اذا ما كانت ولاية الامام علي موجودة في قلب الانسان مشكلة تخليه يقتنع انه الامام علي له خاصيات محد يملكها غيره

اللهم صل على محمـد وآل محمـد


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته




صحيح البخاري

صلى الله عليه وسلم كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم " ، تابعه عقيل والأوزاعي.

البخاري

- التاريخ الكبير - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 406 )

3497 - يونس بن أبي الفرات قال عبيد الله بن سعيد هو الاسكاف ، قال محمد بن بكر حدثنا يونس أبو الفرات مولى لقريش وكان هاهنا عن عائذ عن أبي مراية قوله سمع قتادة عن سعيد بن المسيب " المهدي من ولد فاطمة " .

من ينظر في هذين الحديثين من البخاري يجد ان النبي عيسى عليه السلام الذي هو احد اولي العزم الخمسة يصلي خلف الامام المهـدي عجل الله فرجه الشريف

وباعتراف كتبه هو من ولد فاطمة من ولد علي عليهم السلام

اي ان ما يعنيه ان الحفيد الامام افضل من المأموم وهو نبي من اولي العزم

اذا كان الجواب لم يصلك نعطيك من القرأن الكريم

واجمع المسلمين بالاجماع ان النبي الكريم صلوات الله عليه وعلى آله اجمعين افضل الانبياء والمرسلين وبصريح القرأن الكريـم باية المباهلـة جعل الله علي ابن ابي طالب عليه السـلام هو نفس النبي الكريم اي ما للنبي موجود للامام بصريح القرأن عدا النبوة

واوضحها النبي بحديث المنزلة

اي ان النبي افضل واشرف الخلق وهذا الامر موجود لعلي عليه السلامواذا لم يكن كيف يجعل الله الاقل من الاعلى بنفس المنزلة ويجعلهم نفس واحد هل يعقل هذا الامر .. بالتأكيد لا يعقل والله سيد العقلاء .

أن الآية نزلت في النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" وعلي وفاطمة والحسن والحسين "عليهم السلام" في وفد نجران ، روى ذلك السيوطي بعدة طرق في [ الدر المنثور 2/230 ] ، والنيسابوري في تسع طرق [ 1/155 ] ، وروى ابن كثير في تفسيره [ 1/484 ] عن جابر .
إن دعوة النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" لأهل بيته ومباهلته إلى الله تعالى بيانٌ لشرفهم وقربهم ومنزلتهم عند الله ، والقسم على الله بهم ليلعن الكاذب ، دليلٌ على أن لهم من الدرجة ما لا يعلمها إلاّ الله ، لأن للقسم منزلة عند المقسم عليه ، ومباهلة النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" بهم "عليهم السلام" يعني احتجاجه على النصارى بهؤلاء الذين هم الحجة على صدق النبي وبعثته .
كما أن المباهلة تعني بحسب ماهيتها أن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" جعل هؤلاء المتباهل بهم شركاء في دعوته ، مما يعني أن مسؤولية الدعوة تقع على عاتقهم كذلك بحجيتهم ومقامهم ، مشيراً إلى وجود تعاضد وتقاسم بينهم وبين النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" ـ كما يفيد ذلك حديث (( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي )) . [ ذخائر العقبى : 63 ] فمنزلته "عليه السلام" بمنزلة هارون وصفٌ لحجيته ومشاركته في دعوته كما شارك هارون موسى في دعوته ـ فهذه المقايسة في المباهلة مع النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" دليل حجيتهم ومشاركتهم "عليهم السلام" معه في تبليغ صدق بعثته "صلى الله عليه وآله وسلّم" هذا ما تبينه آية المباهلة من مقامهم ومنزلتهم "عليهم السلام" .


إلا أن كون علي نفس رسول الله بالمعنى الحقيقي غير ممكن , فيكون المعنى المجازي هو المراد , واقرب المجازات الى المعنى الحقيقي في مثل هذا المورد هو ان يكون مساوياً لرسول الله (ص) في جميع الخصوصيات الا في النبوة , اذ لا نبي بعد رسول الله (ص) .
ومن خصوصيات رسول الله (ص) : أنه افضل من جميع المخلوقات وعلي كذلك , والعقل يحكم بقبح تقدم المفضول على الفاضل , اذن لابد من تقدم علي (ع) على غيره في التصدي لخلافة المسلمين .

