بن محمد بن معمر بن طرزة الدارمي، قال: أنا أبو القاسم بن أبي عبد الرحمان بن أبي نصر المستملي الشحامي إجازة، قال: أنبأ أبو بكر بن الحسين الحافظ، قال: أنا أبو الحسين بن الفضل القطامي، قال: أنا عبد الله بن جعفر، قال: ثنا يعقوب: قال حدثني يحيى بن عبد الحميد، قال: ثنا علي بن معمر عن موسى بن طريف، عن عباية، عن علي قال: أنا قسيم النار، إذا كان يوم القيامة، قلت هذا لك وهذا لي.
وابن كثير في البداية والنهاية / 355: 7 ط. مصر، قال: لفظ عبد الله بن أحمد يعقوب بن سفيان: ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا علي بن مسهر، عن الأعمش، عن موسى بن طريف، عن عباية، عن علي قال: أنا قسيم النار،
إذا كان يوم القيامة، قلت هذا لك، وهذا لي. والعسقلاني في لسان الميزان:
3 / 247 و 248 ط. حيدر آباد الدكن، و 6 / 113 والمتقي الهندي في منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش المسند: 5 / 52 ط القديم بمصر) قال:
عن علي قال: أنا قسيم النار.
والكشفي الترمذي في المناقب المرتضوية / 91 ط. بمبئي، عن سنن الدارقطني والصواعق المحرقة لابن حجر المكي. والمناوي في كنوز الحقايق / 98، ط. بولاق بمصر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي قسيم النار.
والبدخشي في مفتاح النجا / 46 - مخطوط، قال: وأخرج الدارقطني عن علي كرم الله وجهه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي أنت قسيم النار يوم القيامة. والزبيدي في تاج العروس: 2 / 25 ط. القاهرة، ذكر قول علي رضي الله عنه: أنا قسيم النار.
والقندوزي في ينابيع المودة / 84 ط اسلامبول، قال: وفي جواهر العقدين: قد أخرج الدارقطني، عن أبي الطفيل عامر بن وائلة الكناني: أن عليا قال حديثا طويلا في الشورى، وفيه أنه قال لأهل الشورى: فأنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: أنت قسيم النار والجنة غيري؟ قالوا: اللهم لا. وفي ص 85: وفي المناقب عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، وفيه (يا علي لو أن رجلا أحبك وأولادك في الله، لحشره الله معك ومع أولادك. وأنتم معي في الدرجات العلى، وأنت قسيم الجنة والنار، تدخل محبيك الجنة ومبغضيك النار.
والصفوري، في مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة / 167 ط. دار ابن كثير، دمشق وبيروت.
والعدوي الحمراوي في مشارق الأنوار / 122 ط. مصر، عن جواهر العقدين أن المأمون قال لعلي الرضا... انتهى.
وقال في هامش مناقب أمير المؤمنين عليه السلام: 2 / 527 وروى ابن قتيبة في آخر غريب كلام أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب غريب الحديث:
2 / 150، ط 1، قال: وقول علي أنا قسيم النار، يرويه عبد الله بن داود، عن الأعمش، عن موسى بن طريف. قال ابن قتيبة: أراد علي أن الناس فريقان: فريق معي فهم على هدى، وفريق علي فهم على ضلال كالخوارج فأنا قسيم النار. معناه نصف الناس في الجنة معي، ونصف في النار.
وقسيم: في معنى مقاسم، مثل جليس وأكيل وشريب.
وليلاحظ مادة قسم من الغريبين والنهاية والفائق ولسان العرب.
وروى المرشد بالله يحيى بن الحسن الشجري في فضائل علي عليه السلام كما في ترتيب أماليه / 134، ط. مصر، قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد الواعظ المقرئ المعروف بابن العلاء بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن ميثم، قال: أخبرنا أبو أحمد القاسم بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، قال:
حدثنا أبي جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن عبد الله، عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه: الحسين بن علي عليهما السلام، قال: قال لي أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: أنا قسيم النار. فقال عمار بن ياسر: إنما عنى بذلك أن كل من معي فهو على الحق، وكل من مع معاوية على الباطل ضالا مضلا...
