إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابو بكر الصديق والحساب يوم القيامه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    ايها تائب

    اولاً: أنا مش معصبه ولاشي بالعكس رايقه

    بس انا استغرب واتعجب من كلامكم ياسنه طيب انتوا مش معتقدين

    بمذهبنا ومش معتقدين باعتقاداتنا طيب ليه كل هالاسئله اللي كلنا

    نعرف ان احنا ماراح نصل لها بنيجه




    وانا اتهمكم انتم الشيعة بالنواصب لانكم تتهمون عليا بالجنون لانه بايع مجنونا وهو ابو بكر......(هذا كلامك صح)

    وثانياً: مين من الشيعه اتهم الامام علي عليه السلام بهذا الشي

    والعياذ بالله لكن واي قصه مفتراه هذه ان عمر اللعين ابن اللعين

    مااعتدى على سيدتي ومولاتي فاطمه الزهراء عجل مين اسقط

    جنينها ومين سلب حقها لكن مااقول الا اعوذ بالله من الشيطان

    الرجيم وحسبي يالله ونعم الوكيل على كل ظالم ظلم حق محمد

    وآل محمد وعجل اللهم فرج امامنا المهدي المنتظر فلقد طال الانتظار

    يالله وكثر اعداء اهل البيت وظالميهم

    تعليق


    • #17
      يا اخت حوراء....


      ان الاستشهادي في بيت المقدس هل تحترمينه وتثقين فيه....؟؟؟

      هؤلاء سنة....هؤلاء المجاهدون يا حوراء هل يقبلون ان يقوم اميرهم عمر ابن الخطاب بتهديد منزل السيدة فاطمة واسقاط جنينها؟؟؟

      الهذه الدرجة نحن السنة اغبياء وظالمون بحق انفسنا وحق ال بيت رسول الله صلى الله عليه واله؟؟؟؟


      نحن في كل صلاة نقول اللهم صلى على محمد وال محمد...

      يا اختي حوراء ويا كل الشيعة اتقوا الله ........نحن نرفض هذه الرواية ولئن ثبتت فالقرآن متناقض يا اختي ...

      اسمعي قول الله جيدا ودعك من الاخرين: بسم الله الرحمن الرحيم
      لقد رضي الله عن المؤمنين اذا يبايعونك تحت الشجرة.....
      انتم تقولون ان المنافقين كانوا موجودين هناك....

      ولكن يا جماعة المنافقون لم يضعوا ايديهم بايدي النبي صلى الله واله الطاهرين... لان المنافق جبان اختبؤوا لما نادى النبي صلى الله عليه واله من يبايعني على الموت؟؟؟

      فتراكض المؤمنون.....اعلمي يا اختي ان كان لديكم وجهة نظر اعلمي ان لدى الاخرين وجهة نظر اخرى....


      انا مسلم واتمنى ان اكون استشهاديا واقول كما يقول ابناء حماس والجهاد: اللهم احشرني مع علي واابي بكر وعمر وعثمان .......



      الله يهدينا جميعا..........ارجو ان لا تلعني عمر لان عليا قد زوج عمر لابنته ام كلثوم وسمى ابناءه بعمر وابي بكر وعثمان......

      تقبلي تحياتي انت والجميع....لعن الله من يهدد بيت النبوة بالحرق ( منيح هيك)

      تعليق


      • #18
        السلام عليكم يا شيعة جدي حيدرا

        أنا الــذي سمتني أمي حيدرا**** ضرغام اجام وليث قســــــورا
        على الأعادي مثل ريح صرصرا**** أكيلهم بالسيف كيل السندرا


        أخمد سمد موجود هنا أشوف...شسالفة منحاش من الموضوع "هل أتشدد في لعن أبوبكر وعمر..."

        :p

        ============

        أيها المدعو بـ "التائب"
        كلامك مستوحى من إسطوانة يترنّم بها الوهابية دائماً والتي تبين روعة عقلهم وفكرهم

        لكن حول ما أثرت من نقاط حول موضوع الصحابة وكأنك تريد أن تثبت لنا عدالتهم فسوف أسرد لك بعض الأدلة من القرآن والبعض الآخر من قرآينكم أعني صحاحكم



        (وما محمّد إلاّ رسولٌ قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضرّ الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين) [آل عمران: 144].



        صحيح البخاري وفي صحيح مسلم قول رسول الله صلّى الله عليه وآله لأصحابه: «سيؤخذ بكم يوم القيامة إلى ذات الشمال، فأقول: إلى أين؟ فيقال: إلى النار والله، فأقول: يا ربّ هؤلاء أصحابي، فيقال: إنّك لا تدري ما أحدثوا من بعدك إنهم لا يزالوا مرتدّين منذ فارقتهم، فأقول: سحقاً سحقاً لمن بدّل بعدي، ولا أرى يخلص منهم إلاّ مثل همل النّعم»
        صحيح البخاري: 7/209 و4/94 و156. صحيح مسلم: 7/66.



        أمّا قولك هذا

        الرسالة الأصلية كتبت بواسطة تائب



        انتم تقولون ان المنافقين كانوا موجودين هناك....

        ولكن يا جماعة المنافقون لم يضعوا ايديهم بايدي النبي صلى الله واله الطاهرين... لان المنافق جبان اختبؤوا لما نادى النبي صلى الله عليه واله من يبايعني على الموت؟؟؟

        فتراكض المؤمنون.....




        فأرد عليه بالآتي من الآيات والسور


        (ومن أهل المدينة مردوا على النّفاق لا تعلمهم، نحن نعلمهم سنعذّبهم مرتين ثم يردّون إلى عذاب عظيم) [التوبة: 101]

        (يحلفون بالله ما قالوا، ولقد قالوا كلمة الكفر، وكفروا بعد إسلامهم وهمّوا بما لم ينالوا) [ التوبة: 74].

        (ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله لنصدّقن ولنكونّن من الصّالحين فلما أتاهم من فضله بخلوا به وتولّوا وهم معرضون، فأعقبهم نفاقاً في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون) [التوبة: 77].


        (الأعراب أشدّ كفراً ونفاقاً وأجدر ألاّ يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم) [التوبة: 97]

        (ومن الناس من يقول أمّنا بالله وباليوم والآخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلاّ أنفسهم وما يشعرون، في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون) [البقرة: 10]

        (ألم تر إلى الذين يزعمون أنّهم آمنوا بما انزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به، ويريد الشيطان أن يضلّهم ضلالاً بعيداً، وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدّون عنك صدوداً، فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدّمت أيديهم ثم جاؤوك يحلفون بالله إن أردنا إلاّ إحساناً وتوفيقا) [النساء: 62]

        (أم حسب الذين في قلوبهم مرضٌ أن لن يخرج الله أضغانهم، ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنّهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم) [محمد: 30]

        فهذه الآيات البيّنات من كتاب الله المجيد وما بيّنته من نفاق البعض منهم الذين اندسّوا في صفوف الصّحابة المخلصين، حتّى غابت حقيقتهم عن صاحب الرسالة نفسه لولا وحي الله.

        ولك لنا دائماً من أهل السنّة اعتراضٌ على هذا، فهم يقولون. ما لنا والمنافقين لعنهم الله، والصحابة ليسوا من هؤلاء، أو أنّ هؤلاء المنافقين ليسوا من الصحابة، وإذا ما سألتهم مَنْ هؤلاء المنافقين الذين نزلت فيهم أكثر من مائة وخمسين آية في سورتي التوبة والمنافقون؟ فسيجيبون: هو عبد الله بن أُبي وعبد الله بن أبي سلّول، وبعد هذين الرجلين لا يجدون إسماً آخر!

        سبحانه الله! فإذا كان النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم هو نفسه لا يعرف الكثير منهم، فكيف يُحصر النّفاق بابن أبي وابن أبي سلّول المعلومين لدى عامّة المسلمين؟

        وإذا كان رسول الله صلّى الله عليه وآله علم ببعضهم وعلّم أسماءهم إلى حذيفة بن اليمان كما تقولون وأمره بكتمان أمرهم حتّى أن عمر بن الخطاب أيام خلافته كان يسأل حذيفة عن نفسه، هل هو من أهل النّفاق؟ وهل أخبر النّبي باسمه؟ كما تروون في كتبكم
        كنز العمّال: 7/24. تاريخ ابن عساكر: 4/97. إحياء العلوم للغزالي: 1/129

        وإذا كان رسول الله صلّى الله عليه وآله قد أعطى للمنافقين علامةً يعرفون بها وهي بغض علي بن أبي طالب كما تروون ذلك في صحاحكما
        صحيح مسلم: 1/61. صحيح الترمذي: 5/306. سنن النسائي: 8/116. كنز العمّال: 15/105

        فما أكثر هؤلاء من الصحابة الذين تترضون عنهم وتضعونهم في القمّة وقد وصل بهم البغض لعلي أن حاربوه وقتلوه ولعنوه حيّاً وميّتاً هو وأهل بيته ومُحبّيه، وكلّ هؤلاء من خيار الصّحابة عندكم

        وأقول لك يا "تائب"
        لا عبرة بما يقوله أهل السنّة اليوم: نحن نحبّ الإمام علي رضي الله عنه وكرّم الله وجهه فنقول لهم: إنّه لا يجتمع في قلب مؤمن حبّ ولي الله وحبّ عدوّه! وقد قال الإمام علي نفسه: «ليس منّا من سوّى بيننا وبين أعدائنا»
        نهج البلاغة: 1/155.

        ثم يا "تائب" القرآن الكريم عندما تكلّم عن الصحابة تكلّم عنهم بعدّة أوصافٍ وعلاماتٍ ثابتة، وإذا استثنينا منهم الصحابة المخلصين الشاكرين، فإن البقيّة الباقية منهم وصفهم الذكر الحكيم بأنّهم: فاسقون، أو خائنون، أو متخاذلون، أو ناكثون أو منقلبون، أو شاكّون في الله وفي رسوله، أو فارّون من الزحف، أو معاندون للحقّ، أو عاصون أوامر الله ورسوله، أو مثبّطون غيرهم عن الجهاد، او منفضّون إلى اللّهو والتجارة وتاركون الصّلاة، أو قائلون مالا يفعلون، أو ممنّون على رسول الله إسلامهم، أو قاسية قلوبهم فلم تخشع لذكر الله وما نزل من الحقّ، أو رافعون أصواتهم فوق صوت النبي، أو مؤذون لرسول الله، أو سمّاعون للمنافقين.


        فهل من مُدّكر

        تعليق


        • #19
          وحتّى لا يتوهّم معاندٌ في آيات المنافقين ويحاول فصْلَهم عن الصّحابة كما يقول بذلك أهل السنّة، فقد تعمّدنا سرد الآيات التي تخصّ المؤمنين.