اتمنى ان وصلت الاجابة لكم الزميل بن مسلم الحجاج النيسابوري

نسـألكم الدعاء

وتحية طيبة لجميع الاخوة والاخوات

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

ايها الزميل متى واين اتفق المفسرون ؟؟؟؟....هذا اولا
ثانيا

اين ومتى ؟

حسنا اخي لكي لا يضيع الوقت في امر تافه انا احجك بأحد اصح الكتب وهو صحيح مسلم :

صحيح مسلم- فضائل الصحابة - من فضائل علي ( ع ) - رقم الحديث : ( 4420 )

- حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏ومحمد بن عباد ‏ ‏وتقاربا في اللفظ ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏حاتم وهو ابن إسمعيل ‏ ‏عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏ ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعدا ‏ ‏فقال ما منعك أن تسب ‏ ‏أبا التراب ‏ ‏فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من ‏ ‏حمر النعم ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول له ‏ ‏خلفه ‏ ‏في بعض مغازيه فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله ‏ ‏خلفتني ‏ ‏مع النساء والصبيان فقال له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر ‏ ‏لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي ‏ ‏عليا ‏ ‏فأتي به ‏ ‏أرمد ‏ ‏فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية ‏ ‏فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ‏ ‏دعا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عليا ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسنا ‏ ‏وحسينا ‏ ‏فقال اللهم هؤلاء أهلي.

فكل عاقل يفهم من هذا الحديث ان أنفسنا المقصود به الامام علي عليه السلام .

ثانيا
أنفسنا هو علي رضي الله عنه ( جدلا ) .........فمن هم انفس نصارى نجران ؟؟؟

هلا وضحت هذه الفلسفة , فما دخل حوارنا بنصارى نجران او قبيلة عنتره بن شداد ؟

ثالثا
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
عائشة وحفصة رضي الله عنهما هن أيضا نفس الرسول و هن خير من ابراهيم عليه الصلاة و السلام!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .

ما معنى النفس والى كم قسم تنقسم ؟


هل معنى انفسكم في هذه الاية هو نفسه انفسنا في آية المباهلة ؟

هل الرسول(ص) هو زوج الامام علي عليه السلام لتطابق كلمة انفسنا في هذه الاية مع آية المباهلة ؟

انا اريد حديثا ان الرسول قال انفسنا وقصد به زوجاته او احدى زوجاته اما القرآن فلا يعتمد على تشابه الالفاظ لاختلاف المعاني .

رابعا
يقول الله تعالى
( يا أيها الناس إتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها )
فهل كل الناس متساوون في الفضل ؟؟؟؟؟.....اوليسوا مخلوقين من نفس واحد, ؟؟؟؟
اكتف بهذه الادلة وهناك الكثييير

افهم بالاول كلمة نفس الموجودة في آية المباهلة ونفس في الايات الاخرى قبل ان تستدل بالايات لتصل الى مرادك فالاقرآن اعمق من تفسره لوجود الفاظ مشابه لبعضها البعض .

على حسب ما استدليت به من هذه الاية هل يعني ان نفسك هي نفس الرسول(ص) ؟

قل امام الناس انني نفس الرسول(ص) اذا كنت تفسر القرآن على ما في ذهنك المحدود وانا متيقن انك لن تقدر على قولها .

هل هذه الرواية صحيحة ؟؟ظ

منذ متى وانت تعتبرني ثقة لتسالني هل هذه الرواية صحيحة ام لا , انا وضعت لك رابط ولو اتعبت نفسك قليلا لعرفت اذا كانت صحيحاة ام لا .

حتى ولو فرضنا صحتها لن تفيد في شيء
علي خير من ابراهيم في خلته ( جدلا )
خير من نوح في طاعته .............هل طاعة نوح خير من طاعة ابراهيم حتى نقول ان طاعة علي خير من طاعة ابراهيم عليه الصلاة و السلام ؟؟؟
ارجو الجواب + الدليل الصحيح
خير من موسى في هيبته .............هل هيبة موسى خير من هيبة ابراهيم حتى نقول ان هيبة على خير من هيبة ابراهيم عليه الصلاة و السلام ؟؟؟
جواب + دليل
وهكذا دواليك
تحياتي

اخي كل نبي معروف بانه تسمى بخلق لم يتسمى به غيره من الانبياء ما عدى الرسول(ص) لان كل الصفات امتاز بها الانبياء بلا شك موجودة فيه فالنبي الوحيد الذي قال عنه الله انه خليله هو ابراهيم لذلك امتاز بهذا اللقب والنبي نوح امتاز بالصبر وربما الاطاعة اشارة على صبره ولو لك يكن اطاعة نوح افضل من اطاعة ابراهيم لما ذكرها الرسول(ص) ولو كان نوح مساوي لابراهيم في خلته لما ميز الله ابراهيم بهذه الصفة في كتابه وقس على هذا بقية الانبياء , ومما لا شك في ان شخص يمتاز بكل هذه الصفات لهو خير ممن يتصف بصفة واحدة فقط فالكريم العالم افضل من الكريم الجاهل وافضل من العالم البخيل وهذا لا يحتاج الى تفكير لكونه من البديهيات .

