الفتاة العربية في غرف المحادثة – بقلم : سامي الأخرس
أحدثت ثورة التكنولوجيا تطوراً هائلاً في وسائل الاتصالات وخاصة فيما يتعلق بالانترنت ، حيث تحول العالم لغرفة صغيرة وليس لقرية ، غرفة يجتمع بداخلها جميع الفئات العمرية ومن مختلف الجنسيات . وأدي هذا التطور لانعكاسات إيجابية تمثلت في تعميق روح الحوار وتبادل الثقافات ،والإطلاع علي آليات ومنهجيات التطورات علي الصعد الأخرى ، فأضحي يتم تبادل الأحاديث السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،وتبادل المعرفة والعادات والتقاليد ، كما وأفسحت مجالا للحوار والنقاش وخلقت هامش من الحرية في التعبير والرأي .
وعليه اقتحم شبابنا العربي وسيلة الانترنت باحثاً عن ذاته في هذا العالم ، منطلقا ليعبر عن آرائه وأفكاره التي طالما بقيت سجينه الحواجز التي تسيطر علي مجتمعاتنا العربية ،والنظام الأبوي الشمولي .
ويعتبر الشباب غرف المحادثة بألوانها من أهم وأبرز المحاور التي يلتقي من خلالها ، ويتجمع بها ،وذلك دلالة علي التحول الإيجابي في الفهم العربي الشامل لشبابنا الذي كسر من خلالها صمته الإجباري ،وتقوقعه بوسائل التعبير التقليدية التي فرضت عليه .. من خلال تباين الأفكار والأطروحات الفكرية للأنظمة السياسية والاجتماعية السائدة ،والتي خلقت لنا أزمات في التواصل الاجتماعي فيما بين الشعوب عامة والشباب العربي خاصة ، ومن ثم انهيار الشعور والحسي القومي الاجتماعي ،الذي تداعي أمام الحواجز السيكولوجية والفسيولوجية التي عمت بالنفس العربية . حتى تمزق النسيج العربي وأضحي نسيجا هشاً لا يقوي علي الصمود أمام التحديات التي فرضت علي الأمة العربية ، هذا النسيج القومي الذي بلغ ذروته في بعض المراحل علي سبيل المثال إبان الزعيم جمال عبد الناصر وزعماء العرب الذين شكلوا رافدا قوميا تجلي بأبهي حليه بحرب أكتوبر 1973 م .
ورغم أن الشات أو ما يعرف بغرف المحادثة تحمل في طياتها العديد من الإيجابيات ،والجوانب الاجتماعية والثقافية التي كسرت حواجز العزل التفتت ،وأنتجت تمازجا وتقارباً فكريا بين شبابنا العربي ،وتواصلا فكريا ثقافيا ، إلا أنه فيما يبدو أن هذا التقارب شكل إزعاجا لبعض التيارات أو الأفكار التي تستهوي حالة التمزق والتشتت ، والانسلاخ الإجباري المتعمد للجسد العربي عن جسده الأم وقوميته وتراثه وحضارته المشتركة ، مما دفع هذه المجموعات المنظمة لاستغلال تجمعات شبابنا العربي وملتقياتهم وجسدت روح الانهزام والهدم معاً في خلق وسائل استغلال هدامة ذات نوايا خبيثه ، فتحول الزائر لهذه الغرف أداة جسدية تلهو وسط صخب الشهوات ،والمناكفات ،وخلق هوة الاختلاف الفكري والثقافي بين شبابنا من خلال إقحامهم في مواقف الأنظمة ورؤيتها ، وخلق حالة الغليان العاطفي لدي كل شاب وفتاة لوطنه ، وتعصبه لبلده ، فتحولت غرف المحادثة لساحات مناظره تنتج حالات استعدائية ،وفساد أخلاقي متمثلا بكل الممارسات الجسدية واللفظية ، تتحول ببعض الحالات لساحة يقتحمها العملاء والمرتزقة في التشهير والتخوين بهذه الأمة ، واستعراض لمفاتن عرض وشرف فتياتنا العربيات التي حاولوا ولا زالوا يحاولوا بأن يحولوها لبوق جنسي جسدي بلا قيمة .
ومن أهم الأدوات التي تستخدم في هذه الغرف هي استغلال محدودية الثقافة لدي شبابنا العربي عامة في هذه المرحلة ،وضحالة ومحدودية البعد القومي والجغرافي لتشويه إرث أمة ذات تاريخ وحضارة بشرية أنجزت عبر التاريخ .
