إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

علماء السنة والجماعة يصححون قصة الغرانيق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    فأين ما تدعي؟

    تعليق


    • #17
      باسمه تعالى،

      اللهم صل على محمد وآل محمد الاطهار.

      أولا عندما قلت ناصبي فهذا كان ردا على كلمة رافضي يعني عاملتك بالمثل، وهذا ليس دليل غضب.


      ثانيا، يبدو أنك تعتمد كتابا من اليد الثالثة أو الرابعة فعجزت عن الإحالة الصحيحة، والغريب أن في كتب التفاسير تستقيم الإحالة بذكر موضع النص في ذيل أي آية هو موجود، وهذا يغنيك عن الجزء والصفحة.

      لكنك لما أحلت على الصفحة والجزء علمت بأنك لم تطلع على الكتاب ولا حتى تعرف موضوع الشاهد.

      فأقول لك أنت لا تتكاسل وأحلني في ذيل أية آية هي، ولا تكن من العاجزين.

      أشكر الإخوة الموالين على مشاركاتهم الطيبة، ألم تلاحظوا بأن لاندمارك يصحح قصة الغرانيق.

      والسلام.

      تعليق


      • #18
        بحمد الله تم العثور على مقالة الطبرسي وهي
        ويجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وآله حين اجتمع إليه القوم ، واقترحوا عليه أن يترك ذكر آلهتهم بالسوء ، أقبل عليهم يعظهم ويدعوهم إلى الله ، فلما انتهى رسول الله إلى ذكر اللات والعزى . قال الشيطان هاتين الكلمتين رافعا بها صوته ، فالقاهما في تلاوته في غمار من القوم وكثرة لغطهم ، فظن الكفار ان ذلك من قول النبي ، فسجدوا عند ذلك
        وستجدونها على هذا الرابط صفحة 146
        ولايوجد عندي مانع من ارفاق صورة من الصفحة
        بالمناسبة يا اخوان هناك ثلاث طبعات مختلفة لمجمع البيان
        نسخة تقول مقالتي بالضبط وهي النسخة التي في المعجم الفقهي
        ونسخة ليس فيها شيء من قولي أبدا" وهي التي اقتبس منها الاخوين خادم السجاد وتركماني
        والنسخة الثالثة هي التي في موقع اللنكراني وفيها اختلاف يسير عن النسختين


        بالنسبة للاخوة الذين لا تظهر عندهم الصورة ماعليهم الا أن يضغطوا على علامة الإكس بالماوس اليمين ومن الاختيارات تختار فتح الصورة او Show Picture



        الأخ خادم السجاد وضعت مشاركة في موضوعك عن آزر ليس والد ابراهيم وبالقرآن والموضوع فيه مشاكل فنية من جهة أخرى أردت ان ارسل لك رسالة خاصة عن مشاركتي في ذلك الموضوع فلم أستطع لأن عدد مشاركاتي غير كاف
        التعديل الأخير تم بواسطة باديس القسنطيني; الساعة 17-10-2006, 05:07 PM.

        تعليق


        • #19
          باسمه تعالى،

          اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.

          كان يكفيك أن تقول بأن الكلام وارد في تفسير الآية الكريمة " وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته " وكنا سوف نعفيك من الرابط وغيره.

          لكن لا بأس، النص يقول بأن الشيطان هو الذي ذكر الغرانيق وهذا لا إشكال فيه، لأنه لا ينقض أصل العصمة وانعدام السهو، بل يقول بأن الشيطان هو الذي تكلم باستقلال كامل وسمعه من سمعه، بدون أن يكون الرسول عليه الصلاة وآله بدر منه شيء بهذا الخصوص.
          هذا أولا، أما ثانيا، فإن العلامة الطبرسي عندما كان يقول يجوز كان يحيل على الإحتمالات الممكنة وليس من بينها ما قاله صراحة علماء أهل السنة والجماعة، ولك أن ترجع للرابط لتقرأ الصفحات السابقة واللاحقة على محل الشاهد عندك.