الدليل هو عقلك اخي فكر بالحديث بعد التاكد من صحته وستجد ان الرسول(ص) عندما قال هذا القول ووصف كل نبي بوصف لم يكن الوصف عبثا او ان هناك من الانبياء من تساوا معه والا لما كان هناك داع لتفرقة بقوله من اراد ان ينظر الى علم آدم اذا كان علمه مثل علم بقية الانبياء ولا خلة ابراهيم اذا كان هناك خليل بمثل خلة ابراهيم .

كل هذه الادلة التفاسير انت لا تقبل ولا تعترف بها ولا اصلا لك نية في تصديقنا مهما كانت ادلتنا قوية وعقلية
اذا فلماذا النقاش اصلا؟

من انفسكم لا تعني المساواة
واذا كان ذلك صحيحا فطبقه على زوجتى لوط ونوح عليهما السلام
فاذا كانتا كذك وهما مساويتان بالفضل للوط ونوح عليهما السلام فلماذا عذبتا؟
وكيف ينطبق ذلك على اسية بنت مزاحم زوجة فرعون وهي سيدة من سيدات نساء العالمين وزوجها من الد اعداء الله؟

وانت راجع التفاسير السنية في شرح حديث المباهلة تجد ان الرسول اخرجه للمباهلة معه
والله هو الذي حدد من يخرج للمباهلة وليس الرسول
ولو كان ما تدعيه صحيحا لاخرجها معه
فليس للرسول ان يخالف امر الله وليس الامر مرتبط بعائشة لانه لكان سينطبق على الزوجات التسع للنبي وليست عائشة وحدها
هل خالف الرسول امر الله؟
ثم لم لم يخرجها على الاقل ك((نسائنا))؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كلام فلسفي الغرض منه تشتيت الموضوع

عندما لا تستطيعون الإجابة، تهربون..

أما بالنسبة لمعنى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً) معنى (أنفسكم) في هذه الآية بمعنى جنسكم أي كما خلقتم أنتم من تراب هو كذلك خلقوا من تراب...

ولكن الناظر إلى آية المباهلة نرى أن رسول الله (ص) يدعو، ولكن في تلك الآية إخبار، فبالتالي يكون معنى (أنفسنا) في آية المباهلة أي ان الرسول (ص) يساوي الإمام علي (ع)، ولكن وجود الدليل الخارجي جعل الرسول (ص) أفضل من الإمام علي (ع)..

ومتأكد أنك لن تفهم.. لأن لا عقول لديكم تفكرون بها..

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

ونحن نقول إن هذا الفهم قاصر

والدليل هو

الله تعالى يقول ((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)

فهل نقول إن عائشة رضي الله عنها هي من نفس زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي مساوية له

و قال تعالى : ( يا أيها الناس إتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها )

اخي منتصر على هذه الايه قل امام الناس نفسي هي نفس الرسول(ص) محمد .



ثم اثبت لي ان كلمة نفس لها معنى واحد بحيث كل ما ذكرها الله في القرآن اراد منها نفس كلمة انفسنا في آية المباهلة .

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صلي على محمد وآل محمد


اخي ان انفسكم غير ازواجا اذ ان الازواج مخلوقة من انفسنا وهي ليست انفسنا اي هي مغايرة فلا تستطيع ان تقارن بينها وبين قول الرسول(ص) انفسنا ويريد بها الامام علي عليه السلام لكونه شبه فاطمة بنسائه والامامان الحسنين بأبنائه ثم قال انفسنا ولو قصد نفسه بقوله انفسنا فما الداعي لوجود الامام علي عليه السلام الا اذا اراد ان يقول ان المراد من انفسنا هو الامام علي عليه السلام اذ شبه بنفسه .

واذا قال قائل ان المراد بانفسنا هو انا والامام علي عليه السلام اقول ان كلمة انفسنا اتت بصيغة الجمع وليست المثنى اي لم يقل الرسول (ص) ونفسينا ثم ما الداعي لان يقول نسائنا وابنائنا لماذا لم يقل انفسنا ويريد بها فاطمة عليها السلام والامامان الحسنين عليهما السلام , ثم انه جمع في قوله نسائنا واراد به فاطمة وهذا تعظيم لشانها كما عظم شان الحسنين حيث قال ابنائنا وهو جمع مع انهم كانوا اثنان والمفروض ان يقول ابنينا .

هنا احتمالان من قوله : انفسنا , اما انه اراد من انفسنا نفسه وبالتالي ما الفائدة من حضور الامام علي عليه السلام اذ لا يوجد اي شيء يدل على ان الرسول قصده من المباهلين لو حذفنا عنه كلمة انفسنا , ولو اراد منه الامام علي عليه السلام دون نفسه فما الفائدة من حضوره , الا اذا اراد ان يقول ان علي عليه السلام وانا نفس واحده وهذا هو المطلوب .

