جاء في القرآن الكريم فوله تعالى في سورة البقرة آية 248 :-
( أن يأتيكم التابوت ) إلى قوله ( وبقية مما ترك آل موسى وآل عمران
وآل هارون تحمله الملائكة .. ) . الخ
فمما في هذه الآية ذكر مامسة أولي الأنبياء المذكروين .. مما يعطي
صورة من صور التبرك للخلاص من مما هم فيه واقعون .
وكان رسول الله (ص) يتبرك ليس فقط بما لمسه التبرك بل حتى بما
لمس مافية التبرك ومن ذلك ماذكروه من خبر المحجن في ملامسته الركن المبارك .
كما يحل البركة فيما تمسة يده أو جسمه أو ثيابه .. الخ
ومن ذلك مثلاً ماذكره ابن عبد البر في الأستيعاب في ذكر فاطمة بنت
أسد (ر ض) بسنده عن ابن عباس (ر ض) أنها لما ماتت ألبسها رسول
الله قميصه واضطجع معها في قبرها . فقالوا يارسول الله ما رأيناك
صنعت ما صنعت بهذه ؟ فقال : أنه لم يكن بعد أبي طالب أبر لي منها.
إنما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنه واضطجعت معها ليهون ماعليها ... الخ
وفي وفاء الوفاء _ وصاحبه شافعي المذهب عن تحفة ابن عساكر الدمشقي
وهو حنبلي المذهب بسند صحيح عن طريق طاهر بن يحي عن الحسيني عن ابية
عن جده عن جعفر بن محمد
عن أبية عن علي (ع)
أنه لما رمس رسول الله (ص) جاءت فاطمه
فوقفت على قبره وأخذت فبضة من تراب القبر ووضعتها على عينيها - وفي نسخة وقبلتها .
وأنشأت تقول :
ماذا على من شم تربة أحمد ــــــــــــ أن لا يشم مدى الزمان غواليا
صبت علي مصائب لـــو أنــها ــــــــــــ صبت على الأيام صرن لياليا.. الخ
قال : وذكر الخطيب ابن حمله أن عمر كان يضع يده اليمنى على قبر
النبي (ص) وأن بلال وضع خده علية . ومما هو مشهور - كما في
وفاء الوفاء أيضاً ونحوه - أن ابابكر وعمر أوصيا بأن يدفنا عند قبره (ص)
تبركاً بتلك البقعه التي ضمت جسده الشريف .
( أن يأتيكم التابوت ) إلى قوله ( وبقية مما ترك آل موسى وآل عمران
وآل هارون تحمله الملائكة .. ) . الخ
فمما في هذه الآية ذكر مامسة أولي الأنبياء المذكروين .. مما يعطي
صورة من صور التبرك للخلاص من مما هم فيه واقعون .
وكان رسول الله (ص) يتبرك ليس فقط بما لمسه التبرك بل حتى بما
لمس مافية التبرك ومن ذلك ماذكروه من خبر المحجن في ملامسته الركن المبارك .
كما يحل البركة فيما تمسة يده أو جسمه أو ثيابه .. الخ
ومن ذلك مثلاً ماذكره ابن عبد البر في الأستيعاب في ذكر فاطمة بنت
أسد (ر ض) بسنده عن ابن عباس (ر ض) أنها لما ماتت ألبسها رسول
الله قميصه واضطجع معها في قبرها . فقالوا يارسول الله ما رأيناك
صنعت ما صنعت بهذه ؟ فقال : أنه لم يكن بعد أبي طالب أبر لي منها.
إنما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنه واضطجعت معها ليهون ماعليها ... الخ
وفي وفاء الوفاء _ وصاحبه شافعي المذهب عن تحفة ابن عساكر الدمشقي
وهو حنبلي المذهب بسند صحيح عن طريق طاهر بن يحي عن الحسيني عن ابية
عن جده عن جعفر بن محمد
عن أبية عن علي (ع)
أنه لما رمس رسول الله (ص) جاءت فاطمه
فوقفت على قبره وأخذت فبضة من تراب القبر ووضعتها على عينيها - وفي نسخة وقبلتها .
وأنشأت تقول :
ماذا على من شم تربة أحمد ــــــــــــ أن لا يشم مدى الزمان غواليا
صبت علي مصائب لـــو أنــها ــــــــــــ صبت على الأيام صرن لياليا.. الخ
قال : وذكر الخطيب ابن حمله أن عمر كان يضع يده اليمنى على قبر
النبي (ص) وأن بلال وضع خده علية . ومما هو مشهور - كما في
وفاء الوفاء أيضاً ونحوه - أن ابابكر وعمر أوصيا بأن يدفنا عند قبره (ص)
تبركاً بتلك البقعه التي ضمت جسده الشريف .
تعليق