ثم قال المرشد بالله يحيى بن الحسين الشجري: أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي المقرئ ابن الكوفي بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد الكناني المقرئ قال: حدثنا أبو الحسين عمر بن الحسن القاضي الأشناني، قال: حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي، قال:
حدثني محمد بن منصور الطوسي، قال: كنا عند أحمد بن حنبل، فقال له رجل: يا أبا عبد الله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن عليا عليه السلام قال: أنا قسيم النار؟ فقال أحمد: وما تنكر من ذا؟! أليس روينا أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام: لا يحبك إلا مؤمن ولا ببغضك إلا منافق؟!... وانظر الحكاية 7 و 9 من خاتمة أربعين منتجب الدين.
رواه أيضا ابن القاضي أبي يعلى الحنفي في كتاب طبقات الحنابلة: 1 / 320. وقريبا منه رواه أيضا ابن عساكر في الحديث: 775 من ترجمة علي من تاريخ دمشق: 2 / 253 ط 2، علي حبه جنة * قسيم النار والجنة
روى مسلم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع وأبو معاوية، عن الأعمش، وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له، أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر قال: قال علي: (والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق) (جزء 1، صفحة 86، حديث 78).
قال محمد بن منصور الطوسي: كنا عند أحمد بن حنبل، فقال له رجل: ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن عليا قال:
أنا قسيم النار؟
فقال أحمد: وما تنكرون من هذا الحديث؟! أليس روينا أن النبي (ص) قال لعلي: لا يحبك إلا مؤمن ولا بغضك إلا منافق؟ قلنا: بلى. قال: فأين المنافق؟ قلنا: في النار. قال: فعلي قسيم النار!!. انتهى.
انتهى النسخ
يتبع للرواة من حديث علي قسيم الجنة والنار
ومما يدل على صدق هذه القضية هو أن رواها من خالف عليا عليه السلام في كتبهم:
1 - الصواعق المحرقة لابن حجر ص 75 قال: وأخرج الدار قطني أن عليا عليه السلام قال للستة الذين جعل عمر الأمر شورى بينهم كلاما طويلا من جملته: أنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم: يا علي أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة غيري؟ قالوا: لا.
قال: ومعناه ما رواه غيره عن علي الرضا عليه السلام: أنه صلى الله عليه [ وآله ] وسلم قال له: أنت قسيم الجنة والنار في يوم القيامة، تقول للنار هذا لي وهذا لك.
كنز العمال ج 6 ص 402 قال: عن علي عليه السلام قال: أنا قسيم النار، قال: أخرجه شاذان الفضيلي، في رد الشمس.
كنوز الحقائق للمناوي ص 92 ولفظه: علي قسيم النار، قال:
أخرجه الديلمي، يعني عن رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم.
ومما يؤكد هذه الحقيقة الحديث الذي أخرجه الأئمة والحفاظ كمسلم في صحيحه والترمذي في جامعه وأحمد في مسنده وغيرهم وهو (عن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي، إنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق).
علي عليه السلام قسيم الله بين الجنة والنار:
قال القاضي عياض في الشفا: 1 / 294: (وأخبر النبي)... وما ينال أهل بيته وتقتيلهم وتشريدهم، وقتل علي، وأن أشقاها الذي يخضب هذه من هذه، أي لحيته من رأسه، وأنه قسيم النار، يدخل أولياؤه الجنة، وأعداءه النار...
- وقال الكنجي الشافعي في كفاية الطالب / 72: قال محمد بن منصور الطوسي: كنا عند أحمد بن حنبل، فقال له رجل: ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن عليا قال: أنا قسيم النار؟ فقال أحمد: وما تنكرون من هذا الحديث؟! أليس روينا أن النبي قال لعلي: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق؟ قلنا: بلى. قال: فأين المنافق؟ قلنا: في النار. قال: فعلي قسيم النار!!
ونقل هذه الحكاية عن أحمد، في إحقاق الحق: 17 / 209، عن مجمع الآداب للبخاري الفوطي: 3 ق / 1 / 594 ط. بغداد.
ونقلها في: 30 / 402، عن مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة للصفوري / 167 ط. دار ابن كثير، دمشق وبيروت، تحقيق محمد خير المقداد ونقلها في: 4 / 259، عن طبقات الحنابلة لأبي يعلى: 1 / 320 طبع القاهرة.
وذخائر العقبى: 61. وابن المغازلي في المناقب: 7 6 ح 97، عنه ابن طاووس في الطرائف: 76 ح 100.