ومن أهم المآسي التي أضحت تستحوذ علي هذه الغرف هي الاستغلال الجنسي للعديد من الفتيات العربيات والشباب العربي المراهق ، والتي تم إسقاط العديد منهم في براثن الدعارة والخيانة ، وجسد يلبي الرغبات الشهوانية الغريزية الحيوانية لدي تجار الجسد . حيث أوضحت احدي الدراسات لبعض الشباب العربي المثقف من خلال زيارات ميدانية قاموا بها للعديد من برامج الشات والمحادثة أن 5% فقط من غرف المحادثة تتناول موضوعات ذات قيمة فكرية وثقافية هادفة ،وقضايا الأمة وأحوالها ، يعبر بها الشباب العربي عن ذاته وطموحاته ووجوده ، أما 86% من هذه الغرف فهي تعتبر أبواق دعارة وهدم أخلاقي وثقافي يمارس بشكل منظم وممنهج وخاصة ضد الفتيات ، في حين أن 9% من هذه الغرف تتباين في حواراتها وآليات تناولها من جيد إلي سيء ، كما وأوضحت هذه الدراسة بأن 75% من هذه الغرف الهدامة تحمل انتماء لدول في الخليج العربي وخاصة السعودية والكويت ، وهو ما أثار تساؤلات عديدة ، هل أن بلدان الخليج هي الأكثر استهدافا من هذه الحملات ؟ لما تشهده من نهضة فكرية وقومية وإسلامية .
أما 3% من هذه الغرف تنتمي لدول الشام لبنان وسوريا والأردن وفلسطين ،و22% تنتمي للمغرب العربي ومصر ،وهنا أيضا نطرح نفس التساؤل ،وهو هل هذه البلدان مستهدفة مثل بلدان الخليج ؟ وخلصت الدراسة كذلك بأن وسيلة الإنترنت أضحت متنفسا مهما لدي الشباب العربي ، وتشكل لديهم أولوية هامة جدا في التعبير عن ذاتهم ،والتحرر من القيود التي تحاصرهم في المجتمعات العربية.
وهذا ما يتطلب من المؤسسات الثقافية والتربوية بمجتمعاتنا العربية ،ومراكز الأبحاث العلمية والاجتماعية ضرورة عمل ملحة علي خلق آليات ممنهجة ومدروسة لحماية شبابنا من خلال توعيتهم وترشيدهم اجتماعيا وثقافيا ،وهو الاتجاه الذي سلكته الصحف العربية الالكترونية التي تمكنت من احتواء الشباب العربي المثقف والمبدع ومنحته مساحه للتعبير عن ذاته ،مما أفرز العديد من المبدعين الشباب وأفرغ طاقاتهم في بوتقة العمل الثقافي الإبداعي .
التعليقات
1---اه والله صحيح انا صادفت كثير من الشواذ بس على طول عملتلهم بلوك وبغير اميلي والله اخر الزمن احنا البنات مش عايزين قلة الاخلاق ياريت الشباب ما يستغلو البنات
2---لو نظرنا الي الواقع لوجدنا ان العرب من اصحاب المواقع والشات الاباحية ليسوا سوى اداة في ايدي منظمات عالمية هدفها التشويش علي افكار وعقول الشباب النامي لانه في نظرهم يجب غلي الشباب العربي ان يغرق في عالم الشهوات وان يتذلل الفتي لمحبوبته وتهان الفتاة في عشق محبوبها وقد نجح هذا الاسلوب كثيرا حتي ان الكثير من الدول العربية ااصبحت تتبع هذا الاسلوب حتي تبعد الشباب عن القضايا الوطنيه والسياسية وهذه المنظمات العاالمية معروفة للجميع اهمها نوادي الروتاري اليهودية الامريكية ونوادي البلاي بوي ونوادي لندن اوون وغيرها والاغرب من ذلك عندمانعرف ان القائمين علي هذه النوادي هم يهود لانهم يؤمنون بانه انما الامم الاخلاق فان ذهبت اخلاقهم ذهبوا وشكرا
3---لم يبق للقارئ العربي بعد تشويه سمعة تلك القرية الالكترونية بحجة الكرامة والشرف الا الابتعاد او التخوف من تلك المرحلة التي سيخوضها الابناء والاجيال القادمة ، اعتدنا دائما ان نرى الجانب السلبي ونغلب الحالات الشاذة على الواقع والطابع العام ، فابدعنا في تخطيط القصص وفي فن الترهيب ورسم التهديد ووجدنا القلوب منكسة وافكار مشوشة . في البداية اشكر كاتب الموضوع عن ابراز بعض من الجوانب الايجابية والسلبية منها وان كانت سطحية ، اكتب عن نفسي كشاب في سن العشرين وليس كما قيل عن فلان