الاخ الباعث الحثيث

لو قرأت ما كتبته سابقا لما قلت هذا الكلام

ابن الاما م علي رضي الله عنه لم يكن اثني عشريا لانه انكر امامة علي بن الحسين وهذا يدل على ان النص عليه اي علي بن الحسين ليس متواترا بدليل ان اقرب الاقربين الى الامام لم يكن يعرفه فاذا كان ابن الامام منكرا للنص ولا يعرفه ايلام غيره ممن هو ابعد عن الامام .... كيف تكون الامامة اصل من اصول الدين وضرورة من ضرورياته منكرها كافر ولم يعرفها اقرب الاقربين الى الامام (((ابنه))) وأرجو الا يأتي احدكم ويقول ((ابن نوح)) لأن ابن نوح كفر بينما محمد بن علي لم يكفر بل ((جهل بالنص))) وهذا هو موضوعنا

فكيف بالله عليك يجهل ابن الامام ضرورة من ضروريات الدين يكفر تاركها ؟؟؟

وكم من سائل عن حاله وهو عالم
هناك من ادعى ان محمدا بن الحنفية هو الامام بعد الحسين فتكذيب محمد بن الحنفية لهم لا يكفي بل يجب ان يدليهم على الامام الحقيقي
فصار هذا الحوار بين الامام السجاد وبين عمه الطيب بن الطيب محمد بن الحنفية

لكن الذي خاصم علي بن الحسين هنا هو محمد بن الحنفية وليس الكيسانيين او من ادعى امامة بن الحنفية

وليس هناك دليل على كلامك هذا


الملاحظات

1- ابن الاما م علي رضي الله عنه لم يكن اثني عشريا لانه انكر امامة علي بن الحسين وهذا يدل على ان النص عليه اي علي بن الحسين ليس متواترا بدليل ان اقرب الاقربين الى الامام لم يكن يعرفه فاذا كان ابن الامام منكرا للنص ولا يعرفه ايلام غيره ممن هو ابعد عن الامام .... كيف تكون الامامة اصل من اصول الدين وضرورة من ضرورياته منكرها كافر ولم يعرفها اقرب الاقربين الى الامام (((ابنه))) وأرجو الا يأتي احدكم ويقول ((ابن نوح)) لأن ابن نوح كفر بينما محمد بن علي لم يكفر بل ((جهل بالنص))) وهذا هو موضوعنا

2- الامام علي بن الحسين رضي الله عنهما يقول بأن الامام الحسين اوصى له قبل ساعة من وفاته ؟؟؟ فأين النص المسبق ومعنى هذا ان بقية خلق الله لم يكونوا يعرفون بالنص على الامام علي بن الحسين فكيف تكون الامامة اصل من اصول الدين وضرورة من ضرورياته منكرها كافر والامة لا تعلم عنها شيئ ولا تعلم من هو الامام

الامامة عندكم هي بنص على الائمة بذواتهم ومن انكر امامة احد الاثني عشر فقد كفر وهذا هو موضوعنا وليس عن حديث الاثني عشر خليفة كلهم من قريش فانتبهوا ولا تتهربوا بفتح جبهات اخرى

3- محمد بن علي بن ابي طالب لم يصدق الامام علي بن الحسين حتى استنطق الحجر الاسود واستشهد به ولم يستشهد بالنص وهو الاولى ولم يستشهد احدا من بني ادم او الجن وهذا دليل على ان احدا لم يكن يعرف ما هي الامامة ولا من هو الامام .. لم يستشهد بمن حضر الوصية قبل الذهاب الى العراق ولا من حضر العهد قبل وفاة الام الحسين بساعة !!!

-1-الزميل الصاعقة المرسلة هل كان إنكار ابن الحنفية جهلا بالنص أم جحودا؟؟؟
لو كان جهلا بالنص لصدق الإمام مباشرة ولما كابر في بادىء الأمر حتى اضطر الإمام لإستعمال الكرامة
وعلى هذا فاستنتاجك خطأ بأن النص لم يكن متواترا

-2-أيها الزميل ليس معنى أن الحسين ع لأوصى لإبنه قبل وفاته بساعات أنه لم يوصي له قبل ذلك وفي نصوص كثيرة، وقول ابنه ع هو في مجال التأكيد على الإمامة وليس الإخبار بها للمرة الأولى، وحتى لو كانت للمرة الأولى له شخصيا في نص منفرد، فهي كانت أمام جمع غفير وإلا لما استغرب الإمام ع من عدم معرفة ابن الحنفية بالنص.

