اليوم, 03:06 AM
الموده فى القربى
.. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِم ..
.. السَّلاَمُ عَلَيْكُم وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهْ ..
.
.
.
لاَ أَدْرِي إِنْ كَانَ صَاحِبُ المَوْضُوع "جَاهِلاً" أَمْ "مُتَجَاهِلاً" أَم "مُنَافِقَاً"
أَتَأْمُرُ بِمَعْرُوفٍ وَ تَنْسَى نَفْسَك ؟! تَتَّهِمُ عَلِيَّاً بِالجَهْلِ وَ لاَ تَرَى مَابِكَ
مِنَ الجَهْلِ وَ العِنَادِ وَ الإِسْتِكْبَار ؟! .. عُمُوماً خُبْثُكَ وَاضِحٌ لِلْعَيَان
وَ مُشَارَكَتُكَ هَذِهِ وَ فِي وَقْتٍ كَهَذَا أَصْدَقُ بُرْهَانٍ عَلَى أَنَّكَ مِمَّن رَغِبَ عَنْ
سُنَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ سَلَّم ثُمَّ مَابِك ؟! تَقُولُ مَالاَ تَسْتَطِيِعُ
عَلَى فِعْلِه ؟! ..
.
.
بِنَاءَاً عَلَى مَا جِئْتَنَا بِهِ يَامُنَافِق يَتَبَيَّنُ لِي أَنَّكَ تُرِيِـدُ أَنْ تُشَكِّـكَ
بِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَم دُونَمَا أَيِّ اِكْتِراثٍ مِنْك !! إِذْ كَيْـفَ لَكَ أَنْ تَصِـفَ
عَلِيَّاً عَلَيْهِ السَّلام بِالجَاهِل وَ هُوَ الَّذِي قَد أَقْسَمَ بِاللهِ صَادِقَـاً عَلَـى
أَنْ لاَ يَنَامَ فِيِ لَيْلِهِ تَقَرُّبَاً للهِ بِالطَّاعَاتِ وَ العِبَادَات وَ الدُّعَـاء ؟
وَ أَمَّا أَنْتَ فَقَضَيْتَ لَيْلَتَكَ هَذِهِ فِي ذَمِّ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَم !! فَمَـنْ الآنَ
الَّذِي رَغِبَ عَنْ سُنَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ و آلِهِ وَ سَلَّم ؟! فَهَلْ لَكَ أَنْ
تُنْصِفَ عَلِيَّاً عَلَيْهِ السَّلاَم ؟! .. أَمْ حُرِّمَ عَلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَم مَا اُبِيِحَ
لَك ؟! .. أَمْ أَنَّ سَهَرَ اللَّيَالِي فِيِ ذَمِّ المَعْصُومِ قُرْبَانٌ لِشَيْطَانِـكْ ؟!
.
.
فَإِنْ نَهَى رَسُولُ اللهٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم عَنْ فِعْلِ المَعْصُوم فَلِمَاذَا
تَأْتِي بِمَا هـُوَ أشَـدُّ مِنْهُ تَحْرِيِمَـاً وَ نَهْيَـا ؟! .. فَهَلْ أَنْصَفْتُك ؟!
فَأَنْتَ مَنْ أَعْلَنَ حَرْبَهُ عَلَى اللهِ وَ رَسُولِهِ أَلاَ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى القَوْمِ الكَافِرِيِن
.
.
.

... نَلْتَقِي بِإِذْنِهِ تَعَالَى

.
.
.
.
/:
.. ][ 1 ][
وَهَلْ كُنْتَ أَنْتَ بِفِعْلِكَ ذَاكْ رَاغِبَاً
عَنْ سُنَّةِ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
وَ سَلَّم أَمْ إِلَيْهَا ؟! .. تُرِيِدُ أَنْ
تُشَكِّكَ بِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَم .. فَهَل كُنْتَ
أَنْتَ أَفْضَلَ مِنْهُ ؟! إِذْ كَيْفَ بِكَ أَنْ
تَنْتَقِدَ فِعْلَ المَعْصُوم ثُمَّ تَأْتِ بِمِثْلِهِ ؟!
.. ][ 2 ][
هَلْ وَرَدَ فِي الحَدِيِثِ نَصَّاً لاَ تَؤْوِيَلا أَنَّ
عَلِيَّا عَلَيْهِ السَّلاَم جَاهِلاً بِسُنَّةِ نَبِيِّ الله
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم ؟!
.. ][ 3 ][
الفَارِس لَوْ كُنْتَ فَحْلاً لَمَا كُنْتَ مُنَافِقَاً
عَلَناً وَ بِهَكَذَا اُسْلُوب .. تَقُول بِصِيِغَةِ
الجَمْعِ ( نحن لا نقول بأن سيدنا على أخطأ)
ثُمَّ قُلْت ( لكنه نظرا لأنه غير معصوم أتى
بشيئ يخالف للسنة دون أن يعلم انه مخالف
لها ) !! .. هَلْ كُلُّ هَذَا سَبَّبَهُ لَكَ الخَوْفُ
مِنْ أَنْ تُطْرَدَ كَمَا قَدْ طُرِد كِلاَبُكُمْ السَّابِقُون ؟!
.. ][ 4 ][
تَصْرِخُونَ فِيِنَا " مُغَالِيِن " فَأَيْنَ غُلُوُّنَا ؟!
أَتُرِيِدُ مِنَّا ( يَاكَلْبَ بَنِي اُمَيَّةَ ) أَنْ نُعَظَِّمَ
شَيْخَيْكُمَا وَ نَتْرُكَ الَّذِي شِسْعُ نَعْلِهِ لَوْ وَضَعَاهُ
عَلَى رَأسَيْهِمَا لَكَانَ كَافِيَاً لِأَنْ نَحْتَرِمَهُمَا