حجة قوية والله ولا تدل الا على تعصبك الاعمى فانت لا تاخذ بالحديث لانه صحيح انت تاخذه لانه يوافق ما تعتقد به وليس انت تعتقد بما يقول به الحديث الله ياله من فرق ويلكم اتؤمنون ببعض وتكفرون ببعض؟
حجة قوية والله ولا تدل الا على تعصبك الاعمى فانت لا تاخذ بالحديث لانه صحيح انت تاخذه لانه يوافق ما تعتقد به وليس انت تعتقد بما يقول به الحديث الله ياله من فرق ويلكم اتؤمنون ببعض وتكفرون ببعض؟
لا بل لانه صحيح من كتبكم صححه المجلسى وايضا يوافق معتقدى ولله الحمد
يقول ابن الصلاح ـ رحمه الله ـ قد يقال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولا يصح ، لكونه شاذاً أو معللاً(34) .
ويقول النووي ـ رحمه الله ـ قد يصح أو يحسن إسناده أو يحسن الإسناد دون المتن لشذوذ أوعلة(35) .
ويقول الطيبي : قولهم صحيح أو حسن ، وقد يصح إسناده أو يحسن دون متنه لشذوذ أوعلة(36) .
ويقول ابن القيم : (( قد علم أن صحة الإسناد شرط من شروط صحة الحديث ، وليست موجة لصحة الحديث فإن الحديث إنما يصح بمجموع أمور منها صحة سنده ، وانتفاء علته ، وعدم شذوذه ونكارته ، وأن لا يكون روايه قد خالف الثقات أو شذ عنهم ))(37) .
ويقول ابن كثير : والحكم بالصحة أو الحسن على الإسناد لا يلزم منه الحكم بذلك على المتن ، إذ قد يكون شاذاً أو معللاً(38)
ويقول العراقي : (( والحكم للإسناد بالصحة أو الحسن دون الحكم للمتن رأوا ))(39) .
ويقول السحاوي : (( إذ قد يصح أو يحسن الإسناد لثقة رجاله دون المتن لشذوذ أو علة))(40) .
ويقول السيوطي : (( قد يصح أو يحسن الإسناد لثقة رجاله دون المتن لشذوذ أو علة ))(41)
فيعود الاستاذ الموده ليقول:
المشاركة الأصلية بواسطة الموده فى القربى
واقول ذكرت لك نقطه مهمه وهيه ان من صححه لم يذكر عله فيه
اذا يبقا على حاله لا عله فيه حيث ان من صححه لم يذكر عله فى تصحيحه
بالمناسبة لي معتقد خاص وهو ان المودة في القربى هو نفسه منتصر ولكن باسم اخر
وستثبت الايام ذلك
على كل حال يا مودة او منتصر ايا كنت
اجب عن سؤالي
هل تريد جوابا ام تريد ان نعتقد ما تريده انت؟
ايها السائل
ان اجبتك
هل تقتنع
ام انك تريد جوابا تبتغيه انت؟
الجواب واضح وليس فيه اي لبس ولكن انتظر منك بيان انك مستعد للاقتناع
اخى الحديث بيننا فالنظر من فينا يعاند ويخرج خارج الموضوع ياتى بتاويل لا يقنع فان اتيت بما هوا مقنع فحى هلا
وهنا اذكر لك الحديث و وتكون الاسئله على اثر هذا الحديث اسئله متعلقه فيه
الروايه
روى علي بن ابراهيم بسند صحيح في تفسير قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ) (2) عن أبي عبدالله عليه السّلام انّه قال : نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين عليه السّلام ، وبلال ، وعثمان بن مظعون. فأمّا أمير المؤمنين عليه السّلام حلف أن لا ينام في الليل أبداً ، وأما بلال حلف أن لا يفطر بالنهار أبداً ، وأمّا عثمان بن مضعون فانّه حلف أن لا ينكح أبداً.
فدخلت امرأة عثمان على عائشة وكانت امرأة جميلة ، فقالت عائشة : ما لي اراك متعطّلة ؟ فقالت : ولمن أتزين ؟ فوالله ما قربني زوجي منذ كذا وكذا ، فانّه قد ترهب ، ولبس المسوح وزهد في الدنيا ، فلما دخل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أخبرته عائشة بذلك ، فخرج فنادى : الصلاة جامعة.
فاجتمع الناس ، فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ما بال أقوام يحرمون على أنفسهم الطيبات ؟ ألا انّي أنام بالليل ، وأنكح ، وأفطر بالنهار ، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي.
فقام هؤلاء فقالوا : يا رسول الله فقد حلفنا على ذلك ، فانزل الله : ( لا يُؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان ... (3) ) (4) [ ثم بيّن كفارته ]. كتاب عَيْنُ الْحَيَاةِ
تأليْفُ
المُحَدِّثِ الْكَبيْرِ
العَلامَة الشِّيْخ مُحَمَّد باقِر بنِ مُحمَّد تقي المَجلِسيْ قُدِّس سرُّهُ
( 1037 ـ 1111 هجرية )
الجُزءُ الأوَّلُ
( اللمعة الثالثة )
في انّ الرهبانية بدعة ولم تكن في هذه الأمة
ص 360 ـ 441 -
مؤسسه النشر الاسلامي
التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة
فالروايه فيمها
من حلف ان لا ينام الليل ابدا (علي رضي الله عنه)
ومن حلف ان لا يفطر فى النهار ..ابدا (بلال )
ومن حلف ان لا ينكح ابدا (عثمان بن مظعون)
فالرسول عليه الصلاة والسلام لم يستثنى احدا منهم
قال الرسول عليه الصلاة والسلام
ألا انّي أنام بالليل ،...... (علي رضي الله عنه)حلف ان لا ينام الليل ابدا
وأنكح .... (عثمان بن مظعون) حلف ان لا ينكح
وأفطر بالنهار ، ..... (بلال) حلف ان لا يفطر بالنهار
فمن رغب عن سنّتي فليس منّي.
فهل المعصوم كان يجهل ان فعله سيكون مخالف لسنة الرسول عليه الصلاة والسلام..؟؟؟
تعليق