معاتبا الاعلام العربي في التقصير لواقع تلك القرية الالكترونية (او الغرفة ان صح الحديث) ، التي بات التردد على افكارنا نحن العرب في سبيل خلوقيات الابناء والحالة الاجتماعية التي نعيشها ، تناسينا منبع التربية نبتديه من حضن الامهات والاباء وصرنا نلوم شبكة الانترنت واختلقنا لبعض الارقام او نقل بعض العينات واستعمال النسبة المئوية تأكيداً قاطعاً على صحة الكلام . وان ادركنا سماع كلمة "ثورة" في الكلمة الثانية لهذا المقال ، قد لا نستغرب من سماع كلمة "حرب" ، حرب التكنولوجيا أو كما هو دارج "الحرب الاكترونية" ، تلك الحروب التي دارت بين العرب والغرب ولم تسجل نتائجهاووقائعهافي تاريخ الحروب وفي الاعلام العربي ، اعلام من اجل صور الاكشن ، صور قتلى ، صورايخ ، واف 16، وغيرها . وان كنت مجرد متصفح عادي ، اذكر الحرب من اجل نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد عرض الرسومات التي تسيئ من صورة الاسلام والمسلمين ، أطلق على هذه الحملة "الجهاد الألكتروني" ضد اعداء الاسلام والتصدي لبعض المواقع وخاصة الصحيفة الدنماركية "جيلاندز بوستن" وتدميره ورفع علم السعودية مع عبارة "الا رسول الله" . والحرب الاخيرة في غزة ولبنان لا زال "الجهاد الاكتروني" مستمر فقد قام شباب مغاربة بإختراق اكثر من 700 (سبعمائة!!)موقعاً إلكترونياً صهيونيّاً ويدمّرونها رداً على الاجتياجات..!! ، وظهرت على المواقع المخترقة عبارة : "تم اختراقه من قبل (الهاكر) العرب ، أنتم تقتلون الشعب الفلسطيني ونحن نقتل مواقعكم "...متوقع حرب الكترونية عالمية!! كيف تكونت تلك المجموعات؟ اين كان معسكر التدريب؟ وما هي نوعية الاتصالات؟ ومن هي جهة الدعم؟ من تطوع للتجنيد في هذه الحملات؟! ، سنجد الاجابة عند خريجي غرف التشات ورواد المنتديات ..ارجو النشر .
4---قرات المقال ولكن للاسف لم افهم منه شيئا وطلعت من المولد بلا حمص فالمقال مليئ بالتناقضات فجهاز الانترنيت والغرف لم تاتي علينا بخير اكثر مما اتت علينا بمضره كبيره وضحايا الغرف من البنات والشباب كثيره لا تحصى ولا تعد اما ما تسميه هجمه فكريه فانا اقو انه هجمه همجيه لا اكثرفالكل يعرف ان العرب وصلو قمة العلم وتالقو بها قبل جميع الامم ولم يكن في ذاك الزمان لا نت ولا انترنيت
5----هذا هو الوضع !! هذا هو الموجود! ولكن هناك حل! فلو نجحنا في ترسيخ الدين الاسلامي ومبادئة وأخلاقة في نفوس شبابنا وبناتنا لما سمحوا لأنفسهم أن يخونوا دينهم وأخلاقهم ولكن بما أننا لم نربي أولادنا على أي منهاج سليم ولا أي أخلاق وعشنا راكضين وراء أمور سطحية ولم نهتم ونلفت انتباة اولادنا بأن هناك دين لو لن نتمسك بة سنتصبح في الحضيض ولأني أتسائل هل نحن بعيدون عن الحضيض بمتر واحد ؟؟؟؟ ولكن بما أننا حتى لهذا اليوم لا نعتمد على أسلامنا في حل مشاكلنا أذن لا أمل لنا في حلها!!!! أعزنا الله في هذا الدين وأذا تركناة .........!! أذلنا ونحن ذليلون! أأأأأأأأأأسفة
منقول عن موقع panet
أحدثت ثورة التكنولوجيا تطوراً هائلاً في وسائل الاتصالات وخاصة فيما يتعلق بالانترنت ، حيث تحول العالم لغرفة صغيرة وليس لقرية ، غرفة يجتمع بداخلها جميع الفئات العمرية ومن مختلف الجنسيات . وأدي هذا التطور لانعكاسات إيجابية تمثلت في تعميق روح الحوار وتبادل الثقافات ،والإطلاع علي آليات ومنهجيات التطورات علي الصعد الأخرى ، فأضحي يتم تبادل الأحاديث السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،وتبادل المعرفة والعادات والتقاليد ، كما وأفسحت مجالا للحوار والنقاش وخلقت هامش من الحرية في التعبير والرأي .