          فقد جاء في الذكر الحكيم قوله تعالى:
          (يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله إثّاقلتم إلى الأرض، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلاّ قليل إلاّ تنفروا يُعذّبكم عذاباً أليماً ويستبدل قوماً غيركم ولا تضرّوه شيئاً والله على كلّ شيء قدير) [التوبة: 39].

          (يا أيها الذين آمنوا من يرتدَّ منكم عن دينه، فسوف يأتي الله بقوم يحبّهم ويحبّونه أذلّة على المؤمنين أعزّة على الكافرين يحاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائمٍ ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم) [المائدة: 54]

          (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول، وتخونوا أماناتكم وانتم تعلمون واعلموا أنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ وأنّ الله عنده أجرٌ عظيم) [الأنفال: 28]

          (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يُحييكم واعلموا أنّ الله يحولُ بين المرءِ وقلبه وأنّه إليه تحشرون، واتّقوا فتنةً لا تصيبنَّ الذّين ظلموا منكم خاصّة واعلموا أنّ الله شديد العقاب) [الأنفال: 25]

          (يا أيها الذين آمنوا اُذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنودٌ فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها وكان الله بما تعملون بصيراً، إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذا زاغت الأبصار وبلغت القلوبُ الحناجر وتظنّون بالله الظنونا، هنالك ابتُلي المؤمنين وزلزلوا زلزالاً شديداً، وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلاّ غروراً) [الأحزاب: 12]

          (يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون كبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) [الصف: 3]

          (ألم يأن اللذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق) [الحديد: 16]

          (يمنّون عليك أن أسلموا قل لا تمنّوا عليّ إسلامكم، بل الله يمنّ عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتُم صادقين) [الحجرات: 17]

          (قل إن كان أباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحبّ إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله، فتربّصوا حتّى يأتي الله بأمره، والله لا يهدي القوم الفاسقين) [التوبة: 24]

          (قالت الأعراب أمّنا، قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم) [الحجرات: 14]

          (إنّما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يتردّدون) [التوبة: 45]

          (لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلاّ خبالاً ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سمّاعون لهم والله عليم بالظالمين) [التوبة: 47]

          (فرح المخلّفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله وقالوا لا تنفروا في الحرّ، قل نار جهنّم أشدّ حرّاً لو كانوا يفقهون) [التوبة: 81] (وإنّ فريقاً من المؤمنين لكارهون يجادلونك في الحقِّ بعد ما تبيّن كأنّما يساقون إلى الموت وهم ينظرون) [الأنفال: 6]

          (ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل، ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه، والله الغنيّ وأنتم الفقراء، وإن تتولّوا يستبدل قوماً غيركم ثمّ لا يكونوا أمثالكم) [محمد: 38]

          (ومنهم من يلمزُك في الصّدقات فإنّ أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون) [التوبة: 58]

          (ومنهم الذين يؤذون النبيّ ويقولن هو أذنٌ، قل هو أذنٌ خيرٍ لكم يؤمنُ بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمةً للذين آمنوا منكم، والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليمٌ) [التوبة: 61]

          إنّ هذا القدر من الآيات البيّنات يثبت بأنّ الصّحابة ينقسمون إلى قسمين

          1 ـ قسمٌ آمن بالله وبرسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم وأسلم أمره وقيادته لهما، فأطاع الله ورسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم وتفاني في حبهما وضحّى في سبيلها وكان من الفائزين، وهؤلاء يمثّلون الأقلية وقد سمّاهم القرآن (الشّاكرين) وأيضاً في قوله (وقليل من عبادي الشكور)

          2 ـ قسمٌ آمن بالله وبرسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم ظاهرياً ولكنّ قلبه فيه مرض، فلم يسلم أمره إلاّ لمصلحته الشخصيّة ومنافعه الدنيوية فهو يعارض الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم في أحكامه وأوامره ويقدّم بين يدي الله ورسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم فكان من الخاسرين، وهؤلاء يمثّلون الأكثرية وقد عبّر عنهم القرآن بأوجز تعبير إذ يقول عزّ وجل: (لقد جئناكم بالحقّ ولكنّ أكثركم للحقّ كارهون) [الزخرف: 78]


          هؤلاء «الأكثرية» كانوا في حياة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يعيشون معه ويصلّون خلفه ويصحبونه في حلّه وترحاله، ويتقرّبون إليه بكلّ وسيلة لئلاّ ينكشف أمرهم للمؤمنين المخلصين، ويحاولون جهدهم أن يظهروا بمظهر يغبطهم عليه المؤمنون لكثرة تعبّدهم وورعهم في أعين الناس

          أخرج الإمام أحمد بن حنبل في مسنده وابن حجر في إصابته في ترجمة ذي الثدية عن أنس بن مالك، قال: كان في عهد رسول الله رجلٌ يعجبنا تعبّده واجتهاده، وقد ذكرنا ذلك لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم باسمه فلم يعرفه، فوصفناه بصفته فلم يعرفه، فبينما نحن نذكره إذ طلع الرجلُ، قلنا: هو ذا! قال رسول الله: إنكم تخبروني عن رجل إنّ في وجهه لسعفةٌ من الشيطان، إنّ هذا وأصحابه يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة، أقتلوهم فهم شرّ البريّة

          فإذا كان هذا حالهم في حياة النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، فكيف أصبحوا بعد وفاته؟ لا شك بأنّهم نشطوا وتكاثروا وازداد تستّرهم وتمثيلهم، فلم يعد هناك نبيٌّ يعرفهم ولا وحيٌ يفضحهم، وخصوصاً وقد ظهرت بموته صلّى الله عليه وآله وسلّم بوادر الشقاق والافتراق من أهل المدينة الذين مردوا على النفاق وكذلك ارتداد العرب في شبه الجزيرة الذين هم أشدّ كفراً ونفاقاً، ومنهم من إدّعى النبوّة كمسيلمة الكذاب وطليحة وسجاح بنت الحرث وأتباعهم وكلّ هؤلاء كانوا من الصّحابة

          وإذا تركنا كل هؤلاء واعتمدنا فقط على سكّان المدينة من صحابة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فإنّا نجزم بأنّ هؤلاء أيضاً ظهرت فيهم حسيكة النّفاق وحتّى المؤمنين منهم أغلبهم إنقلب على عقبيه من أجل الخلافة

          (وما محمد إلاّ رسولٌ قد خلتْ من قبله الرسل أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضرّ الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين) [آل عمران: 144]

          فالشّاكرون هم الأقلية من الصحابة الذين لم ينقلبوا، وثبتوا على العهد الذي أبرموه مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ولم يبدّلوا تبديلاً.

          وبهذه الآية الكريمة ومدلولها المحكم تسقط دعوى أهل السنّة: بأنّ الصحابة لا علاقة لهم بالمنافقين ولو سلّمنا لهم جدَلاً بذلك، فإنّ هذه الآية الكريمة خاطبت الصحابة المخلصين الذين لم يكونوا منافقين في حياة النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم وإنّما انقلبوا على أعقابهم بعد وفاته مباشرة

          وسوف يتّضح أمر هؤلاء إذا ما بحثنا أحوالهم في حياة النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم وبعد وفاته وما قاله فيهم سول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وطفحت به كتب الحديث والسيرة والتأريخ

          تعليق


          • #20
            وحتّى لا يتوهم معاندٌ في الأحاديث النبويّة التي تناولت الصّحابة يحاول الطعن فيها أو تضعيفها، فقد اعتمدنا فقط أحاديث البخاري والذي هو أصحّ الكتب عند أهل السنّة ورغم أنّ البخاري كتم الكثير من هذه الأحاديث حفاظاً على كرامة الصحابة كما هو معروف عنه ولان غيره من صحاح أهل السنّة أخرج أضعافها وبعبارات أكثر وضوحاً إلاّ أننا نكتفي بهذا الموجز الذي أخرجه البخاري لتكون حجّتنا أبلغ

            أخرج البخاري في صحيحه من جزئه الأول في باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر من كتاب الإيمان

            قال إبراهيم التيميُّ: ما عرضت قولي على عملي إلاّ خشيت أن أكون مكذّباً، وقال ابن أبي مليكة: أدركت ثلاثين من أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم كلّهم يخاف النّفاق على نفسه، ما منهم أحدٌ يقول إنّه على إيمان جبريل وميكاييل…
            (صحيح البخاري: 1/17)

            ولنا أن نقول وإذا كان ابن أبي مليكة أدرك ثلاثين من أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم كلّهم يخاف النفاق على نفسه ولا يدّعي الإيمان الصحيح لنفسه فما بالُ أهل السنّة يرفعونهم إلى منزلة الأنبياء ولا يقبلون النقد في أي واحد منهم

            =======

            وأخرج البخاري في صحيحه من جزئه الرابع في باب الجاسوس والتجسّس من كتاب الجهاد والسير

            أنّ حاطب بن أبي بلتعة وهو من صحابة النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بعث إلى المشركين من أهل مكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، وقد جيء بكتابه إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال له رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: ما هذا يا حاطب؟ فاعتذر للنبيّ بأنه يريد حماية قرابته في مكّة، وصدّقه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، فقال عمر رضي الله عنه: يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق! قال: إنّه شهد بدراً، وما يدريك لعلّ الله أن يكن قد اطّلع على هل بدر فقال إعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم..
            (صحيح البخاري: 4/19)

            وأيضاً عليك بدخول هذا الرابط وقراءة الحديث الذي يحويه
            فسوف أكتفي بوضع الرابط لطول الحديث

            http://hadith.al-islam.com/Display/D...oc=0&Rec=10333


            وإذا كان حاطب وهو من الرّعيل الأول من الصحابة الذين شهدوا بدراً يبعث بأسرار النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى أعدائه من مشركي مكّة ويخون الله ورسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم بعذر حماية قرابته، ويشهد عمر بن الخطاب نفسه على نفاقه، فكيف بالصحابة الذين أسلموا بعد الفتح أو بعد خيبر أو بعد حنين وكيف بالطلقاء الذين استسلموا ولم يسلموا

            أمّا ما جاء في الفقرة الأخيرة من القول المنسوب للنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بأن الله قال لأهل بدر إعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. فنترك التعليق عليه للقارئ اللّبيب

            ========

            وأخرج البخاري في صحيحه من جزئه السادس في باب قوله: سواء عليهم استغفر لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين من كتاب فضائل القرآن سورة المنافقين