وأخرجه القندوزي في ينابيع المودة: 84 من طريق ابن المغازلي، عن ابن مسعود وفيه: وتدخلها أحباءك. وفي / 303 و ص 257 عن علي. ورواه الخوارزمي في مناقبه: 209. والحمويني في فرائد السمطين:
1 / 142 ح 105. وقال في إحقاق الحق: 7 / 172: حديث حذيفة رواه القوم: منهم العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب / 32 ط. لاهور، روى من طريق الديلمي وابن المغازلي والقاضي عياض عن حذيفة قال: قال رسول الله عليه صلى الله عليه وآله: يا علي أنت قسيم النار والجنة، وأنت تقرع باب الجنة وتدخلها أحباءك بغير حساب. وفي الصواعق المحرقة لابن حجر / 126: عن علي الرضا أنه (ص) قال له: أنت قسيم الجنة والنار في يوم القيامة، تقول للنار: هذا لي وهذا لك.. وفي فردوس الأخبار: 3 / 90، عن حذيفة: علي قسيم النار. وفي بغية الطلب لابن العديم: 1 / 289: قال الأعمش: وإنما يعني بقوله أنا قسيم النار: من من كان معي فهو على الحق. ورواه في إحقاق الحق: 20 / 251، عن مخطوطة كتاب (آل محمد) لحسام الدين المردي الحنفي ص 32، عن أبي سعيد الخدري. وأورد في إحقاق الحق: 4 / 259 ، و 30 / 402،
أسماء عدد من المؤلفين السنيين الذين رووا الحديث أو ذكروه في مؤلفاتهم، منهم:
أحمد بن أبي عبيد العبدي الهروي في كتابه الغريبين / 307 في مادة القاف مع السين، مخطوط.
وابن المغازلي في كتابه مناقب أمير المؤمنين - مخطوط، قال: قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي عليه السلام: إنك قسيم الجنة والنار،
وأنت تقرع باب الجنة وتدخلها بغير حساب. والخوارزمي في المناقب / 234 ط. تبريز.
وأبو يعلى الحنبلي في طبقات الحنابلة: 1 / 320 ط. القاهرة، ذكر حكاية أحمد المتقدمة. وابن الأثير في نهاية اللغة: 3 / 284.
والحمويني في فرائد السمطين، قال: أخبرنا الشيخ شرف الدين أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن الحسن بن عساكر سماعا عليه قال: أخبرتنا زينب بنت أبي القاسم عبد الرحمان الشعري الجرجاني إجازة، أنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي، نبأ أبي أحمد بن عامر بن سليمان، نبأ أبو الحسن علي بن موسى الرضا، حدثني أبي موسى بن جعفر بن محمد، حدثني أبي علي بن أبي طالب، قال: قال النبي (ص): يا علي إنك قسيم النار، وإنك تقرع باب الجنة فتدخلها بغير حساب. وقال: أنبأني أبو الفضل بن أبي العباس مودود بن محمود عبد الله بن محمود الحنفي رحمه الله، قال: أنا أبو جعفر عمر بن محمد بن معمر بن طرزة الدارمي، قال: أنا أبو القاسم بن أبي عبد الرحمان بن أبي نصر المستملي الشحامي إجازة، قال: أنبأ أبو بكر بن الحسين الحافظ، قال: أنا أبو الحسين بن الفضل القطامي، قال: أنا عبد الله بن جعفر، قال: ثنا يعقوب: قال حدثني يحيى بن عبد الحميد، قال: ثنا علي بن معمر عن موسى بن طريف، عن عباية، عن علي قال: أنا قسيم النار، إذا كان يوم القيامة، قلت هذا لك وهذا لي.
وابن كثير في البداية والنهاية / 355: 7 ط. مصر، قال: لفظ عبد الله بن أحمد يعقوب بن سفيان: ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا علي بن مسهر، عن الأعمش، عن موسى بن طريف، عن عباية، عن علي قال: أنا قسيم النار،
إذا كان يوم القيامة، قلت هذا لك، وهذا لي. والعسقلاني في لسان الميزان:
3 / 247 و 248 ط. حيدر آباد الدكن، و 6 / 113 والمتقي الهندي في منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش المسند: 5 / 52 ط القديم بمصر) قال:
عن علي قال: أنا قسيم النار.
والكشفي الترمذي في المناقب المرتضوية / 91 ط. بمبئي، عن سنن الدارقطني والصواعق المحرقة لابن حجر المكي. والمناوي في كنوز الحقايق / 98، ط. بولاق بمصر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي قسيم النار.