          نقول بغض النظر على موقفنا نحن الطائفة من مجمل القصة بالإنكار.

          لكن لو عدت إلى استشهاداتي من كتب أهل السنة والجماعة لوجدتهم مساكين يصرحون بأن الرسول عليه الصلاة وآله هو القائل، بل يستميتون في إثبات بأنه هو القائل وقد قصد ما فهمه الكفار.

          فقبل أن تشكل علينا تأكد مما تنقله.

          والسلام.

          تعليق


          • #20
            كذب ونفاق الوهابية

            ايها الكاذب المدلس... والله ان دينكم وديدنكم الكذب والافتراء على كل المسلمين وليس الشيعة فقط....

            ايها الكاذب الاشر لاند مارك...

            لقد اقتصصت من الجملة جزءا تريد به تمرير مأربك الخبيث واتهامك الكاذب.... الجملة التي نقلتها من كذبك هي:

            ويجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وآله حين اجتمع إليه القوم ، واقترحوا عليه أن يترك ذكر آلهتهم بالسوء ، أقبل عليهم يعظهم ويدعوهم إلى الله ، فلما انتهى رسول الله إلى ذكر اللات والعزى . قال الشيطان هاتين الكلمتين رافعا بها صوته ، فالقاهما في تلاوته في غمار من القوم وكثرة لغطهم ، فظن الكفار ان ذلك من قول النبي ، فسجدوا عند ذلك


            وحذفت منها السطرين الاوليين وهما:

            " قال البلخي و يجوز أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سمع هاتين الكلمتين من قومه و حفظهما فلما قرأ ألقاها الشيطان في ذكره فكاد أن يجريها على لسانه فعصمه الله و نبهه و نسخ وسواس الشيطان و أحكم آياته"

            فتكون الجملة كاملة:

            "قال البلخي و يجوز أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سمع هاتين الكلمتين من قومه و حفظهما فلما قرأ ألقاها الشيطان في ذكره فكاد أن يجريها على لسانه فعصمه الله و نبهه و نسخ وسواس الشيطان و أحكم آياته ويجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وآله حين اجتمع إليه القوم ، واقترحوا عليه أن يترك ذكر آلهتهم بالسوء ، أقبل عليهم يعظهم ويدعوهم إلى الله ، فلما انتهى رسول الله إلى ذكر اللات والعزى . قال الشيطان هاتين الكلمتين رافعا بها صوته ، فالقاهما في تلاوته في غمار من القوم وكثرة لغطهم ، فظن الكفار ان ذلك من قول النبي ، فسجدوا عند ذلك"

            فالطبرسي بذلك ينقل عن البلخي ...... هل تعرف من هو البلخي؟ اليك ترجمته من موقع شبكة الاسلام:

            البلخي البلخي شيخ الحنفية أبو جعفر محمد بن عبد الله بن محمد البلخي ، من يضرب به المثل ، ويلقب بأبي حنيفة الصغير .
            حدث عن محمد بن عقيل البلخي ، وتفقه بأبي بكر محمد بن أبي سعيد .
            أخذ عنه أئمة .
            ويعرف أيضا بالهندواني من أهل محلة باب هندوان .
            مات في سنة اثنتين وستين وثلاث مائة في عشر السبعين .
            http://www.islamweb.net/ver2/Library/showalam.php?ids=13902

            وبذلك فان شيخ الاسلام الطبرسي ينقل بعض آراء علماء اهل السنة.... ولا يأخذ بها بل يفندها.... بدليل ما قاله في نفس الصفحة:

            "أما الأحاديث المروية في هذا الباب فهي مطعونة و مضعفة عند أصحاب الحديث و قد تضمنت ما ينزه الرسل (عليهم السلام) عنه و كيف يجوز ذلك على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و قد قال الله سبحانه كذلك لنثبت به فؤادك و قال سنقرؤك فلا تنسى و إن حمل ذلك على السهو فالساهي لا يجوز أن يقع منه مثل هذه الألفاظ المطابقة لوزن السورة و نظمها ثم لمعنى ما تقدمها من الكلام لأنا نعلم ضرورة أن الساهي لو أنشأ قصيدة لم يجز أن يسهو حتى يتفق منه بيت شعر في وزنها و في معنى البيت الذي تقدمه و على الوجه الذي تقتضيه فائدته....."