-3-عدم وجود نص منفرد متواتر على إمامة زين العابدين، لا يعني عدم تواتر إمامته بشمولهها ضمن النص على الأئمة ال 12 المتواتر

4-ليس في ما قاله ابن الحنفية انكار لمبدأ أن الأئمة هم 12.

5-ليس ذنبنا أن ابن الحنفية لم يسأل من حضروا الوصية، والحمد لله أنه ذهب إلى الإمام واطمئن وزاغ الشك من قلبه

ومن انكر امامة احد الاثني عشر فقد كفر وهذا هو موضوعنا وليس عن حديث الاثني عشر خليفة كلهم من قريش فانتبهوا ولا تتهربوا بفتح جبهات اخرى

إذا هذا هو الموضوع
سؤالي هل أنكر محمد بن الحنفية أحد الأئمة عليهم السلام ؟

وهل ترك محمد بن الحنفية تلك الضرورة حين عرف الحقيقة ؟

طبعا لا ..

وما تركه الا وهو موال له ..

ونعم من الممكن أن لا يعرف أحد أبناء الامام هذه الضرورة لضرورة أهم وهي الحفاظ على حياة هذا الامام ..

ونحن نعرف أن بعض الأئمة واجهوا بعض الاشكالات من قبل أخوانهم وابناء عمومتهم في مثل هذه المسألة .. لعدم علمهم المسبق بامامتهم .. والسبب كما ذكرت لك .. خوفا على حياة الامام .. فالدين الاسلامي كله بعتمد على بقائه حيا .. وأكبر دليل على ذلك الامام المهدي وعجل الله فرجه .. لم يعلم أحد حتى بولادته .. ولا حتى أخوة الامام العسكري ماعدا أخت له وهي حكيمة عليها السلام .. وذلك لشدة الخطر الذي أحاط بالامام العسكري وأهل بيته .. والجواسيس التي تترقب وتراقب حتى نسائه .. في انتظار حمل احداهن وولادتها بمولود ذكر حتى يقتل وأمه .. وحين استلم الامامة بدأ بالظهور شيئا فشيئا لكبار شيعته وثقات أبيه وصرح عن نفسه فعلموا به بعد أن أثبت لهم أنه هو الامام من بعد أبيه .. وهذا موضوع آخر فلا تتشعب فيه الآن كي لا يتشتت الموضوع الأساسي .

ثانيا ... حين كان الامام علي هو الامام .. والحسن والحسين معه لم يأت دورهم بعد في أخذ الامامة من بعد ابيهم .. فكيف يصرح أمير المؤمنين بامامة زين العابدين عليه السلام ؟ نعم صرح بالحسن والحسين في عدة مناسبات لأن رسول الله صرح بذلك كثيرا امام الناس ( الحسن والحسين امامان ان قاما أو قعدا ) ... الخ .. فهذا دور الحسين فيما بعد أن يصرح باسم الامام من بعده .. مع علم أمير المؤمنين بأسمائهم جميعا .. فلم لم يصرح باسمائهم جميعا مادام سيصرح باسم أحدهم والذي يأتي في المرتبة الرابعة من بعده ؟.. ولكن لم يصرح باسمائهم أو صفاتهم حفاظا على أرواحهم من طغاة عصرهم لعلمه بما تؤول اليه الأمور في ذلك الوقت من عداء شديد لآل البيت .. ويكفي قتالهم الحسين وآل البيت كدليل على شدة العداء وتربصهم بهم .. فلم يعلم بهم الا القلة من اهل البيت عليهم السلام .. وخصوصا ممن كانوا مع الحسين في كربلاء كالسيدة زينب عليها السلام .

اذا مسألة عدم معرفة محمد بن الحنفيه رضي الله عنه بذلك , مسالة بسيطة وعادية وليست تخرجه من الايمان وأركانه .. نعم لو تمسك برأيه بعد معرفته وبعد أن شاهد البرهان بعينه ولم يؤمن بولاية ابن أخيه لكان خرج من الملة والدين .. ولكن ولله الحمد هو أعظم من ذلك .. فلم يترك ابن أخيه الا وهو له موال .

