بسم الله الرحمن الرحيم ومن الناس والدواب والانعام مختلف الوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور((28)) إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلوة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ((29)) ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور ((30)) والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير ((31)) ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ((32)) جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من اساور من ذهب ولؤلؤ ولباسهم فيها حرير صدق الله العلي العظيم سورة فاطر الايات 28-33
يقال أورثه مالا اي تركه فيهم فهم يقومون بامره بعده وقد كان هو القائم بامره المتصرف فيه
وكذلك العلم والجاه ونحوهما تركه عند الغير ليقوموا بأمره بعده
المراد بالكتاب في الاية على ما يعطيه السياق هو القران الكريم كيف؟ في الاية السابقة ((والذي اوحينا إليك من الكتاب )) نص فيه فاللام في الكتاب للعهد دون الجنس
والاصطفاء اخذ صفوة الشيء ويقرب من معنى الاختيار والفرق أن الاختيار أخذ الشيء من بين الاشياء بما انه خيرها والاصطفاء أخذه منها بما انه صفوتها وخالصتها
وقوله من عبادنا تاتي (من) هنا للتبيين او للابتداء او للتبعيض الاقرب للذهن أن يكون بيانية وقد قال تعالى ((وسلام على عباده الذين اصطفى))
من هؤلاء الصفوة؟
قيل هم الانبياء ((إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين))
وقيل هم امة محمد
وقيل العلماء من الامة الاسلامية
وقيل انهم عترة محمد كما صرح الرسول ((اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي))
وعن الامام الامام الصادق قال هم الائمة من ولد فاطمة
الظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق للخيرات
يحتمل ان يكون الضمير ((منهم)) راجع الى ((الذين اصطفينا)) فيكون الطوائف الثلاثة الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات شركاء بالوراثة وإن كان الوارث الحقيقي العالم بالكتاب والحافظ له هو السابق بالخيرات
ويحتمل ان يكون راجع الى عبادنا فيكون قوله ((فمنهم)) مفيدا للتعليل والمعنى إنما اورثنا الكتاب بعض عبادنا وهم المصطفون لا جميع العباد لأن من عبادنا من هو ظالم لنفسه ومنهم المقتصد ومنهم سابق ولا يصح الكل للوراثة (يقصد الظالم والمقتصد)
وورد عن الامام الرضا عليه السلام ان السابق بالخيرات هم الائمة من ولد فاطمة
والمقتصد العارف بالامام
والظالم لنفسه هو الذي لا يعرف الامام
وعن الامام الصادق قال: الظالم يحوم حول نفسه والمقتصد حول قلبه والسابق بالخيرات حول قلبه
الحوم هو الدور والدوران فالظالم يدور حول نفسه وأهواءه وسعيه في تحصيل مايرضيها
ودوران المقتصد حول قلبه اشتغالا بما يززكي قلبه ويطهره بالزهد والتعبد
وددوران السابق بالخيرات حول ربه إخلاصه له تعالى فيذكره وينسى غيره فلا يرجوا إلا اياه ولا يقصد الا اياه
الملخص سبق وبينا ان الظالم والمقتصد ليسوا هم الورثة
انما الورثة هم السابقون فقط
لان صفات الورثة نتيجتهم الى جنات عدن والظالم لنفسه لا يدخل الجنة فالعاصي وتارك الصلاة وتارك الزكاة والذي لا يحج هو مسلم لكن ظالم لنفسه ولا يستحق الجنة
وصفات الوارث انه يدخل جنات عدن وهي اعلى كراتب الجنة
والسلام
الملخص سبق وبينا ان الظالم والمقتصد ليسوا هم الورثة
انما الورثة هم السابقون فقط لان صفات الورثة نتيجتهم الى جنات عدن والظالم لنفسه لا يدخل الجنة فالعاصي وتارك الصلاة وتارك الزكاة والذي لا يحج هو مسلم لكن ظالم لنفسه ولا يستحق الجنة
وصفات الوارث انه يدخل جنات عدن وهي اعلى كراتب الجنة
والسلام
وهذا قول الله
قال تعالى
(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ)
وهوا واضح جلى يفهمه كل من يفهم الغه العربيه
يبين الله فيه انه اورث كتابه من اصطفى من عباده فمن الذين اورثهم من هوا ظالم لنفسه ومن هوا مقتصد ومن هو سابقا للخيرات
فهنا ثلاث النواع من عباد الله اورثهم الكتاب
من الثلاث الذين اورثهم من هو ظالم لنفسه واخر مقتصد واخر سابقا للخيرات
الايه واضحه فلماذا تحرفها
بل انك تمنع الورث لظالم لنفسه مع ان الله ذكره..وتمنع المقتصد وتحرفه مع ان الله ذكره وتجعل الورثه فى من هوا سابقا للخيرات مع انهم مرتبين الى ثلاث النواع من الله