            اما كذبتك الاخرى بأن هنالك ثلاث طبعات مختلفة من الكتاب... فهي كذبة صلعاء مثل منطق مذهبكم الضال يا وهابية... وها هي روابط الكتاب وكلها متشابهة حرفا حرفا:

            http://www.lankarani.ir/ara/qur/view.php?ntx=101607#link237

            http://www.holyquran.net/cgi-bin/majma.pl?ch=22&vr=52&sp=0&sv=52

            هل رأيتم يا اخوان كذب الوهابية وتدليسهم؟؟؟!!!

            والله من هنا يتبين بطلان مذهبكم القائم على النفاق والتدليس

            تعليق


            • #21
              الأخ خادم السجاد بالله عليك هل تجد في نسخة تفسير مجمع البيان التي في موقع http://www.holyquran.net نفس الكلام الموجود في النسخة الموجودة في موقع http://www.lankarani.ir/ ؟؟

              استحلفك بالله هي النسختين متطابقتين؟؟

              ثانيا" قولك أن الشيطان هو الذي ذكر الغرانيق وأنه لا إشكال فيه ينفيه تجويز الطبرسي الكلام والنطق على الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال ماقال.

              الاخ الغضبان الآخر تركماني موالي أولا" القول ليس للبلخي بل انه للطبرسي وعليك ملاحظة النقطة في الصورة المرفقة
              ثانيا" اليك طائفة من الصور التي كنت أعنيها وللقارئ الكريم الحكم في التحريف الحاصل بين نسخ التفسير

              اولا" نسخة موقع http://www.holyquran.net لا تحتوي على التجويز اطلاقا"

              ثانيا" نسخة التفسير الموجودة في موقع http://www.lankarani.ir/ تحتوي على شيء منه مع اختلاف بسيط عن النسخة الثالثة

              ثالثا" نسخة المعجم الفقهي تحتوي على التجويز واليكم صورة عنها

              علما" بأن نسخة موقع اللنكراني كانت

              تعليق


              • #22
                سؤال يا لاند مارك

                هذا قول البلخي أم الطبرسي؟؟!!

                أخلي القاريء يحكم

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة علي بن ناصر
                  سؤال يا لاند مارك

                  هذا قول البلخي أم الطبرسي؟؟!!

                  أخلي القاريء يحكم
                  سأدع الحكم للقارئ المنصف

                  تعليق


                  • #24
                    لم تجب يا لاند

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة علي بن ناصر
                      أخلي القاريء يحكم
                      أمرك عجيب ايها الأخ

                      ألم تقل بأن الحكم للقارئ؟؟
                      فدع الحكم له

                      تعليق


                      • #26
                        ايها الكاذب الاشر... يا صاحب الكذبة الصلعاء...

                        اولا لا توجد اية نقاط تفصل بين الجملتين... بل انها لا توجد حتى في الصورة الاولى المنقوصة التي وضعتها قبل ان نكشف زيفك.....

                        لكنك اضفتها لاحقا لتحاول التستر على كذبتك... ولعمري اي تستر غبي احمق هذا!!!!!!! كذبتك الصلعاء لا ساتر لها...

                        واي واحد يراجع الكتاب في كل نسخه لن يجد اية نقاط تفصل الجملتين.... سبحان الله من التدليس الوهابي!!!