الرد على الباعث الحثيث

الامران اسوأ من بعض فالجهل قبيح والاقبح الجحود لأن كليهما مخرجان من الاسلام
وكأنك تلمز الى ان محمد بن الحنفية جحد النص بعد ان ثبت له وهذا قبيح لكن الذي يظهر من الرواية انه جهل وليس جحود ... ثم متى جحد هل جحد بعد ان عرف ان الامام هو علي بن الحسين ثم نازعه اذا كان ذلك كذلك فلن ينفع معه استنطاق الجر الاسود اذا كان بالاصل يعرف مسبقا ان الامام هو علي بن الحسين ومن ثم جحد


لو كان هذا صحيحا لكان اولى بهذا الكلام الامام علي بن الحسين ول احتج به لان الاولى هو الاحتجاج بالنص ثم المعجزة اليس محمد بن الحنفية على دين الاسلام اليس ابن الامام علي اذا كان من الاولى الاحتجاج بتلك النصوص لو كاننت موجودة
والامام علي بن الحسين قال ان ابيه اوصى اليه قبل الذهاب الى العراق وهو
بلا شك لا يكذب وقال بان ابيه عهد اليه قبل وفاته بساعو ولا شك انه صادق في ذلك ولن يكذب ولو كان هناك نص من الله ورسوله لاحتج به مباشرة ام انك ترى ان النص الالهي لا قيمة له ؟؟؟!!!!
ونحن من يستغرب عدم معرفة محمد بن علي بن ابي طالب بالنص وليس علي بن الحسين لانه من باب اولى ان يكون ابن الامام اعرف الناس بحق الله على عبيده
اليس مسلما ؟؟
من الذي رباه على الاسلام اليس والداه اليس علي بن ابي طالب ؟؟
ايعلمه الفرروع ويترك الضروريات ؟؟ ايترك تعليمه ضرورة تركها يؤدي به الا نار جهنم أيعلمه الصلاة والصوم ويترك الامامة ؟؟؟

لو كان ابنك يا زميلي المحترم فماذا ستفعل معه ؟؟ هل ستعلمه ما يجب تعلمه حسب الأولوية ام لا ؟؟ اكيد ستعلمه ما يجب حسب الاولوية
طيب اذا كان كذلك هل انت اعلم بالاولى من الامام علي رضي الله عنه


طيب يا اخي اذا كان ابن الامام يجهل من هو الامام اليس من باب اولى ان بقية المسلمين في الامصار الاخرى يجهلون ذلك ؟؟؟
قد يقول متنطع من قال لك انه في عقيدتنا انه يجب على ابن الامام ان يعرف النص

أقول وهل الامامة خاصة بكم الستم تقولون بانها ركن من اركان الدين منكرها كافر ومعنى هذا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بلغها للناس ومعنى ذلك ان الامام قد ربى ابناءه على ذلك والا كيف يجهل اقرب المقربين الى الامام ركن من اركان الدين ويعلمه غيره ؟؟؟!!!!!!
كما ان امامة علي بن الحسين والنص عليه لا بد ان تكون متواترة فاذا كانت امامته متواترة فكيف اذا جهلها ابن الامام

الم يأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم وقال
(((وأنذر عشيرتك الاقربين))

وقد ابتدأ بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وسع الدعوة لتشمل قريش ثم بقية العرب ثم العالم




لكن ربما كان يظن نفسه من الاثني عشر وفيه انه لم يكن يعرف امامة زين العابدين والاثني عشري هو من اقر بامامة 12 عشر اماما من ال محمد اولهم علي واخرهم محمد



انا اقول هنا

الامامة اذا كانت من اصول الاسلام فمعنى ذلك انها تخص المسلمين جميعا وليست حكرا عليكم ولا يجوز ان تقول ليس ذنبنا ثم ان محمد بن الحنفية لم يكن يعرف اصلا ان هناك وصية فكيف بالله عليك يسأل من حضرها ؟؟ لو كان هناك وصية اصلا لما نكر

الرد على بو حمود

إذا هذا هو الموضوع سؤالي هل أنكر محمد بن الحنفية أحد الأئمة عليهم السلام ؟

اقرأ الرواية واحكم بنفسك

الرد على منتظر المنتظر

وهل ترك محمد بن الحنفية تلك الضرورة حين عرف الحقيقة ؟

عزيزي بار ك الله فيك الموضوع هو عن جهل محمد بن الحنفية بالنص ابتداء ومعرفته بما هو اقل أهمية الا اذا كنت ترى انه غير مسلم فذلك شيئ اخر وبالطبع انت لم تقل ذلك

