إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مناظرات فى مجلس المأمون

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    مع السمر قندي

    انه انتدب الرضا (ع) قوم يناظرونه في الإمامة عند المأمون فأذن لهم ، فاختاروا يحيى بن الضحاك السمر قندي : فقال : سل يا يحيى .قال يحيى : بل سل أنت يا بن رسول الله لتشرفني بذلك فقال (ع): يا يحيى ما تقول في رجل ادعى الصدق لنفسه وكذب الصادقين؟ أيكون صادقا محقا في دينه أم كاذبا ؟ فلم يحر جوابا ساعة.
    فقال المأمون : اجبه يا يحيى.
    فقال : قطعني يا أمير المؤمنين
    فالتفت إلى الرضا (ع) : فقال : ما هذا المسالة التي اقر يحيى بالانقطاع فيها ؟
    فقال (ع) : أن زعم يحيى انه صدق الصادقين فلا إمامه لمن شهد بالعجز على نفسه فقال على منبر الرسول : ( وليتكم ولست بخبركم ) والأمير خير من الرعية ، وان زعم يحيى انه صدق الصادقين فلا إمامة لمن اقر على نفسه على منبر الرسول (ص) : أن لي شيطان يعتريني) والإمام لا يكون فيه شيطان ، وان زعم يحيى انه صدق الصادقين فلا إمامة لمن اقر عليه صاحبه فقال : كانت إمامة أبي بكر فلتة وهى الله شرها فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه ، فصاح المأمون عليهم فتفرقوا.
    ثم التفت إلى بني هاشم فقال لهم : الم اقل لكم لا تفاتحوه ، ولا تجمعوا عليه ، فان هؤلاء علمهم من علم رسول الله (ص)
    انتظروه مناظرة أخر

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      حول الإمامة

      عن الحسن بن الجهم قال : حضرت مجلس المأمون يومأ وعنده علي بن موسى الرضا (ع) وقد اجتمع الفقهاء وأهل الكلام من الفرق المختلفة فسأله بعضهم فقال له : يا بن رسول الله بأي شيء تصح الإمامة لمدعيها؟ قال :
      بالنص والدليل.

      قال له: فدلالة الإمام فيما هي؟

      قال : في العلم واستجابة الدعوة.

      قال : فما وجه إخباركم بما يكون؟

      قال : ذلك بعهد معهود إلينا من رسول الله(ص).

      قال : فما وجه إخباركم بما في قلوب الناس؟

      قال (ع) له : أما بلغك قول الرسول الله (ع) " اتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله"؟

      قال بلى.

      قال: وما من مؤمن إلا وله فراسة ينظر بنور الله على قدر إيمانه ومبلغ استبصاره وعلمه وقد جمع الله للأئمة منا ما فرقه في جميع المؤمنين، وقال عز وجل في محكم كتابه " إن في ذلك لآيات للمتوسمين".

      فأول المتوسمين رسول الله(ص) ، ثم أمير المؤمنين (ع) ومن بعده ، ثم الحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين إلى يوم القيامة.

      قال : فنظر إليه المأمون فقال له : يا أبا الحسن زدنا مما جعل الله لكم أهل البيت.

      فقال الرضا (ع) : إن الله عز وجل قد أيدنا بروح منه مقدسة مطهرة ليست بملك لم تكن مع احد ممن مضى إلا مع رسول الله (ص) وهي مع ألائمة منا تسددهم وتوفقهم ، وهو عمود من نور بيتنا وبين الله عز وجل.

      قال له المأمون : يا أبا الحسن بلغني أن قوما يغلبون فيكم ويتجاوزون فيكم الحد.

      فقال الرضا (ع) حدثني أبي موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه على بن أبى طالب (ع) قال : قال رسول الله (ص) : " لا ترفعوني فوق حقي فان الله تبارك وتعالى اتخذني عبدا قبل أن يتخذني نبيا"

      قال الله تبارك وتعالي " وما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا ا يأمر كم بالكفر بالكفر بعد إذ انتم مسلمون "

      قال علي (ع) : " يهلك في اثنان ولا ذنب لي: محب مفرط ، ومبغض مفرط"

      وأنا ابر إلى الله عز وجل ممن يغلو فينا ويرفعنا فوق حدنا كبراءة عيسى بن مريم (ع) من النصارى ، قال عز وجل " وإذ قال الله يا عيسى بن مريم ء أنت قلت للناس اتخذوني وأمي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك أنت علام الغيوب ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد"

      يتبع

      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        وقال عز وجل" لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون"

        وقال عز وجل" ما المسيح بن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمة صديقة كانا ياكلان الطعام" ومعناه أنهما كانا يتغوطان، فمن ادعى للأنبياء ربوبيه أو ادعى للائمة ربوبية أو نبوة أو لغير ألائمة إمامة فنحن منه براء في الدنيا والآخرة.