وعليه اقتحم شبابنا العربي وسيلة الانترنت باحثاً عن ذاته في هذا العالم ، منطلقا ليعبر عن آرائه وأفكاره التي طالما بقيت سجينه الحواجز التي تسيطر علي مجتمعاتنا العربية ،والنظام الأبوي الشمولي .
ويعتبر الشباب غرف المحادثة بألوانها من أهم وأبرز المحاور التي يلتقي من خلالها ، ويتجمع بها ،وذلك دلالة علي التحول الإيجابي في الفهم العربي الشامل لشبابنا الذي كسر من خلالها صمته الإجباري ،وتقوقعه بوسائل التعبير التقليدية التي فرضت عليه .. من خلال تباين الأفكار والأطروحات الفكرية للأنظمة السياسية والاجتماعية السائدة ،والتي خلقت لنا أزمات في التواصل الاجتماعي فيما بين الشعوب عامة والشباب العربي خاصة ، ومن ثم انهيار الشعور والحسي القومي الاجتماعي ،الذي تداعي أمام الحواجز السيكولوجية والفسيولوجية التي عمت بالنفس العربية . حتى تمزق النسيج العربي وأضحي نسيجا هشاً لا يقوي علي الصمود أمام التحديات التي فرضت علي الأمة العربية ، هذا النسيج القومي الذي بلغ ذروته في بعض المراحل علي سبيل المثال إبان الزعيم جمال عبد الناصر وزعماء العرب الذين شكلوا رافدا قوميا تجلي بأبهي حليه بحرب أكتوبر 1973 م .
ورغم أن الشات أو ما يعرف بغرف المحادثة تحمل في طياتها العديد من الإيجابيات ،والجوانب الاجتماعية والثقافية التي كسرت حواجز العزل التفتت ،وأنتجت تمازجا وتقارباً فكريا بين شبابنا العربي ،وتواصلا فكريا ثقافيا ، إلا أنه فيما يبدو أن هذا التقارب شكل إزعاجا لبعض التيارات أو الأفكار التي تستهوي حالة التمزق والتشتت ، والانسلاخ الإجباري المتعمد للجسد العربي عن جسده الأم وقوميته وتراثه وحضارته المشتركة ، مما دفع هذه المجموعات المنظمة لاستغلال تجمعات شبابنا العربي وملتقياتهم وجسدت روح الانهزام والهدم معاً في خلق وسائل استغلال هدامة ذات نوايا خبيثه ، فتحول الزائر لهذه الغرف أداة جسدية تلهو وسط صخب الشهوات ،والمناكفات ،وخلق هوة الاختلاف الفكري والثقافي بين شبابنا من خلال إقحامهم في مواقف الأنظمة ورؤيتها ، وخلق حالة الغليان العاطفي لدي كل شاب وفتاة لوطنه ، وتعصبه لبلده ، فتحولت غرف المحادثة لساحات مناظره تنتج حالات استعدائية ،وفساد أخلاقي متمثلا بكل الممارسات الجسدية واللفظية ، تتحول ببعض الحالات لساحة يقتحمها العملاء والمرتزقة في التشهير والتخوين بهذه الأمة ، واستعراض لمفاتن عرض وشرف فتياتنا العربيات التي حاولوا ولا زالوا يحاولوا بأن يحولوها لبوق جنسي جسدي بلا قيمة .
ومن أهم الأدوات التي تستخدم في هذه الغرف هي استغلال محدودية الثقافة لدي شبابنا العربي عامة في هذه المرحلة ،وضحالة ومحدودية البعد القومي والجغرافي لتشويه إرث أمة ذات تاريخ وحضارة بشرية أنجزت عبر التاريخ .