الأخ الصاعقة المرسلة
الجحود الذي تحدثنا عنه هو جحود مؤقت وليس مثل المخرج عن الملة. (الذي تبين فيه للمخالف الدليل فيبقى مكابرا!!!)
أما القول أن الجهل مخرج عن الإسلام فهذا خطأ كبير لم نتعوده منك بهذا الحجم...لأنك لم تميز بين جهل القصور وجهل التقصير، ولأنها تتنافى مع المبدأ القرآني
هناك فارق عزيزي، ربما كان يعرف أن هناك نصا ولكن وسوسة الشيطان أوحت له أنه نص غير ملزم أم غير مؤكد أم غير ذلك

ليس ذنبنا عزيزي إن كان ابن الحنفية رضي الله عنه -قبل استبصاره- لم يكن يقيم للنص وزنا

أنت مصر على أن ابن الحنفية جاهل بوجود نص وليس جاحدا له وعلى هذا موضوعك مبني كله على هذه الفرضية ولا دليل قاطع عليها، وحتى لو كان كذلك فجهله له وحده ولا يلزم غيره... منذ متى كان الجهل لشخص ملزما لجهل الآخرين!!!

أليس من باب أولى أن ابن نوح مثلا رفض فكرة وجود الإله الواحد أن لا يكون مع نوح أحدا في السفينة !!! ماذ هاذا المنطق الذي تتكلم به!!!

من قال لك أن ابن الحنفية كان يظن نفسه أحد الأئمة ؟؟؟!!! كلها فرضيات لا يقام لها وزن ولا دليل!!!

عدم معرفة ابن الحنفية بالوصية لا يعني عدم وجودها

ألا تعرف المبدأ الذي يقول

سواء اكان الجحود مؤقتا او دائما فالجحود جحود حتى لو امن بعدها محمد بن الحنفية وهو ما ظهر من الرواية الا ان

والجحود معناه الانكار بعد البيان

قال الله تعالى في قوم فرعون

فَلَمَّا جَاءتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ (13) وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)

وقد قلت لك سابقا انه اذا كان محمد بن الحنفية قد جحد امامة زين العابدين فهذا يعني انه قد جحد بعد ان عرفها ولن ينفعه اسنطاق الحجر الاسود اذا كانت المسالة مسألة جحود غير ان
الرواية واضحة لا لبس فيها وهي ان محمد بن الحنفية ادعى الامامة لانه لم يعلم بالنص على علي بن الحسين فلما علمه بالمعجزة ؟؟؟!!!! ولاحظ بالمعجزة اقر بامامة زين العابدين
الرواية تقول
لما قتل الحسين عليه السلام أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين عليهما السلام فخلا به فقال له: يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله دفع الوصية والامامة من بعده إلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم إلى الحسن عليه السلام، ثم إلى الحسين عليه السلام وقد قتل أبوك رضي الله عنه وصلي على روحه ولم يوص، وأنا عمك وصنو أبيك وولادتي من علي عليه السلام في سني وقديمي أحق بها منك في حداثتك، فلا تنازعني في الوصية والامامة ولا تحاجني، فقال له علي بن الحسين عليه السلام: يا عم اتق الله ولا تدع ما ليس لك بحق إني أعظك أن تكون من الجاهلين، إن أبي يا عم صلوات الله عليه أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق وعهد إلي في ذلك قبل أن يستشهد بساعة، ...............................فانصرف محمد بن علي وهو يتولى علي بن الحسين عليه السلام.


والرواية لا تتكلم عن جحود ولا يحزنون


واما استنكارك قولي بان الجهل يخرج من الاسلام ففي غير محله

وأنا اقول
اولا : ليس من المعقول أن يعلم علي رضي الله عنه الصلاة والصيام والحج والجهاد ولا يعلمه ما هو اعظم من ذلك واهم وما هو ضرورة من ضرويريات الدين وعلي كما تقولون كان حجة الله على خلقه فكيف بالله يترك ابنه ويرشد بقية الخلق

ثانيا : يقول الشيخ المفيد

في
الإفصاح -- ص 28 - 29
وأما الخبر : فهو المتواتر عن النبي صلى الله عليه وآله ، أنه قال : " من مات وهو لا يعرف إمام زمانه ، مات ميتة جاهلية " وهذا صريح بأن الجهل بالإمام يخرج صاحبه عن الإسلام