                        ثم الا تستحي بان تكذب بقولك ان هنالك اختلاف بين النسخ!!!! الا تستحي؟؟ الا تعلم ان النسخ موجودة واي انسان يستطيع قرائتها؟؟؟

                        اليكم اخواني النسختين من الكتاب:

                        اولا من موقع http://www.holyquran.net/cgi-bin/maj...=52&sp=0&sv=52

                        النزول
                        روي عن ابن عباس و غيره أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما تلا سورة و النجم و بلغ إلى قوله أ فرأيتم اللات و العزى و منات الثالثة الأخرى ألقى الشيطان في تلاوته تلك الغرانيق العلى و إن شفاعتهن لترجى فسر بذلك المشركون فلما انتهى إلى السجدة سجد المسلمون و سجد أيضا المشركون لما سمعوا من ذكر آلهتهم بما أعجبهم فهذا الخبر أن صح محمول على أنه كان يتلو القرآن فلما بلغ إلى هذا الموضع و ذكر أسماء آلهتهم و قد علموا من عادته (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه كان يعيبها قال بعض الحاضرين من الكافرين تلك الغرانيق العلى و ألقى ذلك في تلاوته توهم أن ذلك من القرآن فأضافه الله سبحانه إلى الشيطان لأنه إنما حصل بإغوائه و وسوسته و هذا أورده المرتضى قدس الله روحه في كتاب التنزيه و هو قول الناصر للحق من أئمة الزيدية و هو وجه حسن في تأويله.
                        المعنى
                        «و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي» من هنا مزيدة و التقدير ما أرسلنا قبلك رسولا و لا نبيا و إنما ذكر اللفظين لاختلاف فائدتهما فالرسول الذي أرسله الله تعالى و لا يحمل عند الإطلاق على غير رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و النبي الذي له الرفعة و الدرجة العظيمة بالإرسال و قيل إن بينهما فرقا فالرسول الذي تنزل عليه الملائكة بالوحي و النبي الذي يوحى إليه في منامه فكل رسول نبي و ليس كل نبي رسولا و قيل بل الرسول هو المبعوث إلى أمة و النبي هو الذي لا يبعث إلى أمة عن قطرب و قيل إن الرسول هو المبتدىء بوضع الشرائع و الأحكام و النبي الذي يحفظ شريعة غيره عن الجاحظ و القول هو الأول لأن الله سبحانه خاطب
                        نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) مرة بالنبي و مرة بالرسول فقال يا أيها الرسول و يا أيها النبي فالرسول و النبي واحد لأن الرسول يعم الملائكة و البشر و النبي يختص البشر فجمع بينهما هنا و في قوله و كان رسولا نبيا «إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته» قال المرتضى لا يخلو التمني في الآية من أن يكون معناه التلاوة كما قال حسان بن ثابت

