إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الصرخي والفكر المتين والسرقة في وضح النهار من تقريرات السيد محمود الهاشمي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    الاخ الصالحي

    عندما تجد جوابا لسؤالك الذي حير العلماء

    الذي طرحته كموضوع في هذه الواحة (( هل ممارسة الجنس حلال مع الزوجة ))سنجيبك على اسالتك

    واسالتك في موضوعك حول كم مرة يستطيع الرجل ان يمارس مع زوجته وكم تستطيع الزوجة ان تتحمل

    وهل يضر الرجل او الزوجة ذلك
    الى غير هذه الاسئلة التي دونتها في موضوعك

    هنا الموضوع علمي وليس جنسي فابتعد عنه بارك الله بك

    والله مااردت بسؤالي من سؤ خلق كما تتصور
    لكن هذا السؤال وجدته في منتدى اسلامي اخر
    وقد وردت اجابات من اناس امثالك باباحة الممارسة
    ولو انك وباقي الاخوة تفهمون معنى السؤال لما تم اغلاقه لكن للاسف انتم عن اللغة بعد الشمس عن الارض
    وقد اجاب احد الاخوة واستند الى اية من القران المجيد( نسائكم حرث لكم فاتوا حرثكم انا شئتم)
    وقد استخدمها كما استخدمها الوهابية
    لقد فسرتم الاية من الظاهر كما فسرتم الموضوع
    ولو تعلمون انه موضوع اجتماعي اخلاقي لما تجرأتم على اقوالكم هذه ولما تجرأتم على حذفه
    واعلم ان غلق الموضوع قد اثار عندي الرغبة بعدم المشاركة باي موضوع اخر سوى الشعر او التسليه
    لكون ذلك هدفكم
    تسبون وتلعنون وتكفرون اخوانكم من المسلمين وتتهمون العلماء بالسرقات وتفترون ما بدى وما حلى لكم
    ولا تحذف او تغلق مواضيعكم
    وقد فعلها قبلك الكثير الذين ردوا على سؤال( سني محاوركم)
    للاسف الاشديد لم تهضموا الاسلام ولم تتفقهوا بدينكم
    وهذه هي خيبة املي بكم
    انا منتمي لمنتدى ( سني وهابي) لكن لم اقراء كلمة واحدة منهم تسب او تشتم
    اما انتم ابناء المذهب الواحدفهذا حالكم للاسف الشديد
    انا مقبل على زيارة كربلاء المقدسة لتجديدالبيعة لمولانا صاحب الامر عجل الله فرجة الشريف
    لكن بدأت اشك بامر ديني بسبب مااقراه منكم
    وساجيبك على سوالك حول الموضوع
    فهل تريده بيني وبينك من خلال الرسائل الخاصة او اكتبها هنا؟؟؟؟
    انتظر ردك

    تعليق


    • #47
      بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وال محمد
      لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
      حينما يشكل العلماء بعضهم على بعض لا يحصل شيء ولا يتكلم احد وحينما يشكل السيد الحسني او يقول السيد الحسني او يفعل السيد الحسني ترى الكل يتهجم ويسب بدون دليل ولا حجه شرعيه
      فسيد الهاشمي دام ظله اشكل على السيد الشهيد الصدر الاول
      والسيد الحائري اشكل على السيد الشهيد الصدر الاول
      والشيخ الفياض كذالك
      وهذا هو ديدن الحوزه الشريفه كي تكمل المسيره العلميه في تسير المجتمع نحوا دولة العدل الالهي بقيادة قائم ال محمد عجل الله فرجه
      والسيد الحسني لم لم يكفر احد ولا جاء بدين جديد وانما هو عين مافعله العلماء المتقدمون عنه في المنظرات العلميه والبحوث العلميه فلماذا يحارب دون غيره لماذا يعتقل انصاره دون غيره
      اما قول الاخ في ان الفكر المتين هو عباره عن سرقات من كتب السيد الهاشمي او غيره من العلماء
      فا سئلك هل انت اعلم من السيد الهاشمي كي تفهم ماطرحه السيد الهاشمي ام انت وكيل له كي تجيب عنه ولماذا لا يتصدر السيد الهاشمي لرد السيد الحسني بنفسه اليست هذه هي فائدة العلماء في دفع الشبهات عن الناس بلطريق العلمي
      اما قولك في انها سرقات فان طريقة السيد الحسني هي طرح المتن الذي يمثل رئي السيد الهاشمي دام ظله وبعده ياتي الاشكال يبدئه فاقول
      وبمكانك مراجعت كتاب السيد الهاشمي وكتاب السيد الحسني وملاحظة الفرق بينهمااا
      والحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين

      تعليق


      • #48
        الى/ سماحة ابو الاء المحترم

        ابو الاء النجفي]الاخ الصالحي

        عندما تجد جوابا لسؤالك الذي حير العلماء

        وهل انت من العلماء ( دام ظلكم)؟؟

        الذي طرحته كموضوع في هذه الواحة (( هل ممارسة الجنس حلال مع الزوجة ))سنجيبك على اسالتك

        واسالتك في موضوعك حول كم مرة يستطيع الرجل ان يمارس مع زوجته وكم تستطيع الزوجة ان تتحمل

        وهل يضر الرجل او الزوجة ذلك
        الى غير هذه الاسئلة التي دونتها في موضوعك

        هنا الموضوع علمي وليس جنسي فابتعد عنه بارك الله بك

        اولاً: غلق الموضوع لضعف بصيرتكم ولعدم اتقانكم للعلوم الاسلامية!!!!!!!!
        ثانياً: هذا الموضوع قد طرح بمنتدى اسلامي وقد وردت اجابات من اخواننا( ابناء السنة) فكنت اقصدكم كي تتضح امامكم الصورة لكن للاسف الشديد اخذتم الموضوع من الظاهر فلم تبصروا!!!!!!!!!!!
        ثالثاً: ان هذا الموضوع او غيره من المواضيع الاخرى التي تخص الحالة الاجتماعية ليس فيه خدش ولا تجريح والسؤال ليس فيه احراج لسماحتكم ان كنتم من متابعي اقوال العلماء والخطباء!!!!!!!
        رابعاً: اذا اردت مني الاجابة على هذا السؤال فاطلب منك الرد على سؤالي::::::::::::-----------
        السؤال
        هل تريد ان ارسل لك الاجابة برساله خاصة؟؟ او اكتبها هاهنا؟؟؟؟؟؟؟؟
        انا اتعاطف معك واخشى ان تنحرج من الاجابة ولكون الاخوة المشرفين (اغلقوا الموضوع) اطال الله عمرهم فلا اريد ان اتعرض له مرة اخرى هاهنا !!
        لكن سارسل لك الجواب برساله خاصه افضل ذلك !! فانت ماهو رايك؟؟ انتظر ردك!

        خامساً :
        وهو الاهم من هذا وذاك!!!
        لقد سالتك عن الموضوع الذي طرحته فلماذا تتهرب وتختلق الاعذار وتجيب السؤال بسؤال؟؟؟
        هل فرغ ما بجعبتك من طعن واتهام وسب ولغو ( حول موضوعك)؟؟؟

        عجيب امرك غريب ما تكتب محير وضعك
        لااعلم على اي سنة انت!!!!!

        ولكن لسماحتكم سؤالين واريد الاجابة منكم شخصيا انت والاخ (درع حيدر))
        وأمانة في اعناقكم ان لاتسالوا اهل العلم والخبرة ولكن تكون الاجابة منكم بالذات فهل تستطيعون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        الاول:::
        انا في بغداد وقد حضر وقت صلاة الصبح في المطار فصليت!!
        ثم ركبت الطائرة متوجها الى لندن. ومن المعرف ان فرق الزمن بيننا وبين لندن(4) ساعات
        وعند وصولي الى هناك اذان عندهم اذان الفجر لنفس اليوم الذي صليت به
        فهل اعيد صلاتي؟؟
        هل الصلاة في بغداد مجزية؟؟

        الثاني::::
        نحن على ابواب الزيارة الميمونه
        وسبق وان وقعت بنفس الاشكال
        ذهبت من البصرة الى الكاظمية المقدسة بالسيارة.
        اذن اذان الظهر وانا في البصرة لكن لم اصلي لكوني في السيارة. لكني لم اخرج من حدود الترخص بعد!!
        وعند وصولي الى بغداد كان الوقت قد خرج ودخلت بوقت المغرب .
        فهل اصلي قصراً؟؟
        ام اصلي تمام؟؟
        واين اصليها قصراً واين اصليها تمام؟؟

        ارجو من بقية الاخوة عدم الاجابة على اسئلتي لكونها خاصة بسماحة العلامة( ابو الاء ودرع حيدر)

        شكرا للاجابة

        تعليق


        • #49
          http://www.yahosain.net/vb/showthread.php?t=61906

          تعليق


          • #50
            الأخلاق أولاً

            المشاركة الأصلية بواسطة سومان
            ايييييييييه اليوم الجماعة التموا
            بس ابن السماوة غايب
            يلله مو مشكلة لان الموجودين كلهم عبارة مهرج او اثنين يدخلون باسماء مختلفة والاسلوب بالكلام واضح
            يجادلون في بداية الموضوع وفجاة الكل يختفي ... اعتقد يروحون يم الشرخي يساعدوه على الغيبة الصغرى ....

            بسم الله الرحمن الرحيم
            ربما نقدم الاخلاق على العلم فلو وجد عالمان احدهم اعلم من الاخر ولاكن الادنى عادل والثاني فاسق فيجب اتباع العادل ومهما تكون انت فانت تفقد اهم شئ وهو الاخلاق والدليل اسلوبك والحمد لله ان السيد الحسني اعطانا اخلاق وعلم ولسنا مثلكم ونستحي ونستنكف ان نكون مثلكم ونقول كما تقولون ونفعل كما تفعلون فدليل السيد الحسني ليس علمي فقط بل واخلاقي حيث ترى الاخلاق عند من يتبعه التي يفقدها اتباع فلان وفلان وأي دين تريد ان تنصر انت اذا فقد الاخلاق الا دين معاوية بن ابي سفيان وعمر بن العاص لعنهم الله تعلى ومن سار بنهجهم المتدني

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة سومان
              ايييييييييه اليوم الجماعة التموا
              بس ابن السماوة غايب
              يلله مو مشكلة لان الموجودين كلهم عبارة مهرج او اثنين يدخلون باسماء مختلفة والاسلوب بالكلام واضح
              يجادلون في بداية الموضوع وفجاة الكل يختفي ... اعتقد يروحون يم الشرخي يساعدوه على الغيبة الصغرى ....