وجاء في
الانتصار - الشريف المرتضى - ص 478

فأما إظهار الشهادتين فليس بدال على كمال الإيمان ، ألا ترى أن من أظهرهما وجحد وجوب الفرائض والعبادات لا يكون مؤمنا بل كافرا ؟ وكذلك إقامة بعض العبادات من صلاة وغيرها ، ومن جحد أكثر العبادات وأوجبها من طاعة إمام زمانه ونصرته لم ينفعه أن يقوم بعبادة أخرى من صلاة وغيرها . فأما ما يذهب إليه قوم من غفلة الحشوية من عذر الباغي وإلحاقه بأهل الاجتهاد . فمن الأقوال البعيدة من الصواب ومن المعلوم ضرورة أن الأمة أطبقت في الصدر الأول على ذم البغاة على أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) ومحاربيه والبراءة منهم ، ولم يقم لهم أحد في ذلك عذرا ، وهذا المعنى قد شرحناه في كتبنا وفرعناه وبلغنا فيه النهاية ، وهذه الجملة هاهنا كافية


نحن نناقش رواية ثابتة ولا نناقش فرضيات والرواية تقول بان محمد بن الحنفية تقول بانه كان جاهلا بالنص

وليس فيها وسوسة ولا انه لا يقيم للنص وزنا بل فيها انه لا يعرفه والامام زين العابدين لم يقل له ذلك ولم يقل له انت تعرف النص لكنك جحدت به ولم يقل له انت قد جاءك عن الرسول صلى الله عليه وسلم انني الامام فلا تتخيل اشياء لم تحدث ثم تحاول الزامنا بها حتى تقولون بانكم اجبتم ونحن عاندنا

لم تفهم الاشكال الى الان
وقبل ذلك اذكرك بقولي

الامران اسوأ من بعض فالجهل قبيح والاقبح الجحود لأن كليهما مخرجان من الاسلام
وكأنك تلمز الى ان محمد بن الحنفية جحد النص بعد ان ثبت له وهذا قبيح لكن الذي يظهر من الرواية انه جهل وليس جحود ... ثم متى جحد هل جحد بعد ان عرف ان الامام هو علي بن الحسين ثم نازعه اذا كان ذلك كذلك فلن ينفع معه استنطاق الجر الاسود اذا كان بالاصل يعرف مسبقا ان الامام هو علي بن الحسين ومن ثم جحد

ثم اقول : الامامة كما تقولون اصل من اصول الاسلام منكرها كافر وهي بذلك خاصة بجميع المسلمين سواء القائلين بها أو المنكرين لانها تبقى اصلا سواء امن بها الناس او لم يؤمنوا بها وليست حكرا على الاثني عشرية حتى ولو لم يؤمن بها الا هم
وعلى ذلك لابد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نص عليها بنص متواتر لا يخفى على مسلم وهذا واجب لانه لا يعقل ان يبعث الله رسوله ثم لا يأمره ان يبلغ اصلا وضرورة
ثم بعد ذلك نقول والائمة معينون بنص الهي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن جحد امامة احدهم او انكرها او جهل بها اخرجه ذلك من الاسلام ولابد ان تكون امامة ذلك الامام متواترة يعلمها كل مسلم ويتعلمها قبل كل شيئ اخر ومنها نقول

كيف يعقل بعد هذا أن يجهل ابن الامام بالنص على الامام ؟؟ كيف يجهل اخو الائمة الحسن والحسين من هو الامام بعد الحسين ؟؟ كيف يعلمه اهل االعراق والشام واليمن وفارس ويجهله اقرب المقربين الى الامام