ومن أهم المآسي التي أضحت تستحوذ علي هذه الغرف هي الاستغلال الجنسي للعديد من الفتيات العربيات والشباب العربي المراهق ، والتي تم إسقاط العديد منهم في براثن الدعارة والخيانة ، وجسد يلبي الرغبات الشهوانية الغريزية الحيوانية لدي تجار الجسد . حيث أوضحت احدي الدراسات لبعض الشباب العربي المثقف من خلال زيارات ميدانية قاموا بها للعديد من برامج الشات والمحادثة أن 5% فقط من غرف المحادثة تتناول موضوعات ذات قيمة فكرية وثقافية هادفة ،وقضايا الأمة وأحوالها ، يعبر بها الشباب العربي عن ذاته وطموحاته ووجوده ، أما 86% من هذه الغرف فهي تعتبر أبواق دعارة وهدم أخلاقي وثقافي يمارس بشكل منظم وممنهج وخاصة ضد الفتيات ، في حين أن 9% من هذه الغرف تتباين في حواراتها وآليات تناولها من جيد إلي سيء ، كما وأوضحت هذه الدراسة بأن 75% من هذه الغرف الهدامة تحمل انتماء لدول في الخليج العربي وخاصة السعودية والكويت ، وهو ما أثار تساؤلات عديدة ، هل أن بلدان الخليج هي الأكثر استهدافا من هذه الحملات ؟ لما تشهده من نهضة فكرية وقومية وإسلامية .
أما 3% من هذه الغرف تنتمي لدول الشام لبنان وسوريا والأردن وفلسطين ،و22% تنتمي للمغرب العربي ومصر ،وهنا أيضا نطرح نفس التساؤل ،وهو هل هذه البلدان مستهدفة مثل بلدان الخليج ؟ وخلصت الدراسة كذلك بأن وسيلة الإنترنت أضحت متنفسا مهما لدي الشباب العربي ، وتشكل لديهم أولوية هامة جدا في التعبير عن ذاتهم ،والتحرر من القيود التي تحاصرهم في المجتمعات العربية.
وهذا ما يتطلب من المؤسسات الثقافية والتربوية بمجتمعاتنا العربية ،ومراكز الأبحاث العلمية والاجتماعية ضرورة عمل ملحة علي خلق آليات ممنهجة ومدروسة لحماية شبابنا من خلال توعيتهم وترشيدهم اجتماعيا وثقافيا ،وهو الاتجاه الذي سلكته الصحف العربية الالكترونية التي تمكنت من احتواء الشباب العربي المثقف والمبدع ومنحته مساحه للتعبير عن ذاته ،مما أفرز العديد من المبدعين الشباب وأفرغ طاقاتهم في بوتقة العمل الثقافي الإبداعي .
التعليقات
1---اه والله صحيح انا صادفت كثير من الشواذ بس على طول عملتلهم بلوك وبغير اميلي والله اخر الزمن احنا البنات مش عايزين قلة الاخلاق ياريت الشباب ما يستغلو البنات
2---لو نظرنا الي الواقع لوجدنا ان العرب من اصحاب المواقع والشات الاباحية ليسوا سوى اداة في ايدي منظمات عالمية هدفها التشويش علي افكار وعقول الشباب النامي لانه في نظرهم يجب غلي الشباب العربي ان يغرق في عالم الشهوات وان يتذلل الفتي لمحبوبته وتهان الفتاة في عشق محبوبها وقد نجح هذا الاسلوب كثيرا حتي ان الكثير من الدول العربية ااصبحت تتبع هذا الاسلوب حتي تبعد الشباب عن القضايا الوطنيه والسياسية وهذه المنظمات العاالمية معروفة للجميع اهمها نوادي الروتاري اليهودية الامريكية ونوادي البلاي بوي ونوادي لندن اوون وغيرها والاغرب من ذلك عندمانعرف ان القائمين علي هذه النوادي هم يهود لانهم يؤمنون بانه انما الامم الاخلاق فان ذهبت اخلاقهم ذهبوا وشكرا