                        تمنى كتاب الله أول ليلة و آخره لاقى حمام المقادر
                        أو يكون تمني القلب فإن كان المراد التلاوة فالمعنى أن من أرسل قبلك من الرسل كان إذا تلا ما يؤديه إلى قومه حرفوا عليه و زادوا فيما يقوله و نقصوا كما فعلت اليهود و أضاف ذلك إلى الشيطان لأنه يقع بغروره «فينسخ الله ما يلقي الشيطان» أي يزيله و يدحضه بظهور حججه و خرج هذا على وجه التسلية للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما كذب المشركون عليه و أضافوا إلى تلاوته من مدح آلهتهم ما لم يكن فيها و إن كان المراد تمني القلب فالوجه أن الرسول متى تمنى بقلبه بعض ما يتمناه من الأمور وسوس إليه الشيطان بالباطل يدعوه إليه و ينسخ الله ذلك و يبطله بما يرشده إليه من مخالفة الشيطان و ترك استماع غروره قال و أما الأحاديث المروية في هذا الباب فهي مطعونة و مضعفة عند أصحاب الحديث و قد تضمنت ما ينزه الرسل (عليهم السلام) عنه و كيف يجوز ذلك على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و قد قال الله سبحانه كذلك لنثبت به فؤادك و قال سنقرؤك فلا تنسى و إن حمل ذلك على السهو فالساهي لا يجوز أن يقع منه مثل هذه الألفاظ المطابقة لوزن السورة و نظمها ثم لمعنى ما تقدمها من الكلام لأنا نعلم ضرورة أن الساهي لو أنشأ قصيدة لم يجز أن يسهو حتى يتفق منه بيت شعر في وزنها و في معنى البيت الذي تقدمه و على الوجه الذي تقتضيه فائدته و يمكن أن يكون الوجه فيه ما ذكرناه في النزول لأن من المعلوم أنهم كانوا يلقون عند قراءته طلبا لتغليطه و يمكن أن يكون كان هذا في الصلاة لأنهم كانوا يلقون في قراءته و قيل أيضا إنه كان إذا تلا القرآن على قريش توقف في فصول الآيات و أتى بكلام على سبيل الحجاج لهم فلما تلا الآيات قال تلك الغرانيق العلى على سبيل الإنكار عليهم و على أن الأمر بخلاف ما قالوه و ظنوه و ليس يمتنع أن يكون هذا في الصلاة لأن الكلام في الصلاة حينئذ كان مباحا و إنما نسخ من بعد و قيل إن المراد بالغرانيق الملائكة و قد جاء ذلك في بعض الحديث فتوهم المشركون أنه يريد آلهتهم و قيل إن ذلك كان قرآنا منزلا في وصف الملائكة فلما ظن المشركون أن المراد به آلهتهم نسخت تلاوته و قال البلخي و يجوز أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سمع هاتين الكلمتين من قومه و حفظهما فلما قرأ ألقاها الشيطان في ذكره فكاد أن يجريها على لسانه فعصمه الله و نبهه و نسخ وسواس الشيطان و أحكم آياته
                        بأن قرأها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) محكمة سليمة مما أراد الشيطان و يجوز أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما انتهى إلى ذكر اللات و العزى قال الشيطان هاتين الكلمتين رافعا بهما صوته فألقاهما في تلاوته في غمار الناس فظن الجهال أن ذلك من قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فسجدوا عند ذلك و الغرانيق جمع غرنوق و هو الحسن الجميل يقال شاب غرنوق و غرانق إذا كان ممتليا ريا «ثم يحكم الله آياته» أي يبقي آياته و دلائله و أوامره محكمة لا سهو فيها و لا غلط «و الله عليم» بكل شيء «حكيم» واضع للأشياء مواضعها «ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض و القاسية قلوبهم» أي ليجعل ذلك تشديدا في التعبد و امتحانا عن الجبائي و المعنى أنه شدد المحنة و التكليف على الذين في قلوبهم شك و على الذين قست قلوبهم من الكفار فتلزمهم الدلالة على الفرق بين ما يحكمه الله و بين ما يلقيه الشيطان «و إن الظالمين لفي شقاق بعيد» أي في معاداة و مخالفة بعيدة عن الحق «و ليعلم الذين أوتوا العلم» بالله و بتوحيده و بحكمته «إنه الحق من ربك» أي إن القرآن حق لا يجوز عليه التبديل و التغيير «فيؤمنوا به» أي فيثبتوا على إيمانهم و قيل يزدادوا إيمانا إلى إيمانهم «فتخبت له قلوبهم» أي تخشع و تتواضع لقوة إيمانهم «و إن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم» أي طريق واضح لا عوج فيه أي يثبتهم على الدين الحق و قيل يهديهم ربهم بإيمانهم إلى طريق الجنة «و لا يزال الذين كفروا في مرية منه» أي في شك من القرآن عن ابن جريج و هذا خاص فيمن علم الله تعالى أنهم لا يؤمنون من الكفار «حتى تأتيهم الساعة بغتة» أي فجاة و على غفلة «أو يأتيهم عذاب يوم عقيم» قيل إنه عذاب يوم بدر عن قتادة و مجاهد و سماه عقيما لأنه لا مثل له في عظم أمره لقتال الملائكة فيه و مثله قول الشاعر