            أنّ رجلاً من المهاجرين كسح رجلاً من الأنصار، فقال الأنصاريُّ يا للأنصار وقال المهاجريُّ يا للمهاجرين، فسمع ذلك رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال: ما بال دعوى أهل الجاهلية؟ قالوا: يا رسول الله كسح رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال: دعوها فإنّها منتنةٌ، فسمع بذلك عبد الله بن أُبي فقال: فعلوها أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجنّ الأعزُّ منها الأذلّ، فبلغ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم، فقام عمر فقال: يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق! فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلم: دعه لا يتحدّث النّاس أنّ محمداً يقتل أصحابه
            (صحيح البخاري: 6/65)

            وهذا الحديث صريح في أنّ المنافقين كانوا من الصّحابة، فقد أقرّ رسول الله قول عمر بأنّه منافق ولكن منعه من قتله حتّى لا يُقال بأنّ محمداً يقتل أصحابه، ولعلّ الرّسول كان يعلم بأنّ أكثر أصحابه منافقون وإذا ما قتل كل المنافقين لم يبق من أصحابه عددٌ كثير. فأين أهل السنّة من هذه الحقيقة المؤلمة التي تدحض مزاعمهم

            =======

            وأخرج البخاري في صحيحه من جزئه الثالث في باب حديث الإفك من كتاب الشهادات


            أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: من يعذرني من رجلٍ بلغني أذاهُ في أهلي، فقام سعد بن معاذ فقال: يا رسول الله أنا والله أعذرك منه، إن كان من الأوس ضربنا عُنقه، وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا فيه أمرك، فقام سعد بن عبادة وهو سيّد الخزرج وكان قبل ذلك رجلاً صالحاً ولكن احتملته الحميّة فقال: كبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على ذلك فقام أسيد بن الحضير فقال: كذّبت لعمر الله، والله لنقتلنّه فإنّك منافقٌ تجادل عن المنافقين، فثار الحيّان الأوس والخزرج حتّى همّوا أن يقتتلوا ورسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم على المنبر فلم يزل يخفّضهم حتّى سكتوا وسكت…
            (صحيح البخاري: 3/156 وكذلك: 6/8)


            وإذا كان سعد بن عبادة سيد الأنصار يتّهم بالنّفاق بعد ما كان رجلاُ صالحاً كما تشهد بذلك الرّواية، ويقال عنه منافق بحضرة النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فلا بدافع عنه وإذا كان الأنصار الذين امتدحهم الله في كتابه يثورون جميعاً بأوسهم وخزرجهم ويهمّوا بالاقتتال من أجل منافق آذى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم في أهله فيدافعون عنه ويرفعون أصواتهم بحضرة النبي صلّى الله عليه وآله وسلم
            فكيف يستغرب النفاقُ من غيرهم الذين كرّسوا حياتهم في محاربة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ودعوته أو من الذين همّوا بحرق دار إبنته بعد وفاته من أجل الخلافة

            =======

            وأخرج البخاري في صحيحه من جزئه الثامن من كتاب التوحيد في باب قول الله تعالى: (تعرج الملائكة والروح إليه)

            أنّ علياً بن أبي طالب بعث وهو باليمن إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بقطع من الذهب فقسّمه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم على بعض النّاس فتغضّبت قريش والأنصار فقالوا يعطيه صناديد أهل نجد ويدعنا؟ قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم: فمن يطع الله إذا عصيته؟ فيأمنّي على أهل الأرض ولا تأمنوني؟

            فسأل خالد بن الوليد قتله فمنعه النبيُّ صلّى الله عليه وآله وسلّم من ذلك. فلمّا ولّى قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم: إنّ من ضئضئي هذا قوماً يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام مروق السّهم من الرميّة يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، لئن أدركتهم لأقتلنّهم قتل عادٍ

            (صحيح البخاري: 8/178)

            وعليك بهذا الرابط
            http://hadith.al-islam.com/Display/D...oc=0&Rec=11021

            وهذا منافقٌ آخر من الصحابة يتّهم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بالحيف في القسمة ويواجه النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم في غير أدب بقوله: يا محمد إتّق الله ورغم معرفة النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم لنفاقه وأنّه يخرج من ضئضه قومٌ يمرقون من الإسلام مروق السّهم من الرميّة فيقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان ورغم ذلك كلّه منع النبيُّ خالد من قتلهِ


            وفي هذا جواب لأهل السنّة الذين كثيراً ما يحتجّون بقولهم: لو كان رسول الله يعلم أنّ من أصحابه منافقين سيكونوا سبباً في ضلالة المسلمين لوجب عليه قتلهم لحماية أمّته وحماية دينه

            =======

            وأخرج البخاري في صحيحه من جزئه الثالث في باب إذا أشار الإمام بالصلح من كتاب الصلح

            أنّ الزبير كان يحدّث أنّه خاصم رجلاً من الأنصار قد شهد بدْراً إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في شراج من الحرّة كانا يسقيان به كلاهما فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم للزبير: إسقِ يا زبير ثم أرسل إلى جارك فغضب الأنصاريُّ فقال: يا رسول الله إن كان ابن عمّتك؟ فتلوّن وجه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. ثم قال: أسقِ ثم أحبس حتّى يبلغ الجدر…قال ‏ ‏عروة ‏ ‏قال ‏ ‏الزبير والله ما أحسب هذه الآية نزلت إلا في ذلك (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم)‏
            (صحيح البخاري: 3/171)

            وعليك برجوع لهذا الرابط
            http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=4258

            وهذا نمطٌ آخر من الصحابة المنافقين الذين يعتقدون بأنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم تأخذه العاطفة فيميل مع ابن عمّته ويقولها بكل وقاحة حتى يتغير وجه رسول الله ويتلوّن من شدّة الغضب

            ========

            وأخرج البخاري في صحيحه من جزئه الرّابع في باب ما كان النبيّ يعطي المؤلفة قلوبهم من كتاب الجهاد والسير

            عن عبدالله رضي الله عنه قال: لما كان يوم حنين آثر النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم أناساً في القسمةِ فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل وأعطى عيينة مثل ذلك، وأعطى أناساً من أشراف العرب فآثرهم يومئذ في القسمة، فقال رجُلٌ: والله إنّ هذه القسمة ما عُدلَ فيها وما أريد بها وجهُ اللهِ، فقلتُ واللهِ لأخُبرنَّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، فأتيتُه فأخْبرتُه، فقال: فمن يعدِلُ إذا لم يعدل اللهُ ورسولُهُ؟ رحم اللهُ موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر
            (صحيح البخاري: 4/61).


            وأيضاً عليك بهذا الرابط
            http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=4947



            صحيح البخاري
            فرض الخمس
            ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم

            حدثنا ‏ ‏عثمان بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
            ‏لما كان يوم ‏ ‏حنين ‏ ‏آثر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أناسا في القسمة فأعطى ‏ ‏الأقرع بن حابس ‏ ‏مائة من الإبل وأعطى ‏ ‏عيينة ‏ ‏مثل ذلك وأعطى أناسا من أشراف ‏ ‏العرب ‏ ‏فآثرهم يومئذ في القسمة قال ‏ ‏رجل ‏ ‏والله إن هذه القسمة ما عدل فيها وما أريد بها وجه الله فقلت والله لأخبرن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأتيته فأخبرته فقال فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله ‏ ‏رحم الله ‏ ‏موسى ‏ ‏قد أوذي بأكثر من هذا فصبر

            ===
            وهذا منافقٌ آخر من صحابة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ولعلّه من عظماء قريش ولذلك تحاشى الراوي ذكر اسمه خوفاً من الجهاز الحاكم في ذلك الوقت وترى هذا المنافق يعتقد جزماً ويُقسم على ذلك بأنّ محمداً ما كان عادلاً ولا أراد بقسمته وجه الله. ورحم الله محمّداً فقد أوذيَ بأكثر من هذا فصبر

            ==========


            أكتفي بهذا القدر من الأحاديث ولا أريد الإطالة روماً للإختصار

            ولكن يا "تائب" عليك أن تعلم بأن الصحابة ليسو بعدول ولا معصومين ففيهم الكثير من الذين أرتدوا على أدبارهم بصريح هذه الآية الشريفة

            (وما محمد إلاّ رسولٌ قد خلتْ من قبله الرسل أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضرّ الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين) [آل عمران: 144]

            والسلام عليكم ورحمـــــــــــــة الله وبركاته
            أختكم الهائمةمـــــــــــة في فاطمـــــــــــة

            تعليق


            • #21
              ماذا قال سيدنا علي ابن ابي طالب عن شيعته ؟؟؟


              يَا أَشْبَاهَ الرِّجَالِ وَ لَا رِجَالَ حُلُومُ الْأَطْفَالِ وَ عُقُولُ رَبَّاتِ الْحِجَالِ لَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَرَكُمْ وَ لَمْ أَعْرِفْكُمْ مَعْرِفَةً وَ اللَّهِ جَرَّتْ نَدَماً وَ أَعْقَبَتْ سَدَماً قَاتَلَكُمُ اللَّهُ لَقَدْ مَلَأْتُمْ قَلْبِي قَيْحاً وَ شَحَنْتُمْ صَدْرِي غَيْظاً وَ جَرَّعْتُمُونِي نُغَبَ التَّهْمَامِ أَنْفَاساً وَ أَفْسَدْتُمْ عَلَيَّ رَأْيِي بِالْعِصْيَانِ وَ الْخِذْلَانِ حَتَّى لَقَدْ قَالَتْ قُرَيْشٌ إِنَّ ابْنَ أَبِي طَالِبٍ رَجُلٌ شُجَاعٌ وَ لَكِنْ لَا عِلْمَ لَهُ بِالْحَرْبِ لِلَّهِ أَبُوهُمْ وَ هَلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَشَدُّ لَهَا مِرَاساً وَ أَقْدَمُ فِيهَا مَقَاماً مِنِّي لَقَدْ نَهَضْتُ فِيهَا وَ مَا بَلَغْتُ الْعِشْرِينَ وَ هَا أَنَا ذَا قَدْ ذَرَّفْتُ عَلَى السِّتِّينَ وَ لَكِنْ لَا رَأْيَ لِمَنْ لَا يُطَاعُ نهج البلاغة