والبدخشي في مفتاح النجا / 46 - مخطوط، قال: وأخرج الدارقطني عن علي كرم الله وجهه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي أنت قسيم النار يوم القيامة. والزبيدي في تاج العروس: 2 / 25 ط. القاهرة، ذكر قول علي رضي الله عنه: أنا قسيم النار.
والقندوزي في ينابيع المودة / 84 ط اسلامبول، قال: وفي جواهر العقدين: قد أخرج الدارقطني، عن أبي الطفيل عامر بن وائلة الكناني: أن عليا قال حديثا طويلا في الشورى، وفيه أنه قال لأهل الشورى: فأنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: أنت قسيم النار والجنة غيري؟ قالوا: اللهم لا. وفي ص 85: وفي المناقب عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، وفيه (يا علي لو أن رجلا أحبك وأولادك في الله، لحشره الله معك ومع أولادك. وأنتم معي في الدرجات العلى، وأنت قسيم الجنة والنار، تدخل محبيك الجنة ومبغضيك النار.
والصفوري، في مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة / 167 ط. دار ابن كثير، دمشق وبيروت.
والعدوي الحمراوي في مشارق الأنوار / 122 ط. مصر، عن جواهر العقدين أن المأمون قال لعلي الرضا... انتهى.
وقال في هامش مناقب أمير المؤمنين عليه السلام: 2 / 527 وروى ابن قتيبة في آخر غريب كلام أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب غريب الحديث:
2 / 150، ط 1، قال: وقول علي أنا قسيم النار، يرويه عبد الله بن داود، عن الأعمش، عن موسى بن طريف. قال ابن قتيبة: أراد علي أن الناس فريقان: فريق معي فهم على هدى، وفريق علي فهم على ضلال كالخوارج فأنا قسيم النار. معناه نصف الناس في الجنة معي، ونصف في النار.
وقسيم: في معنى مقاسم، مثل جليس وأكيل وشريب.
وليلاحظ مادة قسم من الغريبين والنهاية والفائق ولسان العرب.
وروى المرشد بالله يحيى بن الحسن الشجري في فضائل علي عليه السلام كما في ترتيب أماليه / 134، ط. مصر، قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد الواعظ المقرئ المعروف بابن العلاء بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن ميثم، قال: أخبرنا أبو أحمد القاسم بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، قال:
حدثنا أبي جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن عبد الله، عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه: الحسين بن علي عليهما السلام، قال: قال لي أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: أنا قسيم النار. فقال عمار بن ياسر: إنما عنى بذلك أن كل من معي فهو على الحق، وكل من مع معاوية على الباطل ضالا مضلا...
ثم قال المرشد بالله يحيى بن الحسين الشجري: أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي المقرئ ابن الكوفي بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد الكناني المقرئ قال: حدثنا أبو الحسين عمر بن الحسن القاضي الأشناني، قال: حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي، قال:
حدثني محمد بن منصور الطوسي، قال: كنا عند أحمد بن حنبل، فقال له رجل: يا أبا عبد الله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن عليا عليه السلام قال: أنا قسيم النار؟ فقال أحمد: وما تنكر من ذا؟! أليس روينا أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام: لا يحبك إلا مؤمن ولا ببغضك إلا منافق؟!... وانظر الحكاية 7 و 9 من خاتمة أربعين منتجب الدين.
رواه أيضا ابن القاضي أبي يعلى الحنفي في كتاب طبقات الحنابلة: 1 / 320. وقريبا منه رواه أيضا ابن عساكر في الحديث: 775 من ترجمة علي من تاريخ دمشق: 2 / 253 ط 2، علي حبه جنة * قسيم النار والجنة
روى مسلم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع وأبو معاوية، عن الأعمش، وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له، أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر قال: قال علي: (والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق) (جزء 1، صفحة 86، حديث 78).
قال محمد بن منصور الطوسي: كنا عند أحمد بن حنبل، فقال له رجل: ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن عليا قال:
أنا قسيم النار؟
فقال أحمد: وما تنكرون من هذا الحديث؟! أليس روينا أن النبي (ص) قال لعلي: لا يحبك إلا مؤمن ولا بغضك إلا منافق؟ قلنا: بلى. قال: فأين المنافق؟ قلنا: في النار. قال: فعلي قسيم النار!!. انتهى.
انتهى النسخ
تعليق