                        عقم النساء فلا يلدن شبيهه إن النساء بمثله لعقيم
                        و قيل إنما سمي ذلك اليوم عقيما لأنه لم يكن فيه للكفار خير فهو كالريح العقيم التي لا تأتي بخير عن الضحاك و اختاره الزجاج و قيل المراد به يوم القيامة و المعنى حتى تأتيهم علامات الساعة أو عذاب يوم القيامة و سماه عقيما لأنه لا ليلة له عن عكرمة و الجبائي.
                        النظم
                        اتصلت الآية الأولى بما تقدم من ذكر الكفار و ما متعوا به من نعيم الدنيا و لما رأى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما مني به أصحابه من الإقتار تمنى لهم الدنيا فبين سبحانه أن ذلك التمني من وساوس الشيطان و أن ما أعده لهم من نعيم الآخرة خير و قيل اتصل بقوله إنما أنا لكم نذير مبين فبين سبحانه أنه بشر و أن حاله كحال الرسل قبله.

                        ثم من موقع اللنكراني: http://www.lankarani.ir/ara/qur/view...101607#link237
                        النزول
                        روي عن ابن عباس و غيره أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) لما تلا سورة و النجم و بلغ إلى قوله أ فرأيتم اللات و العزى و منات الثالثة الأخرى ألقى الشيطان في تلاوته تلك الغرانيق العلى و إن شفاعتهن لترجى فسر بذلك المشركون فلما انتهى إلى السجدة سجد المسلمون و سجد أيضا المشركون لما سمعوا من ذكر آلهتهم بما أعجبهم فهذا الخبر أن صح محمول على أنه كان يتلو القرآن فلما بلغ إلى هذا الموضع و ذكر أسماء آلهتهم و قد علموا من عادته (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنه كان يعيبها قال بعض الحاضرين من الكافرين تلك الغرانيق العلى و ألقى ذلك في تلاوته توهم أن ذلك من القرآن فأضافه الله سبحانه إلى الشيطان لأنه إنما حصل بإغوائه و وسوسته و هذا أورده المرتضى قدس الله روحه في كتاب التنزيه و هو قول الناصر للحق من أئمة الزيدية و هو وجه حسن في تأويله .
                        المعنى
                        « و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي » من هنا مزيدة و التقدير ما أرسلنا قبلك رسولا و لا نبيا و إنما ذكر اللفظين لاختلاف فائدتهما فالرسول الذي أرسله الله تعالى و لا يحمل عند الإطلاق على غير رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) و النبي الذي له الرفعة و الدرجة العظيمة بالإرسال و قيل إن بينهما فرقا فالرسول الذي تنزل عليه الملائكة بالوحي و النبي الذي يوحى إليه في منامه فكل رسول نبي و ليس كل نبي رسولا و قيل بل الرسول هو المبعوث إلى أمة و النبي هو الذي لا يبعث إلى أمة عن قطرب و قيل إن الرسول هو المبتدىء بوضع الشرائع و الأحكام و النبي الذي يحفظ شريعة غيره عن الجاحظ و القول هو الأول لأن الله سبحانه خاطب
                        مجمع البيان ج : 7 ص : 145