              استنهاض الناس

              أَلَا وَ إِنِّي قَدْ دَعَوْتُكُمْ إِلَى قِتَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَيْلًا وَ نَهَاراً وَ سِرّاً وَ إِعْلَاناً وَ قُلْتُ لَكُمُ اغْزُوهُمْ قَبْلَ أَنْ يَغْزُوكُمْ فَوَاللَّهِ مَا غُزِيَ قَوْمٌ قَطُّ فِي عُقْرِ دَارِهِمْ إِلَّا ذَلُّوا فَتَوَاكَلْتُمْ وَ تَخَاذَلْتُمْ حَتَّى شُنَّتْ عَلَيْكُمُ الْغَارَاتُ وَ مُلِكَتْ عَلَيْكُمُ الْأَوْطَانُ وَ هَذَا أَخُو غَامِدٍ [وَ] قَدْ وَرَدَتْ خَيْلُهُ الْأَنْبَارَ وَ قَدْ قَتَلَ حَسَّانَ بْنَ حَسَّانَ الْبَكْرِيَّ وَ أَزَالَ خَيْلَكُمْ عَنْ مَسَالِحِهَا وَ لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى الْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ وَ الْأُخْرَى الْمُعَاهِدَةِ فَيَنْتَزِعُ حِجْلَهَا وَ قُلُبَهَاوَ قَلَائِدَهَا وَ رُعُثَهَا مَا تَمْتَنِعُ مِنْهُ إِلَّا بِالِاسْتِرْجَاعِ وَ الِاسْتِرْحَامِ ثُمَّ انْصَرَفُوا وَافِرِينَ مَا نَالَ رَجُلًا مِنْهُمْ كَلْمٌ وَ لَا أُرِيقَ لَهُمْ دَمٌ فَلَوْ أَنَّ امْرَأً مُسْلِماً مَاتَ مِنْ بَعْدِ هَذَا أَسَفاً مَا كَانَ بِهِ مَلُوماً بَلْ كَانَ بِهِ عِنْدِي جَدِيراً فَيَا عَجَباً عَجَباً وَ اللَّهِ يُمِيتُ الْقَلْبَ وَ يَجْلِبُ الْهَمَّ مِنَ اجْتِمَاعِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ عَلَى بَاطِلِهِمْ وَ تَفَرُّقِكُمْ عَنْ حَقِّكُمْ فَقُبْحاً لَكُمْ وَ تَرَحاً حِينَ صِرْتُمْ غَرَضاً يُرْمَى يُغَارُ عَلَيْكُمْ وَ لَا تُغِيرُونَ وَ تُغْزَوْنَ وَ لَا تَغْزُونَ وَ يُعْصَى اللَّهُ وَ تَرْضَوْنَ فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي أَيَّامِ الْحَرِّ قُلْتُمْ هَذِهِ حَمَارَّةُ الْقَيْظِ أَمْهِلْنَا يُسَبَّخْ عَنَّا الْحَرُّ وَ إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي الشِّتَاءِ قُلْتُمْ هَذِهِ صَبَارَّةُ الْقُرِّ أَمْهِلْنَا يَنْسَلِخْ عَنَّا الْبَرْدُ كُلُّ هَذَا فِرَاراً مِنَ الْحَرِّ وَ الْقُرِّ فَإِذَا كُنْتُمْ مِنَ الْحَرِّ وَ الْقُرِّ تَفِرُّونَ فَأَنْتُمْ وَ اللَّهِ مِنَ السَّيْفِ أَفَرُّ .


              --------------------

              أَيُّهَا النَّاسُ الْمُجْتَمِعَةُ أَبْدَانُهُمْ الْمُخْتَلِفَةُ أَهْوَاؤُهُمْ كَلَامُكُمْ يُوهِي الصُّمَّ الصِّلَابَ وَ فِعْلُكُمْ يُطْمِعُ فِيكُمُ الْأَعْدَاءَ تَقُولُونَفِي الْمَجَالِسِ كَيْتَ وَ كَيْتَ فَإِذَا جَاءَ الْقِتَالُ قُلْتُمْ حِيدِي حَيَادِ مَا عَزَّتْ دَعْوَةُ مَنْ دَعَاكُمْ وَ لَا اسْتَرَاحَ قَلْبُ مَنْ قَاسَاكُمْ أَعَالِيلُ بِأَضَالِيلَ وَ سَأَلْتُمُونِي التَّطْوِيلَ دِفَاعَ ذِي الدَّيْنِ الْمَطُولِ لَا يَمْنَعُ الضَّيْمَ الذَّلِيلُ وَ لَا يُدْرَكُ الْحَقُّ إِلَّا بِالْجِدِّ أَيَّ دَارٍ بَعْدَ دَارِكُمْ تَمْنَعُونَ وَ مَعَ أَيِّ إِمَامٍ بَعْدِي تُقَاتِلُونَ الْمَغْرُورُ وَ اللَّهِ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ وَ مَنْ فَازَ بِكُمْ فَقَدْ فَازَ وَ اللَّهِ بِالسَّهْمِ الْأَخْيَبِ وَ مَنْ رَمَى بِكُمْ فَقَدْ رَمَى بِأَفْوَقَ نَاصِلٍ أَصْبَحْتُ وَ اللَّهِ لَا أُصَدِّقُ قَوْلَكُمْ وَ لَا أَطْمَعُ فِي نَصْرِكُمْ وَ لَا أُوعِدُ الْعَدُوَّ بِكُمْ مَا بَالُكُمْ مَا دَوَاؤُكُمْ مَا طِبُّكُمْ الْقَوْمُ رِجَالٌ أَمْثَالُكُمْ أَ قَوْلًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ غَفْلةً مِنْ غَيْرِ وَرَعٍ وَ طَمَعاً فِي غَيْرِ حَقٍّ





              مَا هِيَ إِلَّا الْكُوفَةُ أَقْبِضُهَا وَ أَبْسُطُهَا إِنْ لَمْ تَكُونِي إِلَّا أَنْتِ تَهُبُّ أَعَاصِيرُكِ فَقَبَّحَكِ اللَّهُوَ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الشَّاعِرِ :
              لَعَمْرُ أَبِيكَ الْخَيْرِ يَا عَمْرُو إِنَّنِي * عَلَى وَضَرٍ مِنْ ذَا الْإِنَاءِ قَلِيلِ
              ثُمَّ قَالَ ( عليه السلام ) :
              أُنْبِئْتُ بُسْراً قَدِ اطَّلَعَ الْيَمَنَ وَ إِنِّي وَ اللَّهِ لَأَظُنُّ أَنَّ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ سَيُدَالُونَ مِنْكُمْ بِاجْتِمَاعِهِمْ عَلَى بَاطِلِهِمْ وَ تَفَرُّقِكُمْ عَنْ حَقِّكُمْ وَ بِمَعْصِيَتِكُمْ إِمَامَكُمْ فِي الْحَقِّ وَ طَاعَتِهِمْ إِمَامَهُمْ فِي الْبَاطِلِ وَ بِأَدَائِهِمُ الْأَمَانَةَ إِلَى صَاحِبِهِمْ وَ خِيَانَتِكُمْ وَ بِصَلَاحِهِمْ فِي بِلَادِهِمْ وَ فَسَادِكُمْ فَلَوِ ائْتَمَنْتُ أَحَدَكُمْ عَلَى قَعْبٍ لَخَشِيتُ أَنْ يَذْهَبَ بِعِلَاقَتِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ مَلِلْتُهُمْ وَ مَلُّونِي وَ سَئِمْتُهُمْ وَ سَئِمُونِي فَأَبْدِلْنِي بِهِمْ خَيْراً مِنْهُمْ وَ أَبْدِلْهُمْ بِي شَرّاً مِنِّي اللَّهُمَّ مِثْ قُلُوبَهُمْ كَمَا يُمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ أَمَا وَ اللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ لِي بِكُمْ أَلْفَ فَارِسٍ مِنْ بَنِي فِرَاسِ بْنِ غَنْمٍ .
              هُنَالِكَ لَوْ دَعَوْتَ أَتَاكَ مِنْهُمْ * فَوَارِسُ مِثْلُ أَرْمِيَةِ الْحَمِيمِ
              ثُمَّ نَزَلَ ( عليه السلام ) مِنَ الْمِنْبَرِ .



              --------------------------------

              كُلَّمَا أَطَلَّ عَلَيْكُمْ مَنْسِرٌ مِنْ مَنَاسِرِ أَهْلِ الشَّامِ أَغْلَقَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بَابَهُ وَ انْجَحَرَ انْجِحَارَ الضَّبَّةِ فِي جُحْرِهَا وَ الضَّبُعِ فِي وِجَارِهَا الذَّلِيلُ وَ اللَّهِ مَنْ نَصَرْتُمُوهُ وَ مَنْ رُمِيَ بِكُمْ فَقَدْ رُمِيَ بِأَفْوَقَ نَاصِلٍ إِنَّكُمْ وَ اللَّهِ لَكَثِيرٌ فِي الْبَاحَاتِ قَلِيلٌ تَحْتَ الرَّايَاتِ وَ إِنِّي لَعَالِمٌ بِمَا يُصْلِحُكُمْ وَ يُقِيمُ أَوَدَكُمْ وَ لَكِنِّي لَا أَرَى إِصْلَاحَكُمْ بِإِفْسَادِ نَفْسِي أَضْرَعَ اللَّهُ خُدُودَكُمْ وَ أَتْعَسَ جُدُودَكُمْ لَا تَعْرِفُونَ الْحَقَّ كَمَعْرِفَتِكُمُ الْبَاطِلَ وَ لَا تُبْطِلُونَ الْبَاطِلَ كَإِبْطَالِكُمُ الْحَقَّ



              وختاما

              يصف أصحاب رسول الله و ذلك يوم صفين


              وَ لَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) نَقْتُلُ آبَاءَنَا وَ أَبْنَاءَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ أَعْمَامَنَا مَا يَزِيدُنَا ذَلِكَ إِلَّا إِيمَاناً وَ تَسْلِيماً وَ مُضِيّاً اللَّقَمِ وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ الْأَلَمِ وَ جِدّاً فِي جِهَادِ الْعَدُوِّ وَ لَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا وَ الْآخَرُ مِنْ عَدُوِّنَا يَتَصَاوَلَانِ تَصَاوُلَ الْفَحْلَيْنِ يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا أَيُّهُمَا يَسْقِي صَاحِبَهُ كَأْسَ الْمَنُونِ فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا وَ مَرَّةً لِعَدُوِّنَا مِنَّا فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَا الْكَبْتَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْنَا النَّصْرَ حَتَّى اسْتَقَرَّ الْإِسْلَامُ مُلْقِياً جِرَانَهُ وَ مُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ وَ لَعَمْرِي لَوْ كُنَّا نَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ وَ لَا اخْضَرَّ لِلْإِيمَانِ عُودٌ وَ ايْمُ اللَّهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً وَ لَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً




              وهذه الشهادة للصحابة من فم سيدنا علي ابن ابي طالب فما وزن كلامكم بجوار كلامه ( ولاشيء )

              تعليق


              • #22
                اخى الفاضل ناصح
                بارك الله فيك.فو الله ان ما ذكرته لهو غيض من فيض وللاسف بعضهم او الاغلب يعرف الحق ولكنهم يتبعون اهوائهم وملة ابائهم واجدادهم عنادا وتجبرا وتكبرا..اللهم اهدهم للحق..واكرر شكرى واحترامى لك اخى ناصح

                تعليق


                • #23
                  السلام على من هو أهل بالسلام

                  أولاً: يا "أخمد سمد" ما هو داعي هروبك من المواضيع التي تحشر نفسك فيها، وخاصتاً بعد أن تلقطم بأطنان من الحجارة
                  عليك أن تتدارك ماء وجهك هذا إذا كان عندك ماء وجه
                  فأنت كالنعامة تخفي رأسها في جوف الأرض

                  ثانياً: المدعو "ناصح" تعليقك على كلامي مضحك للغاية
                  وكل من أنعم الله عليه بنعمة العقل والأدراك سوف يرى قمة الغباء والتخبط الذي وقعت فيه أنت
                  أيها المدعو "ناصح" لقد قلت أنت في كلامك السابق

                  الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ناصح
                  ماذا قال سيدنا علي ابن ابي طالب عن شيعته ؟؟؟

                  أقول لك يا هذا...
                  هل تستطيع أن تذكر لي ثلاث أشخاص من شيعة جدي على أبن أبي طالب عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام؟؟؟؟؟؟؟


                  أعلم بأنك جاهل ومفلس وليس بإمكانك لا أنت ولا النعامة "أخمد سمد" أن تأتوني بثلاث أسماء من شيعته

                  لكن أنا سوف أتيكم ببعض منهم، علّكم تعون الجهل المركب الذي عندكم


                  جندب بن جنادة، أبو ذرّ الغفاري وعمار بن ياسر، سلمان الفارسي، المقداد بن عمر بن ثعلبة الكندي، حذيفة بن اليمان صاحب سر النبي، خزيمة ابن ثابت الأنصاري ذو الشهادتين، الخباب بن الأرت الخزاعي أحد المعذبين في الله، سعد بن مالك أبو سعيد الخدري، أبو الهيثم بن التيهان الأنصاري، قيس ابن سعد بن عبادة الأنصاري، أنس بن الحرث بن منبه أحد شهداء كربلاء، أبو أيوب الأنصاري خالد بن زيد الذي استضافه النبي صلى الله عليه وآله وسلّم عند دخوله للمدينة، جابر بن عبدالله الأنصاري أحد أصحاب بيعة العقبة، هاشم بن أبي وقاص المرقال فاتح جلولاء، محمد بن الخليفة أبي بكر تلميذ عليٍّ وربيبه، مالك بن الحرث الأشتر النخعي، مالك بن نويرة ردف الملوك الذي قتله خالد بن الوليد، البراء ابن عازب الأنصاري، اُبيّ بن كعب سيد القراء، عبادة بن الصامت الأنصاري، عبدالله بن مسعود صاحب وضوء النبي صلى الله عليه وآله وسلّم ومن سادات القراء، أبو الأسود الدؤلي، ظالم بن عمير واضع اُسس النحو بأمر الإِمام عليٍّ، خالد بن سعيد بن أبي عامر بن اُمية بن عبد شمس خامس من أسلم، اُسيد بن ثعلبة الأنصاري من أهل بدر، الأسود بن عيسى بن وهب من أهل بدر، بشير ابن مسعود الأنصاري من أهل بدر ومن القتلى بواقعة الحرة بالمدينة، ثابت أبو فضالة الأنصاري من أهل بدر، الحارث بن النعمان بن اُمية الأنصاري من أهل بدر، رافع بن خديج الأنصاري ممن شهد اُحداً ولم يبلغ وأجازه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كعب بن عمير بن عبادة الأنصاري من أهل بدر، سماك بن خرشة أبو دجانة الأنصاري من أهل بدر، سهيل بن عمرو الأنصاري من أهل بدر، عتيك بن التيهان من أهل بدر، ثابت بن عبيد الأنصاري من أهل بدر، ثابت بن حطيم ابن عدي الأنصاري من أهل بدر، سهيل بن حنيف الأنصاري من أهل بدر، أبو مسعود عقبة بن عمر من أهل بدر، أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم الذي شهد مشاهده كلها مع مشاهد عليٍّ عليه السلام وممن بايع البيعتين العقبة والرضوان وهاجر الهجرتين للحبشة مع جعفر وللمدينة مع المسلمين، أبو بردة بن دينار الأنصاري من أهل بدر، أبو عمر الأنصاري من أهل بدر، أبو قتادة الحارث بن ربعي الأنصاري من أهل بدر، عقبة بن عمر بن ثعلبة الأنصاري من أهل بدر، قرظة بن كعب الأنصاري، بشير بن عبدالمنذر الأنصاري أحد النقباء ببيعة العقبة، يزيد بن نويرة بن الحارث الأنصاري ممن شهد له النبي صلى الله عليه وآله وسلّم بالجنة، ثابت بن عبدالله الأنصاري، جبلة بن ثعلبة الأنصاري، جبلة بن عمير بن أوس الأنصاري، حبيب بن بديل بن ورقاء الخزاعي، زيد بن أرقم الأنصاري، شهد مع النبي صلى الله عليه وآله وسلّم سبعة عشر وقعة، أعين بن ضبيعة بن ناجية التميمي، الأصبغ بن نباتة، يزيد الأسلمي من أهل بيعة الرضوان، تميم بن خزام، ثابت ابن دينار أبو حمزة الثمالي صاحب الدعاء المعروف، جندب بن زهير الأزدي، جعدة بن هبيرة المخزومي، حارثة بن قدامة التميمي، جبير بن الجناب الأنصاري، حبيب بن مظاهر الأسدي، حكيم بن جبلة العبدي الليثي، خالد ابن أبي دجانة الأنصاري، خالد بن الوليد الأنصاري، زيد بن صوحان الليثي، الحجاج بن غاربة الأنصاري، زيد بن شرحبيل الأنصاري، زيد بن جبلة التميمي، بديل بن ورقاء الخزاعي، أبو عثمان الأنصاري، مسعود بن مالك الأسدي، ثعلبة أبو عمرة الأنصاري، أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي، عبدالله بن حزام الأنصاري شهيد اُحد، سعد بن منصور الثقفي، سعد بن الحارث ابن الصمد الأنصاري، الحارث بن عمر الأنصاري، سليمان بن صرد الخزاعي، شرحبيل بن مرة الهمداني، شبيب بن رت النميري، سهل بن عمر صاحب المربد، سهيل بن عمر أخو سهل المار ذكره، عبد الرحمن الخزاعي، عبدالله بن خراش، عبدالله بن سهيل الأنصاري، عبيد الله بن العازر، عدي ابن حاتم الطائي، عروة بن مالك الأسلمي، عقبة بن عامر السلمي، عمر بن هلال الأنصاري، عمر بن أنس بن عون الأنصاري من أهل بدر، هند بن أبي هالة الأسدي، وهب بن عبدالله بن مسلم بن جنادة، هاني بن عروة المذحجي، هبيرة بن النعمان الجعفي، يزيد بن قيس بن عبدالله، يزيد بن حوريت الأنصاري، يعلى بن عمير النهدي، أنس بن مدرك الخثعمي، عمرو العبدي الليثي، عميرة الليثي، عليم بن سلمة التميمي، عمير بن حارث السلمي، علباء بن الهيثم بن جرير وأبوه الهيثم من قواد الحملة في قتال الفرس بواقعة ذي قار، عون بن عبدالله الأزدي، علاء بن عمر الأنصاري، نهشل بن ضمرة الحنظلي، المهاجر بن خالد المخزومي، مخنف بن سليم العبدي الليثي، محمد بن عمير التميمي، حازم بن أبي حازم النجلي، عبيد بن التيهان الأنصاري، وهو أول المبايعين للنبي ليلة العقبة، أبو فضالة الأنصاري، أويس القرني الأنصاري، زياد بن النضر الحارثي، عوض بن علاط السلمي معاذ بن عفراء الأنصاري، عبدالله بن سليم العبدي الليثي، علاء بن عروة الأزدي، القاسم بن سليم العبدي الليثي، عبدالله بن رقية العبدي الليثي، منقذ بن النعمان العبدي الليثي، الحارث بن حسان الذهلي صاحب راية بكر بن وائل، بجير بن دلجة، يزيد بن حجية التميمي، عامر بن قيس الطائي، رافع الغطفاني الأشجعي، سالم بن أبي الجعد، عبيد بن أبي الجعد، زياد بن أبي الجعد، أبان ابن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس من أمراء السرايا أيام النبي صلى الله عليه وآله وسلّم ومن خلص أصحاب الإِمام عليّ عليه السلام. حرملة بن المنذر الطائي أبو زبيد، والمجموع مائة وثلاث وثلاثون

                  ويا ضعفاء اليقين عليكم بالرجوع إلى هذه المصادر التالية لمعرفة بأن تلك المصادر نصت على تشيع جميع من أوردت أسماءهم أنفاً

                  الكامل للمبرد هامش رغبة الأمل 7/130، وأسد الغابة 1/35 ط أوفست حرف الألف، و1/61 طبع دمشق، وفجر الإِسلام ص267، والاستيعاب 1/280، ومدخل موسوعة العتبات المقدسة الفصل الخاص بالشيعة بقلم عبدالواحد الأنصاري

                  وللعلم بأن تلك المصادر من كتب أهل السنة



                  فهؤلاء الأشخاص ممن عاشر علي أبن أبي طالب عليه السلام وشايعه فهل تلك الخطبة كانت موجهة لهم!!!!!!!!


                  ========

                  أما أستدلالك بقول علي أبن أبي طالب عليه السلام في أصحاب الرسول وذكر شجاعتهم وبسالتهم من كتاب نهج البلاغة

                  فهل ذكرت ما قاله علي عليه السلام في الخطبة الشقشقية في حق أبوبكر وعمر وعثمان؟؟؟؟؟

                  ومن خطبة له عليه السلام
                  وَ هِيَ الْمَعْرُوفَةُ بِالشِّقْشِقِيَّة


                  وتشتمل على الشكوى من أمر الخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعة الناس له


                  أَمَا وَالله لَقَدْ تَقَمَّصَها (1) فُلانٌ (أبن أبي قحافة)، وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّيَ مِنهَا مَحَلُّ القُطْبِ مِنَ الرَّحَا، يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ، وَلا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ، فَسَدَلْتُ (2) دُونَهَا ثَوْباً، وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً (3) . وَطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ (4) ، أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ (5) ، يَهْرَمُ فيهَا الكَبيرُ، وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ، وَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ!