              انت تفقد اهم شئ وهو الاخلاق فلا ينفعك شئ بعد فقدها فلا تدخل مواقع اسلامية احسن لحالك ، أو أنصحك أن تتخلق باخلاق آل البيت وتناقش مع المؤمنين

              تعليق


              • #52
                السلام عليكم

                المشاركة الأصلية بواسطة مهدي 77
                انت تفقد اهم شئ وهو الاخلاق فلا ينفعك شئ بعد فقدها فلا تدخل مواقع اسلامية احسن لحالك ، أو أنصحك أن تتخلق باخلاق آل البيت وتناقش مع المؤمنين
                الاخ الفاضل مهدي المحترم

                اخي ارجو منك ان تدعهم يتكلمون بما يلزموا به انفسهم
                فانهم محاسبون على كلامهم امام الله ورسوله
                كونهم لاينتمون لشجرة الاخلاق الكريمة التي غرسها رسول الله صلى الله عليه واله وعجل فرجهم
                ثانيا
                وكما قال السيد الحسني (( دام ظله))
                لقد وصلنا معهم الى طريق مسدود
                اخي العزيز
                لقد غرتهم الدنيا ببهرجها
                فلا ينظرون للافق البعيد
                جزاك الله عنا وعن جميع المؤمنين خير الجزاء
                لاتناقش من هم ليسوا اهلا للنقاش
                فبعضهم يتكلم من باب التعصب الذي فيه اساءة لجميع المسلمين
                بارك الله فيكم
                اخوكم في الله
                الصالحي

                تعليق


                • #53
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  قال االامام الصادق عليه السلام (من اخلاق الجاهل الإجابه قبل ان يسمع والمعارضه قبل ان يفهم والحكم بما لايعلم )
                  1_اهدي اليك الحديث اعلاه لكي تتعظ وتعتبر وتتذكر ( فذكر ان نفعت الذكرى )
                  2-ان كان السيد الحسني سرق البحوث حسب دعواك المجرده عن الدليل فكيف تبرر الإشكالات و التعليقات التي أوردها السيد الحسني على آراء السيد محمود الهاشمي (دام ظله) فلو كان السيد الحسني قد سرق هذه البحوث كما تدعي فمن أين أتى بهذه الإشكالات و التعليقات ....
                  فإذا قلت إنه سرقها من السيد الهاشمي (دام ظله) نقول هل إن السيد الهاشمي (دام ظله) عندما أصدر بحوثه قد أشكل عليها بنفس الوقت و حين إذ تكون النتيجة إن السيد الهاشمي (دام ظله) يصّدر ويشكل في نفس الوقت و هذا تناقض .
                  أو تقول إن الإشكالات تابعة للسيد الحسني و يمكن أن نستشف هذا القول من العبارة التي ذكرتها ( مع تصرف بسيط ) فحين إذ عليك أن تنتفض للسيد الهاشمي (دام ظله) و تبطل هذه الإشكالات بالدليل العلمي و الشرعي و الأخلاقي (( دون اللجوء إلى لغة الأستهزاء و الإستصغار و الطعن لإنها من أساليب المشركين و أنت أكيداً تقرأ القرآن فنذكرك بقول الله تبارك و تعالى" إنا كفيناك المستهزئين " ))
                  3- إما أن تكون قد قرأت ( كتاب الفكر المتين ) أو لم تقرءه أصلاً
                  فإذا لم تكن قد قرءته فدعواك كلها باطلة بل هي محض كذب و إفتراء و بهتان لإنك إتهمت السيد الحسني بالسرقة ( و حاشاه من ذلك ) و نذكرك بقوله تعالى ( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون )
                  و بقول الرسول الأقدس"(( من بهت مؤمناً أو قال فيه ماليس فيه أقامه الله تعالى يوم القيامة على تلٍ من نار حتى يخرج مما قال فيه )) { بحار الأنوار ج75 ص194 }
                  و إن كنت قد قرءته فإتهامك للسيد الحسني بالسرقة دليل على إنك لم تفهم الكتاب لإن السيد الحسني في كتابه يدافع عن آراء السيد الأستاذ الشهيد إعجوبة زمانه محمد باقر الصدر ( قدست نفسه الزكية) و ذلك بإبطال الإشكالات التي أوردها السيد الهاشمي (دام ظله) على السيد محمد باقر الصدر (قدست نفسه) ، وهذا يعني إن السيد الحسني قد فهم مطالب أبو جعفر (محمد باقر الصدر ) و هذا لا يخفى على كل عاقل لبيب ..
                  إذ كيف يدافع السيد الحسني ويبطل الإشكالات التي ترد على مطالب أبو جعفر (السيد محمد باقر الصدر)الأصولية و هو لم يفهما ؟؟؟!!!!!!!!!!! ....
                  4- أما أن تكون دعوة السيد الحسني حقة أو باطلة فإن كانت باطلة ( بدعة ، فتنة ) فعلى العلماء (دام ظلهم ) أن يثبتوا ذلك بالدليل العلمي و الشرعي و الأخلاقي لإن الرسول قال ( إذا ظهرت الفتن "البدع" فعلى العالم أن يظهر علمه و إلا عليه لعنة الله )
                  و إن كانت حقة و إن السيد الحسني هو الأعلم ( وهذا ثابت بالدليل و الأثر العلمي ) فعلى العلماء أن يعترفوا بذلك و أن لا يدعوا إلى أنفسهم لقول الأمام الصادق ((من دعى الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه فهو مبتدع ضال )
                  وعنه أيضاً قال من دعى الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه لم ينظر الله إليه يوم القيامة )
                  وعلى كلا الإحتمالين يجب على العلماء الرد على السيد الحسني بالطرق العلمية و الشرعية أو الإعتراف بأعلميته و أحقيته
                  ونذكرك بقول الإمام الصادق (( ما ولت أمة أمرها لرجل قط وفيهم من هو أعلم منه لم يزل يذهب أمرهم سفالاً حتى يعودوا إلى ما تركوا )) ولا يخفى على الجميع ما آل إليه أمر الأمة من(تسافل والذلة بحيث أصبح المسلمون عامة و الشيعة خاصة ممزقين و مشتتين ) وكل هذا بسبب تصدي من هو ليس بأعلم لقيادة هذه الأمة و أصبحنا مصداقا لهذا الحديث
                  5- و أما قولك إن السيد نائم فهذا باطل جزماً ولو سلمنا إن السيد الحسني نائم أقول لك (( نوم السيد الحسني على يقين خير من عبادتك على شك ))

                  تعليق


                  • #54
                    قال أمير المؤمنين عليه السلام
                    (ما تحدثت مع عالم قط الاواقنعته وما تحدثت مع جاهل قط الا واقنعني)
                    أخي قل لنا وفهمنا ما هو الذي يكون ويسمى دليل عندك الذي اذا وجد عند الشخص يكون عالم واذا لم يوجد يكون غير عالم وبعد ذلك نخبرك عندنا ام لا، والسلام

                    تعليق


                    • #55
                      قال أمير المؤمنين عليه السلام
                      (ما تحدثت مع عالم قط إلا وأقنعته، وما تحدثت مع جاهل قط إلا وأتعبني)
                      لا نرميكم بالجهل ، ولكن أخي الذي يرفض كل ما نعطيه ولايعتبر دليليته ، نطلب منك أن تعرفنا ما هو الشيء الذي يدل على علم العالم أي ما هو الشيء الذي اذا وجد عند العالم تعتبره عالمًا واذا لم يوجد عنده لايعتبر عالم عندك ، كي نرى عندنا ما تريد أم لا ونريحك ونرتاح من هذا النقاش ونحكي في امور اهم واكبر وأكثر غموض.

                      تعليق


                      • #56
                        بين لنا المسروق من بحوث السيد الهامشي

                        [quote=ابو الاء النجفي]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                        كتيب الفكر المتين عبارة عن سرقة لتقريرات السيد محمود الهاشمي

                        مع تصرف بسيط

                        أصالة الإحتياط

                        إن الكلام في العلم الإجمالي ومنجزيته يكون في أمرين :

                        الأمر الأول : شؤون العلم الإجمالي وآثاره :

                        البحث الأول : البحث عن أصل منجزية العلم الإجمالي :
                        مراحل التنجيز : وفي المقام يتصور مرحلتان لـتنـجيز العلم الإجمالي وهما :
                        1 – حرمة المخالفة القطعية .
                        2 – وجوب الموافقة القطعية .

                        البحث الثاني : نوع تأثير العلم الإجمالي في التنجيز :
                        يتصور نـوعان من التأثير
                        1 – علّية العلم الإجمالي للتنجيز , أي التأثير بنحو العلّية في التنجيز بحيث يستحيل الترخيص بخلافه .
                        2 – إقتضاء العلم الإجمالي للتنجيز : أي التأثير بنحو الإقتضاء , أي أن تأثير العـلم الإجـمالي فـي الـتخيير (أي المنجزية) معلق على عدم ورود ترخيص شرعي .

                        الأمر الثاني : جريان الاصول العملية ( في نفسها ) في

                        مورد العلم الإجمالي :
                        وهنا فرضان :

                        الفرض الأول : إذا فرض إختيار علّية العلم الإجمالي للتنجيز , بلحاظ (حرمة المخالفة ووجوب الموافقة معاً ) , ففي هذا الفرض لا يأتي بحث في الأمر الثاني ( نعم يذكر على نحو التطبيق أو التنبيه )

                        الفرض الثاني : إذا فرض اختيار إقتضاء العلم الإجمالي للتنجيز ولو (على الأقل) بلحاظ (وجوب الموافقة) , فيأتي البحث عن جريان الاصول العملية (في نفسها) في مورد العلم الإجمالي , حيث فرض هنا أن تنجيز العلم الإجمالي كان بنحو الاقتضاء والتعليق على عدم ورود ترخيص شرعي فيه , ( فيكون البحث حول شمول أدلة الاصول والأحكام الظاهرية لموارد الشبهات المقرونة بالعلم الإجمالي) .


                        وعليه يعقد البحث في هذا الفصل في ثلاثة مقامات :

                        المقام الأول : اقتضاء العلم الإجمالي للتنجيز .

                        المقام الثاني : مانعية العلم الإجمالي (ثبوتا ً أو إثباتا ً) عن جريان الاصول الترخيصية الشرعية في تمام الأطراف .

                        المقام الثالث : مانعية العلم الإجمالي (ثبوتاً أو إثباتاً ) عن جريان الاصول الترخيصية في بعض الأطراف .

