تويت
قصيدة رائعة للشاعر الأحسائي ابو كرار الأحسائي اتمنى ان تنال اعجابكم
[frame="7 80"]
زينب المتحيرة [/frame]
زينب المتحيِّره ... الليله تبـﮕـه مساهره ... والحزن تتنطره
ظلت كل جرح تتصوره ... وبالقهر متستره .... والحزن تتنطره
وكـفت عقيلة علي .. تعاين الحاله
شافت أخوها نِزل .. نَوَّخ ارحاله
ظلَّت ابحالة فكر..تنظر اعياله
تنظر الْجيش العِده .. سيوف وخياله
ولْجيش اخوها تِصِد .. خيله ورجاله
وخَرَّت ابطف كربله .. وحضنت ارماله
وِكـعَت عالترب زينب تون ... سِمعت التُربه تون ... تِلهب ابْحَّر الحزن
ﮔكـعدَت بالفِزَع متكوره ... وبالقهر متستره .... والحزن تتنطره
بين الخيم تلتفت .. والـكّـلب شاجر
محتاره بنت الوصي .. وتنتظر باجـر
صُفنَت وعِدها انرسم .. موقف العاشر
بخاطرها مرت صور .. تِفجع الناظر
حيرها حتى الدمع .. من وكـف حاير
وكل خيمه إلها اعتِنَت .. والجفن ساهر
راحت بالدليل المنكسر ... تنظر ارباب الخدر ... وحايره بذاك الفكر
دِخلت شتـحـجـي زينب حايره ... وبالقهر متستره .... والحزن تتنطره
عِد رمله زينب إجت .. تِسأل اعْليها
شافتها لِبن الحسن .. باسطه ايديها
غافي بْحضنها الولد .. ومِتـجـي بيها
لن زينب ابْنايحه .. الدمعه تجريها
صاحت يرمله الولد .. جـفوفه حنيها
خيول آل اميه إجت .. الزفه تحييها
باجـر جاسم ابنـج زفِته .. سيوف جابت صوغته .. بدم وريده حِنِته
بعاشر الزهره لعرسه تِحضره ... وبالقهر متستره .... والحزن تتنطره
ومن رمله طلعت تِحِن .. زينب وتفتر
مهمومه لن بت علي .. شافت الأكبر
سلَّم عليها وبِسَم .. والوجه أزهر
وزينب ابصورة ألَم .. لحاله تتصور
شافت علي بْمَصرَعه .. وجسمه اموذر
حضنت علي وقبَلَّت .. مِنَّه المنحر
نادت للْمُخيم إكـصِده ... روح وواسي الوالده ... باجـر امك فاجده
تدري ليلى بيك امخدره ... وبالقهر متستره .... والحزن تتنطره
كـعدت تون بِت علي ... وبالـكّـلب رنَّه
ومن خيمه سِمعت طفل .. ماهِجَع ونَّه
يَم الرباب اعتنت .. زينب ابْحَنَّه
نادتها أمَّه ابْحِزن .. شلون ارضعَنَّه
زينب تصد رُكـبته .. طاير الجنه
كْـماطه تِشِدَّه وتون .. شلون اشوفنَّه
ظامي وياعِطش يِتْحَملَّه ... شلون نبلة حرمله ... آياوادي كربله
وامَّه شلون تـكـدر تنظره ... وبالقهر متستره .... والحزن تتنطره
طاحت تحن والـكـلب .. زايد اونينه
بلحظه سِمَعها الـكُـمر .. وكـام من حينه
مْنِ الْخيمه فز ويَلَن .. شاهد ابعينه
زينب تون او نِظر .. طلعت اسكينه
ومن شافته بت علي .. لِمسَت ايدينه
وسكنه تضُم يسرته .. وباست ايمينه
صاحت زينب ابهالفاجعه ... باجر اعْله المشرعه ... هالـجفوف امـكطعه
وسكنه طاحت ابْحَر الثره ... وبالقهر متستره .... والحزن تتنطره
صوت النياحه ارتفع .. وفاضت العبره
وحسين ايصد الوضع .. واعتنه بحسره
ومن شافته بت علي .. تْلَـكَـت الغبره
وضمَّت أخوها وبـجـت .. تنظر لصدره
نادت يخويه الإخت .. تموت الف مره
حين لْتِصد للأخو .. ينـكـطع نحره
خويه باجـر انظر ذبحتك ... والخيول لداستك ... آه وسهم بـجبدتك
وانظر ضلوعك المتكَسره ... وبالقهر متستره .... والحزن تتنطره