                        نبينا (صلى الله عليه وآله وسلّم) مرة بالنبي و مرة بالرسول فقال يا أيها الرسول و يا أيها النبي فالرسول و النبي واحد لأن الرسول يعم الملائكة و البشر و النبي يختص البشر فجمع بينهما هنا و في قوله و كان رسولا نبيا « إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته » قال المرتضى لا يخلو التمني في الآية من أن يكون معناه التلاوة كما قال حسان بن ثابت
                        تمنى كتاب الله أول ليلة
                        و آخره لاقى حمام المقادر أو يكون تمني القلب فإن كان المراد التلاوة فالمعنى أن من أرسل قبلك من الرسل كان إذا تلا ما يؤديه إلى قومه حرفوا عليه و زادوا فيما يقوله و نقصوا كما فعلت اليهود و أضاف ذلك إلى الشيطان لأنه يقع بغروره « فينسخ الله ما يلقي الشيطان » أي يزيله و يدحضه بظهور حججه و خرج هذا على وجه التسلية للنبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) لما كذب المشركون عليه و أضافوا إلى تلاوته من مدح آلهتهم ما لم يكن فيها و إن كان المراد تمني القلب فالوجه أن الرسول متى تمنى بقلبه بعض ما يتمناه من الأمور وسوس إليه الشيطان بالباطل يدعوه إليه و ينسخ الله ذلك و يبطله بما يرشده إليه من مخالفة الشيطان و ترك استماع غروره قال و أما الأحاديث المروية في هذا الباب فهي مطعونة و مضعفة عند أصحاب الحديث و قد تضمنت ما ينزه الرسل (عليهم السلام) عنه و كيف يجوز ذلك على النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) و قد قال الله سبحانه كذلك لنثبت به فؤادك و قال سنقرؤك فلا تنسى و إن حمل ذلك على السهو فالساهي لا يجوز أن يقع منه مثل هذه الألفاظ المطابقة لوزن السورة و نظمها ثم لمعنى ما تقدمها من الكلام لأنا نعلم ضرورة أن الساهي لو أنشأ قصيدة لم يجز أن يسهو حتى يتفق منه بيت شعر في وزنها و في معنى البيت الذي تقدمه و على الوجه الذي تقتضيه فائدته و يمكن أن يكون الوجه فيه ما ذكرناه في النزول لأن من المعلوم أنهم كانوا يلقون عند قراءته طلبا لتغليطه و يمكن أن يكون كان هذا في الصلاة لأنهم كانوا يلقون في قراءته و قيل أيضا إنه كان إذا تلا القرآن على قريش توقف في فصول الآيات و أتى بكلام على سبيل الحجاج لهم فلما تلا الآيات قال تلك الغرانيق العلى على سبيل الإنكار عليهم و على أن الأمر بخلاف ما قالوه و ظنوه و ليس يمتنع أن يكون هذا في الصلاة لأن الكلام في الصلاة حينئذ كان مباحا و إنما نسخ من بعد و قيل إن المراد بالغرانيق الملائكة و قد جاء ذلك في بعض الحديث فتوهم المشركون أنه يريد آلهتهم و قيل إن ذلك كان قرآنا منزلا في وصف الملائكة فلما ظن المشركون أن المراد به آلهتهم نسخت تلاوته و قال البلخي و يجوز أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) سمع هاتين الكلمتين من قومه و حفظهما فلما قرأ ألقاها الشيطان في ذكره فكاد أن يجريها على لسانه فعصمه الله و نبهه و نسخ وسواس الشيطان و أحكم آياته