كيف يعلمه الوضوء ؟؟؟!!!!!! ولا يعلمه ما هو أهم من الوضوء

جاء في

فقه الرضا - علي بن بابويه - ص 69 - 70
ونروي أن أمير المؤمنين عليه السلام ذات يوم قال لابنه محمد بن الحنفية : يا بني قم فائتني بمخضب فيه ماء للطهور ، فأتاه . فضرب بيده في الماء فقال : بسم الله والحمد لله الذي جعل الماء طهورا ولم يجعله نجسا ، ثم استنجى فقال : اللهم حصن فرجي واعفه ، واستر عورتي ، وحرمه على النار . ثم تمضمض فقال : اللهم لقني حجتي يوم ألقاك ، وأطلق لساني بذكرك . ثم استنشق فقال : اللهم لا تحرمني رائحة الجنة ، واجعلني ممن يشم ريحها ، وروحها وطيبها . ثم غسل وجهه فقال : اللهم بيض وجهي ، يوم تسود فيه الوجوه ، ولا تسود وجهي ، يوم تبيض فيه الوجوه . ثم غسل يده اليمنى فقال : اللهم أعطني كتابي بيميني ، والخلد ( في الجنان ) بشمالي . ثم غسل شماله فقال : اللهم لا تعطني كتابي بشمالي ، ولا تجعلها مغلولة إلى عنقي ، وأعوذ بك من مقطعات النيران . ثم مسح برأسه فقال : اللهم غشني برحمتك وبركاتك وعفوك . ثم غسل قدميه فقال : اللهم ثبت قدمي على الصراط يوم تزل فيه الأقدام ، واجعل سعيي فيما يرضيك عني . ثم التفت إلى ابنه فقال : يا بني فأيما عبد مؤمن توضأ بوضوئي هذا ، وقال مثل ما قلت عند وضوئه ، إلا خلق الله من كل قطرة ملكا يسبحه ، ويكبره ويحمده ، ويهلله إلى يوم القيامة . وأيما مؤمن قرأ في وضوئه ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، ولا صلاة إلا بإسباغ الوضوء ، وإحضار النية ، وخلوص اليقين ، وإفراغ القلب ، وترك الأشغال ، وهو قوله : ( فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب )

وكذلك في المقنع للشيخ الصدوق الا انه ذكر المسح بدل الغسل للرجلين

كيف يخاف عليه الفقر ولا يخاف عليه من الجهل بالامام

جاء في نهج البلاغة

وقال عليه السلام لابنه محمد بن الحنفية : يا بني إني أخاف عليك الفقر فاستعذ بالله منه فإن الفقر منقصة للدين ( مدهشة للعقل ، داعية للمقت

وفي

الخصال - الشيخ الصدوق - ص 54
حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لابنه محمد بن الحنفية : واعلم أن مروءة المرء المسلم مروءتان : مروءة في حضر ومروءة في سفر ، فأما مروءة الحضر فقراءة القرآن ، ومجالسة العلماء ، والنظر في الفقه والمحافظة على الصلاة في الجماعات ، وأما مروءة السفر فبذل الزاد ، وقلة الخلاف على من صحبك ، وكثرة ذكر الله عز وجل في كل مصعد ومهبط ونزول وقيام وقعود . خصلتان من الجفاء

وفي


من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 2 - ص 626 - 628
قال أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لابنه محمد بن الحنفية رضي الله عنه : " يا بني لا تقل ما لا تعلم ، بل لا تقل كل ما تعلم ، فإن الله تبارك وتعالى قد فرض على جوارحك كلها فرائض يحتج بها عليك يوم القيامة ويسألك عنها ، وذكرها و وعظها وحذرها وأدبها ولم يتركها سدى ، فقال الله عز وجل : " ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا " وقال عز وجل : " إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم " ثم استعبدها بطاعته فقال عز وجل : " يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون " فهذه فريضة جامعة واجبة على الجوارح ، وقال عز وجل : " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا " يعني بالمساجد الوجه واليدين والركبتين والابهامين ، وقال عز وجل : " وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم " يعني بالجلود الفروج . ثم خص كل جارحة من جوارحك بفرض ونص عليها ، ففرض على السمع أن لا تصغي به إلى المعاصي فقال عز وجل : " وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذ أسمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم " وقال عز وجل : " وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره " ، ثم استثنى عز وجل موضع النسيان فقال : " وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين " وقال عز وجل : " فبشر عباد * الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب " وقال عز وجل : " وإذ أمروا باللغو مروا كراما " وقال عز وجل : " والذين إذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه " فهذا ما فرض الله عز وجل على السمع و هو عمله . وفرض علي البصر أن لا ينظر إلى ما حرم الله عز وجل عليه فقال عز من قائل : " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم " فحرم أن ينظر أحد إلى فرج غيره . وفرض على اللسان الاقرار والتعبير عن القلب بما عقد عليه فقال عز وجل : " قولوا آمنا بالله وما انزل إلينا - الآية " وقال عز وجل : " وقولوا للناس حسنا " . وفرض على القلب وهو أمير الجوارح الذي به تعقل وتفهم وتصدر عن أمره ورأيه فقال عز وجل : " إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان - الآية " وقال تعالى حين أخبر عن قوم أعطوا الايمان بأفواهم ولم تؤمن قلوبهم فقال تعالى : " الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم " وقال عز وجل : " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " وقال عز وجل : " وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء " . وفرض على اليدين أن لا تمدهما إلى ما حرم الله عز وجل عليك وأن تستعملهما بطاعته فقال عز وجل : " يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين " وقال عز وجل " فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب " . وفرض على الرجلين أن تنقلهما في طاعته وأن لا تمش بهما مشية عاص فقال عز وجل : " ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها " وقال عز وجل : " اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون " فأخبر عنها أنها تشهد على صاحبها يوم القيامة ، فهذا ما فرض الله تبارك وتعالى على جوارحك فاتق الله يا بني واستعملها بطاعته ، ورضوانه ، وإياك أن يراك الله تعالى عند معصيته أو يفقدك عند طاعته فتكون من الخاسرين ، وعليك بقراءة القرآن والعمل بما فيه ولزوم فرائضه وشرائعه وحلاله وحرامه وأمره ونهيه والتهجد به وتلاوته في ليلك و نهارك فإنه عهد من الله تبارك وتعالى إلى خلقه فهو واجب على كل مسلم أن ينظر كل يوم في عهده ولو خمسين آية ، واعلم أن درجات الجنة على عدد آيات القرآن فإذا كان يوم القيامة يقال لقارئ القرآن : اقرأ وارق ، فلا يكون في الجنة بعد النبيين والصديقين أرفع درجة منه " . والوصية طويلة أخذنا منها موضع الحاجة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، والحمد لله رب العالمين .