                  ترجيح الصبر

                  فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى (6) ، فَصَبَرتُ وَفي الْعَيْنِ قَذًى، وَفي الحَلْقِ شَجاً (7) ، أَرَى تُرَاثي (8) نَهْباً، حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ، فَأَدْلَى بِهَا (9) إِلَى فُلانٍ بَعْدَهُ. ثم تمثل بقول الاعشى:
                  شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا (10) وَيَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ فَيَا عَجَباً!! بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُها (11) فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لَآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ ـ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا (12) ! ـ فَصَيَّرَهَا في حَوْزَةٍ خَشْنَاءََ، يَغْلُظُ كَلْمُهَا (13) ، وَيَخْشُنُ مَسُّهَا، وَيَكْثُرُ العِثَارُ (14) فِيهَا وَالْاِعْتَذَارُ مِنْهَا، فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ (15) ، إِنْ أَشْنَقَ (16) لَهَا خَرَمَ (17) ، وَإِنْ أَسْلَسَ (18) لَهَا تَقَحَّمَ (19) ، فَمُنِيَ النَّاسُ (20) ـ لَعَمْرُ اللهِ ـ بِخَبْطٍ (21) وَشِمَاسٍ (22) ، وَتَلَوُّنٍ وَاعْتِرَاضٍ (23) فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ، وَشِدَّةِ الِْمحْنَةِ، حَتَّى إِذا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ, فَيَا لَلََّهِ وَلِلشُّورَى (24) ! مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ، حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ (25) ! لكِنِّي أَسْفَفْتُ (26) إِذْ أَسَفُّوا، وَطِرْتُ إِذْ طَارُوا، فَصَغَا (27) رَجُلُ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ (28) ، وَمَالَ الْآخَرُ لِصِهْرهِ، مَعَ هَنٍ وَهَنٍ (29) . إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ القَوْمِ، نَافِجَاً حِضْنَيْهِ (30) بَيْنَ نَثِيلِهِ (31) وَمُعْتَلَفِهِ (32) ، وَقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ (33) مَالَ اللهِ خَضْمَ الْإِبِل نِبْتَةَ الرَّبِيعِ (34) ، إِلَى أَنِ انْتَكَثَ (35) عَلَيْهِ فَتْلُهُ ، وَأَجْهَزَ (36) عَلَيْهِ عَمَلُهُ ، وَكَبَتْ (37) بِهِ بِطْنَتُهُ (38) .

                  مبايعة علي

                  فَمَا رَاعَنِي إِلاَّ وَالنَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ (39) إِلَيَّ, يَنْثَالُونَ (40) عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، حَتَّى لَقَدْ وُطِىءَ الْحَسَنَانِ، وَشُقَّ عِطْفَايَ(41) ، مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الغَنَمِ (42) . فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ (43) ، وَمَرَقَتْ أُخْرَى (44) ، وَقَسَطَ آخَرُونَ (45) : ...

                  ....يتبع

                  تعليق


                  • #24
                    كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ: (تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُريدُونَ عُلُوّاً في الْأَرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)، بَلَى! وَاللهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَوَعَوْهَا، وَلكِنَّهُمْ حَلِيَتَ الدُّنْيَا (46) في أَعْيُنِهمْ، وَرَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا (47) ! أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ (48) ، لَوْلاَ حُضُورُ الْحَاضِرِ (49) ، وَقِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ (50) ، وَمَا أَخَذَ اللهُ عَلَى العُلَمَاءِ أَلاَّ يُقَارُّوا (51) عَلَى كِظَّةِ (52) ظَالِمٍ، وَلا سَغَبِ (53) مَظْلُومٍ، لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا (54) ، وَلَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِها، وَلَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ (55) ! قالوا: وقام إِليه رجل من أَهل السواد (56) عند بلوغه إلى هذا الموضع من خطبته، فناوله كتاباً [قيل: إِن فيه مسائل كان يريد الإِجابة عنها] , فأَقبل ينظر فيه، [فلمّا فرغ من قراءته] قال له ابن عباس: يا أميرالمؤمنين، لو اطَّرَدَتْ خُطْبَطُكَ (57) من حيث أَفضيتَ (58) ! فَقَالَ: هَيْهَاتَ يَابْنَ عَبَّاسٍ! تِلْكَ شِقْشِقَةٌ (59) هَدَرَتْ (60) ثُمَّ قَرَّتْ (61) ! قال ابن عباس: فوالله ما أَسفت على كلام قطّ كأَسفي على هذه الكلام أَلاَّ يكون أَميرالمؤمنين عليه السلام بلغ منه حيث أراد. قال الشريف الرضي رضي اللّه عنه: قوله عليه السلام في هذه الخطبة: «كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم، وإن أسلس لها تقحم» يريد: أنه إذا شدد عليها في جذب الزمام وهي تنازعه رأسها خرم أنفها، وإن أرخى لها شيئاً مع صعوبتها تقحمت به فلم يملكها، يقال: أشنق الناقة: إذا جذب رأسها بالزمام فرفعه، وشنقها أيضاً: ذكر ذلك ابن السكيت في «إصلاح المنطق». وإنما قال: «أشنق لها» ولم يقل: «أشنقها»، لانه جعله في مقابلة قوله: «أسلس لها»، فكأنه عليه السلام قال: إن رفع لها رأسها بمعني أمسكه عليها بالزمام.





                    1. تَقَمّصَها: لبسها كالقميص.
                    2. سَدَلَ الثوبَ: أرخاه.
                    3. طَوَى عنها كشحاً: مالَ عنها.
                    4. الجَذّاءُ ـ بالجيم والذال المعجمة ـ : المقطوعة.
                    5. طَخْيَة ـ بطاء فخاء بعدها ياء، ويثلّثُ أوّلها ـ : ظلمة.
                    6. أحجى: ألزم، من حَجِيَ بهِ كرَضيَ: أُولِعَ به ولَزِمَهُ.
                    7. الشّجَا: ما اعترض في الحلق من عظم ونحوه.
                    8. التراث: الميراث.
                    9. أدْلَى بها: ألقى بها.
                    10. الكُور ـ بالضم ـ : الرّحْل أوهو مع أداته.
                    11. يَسْتَقِيلها: يطلب إعفاءه منها.
                    12. تشطرا ضرعيها: اقتسماه فأخذ كلّ منهما شطراً، والضرع للناقة كالثدي للمرأة.
                    13. كَلْمُها: جرحها، كأنه يقول: خشونتها تجرح جرحاً غليظاً.
                    14. العِثار: السقوط والكَبْوَةُ.
                    15. الصّعْبة من الابل: ما ليستْ بِذَلُول.
                    16. أشْنَقَ البعير وشنقه: كفه بزمامه حتى ألصق ذِفْرَاه (العظم الناتىء خلف الاذن) بقادمة الرحل.
                    17. خَرَمَ: قطع.
                    18 . أسْلَسَ: أرخى.
                    19. تَقَحّمَ: رمى بنفسه في القحمة أي الهلكة.
                    20. مُنيَ الناسُ: ابتُلُوا وأُصيبوا.
                    21. خَبْط: سير على غير هدى.
                    22. الشِّماس ـ بالكسر ـ : إباء ظَهْرِ الفرسِ عن الركوب.
                    23. الاعتراض: السير على غير خط مستقيم، كأنه يسير عَرْضاً في حال سيره طولاً.
                    24. أصل الشّورى: الاستشارة، وفي ذكرها هنا إشارة إلى الستة الذين عيّنَهم عمر ليختاروا أحدهم للخلافة.
                    25. النّظَائر: جمع نَظِير أي المُشابِه بعضهم بعضاً دونه.
                    26. أسَفّ الطائر: دنا من الارض.
                    27. صَغَى صَغْياً وَصَغَا صَغْواً: مالَ.
                    28. الضِّغْنُ: الضّغِينَة والحقد.
                    29. مع هَنٍ وَهَنٍ: أي أغراض أخرى أكره ذكرها.
                    30. نافجاً حضْنَيْه: رافعاً لهما، والحِضْن: ما بين الابط والكَشْح، يقال للمتكبر: جاء نافجاً حِضْنَيْه.
                    31. النّثِيلُ: الرّوْثُ وقذَر الدوابّ.
                    32. الـمُعْتَلَفُ: موضع العلف.
                    33. الخَضم: أكل الشيء الرّطْب.
                    34. النِّبْتَة ـ بكسر النون ـ : كالنبات في معناه.
                    35. انْتَكَثَ عليه فَتْلُهُ: انتقض.
                    36. أجهزَ عليه عملُه: تَمّمَ قتله.
                    37. كَبَتْ به: من كبابِه الجوادُ: إذا سقط لوجهه.
                    38. البِطْنَةُ ـ بالكسر ـ : البَطَرُ والاشَرُ والتّخْمة.
                    39. عُرْفُ الضّبُع: ماكثر على عنقها من الشعر، وهو ثخين يُضرب به المثل في الكثرة والازدحام.
                    40. يَنْثَالون: يتتابعون مزدحمين.
                    41. شُقّ عطفاه: خُدِشَ جانباه من الاصطكاك.
                    42. رَبيضَةُ الغنم: الطائفة الرابضة من الغنم.
                    43. نَكَثَتْ طَائفة: نَقَضَتْ عهدَها، وأراد بتلك الطائفة الناكثة أصحابَ الجمل وطلحةَ والزبيرَ خاصة.
                    44. مَرَقَتْ: خَرَجَتْ، وفي المعنى الديني: فَسَقَتْ، وأراد بتلك الطائفة المارقة الخوارج أصحاب النّهْرَوَان.
                    45. قَسَطَ آخرون: جاروا، وأراد بالجائرين أصحاب صفين.
                    46. حَلِيَتِ الدنيا: من حَليتِ المرأهُ إذا تزيّنَت بِحُلِيّها.
                    47. الزِبْرِجُ: الزينة من وَشْي أوجوهر.
                    48. النَسَمَة ـ محركة ـ : الروح وهي في البشر أرجح، وبَرَأها: خلقها.
                    49. أراد «بالحاضر» هنا: من حضر لِبَيْعَتِهِ , فحضوره يُلْزمه بالبيعة.
                    50. أراد «بالناصر» هنا: الجيش الذي يستعين به على إلزام الخارجين بالدخول في البيعة الصحيحة.
                    51. ألاّ يُقَارّوا: ألاّ يوافقوا مُقرّين.
                    52. الكِظّةُ: ما يعتري الاكل من الثّقَلِ والكَرْب عند امتلاء البطن بالطعام، والمراد استئثار الظالم بالحقوق.
                    53. السَغَب: شدة الجوع، والمراد منه هضم حقوقه.
                    54. الغارب: الكاهلُ، والكلام تمثيلٌ للترك وإرسال الامر.
                    55. عَفْطَة العَنْز: ما تنثره من أنفها. وأكثر ما يستعمل ذلك في النعجة وإن كان الاشهر في الاستعمال «النّفْطَة» بالنون.
                    56. السّوَاد: العراق، وسُمّيَ سواداً لخضرته بالزرع والاشجار، والعرب تسمي الاخضر أسود.
                    57. اطّرَدَتْ خطبتك: أُتْبِعَتْ بخطبة أُخرى، من اطّراد النهر إذا تتابع جَرْيُهُ.
                    58. أفْضَيْتَ: أصل أفضى: خرج إلى الفضاء، والمراد هنا سكوت الامام عماكان يريد قوله.
                    59. الشّقْشِقَةُ ـ بكسر فسكون فكسر ـ : شيء كالرّئَهِ يخرجه البعير من فيه إذا هاج.
                    60. هَدَرَتْ: أَطْلَقَتْ صوتاً كصوت البعير عند إخراج الشِقْشِقَةِ من فيه، ونسبة الهدير إليها نسبة إلى الالة.
                    61. قَرّتْ: سكنت وَهَدَأتْ.