3---لم يبق للقارئ العربي بعد تشويه سمعة تلك القرية الالكترونية بحجة الكرامة والشرف الا الابتعاد او التخوف من تلك المرحلة التي سيخوضها الابناء والاجيال القادمة ، اعتدنا دائما ان نرى الجانب السلبي ونغلب الحالات الشاذة على الواقع والطابع العام ، فابدعنا في تخطيط القصص وفي فن الترهيب ورسم التهديد ووجدنا القلوب منكسة وافكار مشوشة . في البداية اشكر كاتب الموضوع عن ابراز بعض من الجوانب الايجابية والسلبية منها وان كانت سطحية ، اكتب عن نفسي كشاب في سن العشرين وليس كما قيل عن فلان معاتبا الاعلام العربي في التقصير لواقع تلك القرية الالكترونية (او الغرفة ان صح الحديث) ، التي بات التردد على افكارنا نحن العرب في سبيل خلوقيات الابناء والحالة الاجتماعية التي نعيشها ، تناسينا منبع التربية نبتديه من حضن الامهات والاباء وصرنا نلوم شبكة الانترنت واختلقنا لبعض الارقام او نقل بعض العينات واستعمال النسبة المئوية تأكيداً قاطعاً على صحة الكلام . وان ادركنا سماع كلمة "ثورة" في الكلمة الثانية لهذا المقال ، قد لا نستغرب من سماع كلمة "حرب" ، حرب التكنولوجيا أو كما هو دارج "الحرب الاكترونية" ، تلك الحروب التي دارت بين العرب والغرب ولم تسجل نتائجهاووقائعهافي تاريخ الحروب وفي الاعلام العربي ، اعلام من اجل صور الاكشن ، صور قتلى ، صورايخ ، واف 16، وغيرها . وان كنت مجرد متصفح عادي ، اذكر الحرب من اجل نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد عرض الرسومات التي تسيئ من صورة الاسلام والمسلمين ، أطلق على هذه الحملة "الجهاد الألكتروني" ضد اعداء الاسلام والتصدي لبعض المواقع وخاصة الصحيفة الدنماركية "جيلاندز بوستن" وتدميره ورفع علم السعودية مع عبارة "الا رسول الله" . والحرب الاخيرة في غزة ولبنان لا زال "الجهاد الاكتروني" مستمر فقد قام شباب مغاربة بإختراق اكثر من 700 (سبعمائة!!)موقعاً إلكترونياً صهيونيّاً ويدمّرونها رداً على الاجتياجات..!! ، وظهرت على المواقع المخترقة عبارة : "تم اختراقه من قبل (الهاكر) العرب ، أنتم تقتلون الشعب الفلسطيني ونحن نقتل مواقعكم "...متوقع حرب الكترونية عالمية!! كيف تكونت تلك المجموعات؟ اين كان معسكر التدريب؟ وما هي نوعية الاتصالات؟ ومن هي جهة الدعم؟ من تطوع للتجنيد في هذه الحملات؟! ، سنجد الاجابة عند خريجي غرف التشات ورواد المنتديات ..ارجو النشر .
4---قرات المقال ولكن للاسف لم افهم منه شيئا وطلعت من المولد بلا حمص فالمقال مليئ بالتناقضات فجهاز الانترنيت والغرف لم تاتي علينا بخير اكثر مما اتت علينا بمضره كبيره وضحايا الغرف من البنات والشباب كثيره لا تحصى ولا تعد اما ما تسميه هجمه فكريه فانا اقو انه هجمه همجيه لا اكثرفالكل يعرف ان العرب وصلو قمة العلم وتالقو بها قبل جميع الامم ولم يكن في ذاك الزمان لا نت ولا انترنيت
5----هذا هو الوضع !! هذا هو الموجود! ولكن هناك حل! فلو نجحنا في ترسيخ الدين الاسلامي ومبادئة وأخلاقة في نفوس شبابنا وبناتنا لما سمحوا لأنفسهم أن يخونوا دينهم وأخلاقهم ولكن بما أننا لم نربي أولادنا على أي منهاج سليم ولا أي أخلاق وعشنا راكضين وراء أمور سطحية ولم نهتم ونلفت انتباة اولادنا بأن هناك دين لو لن نتمسك بة سنتصبح في الحضيض ولأني أتسائل هل نحن بعيدون عن الحضيض بمتر واحد ؟؟؟؟ ولكن بما أننا حتى لهذا اليوم لا نعتمد على أسلامنا في حل مشاكلنا أذن لا أمل لنا في حلها!!!! أعزنا الله في هذا الدين وأذا تركناة .........!! أذلنا ونحن ذليلون! أأأأأأأأأأسفة
منقول عن موقع panet
تعليق