وكما جاء في كتاب ان المغازلي الشافعي ص87 :

- قال رسول الله ص:كنت انا وعلي نورا بين يدي الله عزوجل ,يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل ان يخلق الله ادم بالف عام ,فلما خلق الله ادم ركب ذلك النور في صلب ادم ,فلم يزل في شيء واحد ,حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ففي النبوه وفي علي الخلافه .

اي ان الرسول(ص) والامام علي عليه السلام نور واحد قد قسمه الله الى قسمين على حسب الرواية .

الامر الاخر

تقولون ان عليا هو المقصود ب ( انفسنا) .............فمن هو المقصود ب ( أنفسكم) ........ من هم انفس نصارى نجران ؟؟؟

سؤال يدل على حماقة , اخي ان قول الرسول(ص) انفسكم يراد منه نصارى نجران وليس المقصود بأنفسكم ان الخطاب لهم والمراد به غيرهم كم جاء في قوله انفسنا حيث يتبين للقارئ ان المراد بأنفسنا هو الرسول(ص) وحده بينما المراد به ما وضحناه سابقا , اي يصح ان يقول المخاطب نفسي ويريد به شخص آخر لكن ليس هناك بلاغة لو قال نفسك لزيد مثلا واراد منه عمرا الا اذا تبين ان زيدا يعتبر عمرا نفسه وهذا مالم يتضح من الرويات التي فسرت هذه الاية المباركة .

استاذ منتصر...

الآيه تقول "خلقكم من نفس واحدة".....و لم تقل "أنتم نفس واحده".....و هناك فرق...

و المقصود بالآيه هو آدم عليه السلام....يعني يا أيها الناس أنتم مخلوقون من نفس الأب رغم اختلافاتكم الظاهره...

فما علاقة جمله فيها حرف "من" المستعمل للتبعيض.....بآية المباهله ؟؟




مع اعتذاري للأخ الأحلام الجميله على التدخل و المقاطعه

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صلي على محمد وآل محمد

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم

(حسين مني وانا من حسين)

فهل يدل هذا على ان حسين = علي = الرسول صلى الله عليه وسلم

لو قلت لك ان هذه الورقة من هذا الكتاب وقلت لك ان نفس هذا الكتاب انا قرأته السنة الماضية فماذا تفهم ؟

قبل ان تتخبط بالاجابات يجب عليك ان تفهم ما تاتي به فكلمة مني غير انفسنا اذ ان مني تكون جزء من الشيء وليس كل الشيء ولكن نفس الشيء هو الشيء عينه ويراد به المجاز كما حدث في آية المباهلة ففهم .

في البداية لم تكن تعرف من هم نصارى نجران و الان اتيتي بنظرية جديدة

اتيتي ؟؟

تقصد اتيت لكن هذا لا يهم .

اخي لا اعرف هل انت النائب الرسمي لي لتقولني ما لم اقل , فمتى قلت لك انني لا اعرف من هم نصارى نجران ؟

واي نظرية تتحدث عنها , ما قلته امر بديهي ولكن عقولكم هي التي أبت ذلك فقط لكي لا تقولوا ان الشيعة على حق .

هل ممكن ان تضرب لنا امثلة من كلام العرب حتى نستوعب نظريتك جيدا

انا الذي اطلب منك ان كلام العرب فيه مثل ما قلت وهو ان قول الرسول(ص) انفسكم يقصد به اشخاص آخرون غير المخاطبين .

انت اردت ان تقيس ما بين كلمة انفسنا وهو الامام علي عليه السلام وبين قوله للمخاطبين انفسكم , وما قلته لا يحتاج الى ما طلبته مني لانني عربي ولم ارى او اسمع ان هناك من خاطب شخصا آخر واراد به شخص غير من خاطبه بينما العكس وهو ما قاله الرسول(ص) انفسنا وقصد به الامام علي عليه السلام فها المعروف من الكلام المجازي عند العرب.

انت لم تستطع ان تثبت عكس كلامي لذلك طلبت مني دليلا على صحته , وانا اقول لك انت اثبت صحة مدعاك وهو ان انفسكم يراد به اشخاص غير من حاجوا الرسول(ص) وهم النصارى الذي خاطبهم الرسول(ص) بأنفسهم .

انا مثلا اعلم ما في نفسي واعلم ان هذا الشخص اعتبره كنفسي لذلك يصح لي ان اقول له نفسي مجازا بينما انا لا اعلم ان الذي يخاطبني وهو زيد مثلا انه يعتبر عمر نفسه لاخاطبه نفسك واريد من قولي هذا عمر , ثم لو علمت ذلك لاحتاج الى بينة توضح ان المراد من نفسك هو غيرك انت ليأتي لي بعمر ولا يحضر هو بينما لم نجد ما يدل على ان الرسول(ص) اراد بقوله انفسكم واراد به غير المخاطبين وعليك البينة .