لقد أرسل الله نبينا بدين واحد ودعانا للاقتداء بهديه وسنته ،واستعرض فيما يلي أهم المرتكزات التي ميزت عقيدة الشيعة عن أهل السنة:
أولا : في شهادة أن لاإله إلا الله
لقد أكدت الآيات القرأنية على أنه لايجوز صرف شيء من العبادة لغير الله، وأن من فعل ذلك فقد أشرك بالله شركا أكبر.قال الله تعالى (إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) وقال (إنه من يشرك باله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار ) ومن أهم وأخص أنواع العبادة (الدعاء) قال تعالى(قل إنما أدعوا ربي ولا أشرك به أحدا )وهذا واضح في أن من دعا غير الله فقد أشرك.وقال تعالى (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا )وقال (إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم)وغيرها من الآيات .
ورغم وضوح هذا الأمر إلا أن الشيعة يتوجهون بالدعاء لغير الله فتسمعهم يقولون ياحسين يافاطمة يامهدي أدركني ويسألونهم المدد والعون والنصر والرزق. ومن الغريب أنه حتى في مكة وعند الطواف يدعون بذلك ولا يوحدون الله في دعائهم .وعندما تناقشهم وتطلب منهم دعاء الله وحده تجد منهم النفور، وأخشى أن يكونوا كما قال تعالى (وإذا ذكر الله وحده إشمأزت قلوب الذين لايؤمنون بالآخرة) وبعضهم يقول نحن ندعوهم لمنزلتهم عند الله فقالوا كما قال تعالى عن المشركين ( والذين اتخذوا من دونه أولياء مانعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون إن الله لايهدي من هو كاذب كفار)
ويجب على من دعا غير الله أن يتفكر: هل هؤلاء الذين يدعوهم هم أعلم من الله، أو أرحم من الله أو أقدر من الله؟
ثانيا : عدالة الصحابة
يعتقد الشيعة أن جملة الصحابة كفار منافقون ،وبنوا على هذا أنهم خانوا الأمانة وجعلوا الخلافة لغير من أوصى له النبي بالخلافة!!
ولا أود التطويل في هذا وبحث صحة الروايات التي استندوا إليها ، ولكن علينا أن نتفكر : كيف يكون الصحابة بهذا السوء وهم أقرب الناس إلى النبي وهاجروا معه وتركوا أموالهم وأهلهم وديارهم وقتل منهم من قتل وأصيب منهم من أصيب؟ وكيف يقربهم النبي ويجعلهم أصهاره ويزوج عثمان بن عفان اثنتين من بناته؟ ومن العجيب أنك لو سألت أحدا من الشيعة هل ترضى لبنتك مثل عثمان لأنكر ذلك. وهذا علي بن أبي طالب اختار لبنته عمر بن الخطاب رضي الله عن الجميع. ومن بحث في كلام علي وجد منه الترضي عن أبي بكروعمر وانظر نهج البلاغة وغيرها.
ثالثا إكمال الدين
قال تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الإسلام دينا) ويعتقد المسلمون في الجملة بهذا ،ولكن يوجد من الشيعة من أضاف في الدين فذكروا في فضل زيارة عدد من القبور والمشاهد المحدثة وجعلوها أفضل من الحج ومن العبادات التي شرعها رسول الله.
رابعا : الإيمان بصفات الله
يؤمن المسلمون بصفات الله كما جاءت في الكتاب والسنة على التعظيم لله بما يليق بالله من غير تمثيل للخالق بالمخلوق .ولكن تأثر بعض الشيعة ومن ينتسب إلى السنة كالمعتزلة بالفلسفة اليونانية فنفوا صفات الله الثابتة في القرآن وصرفوها عن معناها. وقالوا إن الله لايوصف بمكان ولا زمان ولا حركة ولا سكون !!!وقد رد عليهم بعض العلماء هذا وقال لو أردت أن تصف العدم لما وجدت له وصفا مناسبا أكثر من ذلك.
وحتى لاأطيل في هذا فإن الله بعث نبيه في قوم بسطاء وسماهم(الأميين) ولم يدرسوا هذه الفلسفة اليونانيةفآمنوا بما أخبرهم به الله ورسوله على الوجه الذي يليق بالله.
وقد جاء في المنتدى من يقول(كيف يقول السنة أن لله وجها) وأنا أقول كيف تقول أن الله بلا وجه،وقد ذكر الله وجهه الكريم في عدة مواضع. تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
وأخيرا أنبه الجميع أني لم أرد بهذا الكلام إلا الإصلاح مااستطعت. وأدعوا الشيعة إلى عدم أخذ دينهم عن من عرف بالكذب والزندقة وانظر كتاب (كسر الصنم)لآية الله البرقعي الذي بين حال جماعة ممن رووا عن أهل البيت من مصادر الشيعة.