                    تعليق


                    • #25
                      ومن كلام لعلي أبن أبي طالب عليه السلام
                      في ذكر عمروبن العاص

                      عَجَباً لاِبْنِ النَّابِغَةِ (1) ! يَزْعُمُ لاَِهْلِ الشَّامِ أَنَّ فِيَّ دُعَابَةً (2) ، وَأَنِّي امْرُؤٌ تِلْعَابَةٌ (3) : أُعَافِسُ وَأُمَارِسُ (4) ! لَقَدْ قَالَ بَاطِلاً، وَنَطَقَ آثِماً. أَمَا ـ وَشَرُّ الْقَوْلِ الْكَذِبُ ـ إِنَّهُ لَيَقُولُ فَيَكْذِبُ، وَيَعِدُ فَيُخْلِفُ، وَيُسْأَلُ فَيَبْخَلُ، وَيَسْأَلُ فَيُلْحِفُ (5) ، وَيَخُونُ الْعَهْدَ، وَيَقْطَعُ الْإِلَّ (6) ; فَإِذَا كَانَ عِنْدَ الْحَرْبِ فَأَيُّ زَاجِرٍ وَآمِرٍ هُوَ! مَا لَمْ تَأْخُذِ السُّيُوفُ مَآخِذَهَا، فَإِذَا كَانَ ذلِكَ كَانَ أَكْبَرُ مَكيدَتِهِ أَنْ يَمْنَحَ الْقِرْمَ سُبَّتَهُ (7) . أَمَا واللهِ إِنِّي لَيَمْنَعُنِي مِنَ اللَّعِبِ ذِكْرُ الْموْتِ، وَإِنَّهُ لَْيمَنَعُهُ مِنْ قَوْلِ الْحَقِّ نِسْيَانُ الْآخِرَةِ، إِنَّهُ لَمْ يُبَايعْ مُعَاوِيَةَ حَتَّى شَرَطَ لَهُ أَنْ يُؤْتِيَهُ أَتِيَّةً (8) ، وَيَرْضَخَ لَهُ عَلَى تَرْكِ الدِّينِ رَضِيخَةً (9) .

                      1. النابغة: المشهورة فيما لا يليق بالنساء، من «نبغ» إذا ظهر.
                      2. الدُعابة ـ بالضم ـ : المزاح واللعب.
                      3. تِلعابة ـ بكسر التاء ـ : كثير اللعب.
                      4. أُعافِس: أعالج الناس وأُضاربهم مِزاحاً، ويقال: المعافسة: معالجة النساء بالمغازلة والممارسة كالمُعافَسة.
                      5. يُلْحِف: أي يلح.
                      6. الإلّ ـ بالكسر ـ : القرابة، والمراد من قطع الإلّ أن يقطع الرحم.
                      7. السّبّة ـ بالضم ـ : الاست: عورة الرجل.
                      8. الأتِيّة: العطيّة.
                      9. رَضَخَ له رَضِيحةً: أعطاه قليلاً.
                      1. النابغة: المشهورة فيما لا يليق بالنساء، من «نبغ» إذا ظهر.
                      2. الدُعابة ـ بالضم ـ : المزاح واللعب.
                      3. تِلعابة ـ بكسر التاء ـ : كثير اللعب.
                      4. أُعافِس: أعالج الناس وأُضاربهم مِزاحاً، ويقال: المعافسة: معالجة النساء بالمغازلة والممارسة كالمُعافَسة.
                      5. يُلْحِف: أي يلح.
                      6. الإلّ ـ بالكسر ـ : القرابة، والمراد من قطع الإلّ أن يقطع الرحم.
                      7. السّبّة ـ بالضم ـ : الاست.
                      8. الأتِيّة: العطيّة.
                      9. رَضَخَ له رَضِيحةً: أعطاه قليلاً.

                      أوَا ليس عمر أبن العاص وخليله خال أبن تيمية وأبن عبدالوهاب ومن على شاكلتهم، معاوية أبن أكلة الأكبد، تعدونهم من الصحابة وبأنهم عدول وبأن بأي أقتدينا أهتدينا كيف يقول عنهم علي أبن أبي طالب ذلك القول!!!!!!!!!!

                      ==========

                      ومن كلام له عليه السلام في معاوية

                      وَاللهِ مَا مُعَاوِيَةُ بِأَدْهَى مِنِّي، وَلكِنَّهُ يَغْدِرُ وَيَفْجُرُ، وَلَوْلاَ كَرَاهِيَةُ الْغَدْرِ لَكُنْتُ مِنْ أَدْهَى النَّاسِ، وَلَكِنْ كُلُّ غَدْرَةٍ فَجْرَةٌ، وَكُلُّ فَجْرَةٍ كَفْرَةٌ، وَلِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يُعْرَفُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَاللهِ مَا أَُسْتَغْفَلُ بالْمَكِيدَةِ، وَلاَ أُسْتَغْمَزُ بالشَّدِيدَةِ (1) .

                      1. لا أُسْتَغْمَزُ ـ مبني للمجهول ـ : أي لا أُسْتَضْعَفُ بالقوة الشديدة، والمعنى: لا يستضعفني شديد القوة. والغَمَز ـ محركة ـ : الرجل الضعيف

                      ===
                      ولنا أن نتسأل كيف يقول علي في أحد صحابة الرسول بأنه كافر؟؟؟؟؟؟
                      بل وكيف يحاربهم بالسيف إذا كانوا من أهل الإسلام ومن المخلدين في درجة الفردوس مع الرسول!!!!!!!


                      =========


                      ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية، جواباً عن كتابٍ منه إليه


                      وَأَمَّا طَلَبُكَ إِلَيَّ الشَّامَ، فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ لِأُعْطِيَكَ الْيَوْمَ مَا مَنَعْتُكَ أَمْسِ. وَأَمَّا قَوْلُكَ: إِنَّ الْحَرْبَ قَدْ أَكَلَتِ الْعَرَبَ إِلاَّ حُشَاشَاتِ أَنْفُسٍ بَقِيَتْ، أَلَا وَمَنْ أَكَلَهُ الْحَقُّ فَإِلَى الْجَنَّةِ،مَنْ أَكَلَهُ الْبَاطِلُ فَإِلَى النَّارِ. وَأَمَّا اسْتِوَاؤُنَا فِي الْحَرْبِ والرِّجَالِ، فَلَسْتَ بِأَمْضَى عَلَى الشَّكِّ مِنِّي عَلَى الْيَقِينِ، وَلَيْسَ أَهْلُ الشَّامِ بِأَحْرَصَ عَلَى الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ عَلَى الْآخِرَةِ. وَأَمَّا قَوْلُكَ: إِنَّا بَنُوعَبْدِ مَنَافٍ، فَكَذلِكَ نَحْنُ، وَلكِنْ لَيْسَ أُمَيَّةُ كَهَاشِمَ، وَلاَ حَرْبٌ كَعَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَلاَ أَبُوسُفْيَانَ كَأَبِي طَالِبٍ، وَلاَ المُهَاجرُ (1) كَالطَّلِيقِ (2) ، وَلاَ الصَّرِيحُ (3) كَاللَّصِيقِ (4) ، وَلاَ الْمُحِقُّ كَالْمُبطِلِ، وَلاَ الْمُؤْمِنُ كَالْمُدْغِلِ (5) . وَلَبِئْسَ الْخَلَفُ خَلَفٌ يَتْبَعُ سَلَفاً هَوَى فِي نَارِ جَهَنَّمَ. وَفِي أَيْدِينَا بعْدُ فَضْلُ النُّبُوَّةِ الَّتِي أَذْلَلْنَا بِهَا الْعَزِيزَ، وَنَعَشْنَا (6) بِهَا الذَّل ِيلَ. وَلَمَّا أَدْخَلَ اللهُ الْعَرَبَ فِي دِينِهِ أَفْوَاجاً، وَأَسْلَمَتْ لَهُ هذِهِ الْأُمَّةُ طَوْعاً وَكَرْهاً، كُنْتُمْ مِمَّنْ دَخَلَ فِي الدِّينِ: إِمَّا رَغْبَةً وَإِمَّا رَهْبَةً.....

                      فقد قال علي عليه السلام
                      وَلَيْسَ أَهْلُ الشَّامِ بِأَحْرَصَ عَلَى الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ عَلَى الْآخِرَةِ.

                      كيف هذا!!!!
                      واللبيب سوف يرى دحض علي عليه السلام لأسطورة الغباء والجهّال "عدول الصحابة"...كيف ذلك!!!!!!!