                        المقام الأول : إقتضاء العلم الإجمالي للتنجيز
                        والكلام فيه في مرحلتين
                        المرحلة الاولى : حرمة المخالفة القطعية للعلم الإجمالي , وهنا مسلكان
                        الأول : مسلك حق الطاعة والإحتياط العقلي :
                        بعـد رفـض وإبطال قاعـدة قـبح العقاب بـلا بيان العقلية , واختيار مسلك حق الطاعة والاحتياط العقلي , فإنه يقـال : بناء على هذا المسلك يكون احتمال التكليف منجزاً , فبالأولى يكون العلم بالتكليف ( العلم الإجمالي بالتكليف ) منجزاً أيضاً فيحرم مخالفته القطعية , وعليه لا يأتي البحث عن أصل منجزية العلم الإجمالي لحرمة المخالفة القطعية , لأن التكليف منجز بالاحتمال على كل حال .

                        الثاني : مسلك البراءة العقلية : أي قاعدة قبح العقاب بلا بيان والبحث هنا عن أن العلم الإجمالي هل يصلح لأن يكون بياناً أم لا , وفي هذا المقام يـعـتبر العلم الإجمالي بياناً تاماً بالنسبة إلى المخالـفة القطعية وذلك لمعلومية الجامع على كل حال أي على جميع تفسيرات العلم الإجمالي وما يتعلق به , سواء قيل بتعلقه بالجامع أم بالـفرد المردد أم بالـواقـع .

                        المرحلة الثانية : وجوب الموافقة القطعية
                        وهنا ثلاثة مسالك بل أربعة في أصل تنجيز العلم الإجمالي لوجوب الموافقة القطعية :-

                        الأول : التنجيز المباشر : حيث ذهب المشهور إلى أن العلم الإجمالي بنفسه ومباشرة يكون منجزاً لوجوب الموافقة القطعية .

                        الثاني : التنجيز غير المباشر : حيث ظاهر أحد تقريري بحث المحقق النائيني كما في اجود التقريرات , من أن العلم الإجمالي لا يقتضي التنجيزبذاته وبالمباشرة وإنما يثبت التنجيز نتيجة تساقط الاصول العقلية والشرعية في الاطراف .

                        الثالث : التفصيل في التنجيز : وهذا المسلك يبتني على قبول قاعدة قبح العقاب بلا بيان حيث يقال بالتفصيل :

                        (1) بين بعض موارد العلم الإجمالي فيحكم فيها بمنجزيته مباشرة لوجوب الموافقة الموافقة القطعية كما في بعض أقسام الشبهات الموضوعية .

                        (2) وبعض آخر يحكم فيه بعدم المنجزية أصلاً كما في الشبهات الحكمية .

                        الرابع : التنجيز بالأولوية : وهذا المسلك ( بخلاف المسالك السابقة) يبتني على إنكار قاعدة قبح العقاب بلا بيان , وعلى الأخذ بالاحتياط العقلي ومسلك حق الطاعة , وعلى هذا المبنى يكون احتمال التكليف منجزاً , فبالأوْلى يكون العلم الإجمالي بالـتكليف منجزاً أيضاً .
                        لقد بنى العديد من الباحثين هذه المسألة ( أي مسألة تنجيز العلم الإجمالي لوجوب الموافقة القطعية) على ما يدعى ويتصور في حقيقة العلم الإجمالي , (فمثلاً ) يقال أنه ( أي العلم الإجمالي)
                        (1) إذا كان متعلقاً بالجامع فلا يقتضي بنفسه وجوب الموافقة القطعية ,
                        (2) وإذا كان متعلقاً بالواقع فينجز وجوب الموافقة ,
                        وعليه لا بد من الحديث أولاً عن حقيقة العلم الإجمالي وما يتعلق به :
                        إن الـوجوه الـمتصورة في شرح حـقيقة الـعلم الإجمالي وما يتعلق به ثلاثة بل أربعة :

                        الوجه الأول : تعلق العلم الإجمالي بالفرد المردد : وهو المستفاد من صاحب الكفاية المحقق الخراساني (قدس سره).......


                        الوجه الثاني : تعلق العلم الإجمالي بالجامع : وهو المستفاد من المحقق الأصفهاني (قدس سره) ومن المحقق النائيني (قدس سره) ومدرسته , فالـعلم الإجمالي علم بالجامع وشك في الخصوصيات , وبـعبارة هو علم بالجامع مقيد في ضمن إحدى الخصوصيتين وهذا الأخير يمكن تحليله إلى علمين
                        أي {{ العلم الإجمالي = علم بالجامع + علم يكونه (أي يكون الجامع) غير خارج عن أحد الفردين أو الأفراد }}...

                        (فمثلاً) نعلم بشيئين :

                        1) : نعلم بوجود إنسان في المسجد وهو الجامع .
                        (2) : ونعلم (أيضاً) ان ذلك الإنسان ليس غير زيـد وعمرو

                        وهذان الـعلمان بعد التحليل أما في الحقيقة فإنه يوجد علم واحد متعلق بإنسان ليس غير زيد وعمرو , أي لا نحتمل ولا نعلم بوجود شخص آخر غيرهما .

                        الوجه الثالث : تعلق العلم الإجمالي بالواقع :

                        وهذا ما ذهب إليه المحقق العراقي (قدس سره) , وهو (قدس سره) بعد أن ذكر إدّعاء من يدعي تعلق العلم الإجمالي بالجامع وأنه لا تـفاوت بين العلم الإجمالي وبين العلم التفصيلي من حيث العلم , وإنما الفرق بينهما في المعلوم , وأن المعلوم في العلم التفصيلي هو صورة الفرد , أما المعلوم في العلم الإجمالي فهو صورة الجامع مع الشك في الخصوصية الفردية
                        وذكر العراقي (قدس سره) أن ذلك الإدعاء غير تام , وبيّن أن الفرق بين العلم الإجمالي والتفصيلي من ناحية نفس العلم ولا فرق بينهما في المعلوم , فالمعلوم فيهما معاً الواقع أي الفرد المعين ,
                        أما نفس العلم فالفرق بينهما أن العلم الإجمالي علم مشوب بالإجمال كالمرآة غير الصافية , أما العلم التفصيلي فهو تفصيلي وتام كالمرآة الصافية ,
                        ويمكن تشبيه هذه الإدراكات الباطنية بالإحساسات الخارجية , فإذا وجد شخصان يريان جسماً , أحدهما يراه من قريب , والآخر يراه من بعيد فهذا الأخير يرى شبحاً لا يدري أنه إنسان أو حيوان أو شجر ,
                        فكل من هذين الشخصين يتعلق إحساسها بالواقع المعين الواحد لكن أحدهما إحساس تفصيلي , والآخر إحساس إجمالي ومشوش ومثل هذا يـقال في الإدراكات الباطنية في العلم الإجمالي والعلم الـتفصيلي والـفرق بينهما .



                        الوجه الرابع : تـعلق العلم الإجمالي بالجامع ( المُختَرَع الذي يرمز به إلى تمام الفرد ) الملحوظ بنحو الإشارة إلى الخارج ( والإشارة نحو استخدام للمفهوم من قبل الذهن , كالإصبع الخارجية عندما تشير بها إلى شيء , والإشارةتقتضي التشخص وعليه يقال أن الجزئية (مقابل الكلية) تكون بالإشارة بالـمفـهوم إلـى واقع الحصة والوجود الخارجي المتشخص به ذلك المفهوم , والـتشخص الحقيقي يكون بالوجود لا بالماهيات فالماهيات مهما جمعناها بنحو التركيب والتلفيق تبقى كلية , والوجود لا لون له ولا مفهوم ذاتي وإنما يكون إدراكه بطريق الإشارة ,
                        وبقي أن نعرف أن الإشارة هنا غير الفنائية , فالفنائية ملاحظة المفهوم فانياً في مصاديـقه الخارجية وهذا الـفـنـاء لا يـقـتـضـي الـتشخص ولا ينافي الصدق على كثيرين ,
                        بخلاف الإشارة كما قلنا بأنها تقتضي التشخص وتنافي الصدق على كثيرين
                        وبهذا عرفنا الفرق (مثلاً) بين الجامع الذي تعلق به الوجوب في مرحلة الجعل , حيث يكون ملحوظاً بما هو فان في الخارج ولا يلحظ بنحو الإشارة
                        وبين الجامع الذي يتعلق به العلم الإجمالي حيث يكون (أي الجامع) ملحوظاً بنحو الإشارة الى الخارج
                        وهذا الوجه يطرح نظرية واحدة واضحة محددة صحيحة تـفسر حقيقة العلم الإجمالي ويكون كل واحد من الوجوه السابقة قد لاحظ جانباً من هذه النظرية , وبهذا يحصل الجمع بين الوجوه السابقة ودفع الإشكالات عنها ,
                        وتفصيل الكلام وتتمته في البحث الاستدلالي في بحوث الاصول العملية من الفكر المتين , والكلام في موارد :





                        الـمورد الأول

                        المقام الأول : إقتضاء العلم الإجمالي للتنجيز

                        والسيد الحائري (دام ظله) بعد أن بيّن مراد استاذه الشهيد السيد محمد باقـر الصـــدر (قدس سره) وبعد أن ذكر في ص22{ وتحقيق الحال في هذا المقام : هو أن الصورة الكلية المستوردة في الذهن على قسمين :
                        القسم الأول : الصورة الكلية المستوردة في الذهن من الجزئيات والأفراد الخارجية .....
                        القسم الثاني : الصورة التي يخلقها الذهن البشري نـفسه , ويـلبسها على ما في الخارج , ويجـعـلـهـا رمزاً لكل فرد من الأفراد .....
                        وهذه الصورة كثيراً ما يخلـقـها الذهن البشري , خصوصاً إذا لم يستطع أن يسيطر على الأفراد , فينسج صورة بنفسه ...
                        وذلك كما في صورة العدم , حيث أنه لا معنى لإتيان أفراد العدم من الخارج الى الذهن , وأي شيء يرد الى الذهن من الخارج لكي يقشّره ويكوّن منه صورة العدم الكلي ؟! فلما لم يستطع الذهن أن يسيطر على الأفراد صاغ هذا الرمز ليرمز به إلى الواقع ,
                        ومـثـلـه صورة الـوجود , حـيث أن أفراد الـوجــود لـم تكن تـأتي إلــــى الذهن حسب ما يقال من أن الوجود هو أنـّه فـي الأعيان , وهذا لا يأتي في الذهن .....
                        ومن هذه الـصـور الـمصوغة من قـبل الذهن الـبـشـري عـنوان (أحدهما) ونحوه .....
                        وفي باب العلم الإجمالي لما لم يستطع الذهن البشري أن يسيطر على الفرد الموجود من الفردين في الخارج ويصب العلم على صورته , نسج عنوان (أحدهما) , وانصبّ العلم على هذه الصورة التي هي رمز تصلح لأن يـرمز بها الى أي واحـد مـن الـفردين (1) } وهذا لا يرد عليه شيء من الإشكالات السابقة }