منقووووووول
[frame="7 80"]
زينب المتحيرة [/frame]
زينب المتحيِّره ... الليله تبـﮕـه مساهره ... والحزن تتنطره
ظلت كل جرح تتصوره ... وبالقهر متستره .... والحزن تتنطره
وكـفت عقيلة علي .. تعاين الحاله
شافت أخوها نِزل .. نَوَّخ ارحاله
ظلَّت ابحالة فكر..تنظر اعياله
تنظر الْجيش العِده .. سيوف وخياله
ولْجيش اخوها تِصِد .. خيله ورجاله
وخَرَّت ابطف كربله .. وحضنت ارماله
وِكـعَت عالترب زينب تون ... سِمعت التُربه تون ... تِلهب ابْحَّر الحزن
ﮔكـعدَت بالفِزَع متكوره ... وبالقهر متستره .... والحزن تتنطره
بين الخيم تلتفت .. والـكّـلب شاجر
محتاره بنت الوصي .. وتنتظر باجـر
صُفنَت وعِدها انرسم .. موقف العاشر
بخاطرها مرت صور .. تِفجع الناظر
حيرها حتى الدمع .. من وكـف حاير
وكل خيمه إلها اعتِنَت .. والجفن ساهر
راحت بالدليل المنكسر ... تنظر ارباب الخدر ... وحايره بذاك الفكر
دِخلت شتـحـجـي زينب حايره ... وبالقهر متستره .... والحزن تتنطره
عِد رمله زينب إجت .. تِسأل اعْليها
شافتها لِبن الحسن .. باسطه ايديها
غافي بْحضنها الولد .. ومِتـجـي بيها
لن زينب ابْنايحه .. الدمعه تجريها
صاحت يرمله الولد .. جـفوفه حنيها
خيول آل اميه إجت .. الزفه تحييها
باجـر جاسم ابنـج زفِته .. سيوف جابت صوغته .. بدم وريده حِنِته
بعاشر الزهره لعرسه تِحضره ... وبالقهر متستره .... والحزن تتنطره
ومن رمله طلعت تِحِن .. زينب وتفتر
مهمومه لن بت علي .. شافت الأكبر
سلَّم عليها وبِسَم .. والوجه أزهر
وزينب ابصورة ألَم .. لحاله تتصور
شافت علي بْمَصرَعه .. وجسمه اموذر
حضنت علي وقبَلَّت .. مِنَّه المنحر
نادت للْمُخيم إكـصِده ... روح وواسي الوالده ... باجـر امك فاجده
تدري ليلى بيك امخدره ... وبالقهر متستره .... والحزن تتنطره
كـعدت تون بِت علي ... وبالـكّـلب رنَّه
ومن خيمه سِمعت طفل .. ماهِجَع ونَّه
يَم الرباب اعتنت .. زينب ابْحَنَّه
نادتها أمَّه ابْحِزن .. شلون ارضعَنَّه
زينب تصد رُكـبته .. طاير الجنه
كْـماطه تِشِدَّه وتون .. شلون اشوفنَّه
ظامي وياعِطش يِتْحَملَّه ... شلون نبلة حرمله ... آياوادي كربله
وامَّه شلون تـكـدر تنظره ... وبالقهر متستره .... والحزن تتنطره
طاحت تحن والـكـلب .. زايد اونينه
بلحظه سِمَعها الـكُـمر .. وكـام من حينه
مْنِ الْخيمه فز ويَلَن .. شاهد ابعينه
زينب تون او نِظر .. طلعت اسكينه
ومن شافته بت علي .. لِمسَت ايدينه
وسكنه تضُم يسرته .. وباست ايمينه
صاحت زينب ابهالفاجعه ... باجر اعْله المشرعه ... هالـجفوف امـكطعه
وسكنه طاحت ابْحَر الثره ... وبالقهر متستره .... والحزن تتنطره
صوت النياحه ارتفع .. وفاضت العبره
وحسين ايصد الوضع .. واعتنه بحسره
ومن شافته بت علي .. تْلَـكَـت الغبره
وضمَّت أخوها وبـجـت .. تنظر لصدره
نادت يخويه الإخت .. تموت الف مره
حين لْتِصد للأخو .. ينـكـطع نحره
خويه باجـر انظر ذبحتك ... والخيول لداستك ... آه وسهم بـجبدتك
وانظر ضلوعك المتكَسره ... وبالقهر متستره .... والحزن تتنطره
منقووووووول
الملفات المرفقة
تعليق