بالله عليك اتلك الوصايا كلها اهم من الامامة ؟؟
سبحان الله معرفتي بالشيعة وحواراتهم دعتني لان اقول قي البداية
وأرجو الا يأتي احدكم ويقول ((ابن نوح)) لأن ابن نوح كفر بينما محمد بن علي لم يكفر بل ((جهل بالنص))) وهذا هو موضوعنا

ولا بأس من التوسع في هذا لعلها تحصل بذلك فائدة

قال الله تعالى

ونادى نوح ربه فقال رب ان ابني من اهلي وان وعدك الحق وانت احكم الحاكمين *قال يا نوح انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح فلا تسالن ما ليس لك به علم اني اعظك ان تكون من الجاهلين

فهل محمد بن علي عمل غير صالح ؟؟؟




أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين عليهما السلام فخلا به فقال له: يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله دفع الوصية والامامة من بعده إلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم إلى الحسن عليه السلام، ثم إلى الحسين عليه السلام وقد قتل أبوك رضي الله عنه وصلي على روحه ولم يوص، وأنا عمك وصنو أبيك وولادتي من علي عليه السلام في سني وقديمي أحق بها منك في حداثتك، فلا تنازعني في الوصية والامامة ولا تحاجني،

اكرر

الامامة كما تقولون اصل من اصول الاسلام منكرها كافر وهي بذلك خاصة بجميع المسلمين سواء القائلين بها أو المنكرين لانها تبقى اصلا سواء امن بها الناس او لم يؤمنوا بها وليست حكرا على الاثني عشرية حتى ولو لم يؤمن بها الا هم
وعلى ذلك لابد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نص عليها بنص متواتر لا يخفى على مسلم وهذا واجب لانه لا يعقل ان يبعث الله رسوله ثم لا يأمره ان يبلغ اصلا وضرورة
ثم بعد ذلك نقول والائمة معينون بنص الهي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن جحد امامة احدهم او انكرها او جهل بها اخرجه ذلك من الاسلام ولابد ان تكون امامة ذلك الامام متواترة يعلمها كل مسلم ويتعلمها قبل كل شيئ اخر ومنها نقول

كيف يعقل بعد هذا أن يجهل ابن الامام بالنص على الامام ؟؟ كيف يجهل اخو الائمة الحسن والحسين من هو الامام بعد الحسين ؟؟ كيف يعلمه اهل االعراق والشام واليمن وفارس ويجهله اقرب المقربين الى الامام


اعود وأقول

بأنه لا يعقل ان يكون الائمة حريصون على الناس ولا يهتمون بأبناءهم

وفي الحقيقة ليس ابن الامام علي فقط من كان يجهل النص بل حتى ابن الامام زين العابدين كان يجهله ايضا


الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 174
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبان قال : أخبرني الأحول أن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام بعث إليه وهو مستخف قال : فأتيته فقال لي : يا أبا جعفر ما تقول ان طرقك طارق منا أتخرج معه ؟ قال : فقلت له : إن كان أباك أو أخاك ، خرجت معه قال : فقال لي : فأنا أريد أن أخرج أجاهد هؤلاء القوم فأخرج معي قال : قلت : لا ما افعل جعلت فداك ، قال : فقال لي : أترغب بنفسك عني ؟ قال : قلت له : إنما هي نفس واحدة فإن كان لله في الأرض حجة فالمتخلف عنك ناج والخارج معك هالك وان لا تكن لله حجة في الأرض فالمتخلف عنك والخارج معك سواء . قال : فقال لي : يا أبا جعفر كنت أجلس مع أبي على الخوان فيلقمني البضعة السمينة ويبرد لي اللقمة الحارة حتى تبرد ، شفقة علي ، ولم يشفق علي من حر النار ، إذا أخبرك بالدين ولم يخبرني به ؟ فقلت له : جعلت فداك شفقته عليك من حر النار لم يخبرك ، خاف عليك : أن لا تقبله فتدخل النار ، وأخبرني أنا ، فإن قبلت نجوت ، وإن لم أقبل لم يبال أن أدخل النار ، ثم قلت له : جعلت فداك أنتم أفضل أم الأنبياء ؟ قال : بل الأنبياء قلت : يقول يعقوب ليوسف : يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا ، لم لم يخبرهم حتى كانوا لا يكيدونه ولكن كتمهم ذلك فكذا أبوك كتمك لأنه خاف عليك ، قال : فقال : أما والله لئن قلت ذلك لقد حدثني صاحبك بالمدينة أني اقتل واصلب بالكناسة وأن عنده لصحيفة فيها قتلي وصلبي . فحججت فحدثت أبا عبد الله عليه السلام بمقالة زيد وما قلت له ، فقال : لي : أخذته من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدميه ، ولم تترك له مسلكا يسلكه

العزيز الصاعقة المرسلة،قلنا لك أنه جحود مؤقت لأن ابن الحنفية كابر ولم يكتف بخبر الإمام المعصوم ع (البيان). واستمر جحوده مؤقتا حتى أتاه بدليل آخر وهو اتنطاق الحجر الأسود فانتبه عزيزي.

ومن قال لك عزيزي أن الإمام عليا ع قد بشر ابنه ابن الحنفية بأنه سيبقى حتى بعد استشهاد الإمام الحسين؟؟؟ كل ما تقوله هو مجرد فرضيات لا يقام لها وزن ولا دليل

أما الجهل أنه مخرج من الملة فهو الخطأ الذي وقعت أنت فيه، لأن المقصود فيه هو الجحود عزيزنا (كما أتيتنا في ما رواه السيد المرتضى رضي الله عنه)، ثم أن الجهل بالأمر لا يعني بالضرورة الجهل بعدم وجوده، وإلا قل لي ماذا تفهم من هذا الحديث غير الصحيح "من مات ولم يعرف القرآن مات ميتة جاهلية"!!!؟؟؟ هل هي معرفة أن هناك شيئا اسمه قرآن أو معرفة أن علينا اتباع القرآن؟؟؟ فالأول جهل والثاني فسق وعصيان وقد ينتهي إلى جحود...وقلنا لك أنك لا تستطيع أن تشمل كل أنواع الجهل في حكمك لأن يعضه عن قصور وبعضه عن تقصير ولأن هناك مبدأ قرآنيا يقول أن العذاب يأتي بعد بعث الرسول والكفر بذلك (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)

يا عزيز، قلنا لك حتى لو كان جاهلا بالنص فقد بين له النص افمام وجحده حتى قام ع بالمعجزة.

بالمناسبة، محمد بن الحنفية، حسب الحديث كان يسعى للإمامة ولكنه لم يكن يعتقد أنه هو الإمام لأن الإمام يأتي بنص فهناك فرق. وجهله بالإمام هذا لا يلزمنا بشيء وهو عليه وليس علينا.

أما ردنا عليك في مسألة ابن نوح فلأنك عدت واستعملت نفس المنطق الذي رفضتنا أن نستعمله في البداية!!!