                        سجل تعليقاً في ص 23 – 24 وموضعه كما مبين أعلاه عند (الفردين (1) ) وذكر فيه
                        { ( [1] ) إن كان المقصود : أن عنوان أحدهما ....
                        وإن كان المقصود أن عنوان (أحدهما) يعطينا مفهوماً خاصاً به , يباين المفهوم الحاكي مباشرة , عن الواقع بخصوصه , والذي لـم نعلمه بالضبط , وان هذا المفهوم رَمز بحت , أي خاو ٍ عن الواقعية من قبيل بحر من زئـبـق فـهذا – أيضاً – واضح البطلان , إذ لو كان كذلك لما صحَّ حمل عنوان (أحدهما) على كل من زيد وعمرو , إذن فـمـفـهـوم أحدهما ليس أمراً خيالياً بحتاً كما نـبّه على ذلك استاذنا الشهيد (قدس سره) في بحث الوضع العام والموضوع له الخاص .....}



                        أقـول /

                        بعد مراجعة بحث (الوضع العام والموضوع له الخاص) المسجل في الجزء الأول / مباحث الدليل اللفظي / من بحوث في علم الاصول / تقرير السيد محمود الهاشمي / والذي قدم له استاذنا الشهيد الصدر الأول (قدس سره) وما ذكر (....فوجدتها تمثل دروسنا وآراءنا في تلك المسائل الاصولية , بدقة وعمق واستيعاب وحسب بيان..... )

                        أقــول /

                        بعد مراجعة ذلك لم أجد أن استاذنا الشهيد (قدس سره) قد نبّه على ذلك بعنوانه وربما يكون مراد السيد الحائري ما ذكره استاذنا الشهيد (قدس سره) من , عنوان مخترع للذهن محضاً وجامع مخترع للذهن وما يشير إليه , وعلى هذا يوجد صورتان لمراد السيد الحائري

                        الاولى : ان استاذنا الشهيد (قدس سره) قد نبّه الى أن المفهوم والجامع أمرٌ خيالي بحتاً ( أي أمرٌ مخترعٌ للذهن محضاً حسب الفرض هنا)
                        فهذا الكلام غير تام ولا يمثل مراد استاذنا الشهيد (قدس سره)

                        الثانية : ان استاذنا الشهيد (قدس سره) قد نبّه الى ان المفهوم والجامع ليس أمراً خيالياً بحتاً ( أي ليس أمراً مخترعاً للذهن محضاً حسب الفرض)
                        فهذا الكلام تام ويمثل مراد استاذنا الشهيد , ويدل على هذا
                        (1) ما ذكره استاذنا الشهيد (قدس سره) في ص 91 (ج1 / مباحث الدليل اللفظي / الهاشمي){ وعلى ضوء ما تقدم يتضح وجه النظر فيما أفاده المحقق العراقي (قدس سره) حيث عالج المشكلة وصار بصدد تصوير حكاية الجامع عن الفرد بخصوصيته عن طريق دعوى : أن الجامع المقصود في المقام عنوان مخترع للذهن محضا ً والجامع المخترع للذهن لا يحصل بطريقة التجريد وإلغاء الخصوصيات بل بإنشاء الذهن صورة تنطبق على الفرد بتمامه
                        ووجه النظر : أن كون الجامع مما ينطبق على الفرد بخصوصه ويصلح للحكاية عنه بما هو كذلك , ليس مرهونا ً بمحض اختراعية المفهوم وكونه منشأ من قبل الذهن بحتا ً , إذ بعد فرض أن العنوان الانتزاعي صالح للحكاية عن منشأ إنتزاعه وان حيثية العنوان الانتزاعية العرضية قد تكون قائمة بكل فرد بخصوصه , يكون من المعقول ملاحظة العنوان الانتزاعي حاكيا ً عن الأفراد بخصوصياتها
                        فإن قيل : ان انتزاع العنوان الواحد من الامور المتباينة بما هي كذلك أمر غير معقول .....
                        بل يتعين أن يكون الحاكي عن ذلك عنوانا ً إختراعيّا ً للذهن
                        كان الجواب : ان افتراض حيثية مشتركة ولو عرضية مصححة لإنتزاع العنوان الواحد لا ينافي ما ذكرناه ...... }

                        (2) وما ذكره استاذنا الشهيد (قدس سره) في نفس المصدر / ص90 { ففي موارد الوضع العام والموضوع له الخاص لا يتوسل بجامع يكون الخاص فردا ً بالذات له – كالإنسان مع زيد – ليرد الإشكال المذكور , بل بجامع عرضي يكون الخاص بما هو خاص منشأ لإنتزاعه – كمفهوم الفرد من الإنسان – فإنه جامع عرضي منتزع من المفاهيم الجزئية لزيد وعمرو وغيرهما بخصوصياتها , فإن مثل هذا الجامع بإعتبار قيامه بكل فرد بخصوصه يكون قابلا ً للحكاية عـن الأفراد بخصوصياتــهـا على النحو الــمناسب من الحكاية للعنوان الإنتزاعي عن مناشئ إنتزاعه }

                        (3) وما ذكره (قدس سره) في نفس المصدر / ص90{والحاصل: أن حيثية الجامع تارة : تكون ثابتة في أفراده ضمناً ....... واُخرى : تكون حيثية الجامع قائمة بأفراده قياماً عرضياً على نحو تكون قائمة بهذا الفرد بخصوصه وبذاك بخصوصه , .... ... وهذا ما يمكن أن يكون في الجامع الإنتزاعي العرضي مع أفراده بالعرض أي مناشئ إنـتـزاعه }









                        الـمورد الثاني:

                        وسماحة السيد الحائري (دام ظله) ذكر أيضاً في نفس التعليق ص24
                        { وان كان المقصود : أن عنوان (أحدهما) جامع إنتزاعي لكنه جامع عرضي , وليس جامعاً ذاتياً كي يكون بالضرورة جزءاً من الفرد لا يحصل إلا بالتقشير , وإنما هو جامع إنتزاعي صح إنتزاعه من كلا الفردين بما لهما من القشور الزائدة على الجامع الذاتي , فهذا مطلب صحيح , ولكن عبارة المتن قاصرة عن أداء ذلك .... }

                        أقــول /

                        أولاً : لو إلتزمنا بتقرير السيد الحائري وعباراته لأبحاث استاذنا الشهيد (قدس سره) فإنه يمكن الاعتراض على كلام السيد الحائري (دام ظله) فـي التعليق حـيث ذكـر (ولكن عبارة المتن قاصرة عن أداء ذلك ) , فإننا نقول أن عبارات المتن وحسب ظاهرها في عدة مواضع يمكن أن تؤدي ذلك المعنى وتدل عليه منها :

                        1 – ما ذكره استاذنا الشهيد (قدس سره) وحسب تقرير الحائري (دام ظله) ص 22 – 23{ وتـحـقيق الـحـال فـي هذا المقام : ..... القسم الاول : الصورة الكلية المستوردة في الذهن من الجزئيات ...... والذهن البشري يقشرها ويطرح مميزات كل فرد عن الآخر ....
                        القسم الثاني : الصورة التي يخلقها الذهن البشري نفسه , ويلبسها على ما في الخارج , ويجعلها رمزاً لكل فرد من الأفراد , وثوباً قابلاً للإلباس على كل فرد من الأفراد .... }
                        لاحظ عزيزي مراد استاذنا الشهيد (قدس سره) فهو لم يتحدث عن جامع مخترع فقط وفقط دون النظر الى الخارج والافراد , بل قد أخذ الخارج والافراد بنظر الاعتبار عند تأسيس وخلق تلك الصورة بحيث يكون لها الصلاحية والقابلية للإلباس ( أو الإنطباق) على كل فرد من الأفراد وهذا هو معنى الجامع الانتزاعي المنتزع من كلا الفردين أو الأفراد .
                        2 – ما ذكره استاذنا الشهيد (قدس سره) في نفس المصدر والصفحة ص23 { القسم الثاني : الصورة ...... فليست هذه الصورة قابلة للإنطباق على ما في الخارج بالمعنى الصادق في القسم الأول , إذ ليست هي – في الحقيقة – جزءاً مقشّراً لكل فرد , (وليست) موجودة في ضمن كل فرد من الأفراد , وإنما هي رمز يرمز به الى الفرد الخارجي بقشوره
                        وهذه الصورة كثيراً ما يخلقها الذهن البشري خصوصياً إذا لم يستطع أن يسيطر على الأفراد , فينسج صورة بنفسه , حتى يرمز بها الى أي فرد أراد ......}
                        لاحظ كيف أن استاذنا الشهيد (قدس سره) يبين دائماً أن الذهن عندما يخلق الصورة ليس من الخيال المجرد بل يخلقها وينتزعها بعد ملاحظة الأفراد وملاحظة صلاحية وقابلية الصورة للإنطباق على الأفراد (فمثلاً) قال (قدس سره){ هي رمز يرمز به إلى الفرد والخارجي بقشوره }
                        وقــال (قدس سره){ إذا لم يستطع أن يسيطر على الأفراد }وقــال{ حتى يرمز بها الى أي فرد أراد .....}
                        3 – ما ذكره استاذنا الشهيد (قدس سره) في نفس المصدر والصفحة ص 23 والذي يشير الى أن إنتزاع الصورة ونسجها من قبل الذهن كان بملاحظة الأفراد ولهذا كان للصورة الصلاحية لأن يرمز بها الى أي واحد من الفردينأو الأفراد , حيث قال (قدس سره){ وفي باب العلم الإجمالي لمّا لم يستطع الذهن البشري أن يسيطر على الفرد الموجود من الفردين في الخارج ويصب العلم على صورته ,
                        نسج عنوان (أحدهما) وانصب العلم على هذه الصورة التي هي رمز تصلح لأن يرمز بها الى أي واحد من الفردين ....}
                        لاحظ إلتفاتة استاذنا الشهيد (قدس سره) في تقييد الصورة (التي انصب العلم عليها) بصلاحيتها لأن يرمز بها الى أي واحد من الفردين .