                      ===========

                      ومن خطبة له عليه السلام
                      حمد الله
                      الْحَمْدُ لله الَّذِي لاَ تُوَارِي (1) عَنْهُ سَمَاءٌ سَمَاءً، وَلاَ أَرْضٌ أَرْضاً.
                      يوم الشورى
                      منها : وَقَالَ قَائِلٌ: إِنَّكَ يابْنَ أبِي طَالِبٍ عَلَى هذَا الْأَمْرِ لَحَرِيصٌ. فَقُلْتُ: بَلْ أَنْتُمْ وَاللهِ لِأَحْرَصُ وَأَبْعَدُ، وَأَنَا أَخَصُّ وَأَقْرَبُ، وَإِنَّمَا طَلَبْتُ حَقّاً لِي وَأَنْتُمْ تَحُولُونَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ، وَتَضْرِبُونَ وَجْهِي (2) دُونَهُ، فَلَمَّا قَرَّعْتُهُ بِالْحُجَّةِ (3) فِي الْملاءِ الْحَاضِرِينَ هَبَّ (4) كَأَنَّهُ بُهِتَ لاَ يَدْرِي مَا يُجِيبُنِي بِهِ!
                      الاستنصار على قريش
                      اللَّهُمَّ إنَّي أَسْتَعْدِيكَ عَلى قُرَيْشٍ وَمَنْ أَعَانَهُمْ! فَإِنَّهُمْ قَطَعُوا رَحِمِي، وَصَغَّرُوا عَظِيمَ مَنْزِلَتِي، وَأَجْمَعُوا عَلَى مُنَازَعَتِي أَمْراً هُوَ لِي. ثُمَّ قَالُوا: أَلاَ إنَّ فِي الْحَقِّ أَنْ تَأْخُذَهُ، وَفِي الْحَقِّ أَنْ تَتْرُكَهُ.
                      منها في ذكر أصحاب الجمل
                      فَخَرَجُوا يَجُرُّونَ حُرْمَةَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- كَمَا تُجَرُّ الْأُمَةُ عِنْدَ شِرَائِهَا، مُتَوَجِّهِينَ بِهَا إِلَى الْبَصْرَةِ، فَحَبَسَا نِسَاءَ هُمَا فِي بُيُوتِهِمَا، وَأَبْرَزَا حَبِيس (5) رَسُولِ اللهِ -صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- لَهُمَا َلِغَيْرِهِمَا، فِي جَيْشٍ مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إِلاَّ وَقَدْ أَعْطَانِي الطَّاعَةَ، وَسَمَحَ لِي بِالْبَيْعَةِ، طَائِعاً غَيْرَ مُكْرَهٍ، فَقَدِمُوا عَلَى عَامِلِي بِهَا وَخُزَّانِ (6) بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِهَا، فَقَتَلُوا طَائِفَةً صَبْراً (7) ، وَطَائِفَةً غَدْراً. فَوَاللهِ لَوْ لَمْ يُصِيبُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلاَّ رَجُلاً وَاحِداً مُعْتَمِدِينَ (8) لِقَتْلِهِ، بِلاَ جُرْمٍ جَرَّهُ، لَحَلَّ لي قَتْلُ ذلِكَ الْجَيْشِ كُلِّهِ، إِذْ حَضَرُوهُ فَلَمْ يُنْكِرُوا، وَلَمْ يَدْفَعُوا عَنْهُ بِلِسَانٍ وَلاَ يَدٍ. دَعْ مَا أَنَّهُمْ قَدْ قَتَلُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِثْلَ الْعِدَّةِ الَّتِي دَخَلُوا بِهَا عَلَيْهِمْ!

                      1. لا تُوَارِي: لا تَحْجُب.
                      2. ضَرْبَ الوجه: كناية عن الرد والمنع.
                      3. قرعته بالحجة: من قرعه بالعصا ضربه بها.
                      4. هَبّ: من هبيب التيس أي صياحه، أي كان يتكلم بالمهمل مع سرعة حمل عليها الغضب.
                      5. حَبيس: فعيل بمعنى مفعول يستوي فيه المذكر والمؤنث، وام المؤمنين كانت محبوسة لرسول الله لا يجوز لأحد أن يمسّها بعده كأنها في حياته.
                      6. خُزّان: جمع خازن.
                      7. القتل صبراً: أن تحبس الشخص ثم ترميه حتى يموت.
                      8. معتمدين: قاصدين.
                      1. لا تُوَارِي: لا تَحْجُب.
                      2. ضَرْبَ الوجه: كناية عن الرد والمنع.
                      3. قرعته بالحجة: من قرعه بالعصا ضربه بها.
                      4. هَبّ: من هبيب التيس أي صياحه، أي كان يتكلم بالمهمل مع سرعة حمل عليها الغضب.
                      5. حَبيس: فعيل بمعنى مفعول يستوي فيه المذكر والمؤنث، وام المؤمنين كانت محبوسة لرسول الله لا يجوز لأحد أن يمسّها بعده كأنها في حياته.
                      6. خُزّان: جمع خازن.
                      7. القتل صبراً: أن تحبس الشخص ثم ترميه حتى يموت.
                      8. معتمدين: قاصدين.


                      =======



                      وهناك الكثير من الخطب والكتب التي ترجع إلى أمير المؤمنين عليه السلام وتثبة مظلوميته ورأيه تجاه من ظلمه من الصحابة الذين لم يمتثلوا لأمر الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم


                      =====

                      إذاً أيها المدعو بـ "ناصح" كلامك أنقلب السحر على الساحر ياضعيف اليقين
                      أمّا النعامة المندّسة في جوف الأرض "أخمد سمد" فأقول "بدون تعليق!!!"



                      =====

                      لم يتبقى إلا جزء واحد من تعليقك السابق يا "ناصح زمانك" بعد أن رددنا على
                      QUOTE]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ناصح

                      وهذه الشهادة للصحابة من فم سيدنا علي ابن ابي طالب

                      [/QUOTE]
                      وبينا لك موقف أمير المؤمنين عليه السلام من الصحابة الذي هو بخلاف موقفكم أنتم تماماً

                      ولكن الجزء الغبي الذي تبقى والذي أيدك عليه النعامة "أخمد سمد" بجهله المركب هو:p

                      QUOTE]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ناصح

                      فما وزن كلامكم بجوار كلامه ( ولاشيء )

                      [/QUOTE]


                      كلمة "كلامكم" تبرهن فقدك لنعمة العقل تماماً
                      فلو تعون ما تقرؤن في حالة مقدرتكم لقراءة اللغة العربية يا مدعو "ناصح" ويا "أخمد سمد"، سوف تتوصولون إلى النتيجة التي تبرهان بأن ما كتبته عدوة النواصب الوهابية "الهائمة في فاطمة" إنما آيات بينات من القرآن الكريم و أحاديث من البخاري الذي أنعم الله عليه بالعصمة الذتية التي حرم منها الأنبياء والمرسلين

                      فلم أتيكم بشيء من جعبتي، إنما أتيتكم بآيات محكمات وأحاديث على للسان الرسول مروية في صحيح البخاري الذي لا يأتيه الباطل لامن بين يديه ولامن خلفه

                      لكن بغباءكم السخيف...رددتم على القرآن الكريم ونفيتم عصمة البخاري الذاتية


                      أسأل الله تعالى أن يشفيكم في القريب العاجل فأنتم في محل السخرية والرثاء تارة خاصتاً النعامة "أخمد سمد"

                      الهائمـــــــــــــــــــــــــــة في فاطمـــــــــــــــــــــــــــة

                      تعليق


                      • #26
                        اخى الناصح...هناك مقولة تقول...اذا تجاهلت السخيف والسفيه فقد افحمته..وهذا ما انا افعله..وفقك الله اخى ناصح ورعاك ..اخوك المخلص احمد سند

                        تعليق


                        • #27
                          ههههههههههههههههههههههههههههه

                          اللهم أشفي النعامة "أخمد سمد" فقد طار عقله من هول الصاعقة التي أفحم بها خاصتاً بكونها من فتاة ضعيفة :p

                          وهناك مقولة تقول "الساكت عن الحق شيطان أخرس"
                          علّك عرفت من صاحب تلك المقالة يا ضعيف اليقين
                          فإذا كان في أعتقادك الباطل بأن الشيعة ليسو على جانب الحق عليك أن تعلمهم ذلك وأن لا تسكت عن الحق :p
                          لكن ما عسى النعامة أن تفعل غير أن تدس رأسها ذو العقل الفارغ في جوف الأرض

                          والذي يلحظ كتاباتك وتعليقاتك يراها جوفاء مثل عقلك تماماً فبل كاد تتعدا الثلاث أسطر أو السطرين أحيناناً والتي لاتحوي أي أرتباط أو أستدلال على الموضوع المثار لامن بعيد ولامن قريب فهذا إن دل دلَّ على أفلاسك المخزي :p
                          "الله يساعدك يا أخمد سمد"

                          تعليق


                          • #28


                            با فاطمة شوي شوي حبة حبة

                            تلقين بكل شيئ

                            اهو استعراض للعضلات من خلال القص واللصق....

                            وحدة وحدة انو شو منستفيد اذا القيت مجموعة من المقالات زاغت عيوننا ....اي كل مسالة من التي القيتها تحتاج الى نقاش طويل وبحث طويل ناقشه وبحثهخ العديد من اخواننا

                            انا استطيع ان اعطيتك اسماء مواقع ترد على كل تلك الشبهات لكن ماذا نستفيد ....

                            ان كنت تظنين اني على ضلال فعليك ان ترشديني الى الحق لكن شوي شي حتى نستوعب

                            تعليق


                            • #29
                              ههههههههههههههههه

                              أولاً: هذا بحث وليس قص وللصق يا "تائب"
                              و الجزء الذي يعود لك محفوظ، فهو في تعليقاتي الآولى في هذا الموضوع...
                              عليك بالرجوع لها وتفنيدها، فقد أستدليت عليك من القرآن الكريم ومن بخاريكم المعصوم:p

                              لكن أضحكني تعليقك هذا ههههههههههههههههه

                              quote:
                              --------------------------------------------------------------------------------
                              ان كنت تظنين اني على ضلال فعليك ان ترشديني الى الحق لكن شوي شي حتى نستوعب
                              --------------------------------------------------------------------------------

                              و أقولك أقراء على راحتك يعني حبة حبة علشان تستوعب

                              تعليق


                              • #30
                                ماشي يا فاطمة......حبة حبة بس انا قصدي انو زاغت عيوننا ....على كل انا سأبدأ بموضوع الاية الكريمة : أفإن مات أو قتل......


                                اي صحيح البخاري ليس معصوما يا اختي.....

                                المهم: يا اخت فاطمة ....هناك مناسبة حتى نزلت هذه الاية ولا يجوز تعميمها .....لقد نزلت في معركة احد يوم نادى مناد قتل محمد....ففر القوم ...ثم نزلت اية يعفو الله فيها عن الذين فروا من احد...


                                شفتي كيف يا فاطمة ....هيدي واحدة وبعدين برجع عالتانية ان شاء الله سلام



                                اااه تحية لاحمد سند وناصح....هلا بالمجاهيدن هلا...وما مننسى الاخ حفيد الحسن كلنا احفاد الحسن

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X