                        مجمع البيان ج : 7 ص : 146
                        بأن قرأها النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) محكمة سليمة مما أراد الشيطان و يجوز أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) لما انتهى إلى ذكر اللات و العزى قال الشيطان هاتين الكلمتين رافعا بهما صوته فألقاهما في تلاوته في غمار الناس فظن الجهال أن ذلك من قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) فسجدوا عند ذلك و الغرانيق جمع غرنوق و هو الحسن الجميل يقال شاب غرنوق و غرانق إذا كان ممتليا ريا « ثم يحكم الله آياته » أي يبقي آياته و دلائله و أوامره محكمة لا سهو فيها و لا غلط « و الله عليم » بكل شيء « حكيم » واضع للأشياء مواضعها « ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض و القاسية قلوبهم » أي ليجعل ذلك تشديدا في التعبد و امتحانا عن الجبائي و المعنى أنه شدد المحنة و التكليف على الذين في قلوبهم شك و على الذين قست قلوبهم من الكفار فتلزمهم الدلالة على الفرق بين ما يحكمه الله و بين ما يلقيه الشيطان « و إن الظالمين لفي شقاق بعيد » أي في معاداة و مخالفة بعيدة عن الحق « و ليعلم الذين أوتوا العلم » بالله و بتوحيده و بحكمته « إنه الحق من ربك » أي إن القرآن حق لا يجوز عليه التبديل و التغيير « فيؤمنوا به » أي فيثبتوا على إيمانهم و قيل يزدادوا إيمانا إلى إيمانهم « فتخبت له قلوبهم » أي تخشع و تتواضع لقوة إيمانهم « و إن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم » أي طريق واضح لا عوج فيه أي يثبتهم على الدين الحق و قيل يهديهم ربهم بإيمانهم إلى طريق الجنة « و لا يزال الذين كفروا في مرية منه » أي في شك من القرآن عن ابن جريج و هذا خاص فيمن علم الله تعالى أنهم لا يؤمنون من الكفار « حتى تأتيهم الساعة بغتة » أي فجاة و على غفلة « أو يأتيهم عذاب يوم عقيم » قيل إنه عذاب يوم بدر عن قتادة و مجاهد و سماه عقيما لأنه لا مثل له في عظم أمره لقتال الملائكة فيه و مثله قول الشاعر
                        عقم النساء فلا يلدن شبيهه
                        إن النساء بمثله لعقيم و قيل إنما سمي ذلك اليوم عقيما لأنه لم يكن فيه للكفار خير فهو كالريح العقيم التي لا تأتي بخير عن الضحاك و اختاره الزجاج و قيل المراد به يوم القيامة و المعنى حتى تأتيهم علامات الساعة أو عذاب يوم القيامة و سماه عقيما لأنه لا ليلة له عن عكرمة و الجبائي .

                        النظم
                        اتصلت الآية الأولى بما تقدم من ذكر الكفار و ما متعوا به من نعيم الدنيا و لما رأى النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) ما مني به أصحابه من الإقتار تمنى لهم الدنيا فبين سبحانه أن ذلك التمني من وساوس الشيطان و أن ما أعده لهم من نعيم الآخرة خير و قيل اتصل بقوله إنما أنا لكم نذير مبين فبين سبحانه أنه بشر و أن حاله كحال الرسل قبله .





                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة تركماني موالي
                          ايها الكاذب الاشر... يا صاحب الكذبة الصلعاء...
                          كلما زاد شتمك وتهجمك كلما زاد ضعفك يا أخ

                          لاحظ الفروقات في الصور



                          تعليق


                          • #28
                            ليش التدليس يا أخ

                            هذا قول الطبرسي أم قول البلخي؟؟!!!

                            تعليق


                            • #29
                              سبحان الله على من يكذب الكذبة ثم يدافع عنها!!!!

                              يا اخي اعترف بانك اخطأت... لا عيب في ذلك...

                              لكن العيب منك اصرارك على الكذب والافتراء...

                              لكنني لا استغرب من ذلك... فكل منهجكم قائم على الكذب والتدليس... وياما دلستم على علمائنا ومراجعنا من امثال السيد الخميني وغيرهم... لكن اين ستذهبون من الله تعالى؟؟؟

                              تعليق


                              • #30
                                اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                                الكذب والتدليس ديدنهم وهذه عادة تعودنا عليها منهم
                                سبحان الله شر البلية مايضحك
                                وفي الحقيقة لايكذبون على أحد بل يكذبون على أنفسهم
                                دمتم بعافية ياأسود حيدر

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X