                        4 – ما ذكره استاذنا الشهيد (قدس سره) والذي ظاهره أن العنوان المنتزع قد لوحظ فيه الأفراد حتى تكون له الصلاحية والقابلية على الإنطباق أو الرمزية الى أي واحد من الفردين أو الأفراد ( فمثلاً ) ذكر في نفس المصدر ص24
                        { فلأن عنوان (أحدهما) ليس فرداً مردداً واقعاً وإنما هو رمز يمكن أن يرمز به الى هذا الفرد بتمامه , ويمكن أن يرمز به الى ذاك الفرد بتمامه......
                        فلأن العلم لم ينصب على الجامع , وإنما انصب على صورة رمزيّة يمكن أن يرمز بها الى أيّ واحد من الفردين بقشوره .......}

                        5 – ما ذكره (قدس سره) في نفس المصدر ص25{ هذا هو واقع المطلب الذي اختلفت التعابير عنه , فيمكن أن يعبّر عنه بالفرد المردد , ويمكن أن يعبّر عنه بالجامع , ويمكن أن يعبّر عنه بالواقع , فإن هذا الرمز بطبيعته له مرونة , يمكن أن يرمز به الى هذا الفرد ويمكن أن يرمز به الى ذلك الفرد , وفي نفس الوقت لا يمكن أن يرمز به الى الفردين معاً بنحو المجموعية , بل يرمز به الى كل واحد منهما على سبيل البدل عيناً .....
                        فمن نظر الى مرونة هذا الرمز عبّر بالجامع , ومن نظر الى الفرد المعيّن الذي رمز إليه بهذا الرمز عبّر بالواقع , ومن نظر الى أنّ ما يصلح لأن يرمز إليه هو أحد الفردين على سبيل البدل عبّر بالفرد المردد }
                        لاحظ كيف يتحدث السيد (قدس سره) عن لحاظ الخارج حيث يكون الجامع له مرونة بأن يرمز به الى هذا الفرد أو الى ذاك الفرد ومرونته لا تتعدى أن يرمز به الى الفردين معاً بنحو المجموعية ,
                        وتحدث عن اختلاف التفسيرات وراجعة الى اختلاف النظر واللحاظ الى الفرد والخارج حيث قال (قدس سره){ من نظر إلى الفرد المعين الذي رمز إليه بهذا الرمز .... } وقال { ومن نظر إلى أن ما يصلح لأن يرمز إليه هو أحد الفردين على سبيل البدل .... }
                        هذا كله في ( أولاً ) بناءاً على ما نقله وقررّه سماحة السيد الحائري لبحوث استاذنا الشهيد (قدس سره) .

                        ثانياً : أما بناءاً على ما نقله وقررّه سماحة السيد محمود الهاشمي لبحوث استاذنا الشهيد (قدس سره) فالمسألة أوضح في إبطال ما ورد في تعليق السيد الحائري من أن كلام استاذنا الشهيد في المقام قاصر عن آراء ذلك المعنى حيث قال ( أي السيد الحائري){ ولكن عبارة المتن قاصرة عن أداء ذلك ....}
                        وقبل الدخول في إثبات ما نريد لا بأس من طرح الاستفهام عن منشأ الفرق الكبير في هذا المقام بين تقرير السيدالحائري وبين تقرير السيد الهاشمي ؟ علماً ان الاستاذ واحد وهو استاذنا الشهيد (قدس سره) , وهل يرجع الاختلاف الى اختلاف مستوى الفـهم والـفكر بينهما (أدام الله ظلهما) ؟ أو يرجع الى اختلاف التقرير بإختلاف الدورة الاصولية
                        وأنقل في المقام بعض الموارد التي ذكرها سماحة السيد الهاشمي والتي تشير بصورة واضحة جلية الى مراد استاذنا الشهيد (قدس سره) في تفسير حقيقة العلم الإجمالي وما تعلق به , وفي تصوير الجامع الانتزاعي العرضي المنتزع من كلا الفردين بما لهما من القشور

                        1 – ما ذكر استاذنا الشهيد (قدس سره) وحسب تقريرات السيد الهاشمي في مباحث الدليل اللفظي / الجزء الأول / ص90{ وأما الجامع بالنسبة الى أفراده بالعرض , ..... , وهذا من قبيل الجامع العرضي الانتزاعي بالنسبة الى مناشئ انتزاعه , كالإمكان بالنسبة الى ماهية الانسان وماهية الحصان وغيرهما من الماهيات الممكنة , ...... فالإمكان في كل منهما قائم ( بالماهية بخصوصيتها وبفصلها المميز لها عن الماهية الاخرى) , ولما كان الجامع العرضي قائماً بكل منشأ من مناشئ إنتزاعه بخصوصيته أمكن أن يلحظ بما هو فان في مناشئ انتزاعه بخصوصيتها } .

                        2 – وقال استاذنا الشهيد (قدس سره) في نفس المصدر والصفحة / ص90{ ففي موارد الوضع العام والموضوع له الخاص , لا يتوسل بجامع يكون الخاص فرداً بالذات له (كالإنسان مع زيد) , ..... , بل بجامع عرضي يكون الخاص بما هو خاص منشأ لإنتزاعه (كمفهوم الفرد من الانسان) فإنه جامع عرضي منتزع من المفاهيم الجزئية لزيد وعمرو وغيرهما بخصوصياتها فإن مثل هذا الجامع بإعتبار قيامه بكل فرد بخصوصه يكون قابلاً للحكاية عن الأفراد بخصوصياتها على النحو المناسب من الحكاية للعنوان الانتزاعي عن مناشئ انتزاعه}.

                        3 – وقال (قدس سره) في نفس المصدر والصفحة{والحاصل أن حيثية الجامع
                        تارة : تكون ثابتة في أفراده ضمناً فلا يعقل حكايته عن الأفراد بخصوصياتها لأن مرجعه الى حكاية الجزء عن الكل , وهذا ما يكون دائماً في الجامع مع أفراده بالذات .
                        واُخرى : تكون حيثية الجامع قائمة بأفراده قياماً عرضياً على نحو تكون قائمة بهذا الفرد بخصوصه وبذاك بخصوصه , وفي مثل ذلك يمكن أن يتخذ الجامع مرآة للأفراد بخصوصياتها وفانيا ً فيها في مقام إصدار حكم عليها , وهذا ما يمكن أن يكون في الجامع الإنتزاعي العرضي مع أفراده بالعرض أي مناشئ انتزاعه } .

                        4 – ما ذكره استاذنا الشهيد (قدس سره) وحسب تقريرات الهاشمي في مباحث الحجج والاصول العملية / الجزء الاول / ص 158{ أن هناك نوعاً من الجوامع ينطبق على الفرد بخصوصه وهو الجوامع العرضية بالنسبة لما هو فرده بالعرض ( لا بالذات) كعنوان الفرد والخاص والشخص } .

                        5 – ما ذكـره (قدس سره) فـي نفس المصدر السابق / ص 160 { أن العلم الاجمالي متعلق الكلي إلا أن هذا المفهوم الذي تعلق به ملحوظ بنحو الاشارة الى الخارج } لاحظ كيف يشير السيد (قدس سره) الى كون المفهوم ليس مجرداً ومخلوقاً ذهنياً محضاً بل ان لحاظ الخارج قد أخذ بنظر الاعتبار , فالمفهوم منتزع من الخارج .
                        6 – ما ذكره استاذنا الشهيد (قدس سره) وحسب تقريرات الهاشمي (دام ظله) في مباحث الحجج والاصول العملية / الجزء الثاني / ص170{ أما شرح حقيقة العلم الاجمالي فقد تقدم مفصلاً في بحوث القطع , وذكرنا هناك مسالك ثلاثة فيه من تعلقه بالجامع أو الفرد المردد أو بالواقع , ثم حاولنا ان نجمع بين المسالك الثلاثة بوجه فني : هو تعلقه بعنوان جامع يخترعه الذهن ويرمز به الى تمام الفرد }لاحظ كيف ان لحاظ الفرد قد اخذ في الجامع حيث لم يُخترع الجامع إلا بملاحظة الفرد وملاحظة صلاحية الجامع لكي يرمز به الى تمام الفرد أي بقشوره , وهذا يعني ان انتزاع الجامع كان بملاحظة الفرد والافراد بقشورها ولهذا يكون الجامع صالحاً كي يرمز به الى تمام الفرد .





                        الـمورد الثالث :

                        بعدَ أن شرع استاذنا الشهيد ( قدس سره) في شرح مبناه وإعطاء التفسير المناسب الذي جمع فيه التفسيرات المختلفة بتفسير واضح وأرجع الاختلاف في التفسير الى الاختلاف في اللحاظ , حيث قال (قدس سره) في ص22{ وحيث ان العلم الاجمالي أمر وجداني راجع الى وجدان كل أحد , فلذلك يحتمل قوياً ان مقصود من قال تعلق العلم بالفرد المردد , ومن قال بتعلقه بالجامع , ومن قال بتعلقه بالواقع المعين شيء واحد , إلا انه قد نظر كل واحد منهم الى جهة من جهات المطلب فعبّر بالتعبير المناسب لها .
                        وتحقيق الحال في هذا المقام ....... }وبعد توجيهه للتفسيرات المختلفة ودفع الإشكالات عنها : قــال (قدس سره) في ص 25 { هذا وتجدر الإشارة هنا الى المراد من التعبير بالواقع , وحاصل الكلام : ان هذا الرمز ليس دائماً يرمز الى الواقع المعين , بل قد لا يرمز إليه , أي : ان علم الشخص لا يكون متوجهاً نحو فرد معين , لإستواء نسبتهم الى كلا الفردين , ولا أقصد بذلك ..... بل أقصد بذلك التفرقة بين ...... لكن هذا التفصيل لايوجب إشكالاً على التعبير بتعلق العلم الإجمالي بالواقع , وتوضيح ذلك : ان المقصود بتعلق العلم الإجمالي بالواقع ليس هو كون المعلوم بالذات هو الواقع , فإن ذلك معلوم بالعرض , والمعلوم بالذات ثابت في افق النفس ,
                        وليس أيضاً المقصود بذلك : ان المعلوم بالذات دائماً يوجد في الخارج ما يطابقه من المعلوم بالعرض بالعرض معين , فإن العلم الإجمالي قد يكون جهلاً مركباً , كالعلم التفصيلي الذي قد يكون جهلاً مركباً فلا يوجد فرد معين في الخارج يطابق المعلوم بالذات تفصيلاً ,
                        وإنما المقصود بذلك هو بيان ضيق الصورة المعلومة بالذات وأنها بمقدار الواقع (1) , ومن المعلوم ان انتفاء الواقع لا يوجب سعة في الصورة المعلومة بالذات , ولذا يقال في العلم التفصيلي بلا إشكال : انه متعلق بالواقع في قبال تعلقه بالجامع , ولو لم يكن المعلوم موجوداً في الخارج أصلاً , لأن الصورة المعلومة بالذات لا تتسع بعدم وجود المعلوم بالذات ,
                        وكذلك الحال في العلم الإجمالي , فالصورة معلومة بالإجمال ان لم ترمز الى فرد معين في الواقع . أما لعدم وجوده أصلاً , أو لكون نسبتها الى الفردين على حد سواء , فهذا ليس توسعة في تلك الصورة , كما لو علم محالاً بالجامع فقط , وإنما هي باقية على حالها من الضيق . هذا تمام الكلام في حقيقة العلم الإجمالي }













