امشي بدربي و أراه درب الأمل و كان دربي مظلماً حتى اني لا اعرف أين أتجه كم هي لحظات كمر البرق تنقضي تاره و تاره كمشي السلحفاة رأيت آلماً بالدنيا مشيت بدربي رأيت شجراً بدربي طيب الثمر تناولت منه إذا به السم عينه سقطت و بدأت أتشنج و لكني إستجمعت قواي بكل قوة حتى جعلت جسمي يقضي على السم كلياً و هكذا طيلة دربي أرى الشجر و آكل منه لأني تعودت على هذا السم كم هي آلام عندما ترى أن كرامتك قد انتهت أمام عامة الناس لكن عرفت ان الكرامة لاتقاس بكل الناس بل الكرامة تقاس بالحق لا تهمني ضحكاتهم الخبيثة و نظراتهم الدنيئة لن أقف مكتوف الأيدي و لو وقف كل الناس ضدي فالحق أقوى سرت بالدرب ألهذ من العطش و الدماء قد سالت من جسمي لم أرى من يداويني سقطت مغشياً علي فتحت اعيني رأيت من دواني و سقاني لا قف!!!
لا تظن أن أحداً من الناس داواني بل رأيت الأمل يضمد جراحي و يسكت جوعي و عطشي شكرته و مشيت دخلت تلك الغابة الجميلة و إذا بها تسود فجأة أما ناظري و أسمع صوت الوحوش بدأت بالركض و أصوات الأقدام أسمعها من خلفي رأيت وحش يلاحقني ركضت بحثت عن مخبأ أو مهرب وصلت إلى كهف فدخلته فدخل خلفي حتى وصلت إلى طريق مسدودة سمعت كلمات في داخلي تقول لا وقت للاستسلام تشجع و قاتل حتى لو هزمت فستهزم بشرف و فجأة سللت سيفي و اتجهت إلى ذالك الوحش فصرعته بعد أن جعلني أنزف بشدة ظهر لي الأمل فجأة و قال لي أنت لم تصب لقد أوهمت نفسك بذلك فقال لي استجمع قواك و اطرد هذا الوهم عنك فطردته و فجأة رأيت جسمي معافاً أسير بدربي بحثاً عن ديار يعمها السلام و يبعد عنها الطمع و الشراهة و التعطش للشر أرض ليس بها دناءة أرض ليس بها خسة و لا عار أرض ليس بها حقارة و خزي أرض ليس بها حسد و حقد كما عانيت من هذه الأراضي لم أجد حلاً إلا لأن أكون ذاك المنتظر لمن يأتي يومه ليزيل ذاك الشر الذي سطع بوجه الأرض لم أعد أثق بأحد حتى أهلي
و رأيت أن أقاتل منتظراً ذاك النقي التقي الذي جاهد اجداده و آباؤه للخير لذا حملت سيفي أقاتل و أعاني من خيبات ظني كم من الناس أحببتهم في هذه الحياة إلا أنهم طعنوني من خلف ظهري بعد ما فعلت من اجلهم هربت من تلك الدار تركت ورائي ما مضى و مضيت بطريقي عرفت أن لا وقت للمتعة لا وقت للنوم لا قوت للجلوس تحت الشجر لم أر غير الشر يلمع بأعين الناس هربت و لم اجد لي رفيقاً أصبحت وحيداً لالالا انتبه !!! إن الله معي يعينني و ضليت أسير بأرجاء الأرضي أحاول نشر الخير و أقاتل باحثاً عن الإخلاص لا التمرد باحثاً عن الوفاء لا الخيانة و الغدر باحثاً عن الصدق لا الكذب و الخديعة باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً عن الكرامة الغائبة
لا تظن أن أحداً من الناس داواني بل رأيت الأمل يضمد جراحي و يسكت جوعي و عطشي شكرته و مشيت دخلت تلك الغابة الجميلة و إذا بها تسود فجأة أما ناظري و أسمع صوت الوحوش بدأت بالركض و أصوات الأقدام أسمعها من خلفي رأيت وحش يلاحقني ركضت بحثت عن مخبأ أو مهرب وصلت إلى كهف فدخلته فدخل خلفي حتى وصلت إلى طريق مسدودة سمعت كلمات في داخلي تقول لا وقت للاستسلام تشجع و قاتل حتى لو هزمت فستهزم بشرف و فجأة سللت سيفي و اتجهت إلى ذالك الوحش فصرعته بعد أن جعلني أنزف بشدة ظهر لي الأمل فجأة و قال لي أنت لم تصب لقد أوهمت نفسك بذلك فقال لي استجمع قواك و اطرد هذا الوهم عنك فطردته و فجأة رأيت جسمي معافاً أسير بدربي بحثاً عن ديار يعمها السلام و يبعد عنها الطمع و الشراهة و التعطش للشر أرض ليس بها دناءة أرض ليس بها خسة و لا عار أرض ليس بها حقارة و خزي أرض ليس بها حسد و حقد كما عانيت من هذه الأراضي لم أجد حلاً إلا لأن أكون ذاك المنتظر لمن يأتي يومه ليزيل ذاك الشر الذي سطع بوجه الأرض لم أعد أثق بأحد حتى أهلي
و رأيت أن أقاتل منتظراً ذاك النقي التقي الذي جاهد اجداده و آباؤه للخير لذا حملت سيفي أقاتل و أعاني من خيبات ظني كم من الناس أحببتهم في هذه الحياة إلا أنهم طعنوني من خلف ظهري بعد ما فعلت من اجلهم هربت من تلك الدار تركت ورائي ما مضى و مضيت بطريقي عرفت أن لا وقت للمتعة لا وقت للنوم لا قوت للجلوس تحت الشجر لم أر غير الشر يلمع بأعين الناس هربت و لم اجد لي رفيقاً أصبحت وحيداً لالالا انتبه !!! إن الله معي يعينني و ضليت أسير بأرجاء الأرضي أحاول نشر الخير و أقاتل باحثاً عن الإخلاص لا التمرد باحثاً عن الوفاء لا الخيانة و الغدر باحثاً عن الصدق لا الكذب و الخديعة باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً باحثاً عن الكرامة الغائبة
تعليق