وأدعوهم إلى التبصر في حالهم وهل يشعرون بالأطمئنان؟ وانظروا في وجوه موتاكم هل ترون فيها البشر؟وآمل من الجميع طباعة هذا حتى يتم قرآته بتمعن. وأسأل الله الهداية للجميع
أولا : في شهادة أن لاإله إلا الله
لقد أكدت الآيات القرأنية على أنه لايجوز صرف شيء من العبادة لغير الله، وأن من فعل ذلك فقد أشرك بالله شركا أكبر.قال الله تعالى (إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) وقال (إنه من يشرك باله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار ) ومن أهم وأخص أنواع العبادة (الدعاء) قال تعالى(قل إنما أدعوا ربي ولا أشرك به أحدا )وهذا واضح في أن من دعا غير الله فقد أشرك.وقال تعالى (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا )وقال (إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم)وغيرها من الآيات .
ورغم وضوح هذا الأمر إلا أن الشيعة يتوجهون بالدعاء لغير الله فتسمعهم يقولون ياحسين يافاطمة يامهدي أدركني ويسألونهم المدد والعون والنصر والرزق. ومن الغريب أنه حتى في مكة وعند الطواف يدعون بذلك ولا يوحدون الله في دعائهم .وعندما تناقشهم وتطلب منهم دعاء الله وحده تجد منهم النفور، وأخشى أن يكونوا كما قال تعالى (وإذا ذكر الله وحده إشمأزت قلوب الذين لايؤمنون بالآخرة) وبعضهم يقول نحن ندعوهم لمنزلتهم عند الله فقالوا كما قال تعالى عن المشركين ( والذين اتخذوا من دونه أولياء مانعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون إن الله لايهدي من هو كاذب كفار)
ويجب على من دعا غير الله أن يتفكر: هل هؤلاء الذين يدعوهم هم أعلم من الله، أو أرحم من الله أو أقدر من الله؟
ثانيا : عدالة الصحابة
يعتقد الشيعة أن جملة الصحابة كفار منافقون ،وبنوا على هذا أنهم خانوا الأمانة وجعلوا الخلافة لغير من أوصى له النبي بالخلافة!!
ولا أود التطويل في هذا وبحث صحة الروايات التي استندوا إليها ، ولكن علينا أن نتفكر : كيف يكون الصحابة بهذا السوء وهم أقرب الناس إلى النبي وهاجروا معه وتركوا أموالهم وأهلهم وديارهم وقتل منهم من قتل وأصيب منهم من أصيب؟ وكيف يقربهم النبي ويجعلهم أصهاره ويزوج عثمان بن عفان اثنتين من بناته؟ ومن العجيب أنك لو سألت أحدا من الشيعة هل ترضى لبنتك مثل عثمان لأنكر ذلك. وهذا علي بن أبي طالب اختار لبنته عمر بن الخطاب رضي الله عن الجميع. ومن بحث في كلام علي وجد منه الترضي عن أبي بكروعمر وانظر نهج البلاغة وغيرها.
ثالثا إكمال الدين
قال تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الإسلام دينا) ويعتقد المسلمون في الجملة بهذا ،ولكن يوجد من الشيعة من أضاف في الدين فذكروا في فضل زيارة عدد من القبور والمشاهد المحدثة وجعلوها أفضل من الحج ومن العبادات التي شرعها رسول الله.
رابعا : الإيمان بصفات الله
يؤمن المسلمون بصفات الله كما جاءت في الكتاب والسنة على التعظيم لله بما يليق بالله من غير تمثيل للخالق بالمخلوق .ولكن تأثر بعض الشيعة ومن ينتسب إلى السنة كالمعتزلة بالفلسفة اليونانية فنفوا صفات الله الثابتة في القرآن وصرفوها عن معناها. وقالوا إن الله لايوصف بمكان ولا زمان ولا حركة ولا سكون !!!وقد رد عليهم بعض العلماء هذا وقال لو أردت أن تصف العدم لما وجدت له وصفا مناسبا أكثر من ذلك.
وحتى لاأطيل في هذا فإن الله بعث نبيه في قوم بسطاء وسماهم(الأميين) ولم يدرسوا هذه الفلسفة اليونانيةفآمنوا بما أخبرهم به الله ورسوله على الوجه الذي يليق بالله.
وقد جاء في المنتدى من يقول(كيف يقول السنة أن لله وجها) وأنا أقول كيف تقول أن الله بلا وجه،وقد ذكر الله وجهه الكريم في عدة مواضع. تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
وأخيرا أنبه الجميع أني لم أرد بهذا الكلام إلا الإصلاح مااستطعت. وأدعوا الشيعة إلى عدم أخذ دينهم عن من عرف بالكذب والزندقة وانظر كتاب (كسر الصنم)لآية الله البرقعي الذي بين حال جماعة ممن رووا عن أهل البيت من مصادر الشيعة.
وأدعوهم إلى التبصر في حالهم وهل يشعرون بالأطمئنان؟ وانظروا في وجوه موتاكم هل ترون فيها البشر؟وآمل من الجميع طباعة هذا حتى يتم قرآته بتمعن. وأسأل الله الهداية للجميع
تعليق