                        وقد علّق سماحة السيد الحائري على ذلك الكلام عند التسلسل (1) في صفحة / ص26 حيث قال : { (1) يبدو ان المحقق العراقي يدعي أكثر من ذلك فهو لا يدعي فقط ضيق الصورة المعلومة بالذات , بل يدعي (أيضاً) إنطباقها على أحد الفردين المعين في الواقع والمجهول لدينا ,
                        ولذا يرى امتثال أحد الفردين لا يكفي , وذلك لعدم إحراز كونه هو المطابق للمعلوم بالإجمال ,
                        وهذا الكلام غير معقول في فرض كون نسبة العلم الإجمالي الى الطرفين على حد سواء , بحيث لا يمكن لعلاّم الغيوب أيضاً أن يعين معلومنا الإجمالي }

                        أقــول /

                        أولاً : ان استاذنا الشهيد (قدس سره) ليس في مقام مناقشة مبنى العراقي وبيان مراده أو الرد عليه , بل هو (قدس سره) في مقام بيان مختاره الذي عالج فيه الاختلاف فيالمباني وأرجعه الى إختلاف اللحاظ فوجّه كل قول وتفسير وبيّن اللحاظ المناسب له بحيث يدفع الإشكالات الموجهة إليه , ويشير الى هذا المعنى ان الكلام في هذا المقام متفرع عن كلامه (قدس سره) فـي ص 22 حـيث ذكـر (قدس سره) { ولكن يمكن الاستشكال في هذا المبنى (وهو المبنى الثالث , للعراقي) بما يستخرج ........ فإن فرض دخول الحد الشخصي المعين تحت تلك الصورة المنكشفة أصبح العلم الإجمالي علماً تفصيلياً , ومن المعلوم اننا لا نرى حداً شخصياً معيناً في تلك الصورة الإجمالية
                        وان فرض دخول الحد المردد تحتها فقد اتضح بطلانه فيما سبق , وان فرض عدم تعدي العلم الى الحدود الشخصية فهذا معنى تعلق العلم بالجامع وهذا يرجع الى المبنى الثاني والذي هو (أيضاً) بدوره يبطل بما معنى من البرهان كما انه ان رجعنا الى مبنى الفرد المردد , ورد علينا إشكال الفرد المردد ,
                        إذن فما هو العلاج ؟
                        وحيث ان العلم الإجمالي أمر وجداني راجع الى وجدان كل أحد , فلذلك يحتمل قوياً ان مقصود من قال بتعلق العلم بالفرد المردد , ومن قال بتعلقه بالجامع , ومن قال بتعلقه بالواقع المعين شيء واحد , إلا أنه قد نظر كل واحد منهم الى جهة من جهات المطلب فعبّر بالتعبير المناسب لها , وتحقيق الحال في هذا المقام...}

                        ثانياً : ان من الغرابة الشديدة أن يصدر مثل هذا التعليق من سماحة السيد الحائري فهو ينقل إدعاء العراقي بقوله{ بل يدعي أيضاً انطباقها على أحد الفردين المعين في الواقع والمجهول لدينا } ولا أعلم ماذا فهم سماحة السيد الحائري من هذا الكلام ؟!!
                        وكيف فهم سماحة السيد الحائري ان استاذنا الشهيد لم يلحظ تعلق العلم الإجمالي بالواقع ؟! ألم يلاحظ ما قرره بنفسه لبحث استاذنا الشهيد (قدس سره) قبل بضع صفحات عندما ذكر المبنى الثالث ( للعراقي(قدس سره) ) وأوضحه بالشرح والمثال واحتمل له برهاناً استفاده من كلام العراقي نفسه علماً ان العراقي لم يقم برهاناً على مبناه , ومما ذكر استاذنا الشهيد (قدس سره) ص21 { ولو أردنا أن نشبّه العلم الإجمالي بحسب ما يقوله هو (رحمه الله) أي ( المحقق العراقي) بالإحساسات الخارجية ( وإن لم يشبّهه هو ) قلنا : إن شخصين...}
                        وذكر (قدس سره) في ص21 ( أيضاً) { هذا , والـمحقق العراقي (رحمه الله) لا يقيم في صريح عبارته برهاناً على مبناه من أن العلم الإجمالي (أيضاً) يتعلق بالواقع , وان الفرق بينه وبين العلم التفصيلي في نفس العلم , وإنما هو يستَبِدْهُ ما ذكره , ولكن في عبارته شيء لعله يراه هو البرهان على مقصوده , وذلك الشيء هو ان الصورة الإجمالية تنطبق على تمام ما في الخارج إنطباق المجمل على المفصل , والمبهم على المبين , ولا تنطبق على جزء منه فحسب انطباق الكلي على الفرد , فلعل هذا إشارة الى ما مضى منا في الاستشكال في المبنى الثاني , من اننا نعلم بشيء زائد على الجامع ( الذي هو جزء الفرد , إذا نعلم ان ذلك الجزء لا يستطيع ان يقف على قدميه }
                        وبعد ان طرح (قدس سره) مبنى المحقق العراقي , أشكل عليه وأبطله بقوله ص22{ ولكن يمكن الاستشكال في هذا المبنى (أيضاً) , ...... }

                        ثالثاً : ويشير الى ما ذكرناه في (ثانياً) من أن استاذنا الشهيد (قدس سره) ملتفت الى تعلق العلم الإجمالي بالواقع وسجل ما يريد مع ملاحظة ذلك التعلق بالواقع فذكر (قدسسره) في ص25{ هذا , وتجدر الاشارة هنا الى المراد من التعبير بالواقع , وحاصل الكلام : ان هذا الرمز ليس دائماً يرمز الى الواقع المعين , بل قد لايرمز إليه } .

                        رابعاً : ويشير الى ما ذكرناه سابقاً من ان استاذنا الشهيد (قدس سره) ملتفت الى تعلق العلم الإجمالي بالواقع وكذلك يشير الى ما ذكرناه من ان السيد (قدس سره) ليس في مقام بيان وتفسير مبنى العراقي ومناقشته بل هو (قدس سره) في مقام بيان وتفسير المبنى المختار الذي طرحه (قدس سره) في تفسير حقيقة العلم الإجمالي وما يتعلق به , يشير الى ذلك ما ذكره (قدس سره) في ص25 { ان هذا الرمز ليس دائماً يرمز الى الواقع المعين , بل قد لا يرمز إليه , ...... ولا أقصد بذلك التفرقة بين ما لو كان كلا طرفي ...... بل أقصد بذلك التفرقة بين ما لو كان منشأ ..... }لاحظ كيف ان استاذنا الشهيد يتحدث عن مبناه ومختاره حيث يقول ( لا أقصد ) و ( بل أقصد ) .

                        خامساً : وما ذُكر يزداد وضوحاً عندما نلاحظ التوضيح لإستاذنا الشهيد (قدس سره) لما هو المقصود بتعلق العلم الإجمالي بالواقع , حيث ذكر (قدس سره) في ص25{ لكن هذا التفصيل لا يوجب إشكالاً على التعبير بتعلق العلم الإجمالي بالواقع , وتوضيح ذلك : ان المقصود بتعلق العلم الإجمالي بالواقع , ليس هو كون المعلوم بالذات هو الواقع , فإن ذلك معلوم بالعرض , والمعلوم بالذات ثابت في افق النفس ,
                        وليس أيضاً المقصود بذلك : ان المعلوم بالذات دائماً يوجد في الخارج ما يطابقه من معلوم بالعرض معيّن , فإن العلم الإجمالي قد يكون جهلاً مركباً , فلا يوجد فرد معين في الخارج يطابق المعلوم بالذات تفصيلاً }







                        الـمورد الرابع :

                        وفي نفس التعليق السابق / ص26 قال السيد الحائري (دام ظله){ فهو ( أي المحقق العراقي ) لا يدعي فقط ضيق الصورة المعلومة بالذات , بل يدعي (أيضاً) انطباقها على أحد الفردين المعيّن في الواقع , والمجهول لدينا ولذا يرى أن امتثال أحد الفردين لا يكفي , وذلك لعدم إحراز كونه هو المطابق للمعلوم بالإجمال }
                        ثم قال (دام ظله){ وهذا الكلام غير معقول في فرض كون نسبة العلم الإجمالي الى الطرفين على حدّ سواء , بحيث لا يمكن لعلاّم الغيوب أيضاً أن يعيّن معلومنا الإجمالي }

                        أقــول /

                        (1) لا أدري ما علاقة الكلام الأول وعدم معقوليته مع الكلام الثاني من فرض كون نسبة العلم الإجمالي الى الطرفين على حدّ سواء , خاصة مع ملاحظة مبنى العراقي(قدس سره) ( حسب طرح السيد الحائري) من أنه يرى ان امتثال أحد الفردين لا يكفي , فيجب امتثال الفردين معاً وهذا لا يفرق فيه كون نسبة العلم الإجمالي الى الطرفين على حد سواء أولم تكن النسبة كذلك

                        (2) ينقض الكلام الاول بما ذكره استاذنا الشهيد (قدس سره) من انه ليس لكل معلوم بالذات ما يطابقه من معلوم بالعرض يوجد في الخارج , كما في موارد الجهل المركب في العلم الإجمالي وكذلك في العلم التفصيلي حيث قال (قدس سره) في ص 25{ ليس أيضاً المقصود بذلك ان المعلوم بالذات دائماً يوجد في الخارج ما يطابقه من معلوم بالعرض معين , فإن العلم الإجمالي قد يكون أيضاً جهلا ً مركباً , كالعلم التفصيلي الذ ي قد يكون جهلاً مركباً , فلا يوجد فرد معين في الخارج يطابق المعلوم بالذات تفصيلاً ......... ولذا يقال في العلم التفصيلي بلا إشكال : انه متعلق بالواقع في قبال تعلقه بالجامع , ولو لم يكن المعلوم موجوداً في الخارج أصلاً }