ظالم لنفسه ومقتصد وسابقا للخيرات
فتلقى الاثنان جزافا وتثبت الاخير كيف ذلك وهم متبين من الله
فالله يذكر ورثة الكتاب ثم يقول فمنهم كذا ومنهم كذا ومنهم كذا
اي الثلاث بما فيهم سابقا للخيرات يدخلون فى توريثهم للكتاب ولكن هنالك من ظلم نفسه وهنالك من هوا مقتصد وهنالك من هوا سابقا للخيرات
مودة اعتقد تالقران واضح جدا واترك اسلوب المقتطفات الرخيص الذي لا يدل سوى على السخافة التعصب اضافة للغباء
وكلام حضرتك ادعاءات لا دليل عليه وفهمك القاصر باللغة العربية ليس حجة
عنادك لا يوصل لنتيجة روح اسئل متخصصين باللغة العربية وستعرف الجواب بنفسك
واكرر الجواب وحذاري من اعادة اسلوبك الرخيص معي مرة اخرى يا ناصبي جاوب كلامي كاملا بادلة فسخافاتكم قد شبعنا منها عندك دليل قدمه واذا ماعندك فانت موجديد حالك حال مئات الوهابية المنهزمين ومواضيعهم المتروكة تشهد عليهم
بسم الله الرحمن الرحيم ومن الناس والدواب والانعام مختلف الوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور((28)) إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلوة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ((29)) ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور ((30)) والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير ((31)) ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ((32)) جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من اساور من ذهب ولؤلؤ ولباسهم فيها حرير صدق الله العلي العظيم سورة فاطر الايات 28-33
يقال أورثه مالا اي تركه فيهم فهم يقومون بامره بعده وقد كان هو القائم بامره المتصرف فيه
وكذلك العلم والجاه ونحوهما تركه عند الغير ليقوموا بأمره بعده
المراد بالكتاب في الاية على ما يعطيه السياق هو القران الكريم كيف؟ في الاية السابقة ((والذي اوحينا إليك من الكتاب )) نص فيه فاللام في الكتاب للعهد دون الجنس
والاصطفاء اخذ صفوة الشيء ويقرب من معنى الاختيار والفرق أن الاختيار أخذ الشيء من بين الاشياء بما انه خيرها والاصطفاء أخذه منها بما انه صفوتها وخالصتها
وقوله من عبادنا تاتي (من) هنا للتبيين او للابتداء او للتبعيض الاقرب للذهن أن يكون بيانية وقد قال تعالى ((وسلام على عباده الذين اصطفى))
من هؤلاء الصفوة؟
قيل هم الانبياء ((إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين))
وقيل هم امة محمد
وقيل العلماء من الامة الاسلامية
وقيل انهم عترة محمد كما صرح الرسول ((اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي))
وعن الامام الامام الصادق قال هم الائمة من ولد فاطمة
الظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق للخيرات
يحتمل ان يكون الضمير ((منهم)) راجع الى ((الذين اصطفينا)) فيكون الطوائف الثلاثة الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات شركاء بالوراثة وإن كان الوارث الحقيقي العالم بالكتاب والحافظ له هو السابق بالخيرات
ويحتمل ان يكون راجع الى عبادنا فيكون قوله ((فمنهم)) مفيدا للتعليل والمعنى إنما اورثنا الكتاب بعض عبادنا وهم المصطفون لا جميع العباد لأن من عبادنا من هو ظالم لنفسه ومنهم المقتصد ومنهم سابق ولا يصح الكل للوراثة (يقصد الظالم والمقتصد)
وورد عن الامام الرضا عليه السلام ان السابق بالخيرات هم الائمة من ولد فاطمة
والمقتصد العارف بالامام
والظالم لنفسه هو الذي لا يعرف الامام
وعن الامام الصادق قال: الظالم يحوم حول نفسه والمقتصد حول قلبه والسابق بالخيرات حول قلبه
الحوم هو الدور والدوران فالظالم يدور حول نفسه وأهواءه وسعيه في تحصيل مايرضيها
ودوران المقتصد حول قلبه اشتغالا بما يززكي قلبه ويطهره بالزهد والتعبد
وددوران السابق بالخيرات حول ربه إخلاصه له تعالى فيذكره وينسى غيره فلا يرجوا إلا اياه ولا يقصد الا اياه
الملخص سبق وبينا ان الظالم والمقتصد ليسوا هم الورثة
انما الورثة هم السابقون فقط
لان صفات الورثة نتيجتهم الى جنات عدن والظالم لنفسه لا يدخل الجنة فالعاصي وتارك الصلاة وتارك الزكاة والذي لا يحج هو مسلم لكن ظالم لنفسه ولا يستحق الجنة
وصفات الوارث انه يدخل جنات عدن وهي اعلى كراتب الجنة
والسلام
تعليق