                        (3) : يحتمل قوياً إنما ذكره السيد الحائري (دام ظله) في الكلام الثاني يرجع الى الإعتراض الذي سجل على مبنى المحقق العراقي (قدس سره) من قبل مدرسة المحقق النائيني (قدس سره) : من ان العلم الإجمالي لو كان متعلقاً بالواقع فماذا يقال في الموارد التي لا تعين فيها للواقع ثبوتاً , كما لو علم بنجاسة أحد إنائين بالنجاسة البولية ( مثلاً ) وكان واقعاً معاً نجسين بالبول , فإن نسبة النجاسة المعلومة بالإجمال هنا الى كل منهما على حد واحد , فتطبيقه على كل منهما بعينه جزاف محض , وتطبيقه عليهما معاً خلف كون المعلوم نجاسة واحدة لا نجاستين , فلا محيص عن الإلتزام بتعلقه بالجامع الذي هو أمر واحد .
                        وقد أجاب استاذنا الشهيد (قدس سره) على الاعتراض في مباحث الحجج والاصول العملية / السيد الهاشمي / الجزء الاول / صفحة 158 { وهذا البرهان لا ربط له بالاتجاه المذكور أصلاً , إذ ليس مدعى هذا الإتجاه تعلق العلم بالواقع الخارجي مباشرة لوضوح ان الواقع ليس هو المعلوم بالذات في العلم التفصيلي فضلاً عن العلم الإجمالي , وإلا كان العلم مصيباً دائماً , وإنما الكلام في المعلوم بالذات الذي يفرغ في الاتجاهات الثلاث عن كونه صورة ذهنية في افق النفس , والخارج معلوم بالعرض
                        وحينئذ يرجع مدعى صاحب الإتجاه الثالث الى ان هذه الصورة الذهنية هي صورة الفرد لا الجامع , أي صورة متطابقة مع الفرد الخارجي على تقدير وجوده وبازائه بما هو فرد , لا صورة تتطابق مع الجامع وبإزاء الحيثية الخارجية المشتركة على تقدير وجودها ,
                        إلا أن هذه الصورة الذهنية للفرد حيث انها إجمالية , أي إنكشافها مشوب بلا إجمال وليس واضحاً , فيمكن أن تُجّعل بإزاء كل من الفردين في مورد عدم تعيين المعلوم بالعرض واقعاً }

                        (4) بعد معرفة ما ذكر في النقطة السابقة ( 3) , أصبح واضحاً أن الكلام الثاني للسيد الحائري (دام ظله) غير تام وباطل , وذلك لأنه يُسجَّّل عليه جواب اُستاذنا الشهيد (قدس سره) المذكور في النقطة (3) .

                        (5) بعد أن عرفنا من مجموع الكلام السابق مبنى ومختار استاذنا الشهيد (قدس سره) في تفسير حقيقة العلم الإجمالي وما يتعلق به وكيفية مناقشة مبنى المحقق العراقي والرد عليه , حسب تقرير وطرح سماحة السيد الحائري (دام ظله) , أذكر لك في هذا المقام بعض ما ذكره السيد الهاشمي (دام ظله) من تقرير لبحوث استاذنا الشهيد (قدس سره) والذي يبين فيه مبنى ومختار استاذنا الشهيد (قدس سره) في ذلك,
                        واترك الحكم لك للمقارنة بين الطرحين ومتانتهما ووضوحهما , (مثلاً ) ذكر في مباحث الحجج والاصول العملية / الجزء الاول / ص159{{والتحقيق ان يقال : انه بالإمكان الجمع بين هذه الإتجاهات الثلاثة ودفعالإشكالات عنها جـميعاً في نظرية واضحة محددة صحيحة لتـفسير حقيقة العلم الإجـمالي , يكون كل واحد من هذه الإتجاهات الثلاثة قد لاحظ جانباً منها , وتوضيح ذلك يتوقف على بيان مقدمة حاصلها : ان ما قرأناه في المنطق من انـقسام المفاهيم الى كلية وجزئية , لا ينبغي أن يراد ما هو ظاهره من ان المفهوم الجزئي يمتاز على الكلي في أخذ الخصوصية الزائدة على الجامع مـع الجامع ,
                        بل من هذه الناحية لا يكون المفهوم إلا كلياً لأن أي قيد وخصوصية لو لاحظناها فهي خصوصية كلية في نفسها قابلة للصدق على كثيرين , (وان فـُرض إنحصار مصداقها خارجاً ) , فبإضافته الى الجامع يستحيل ان نحصل على مفهوم لا يصدق على كثيرين , فإن إضافة الكلي الى الكلي لا يصيّره جزئياً حقيقياً بل إضافياً ,
                        وإنما الجزئية إنما تكون بالإشارة بالمفهوم الى واقع الحصة والوجود الخارجي , المتشخص به ذلك المفهوم ,
                        حيث أن التشخص الحقيقي يكون بالوجود لا بالماهيات مهما جـمعناها بنحو التركيب والتلفيق ,
                        والوجود لا لون له ولا مفهوم ذاتي , وإنما يكون إدراكه بطريق الإشارة , والإشارة نحو استخدام للمفهوم من قبل الذهن , كالاصبـــع الخارجية عندما نـشير بـها الى شيء ,
                        وهي ( أي الاشارة ) غير الفنائية وملاحظة المفهوم فانياً في مصاديقه الخارجية فإن ذلك ( أي الفنائية ) لا يقتضي التشخّص ولا ينافي الصدق على كثيرين , إنما الذي يقتـضيه هو الإشارة فحسب .
                        فإذا اتضحت هذه المقدمة , اتضح حقيقة الحال في متعلق العلم , فإن العلم الإجـمالي متعلق بـمفـهوم كلي إلا أن هذا المفهوم الذي تعلق به , ملحوظ بنحو الإشارة الى الخارج ,
                        وبهذا يختلف عن الجامع الذي يتعلق به الوجوب في مرحلة الجعل (مثلاً) لأنه غير ملحوظ كذلك ( أي غير ملحوظ بنحو الإشارة الى الخارج ) , وان كان ملحوظاً بما هو فان ٍ في الخارج
                        ومن هنا : (1) صح الإتجاه الثاني المشهور ...... والإشكال عليه ........ جوابه .......
                        (2) كما صح الإتجاه الثالث ( للمحقق العراقي ) القائل بتعلق العلم الإجـمالي بالفرد لا الجامع , لأن المفهوم الكلي مستخدم بنـحو الإشارة الى الخارج , وقد قلنا أن حقيقة الجزئية والفردية هو ذلك أيضاً ,
                        والإشكال عليه : بأن حد الفرد إن كان داخلاً في الصورة العلمية فالعلم تـفـصيلي لا إجـمالي , وإلا فالعلم بالجامع ,
                        جوابه : إن الجزئية ليست بدخول الحد في الصورة العلمية , بل بالإشارة , وبـما أن الإشارة في المـقام ليست الى معيّن , اختلف عن العلم التـفـصيلي ......}}








                        الـمورد الخامس :

                        المقام الثاني : {{ مانعية العلم الإجمالي ( ثبوتًا أو إثباتـاً) عن جريان الاصول الترخيصية الشرعية في تمام الاطراف}}

                        والبحث هنا هو معنى أن إقتضاء العلم الإجمالي لحرمة المخالفة القطعية بنحو العليّة , أو بنحو الإقتضاء بحيث يرتفع إقتضاؤه لحرمة المخالفة القطعية مع الترخيص الشرعي في الأطراف والكلام هنا في أمرين :
                        الأمر الأول : المانع الثبوتي ,
                        الأمر الثاني : المانع الإثباتي

                        أما الأول : ( المانع الثبوتي ) فالتحقيق يثبت بحسب عالم الثبوت عدم وجود مانع عن جريان الأصل المرخص في تمام أطراف العلم الإجمالي أي انه يمكن الترخيص في تمام أطراف العلم الإجمالي , وأن العلم الإجمالي ليس علة لحرمة المخالفة القطعية

                        أما الأمر الثاني ( المانع الإثباتي ) : فالتحقيق يثبت المنع عن إطلاق أدلة الاصول لتمام أطراف العلم الإجمالي لأنه ليس بعقلائي , فإنه بحسب أنظار العقلاء يعتبر ذلك ( أي إطلاق أدلة الاصول لتمام الأطراف) مناقضاً ومنافياً مع الحكم الواقعي المعلوم بالإجمال رغم كونه ممكناً عقلاً وتفصيل الكلام في بحوث الفكر المتين إن شاء الله تعالى .


                        بين لنا المسروق من بحوث السيد الهاشمي.... علما" ان السيد الحسني أستخدم بحث السيد الهاشمي كشاهد ودليل على عدم استيعاب السيد الحائري لبحوث السيد الشهيد الاول لانهما (الهاشمي والحائري ) كانوا في نفس درس الشهيد الاول (قدس) كما أستخدم بقية العلماء الحقيقين ذلك وهذا ديدن العلماء اما ديدنكم هو الصيد في الماء العكر والصافي وخالين من اي منطق علمي .............. وهل تستطيع ان تثبت ان كل بحوث السيد الحسني (دام ظله المقدس )هي مسروقة ؟؟ ومن اين سرقها ؟؟أتحداك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة سجى العين

                          بين لنا المسروق من بحوث السيد الهاشمي.... علما" ان السيد الحسني أستخدم بحث السيد الهاشمي كشاهد ودليل على عدم استيعاب السيد الحائري لبحوث السيد الشهيد الاول لانهما (الهاشمي والحائري ) كانوا في نفس درس الشهيد الاول (قدس) كما أستخدم بقية العلماء الحقيقين ذلك وهذا ديدن العلماء اما ديدنكم هو الصيد في الماء العكر والصافي وخالين من اي منطق علمي .............. وهل تستطيع ان تثبت ان كل بحوث السيد الحسني (دام ظله المقدس )هي مسروقة ؟؟ ومن اين سرقها ؟؟أتحداك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                          سجى العين
                          الاخ ابو الاء من رواد السفسطة
                          ولكن العتب على الجهال الذين طبلوا له من دون ان يتأكدوا
                          وياريت يدلونا على الشيء المسروق من بحوث السيد الهاشمي كي نرده له !!
                          وهذا دليل للعقلاء والمنصفين ان سماحة السيد الحسني (دامت توفيقاته) قد فهم مطالب الاستاذ ابو جعفر ( قدست نفسه الزكية ) اكثر مما فهمها سماحة السيد الحائري (دام ظله ) والدليل تناقض اراء السيد الحائري مع السيد الهاشمي وهنا يثبت السيد الحسني عدم تمامية راي سماحة السيد الحائري في تفسير المطلب ويعطي شاهدا على ذلك هو بحث السيد الهاشمي يعني مو يسرق بحوث !!!

                          هسة افتهمت با نجفي ؟؟؟

                          تعليق


                          • #58
                            شكر

                            شكري وتقديري لكل من شارك

                            تعليق


                            • #59
                              كاذب كاذب كاذب واتحداك انتثبت موردا واحدا مسروقا ولاختصر الامر على الذي يفرا ما كتبت من اباطيل فان الفكر المكتين مررررررررررر المتين مرحلة متاخرة على بحوث السيد الشهيد الصدر اذ ان السيد الحسني قد دفع اشكالات الفياض على السيد الصدالشرالالللللللللللللللللللللللللل الشهيد الصدر فكيف تكون سرقة والشيخ الفياض بعد السيد الصدر الاول بدا يشكل فافهم يا غبي

                              تعليق


                              • #60
                                الى كل الاخوه المشاركين من الصرخيين وغيرهم
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمدالصالحي
                                وكما قال السيد الحسني
                                المشاركة الأصلية بواسطة ابو الغالي
                                وهذا دليل للعقلاء والمنصفين ان سماحة السيد الحسني (دامت توفيقاته) قد فهم مطالب الاستاذ ابو جعفر ( قدست نفسه الزكية ) اكثر مما فهمها سماحة السيد الحائري (دام ظله ) والدليل تناقض اراء السيد الحائري مع السيد الهاشمي وهنا يثبت السيد الحسني عدم تمامية راي سماحة السيد الحائري في تفسير المطلب ويعطي شاهدا على ذلك هو بحث السيد الهاشمي يعني مو يسرق بحوث !!
                                المشاركة الأصلية بواسطة الجناحي
                                بحوث السيد الشهيد الصدر اذ ان السيد الحسني
                                الى كل من شارك في هذا الموضوع اقول تفضلوا
                                اليكم هذه الوجبه الدسمه من المعلومات وليكن الحديث موضوعي
                                هل سمعتم بالرابطه العالميه للدفاع عن الشيعه ؟؟؟
                                ارجوا ان تذهبوا الى تنزيه نسب الرسول وابطال كثير ممن يدّعوا الوصل بالنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
                                وقبل مااگول سيد ارجوا منكم ان تبحثوا بنسب الشخص قبل ماتنطوه نوط الشجاعه
                                ارجوا الرجوع الى هذا الرابط لمعرفة نسب الصرخي قبل مانگول سيد
                                إبطال نسب آل الصرخي
                                آل الصرخي : في محافظة ميسان ، ينتسبون الى (صرخة بن إدريس بن مطاعن بن عبدالكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان ابن علي بن عبدالله الاكبر بن محمد الاكبر بن موسى الثاني بن عبدالله بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط عليه السّلام) ، ولا يصح هذا النسب.
                                فأول من ذكر أسم صرخة بن إدريس هو أبن الطقطقي في كتابه الاصيلي ، ففي صفحة 106 حينما تحدث أبي نمي محمد بن أبي سعد الحسن بن علي الاكبر بن قتادة بن إدريس ، قال: (أمه سلمة بنت صرخة بن إدريس حسنية بنت عم ابيه) ، غير انه حينما تحدث عن أولاد إدريس بن مطاعن لم يذكر أسم صرخة فيهم ، فقال في صفحة 105: (واما إدريس بن مطاعن فله ثلاثة أولاد شبرقة والحسين وقتادة) ، فلم يذكر فيهم من أسمه صرخة. وقد اختلفت مخطوطات كتاب الاصيلي في اسم شبرقة ـ كما في هامش نفس الصفحة ـ حيث نقرأ فيها أنَّ هناك مخطوطة تذكر اسمه (سبرقة) وفي مخطوطة أخرى نقرأ اسمه (شريفة) ، ولعل الصواب هو (مشيرف) حيث تم تصحيفه من قبل النساخ الى (شبرقة) نظراً لتقارب هيئة الحروف.
                                وقد يقال ان الاسم صُحِّفَ عن (صرخة) فيكون لإدريس بن مطاعن من الاولاد: صرخة والحسين وقتادة !
                                وقال أبن خلدون ، المتوفى سنة 808هـ ، في تاريخه المسمى (العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر) ج4 ص104 :
                                { [ الخبر عن بنى قتادة أمراء مكة بعد الهواشم ثم عن بنى أبى نمير منهم أمرائها لهذا العهد ] (كان من ولد موسى الجون الذى مر ذكره في بنى حسن عبد الله أبى الكرام وكان له على ما نقل نسابتهم ثلاثة من الولد سليمان وزيد وأحمد ومنه تشعبت ولده فأما زيد فولده اليوم بالصحراء بنهر الحسنية وأما أحمد فولده بالدهنا وأما سليمان فكان من ولده مطاعن بن عبد الكريم بن يوسف بن عيسى بن سليمان وكان لمطاعن ادريس وثعلب بالثعالبة بالحجاز فكان لادريس ولدان قتادة النابغة وصرخة فأما صرخة فولده شيع يعرفون بالشكرة) }.
                                وهذا النص يدل على عدم معرفة ابن خلدون بأنساب الطالبيين فلا يمكن الوثوق بخبره بأن لقتادة أخ اسمه صرخة او ان الشكرة من ذرية صرخة ، حيث أنَّ إبن خلدون قد ارتكب الاخطاء التالية:
                                ـ قال أبن خلدون : (كان من ولد موسى الجون الذى مر ذكره في بنى حسن عبد الله أبى الكرام وكان له على ما نقل نسابتهم ثلاثة من الولد سليمان وزيد وأحمد) ، والصحيح هو كما جاء في عمدة الطالب: أن لعبد الله بن موسى الجون عقب من خمسة رجال هم: موسى الثاني ، وسليمان ، وأحمد المسور ويحيى السويقى ، وصالح. فلم يكن لعبد الله بن موسى الجون أبن معقب اسمه زيد كما توهم إبن خلدون.
                                ـ قال إبن خلدون : (فأما زيد فولده اليوم بالصحراء بنهر الحسنية) ، حيث زعم ان هناك ذرية لزيد بن عبد الله ابي الكرام في نهر الحسنية وهو خطأ لأنه ليس هناك لعبد الله المذكور ابن اسمه زيد ولا ذرية لزيد بطبيعة الحال.
                                ـ قال إبن خلدون : (وأما سليمان فكان من ولده مطاعن بن عبد الكريم بن يوسف بن عيسى بن سليمان) وهو خطأ لأن نسب مطاعن بن عبد الكريم هو كالتالي: (مطاعن ابن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي المعروف بأبن السلمية بن عبد الله بن أبي جعفر محمد المعروف بثعلب بن عبد الله الاكبر بن محمد الثاير بن موسى الثاني بن عبد الله الشيخ الصالح بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الامام الحسن الزكي عليه السلام) ، مما ديل على عدم معرفة إبن خلدون لأنساب العلويين وعدم ضبطه لها.
                                ـ قال إبن خلدون : (فكان لادريس ولدان قتادة النابغة وصرخة فأما صرخة فولده شيع يعرفون بالشكرة) ، وهو مخالف لما ذكره أبن الطقطقي في كتابه الاصيلي حيث قال (وأما إدريس بن مطاعن فله ثلاثة أولاد : شبرقة والحسين وقتادة).
                                ثم نقل القلقشندي ، المتوفى سنة 821هـ ، في كتابه (نهاية الارب) عن إبن خلدون قوله بأن الشكرة هم من ذرية صرخة بن إدريس غير انه أضاف أنهم يسكنون في ينبع ! فقال ما نصّه : (الشكرة - بفتح الشين وسكون الكاف - بطن من بني الحسن السبط يالينيع قال في العبر‏:‏ وهم بنو صرخة بن ادريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن موسى بن عيسى بن سليمان بن عبد الله أبي الكرام بن موسى الجون بن عبد الله ابن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه والحسن قد مر ذكره).
                                فنتيجة الاشتراك في الاسم ظن القلقشندي أن الشكرة بينبع هم نفس الشكرة الذين ذكرهم ابن خلدون من ذرية صرخة بن إدريس !
                                غير ان القلقشندي فيما يبدو قد تراجع عن قوله هذا ففي كتابه (قلائد الجمان) ـ والذي الّفه بعد (نهاية الارب) كما في مقدمة القلائد ـ تقرأ ما نصه: (ومن بني قتادة أيضاً: أمراء الينبع وغيرهم، وذلك أنه كان بالينبع من بني الحسن بن علي، رضي الله عنهما: بنو حراب، وبنو عيسى، وبنو علي، وبنو أحمد، وبنو إبراهيم. فلما ملك قتادة مكة أدى الحال بعد ذلك إلى أن استقرت إمارة الينبع في إدريس بن حسن بن قتادة، وابني عمه: أحمد، وجماز، فهي في عقبهم إلى الآن.) ، فلم يذكر من الحسنيين في ينبع بني صرخة المزعومين ولا الشكرة.
                                فمن خلال ما تقدم لا يمكن الاستفادة مما ذكروه عن صرخة سوى ما ذكره في الاصيلي من أنه أبن إدريس بن مطاعن ، اخ قتادة ، ولكن لا يمكن قبول أنه جد للشكرة بدون دليل مقبول وقد تبين عدم دقة كلام أبن خلدون في انساب العلويين.
                                واما الذين ينتسبون اليوم لصرخة بن إدريس فهم يواجهون أمام إعتراف النسابين بصحة نسبهم العقبات التالية:
                                1. لم يذكر أحد من علماء النسب قديماً لصرخة بن إدريس ذرية حملت أسمه (الصرخيون) أو (آل الصرخي).
                                2. لا يوجد اي دليل معتبر على وجود ذرية لصرخة سوى أن له بنت هي أم أبي نمي محمد ، وإذا سلمنا بأن صرخة هو تصحيف لشبرقة فيكون له أبن أسمه علي وكان قاضياً بالمدينة كما نص على ذلك في الاصيلي. عدا ذلك لم يذكر احد ان له ذرية.
                                3. لو سلمّنا بأنّ الشكرة هم من ذرية صرخة بن إدريس ، فنجد أن ذريته لم يحملوا اسمه بل تسموا بأسم آخر هو (الشكرة).
                                4. إنّ الصرخيون اليوم لا يمتلكون أي وثيقة نسب قديمة تثبت نسبهم. فهم قد إدعوا فجأة وفي غفلة من الزمن بأن نسبهم يعود الى صرخة بن إدريس نتيجة لتشابه الاسماء. وليس لديهم دليل على أن هؤلاء الصرخيون في جنوب العراق هم من ذرية صرخة بن إدريس. فقد يكونون من ذرية صرخة آخر من قبيلة خفاجة او البهادل أو بني لام. وإنَّ مجرد التشابه بالاسماء ليس دليلاً على الانتساب كما هو معلوم.
                                وقد ذكر الشريف ضياء العنقاوي في كتابه (معجم أشراف الحجاز) آل صرخة وأن ليس لهم اليوم بقية.
                                لذلك لا يمكن قبول النسب العلوي المزعوم لآل الصرخي لعدم وجود دليل معتبر على ذلك.
                                http://shiaunion.com/tanzeeh/trips/i...ips/sarkhy.htm

                                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X