        فقال المأمون: يا أبا الحسن فما تقول فى الرجعة؟

        فقال الرضا (ع) : إنها لحق قد كانت في الأمم السالفة ونطق به القران، وقد قال رسول الله (ع) :" يكون في هذة الأمة كل ما كان في الأمم السالفة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة"

        قال (ص) :" إذا خرج المهدي من ولدي نزل عيسى بن مريم (ع) فصلى خلفة"

        وقال (ص) : إن الإسلام بدا غريبا وسيعود غريبا فطوبى لغرباء ، قيل : يا رسول الله ثم يكون ماذا ؟ قال : ثم يرجع الحق إلى أهله"
        فقال المأمون: يا أبا الحسن فما تقول في القائلين بالتناسخ؟
        فقال الرضا (ع) : من قال بالتناسخ فهو كافر بالله العظيم مكذب بالجنة والنار.
        قال المأمون : ما تقول في المسوخ؟
        قال الرضا (ع): أولئك قوم غضب الله عليهم فمسخهم فعاشوا ثلاثة أيام ثم ماتوا ولم يتناسلوا فما يوجد في الدنيا من القردة والخنازير وغير ذلك مما وقع عليه اسم المسوخية فهي مثلها لا يحل أكلها والانتفاع بها.
        قال المأمون : لا أبقاني الله بعدك يا أبا الحسن ، فو الله ما يوجد العلم الصحيح إلا عند أهل هذا البيت ، واليك انتهت علوم آبائك ، فجزاك الله عن الإسلام وأهله خيرا.

        قال الحسن بن جهم : فلما قام الرضا (ع) تبعته فانصرف إلى منزله فدخلت عليه وقلت له : يا بن رسول الله الحمد لله الذي وهب لك من جميل رأي المأمون ما حمله على ما أرى من إكرامه لك وقبوله لقولك.
        فقال (ع) : يا بن الجهم لا يغرنك ما ألفيته عليه من إكرامي والاستماع مني فانه سيقتلني بالسم وهو ظالم لي ، اعرف ذلك بعهد معهود إلى من آبائي عن رسول الله (ص) ، فاكتم هذا ما دمت حيا.

        قال الحسن بن الجهم: فما حدثت أحدا بهذا الحديث إلى أن مضى الرضا (ع) بطوس مقتولا بالسم ، ودفن في دار حميد ين قحطبة الطائي في القبة التي فيها قبر هارون إلى جانبه.


        انتظروه مناظرة أخر

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          الحوار الحر


          روي عن محمد بن الفضل الهاشمي قال لما توفي الإمام موسي بن جعفر (ع) أتيت المدينة فدخلت على الرضا (ع) فسلمت عليه بالأمر وأوصلت إليه ما كان معي ، وقلت : إني صائر إلى البصرة ، وعرفت كثرة خلاف الناس وقد نعي إليهم موسي(ع) وما اشك أنهم سيسالوني عن براهين الإمام ، فلو أريتني شيئا من ذلك .

          فقال الرضا (ع). لم يخف علي هذا فابلغ أولياءنا بالبصرة وغيرها أني قادم عليهم ولا قوة إلا بالله ثم اخرج إلي جميع ما كان للنبي (ص) عند ألائمة من بردته وقضيبه وسلاحه وغير ذلك.

          فقلت : ومتى تقدم عليهم؟

          قال : بعد ثلاثة أيام من وصولك ودخولك البصرة ، فلما قدمتها سألوني عن الحال فقلت لهم : إني أتيت موسى بن جعفر (ع) قبل وفاته بيوم واحد فقال : إني ميت لا محالة فإذا واريتني في لحدي فلا تقيمن وتوجه إلى المدينة بوادئعي هذه ، وأوصلها إلى ابني علي بن موسى فهو وصيي وصاحب الأمر بعدى .

          ففعلت ما امرني به وأوصلت الودائع إليه وهو يوافيكم إلى ثلاثة أيام من يومي هذا فسألوه عما شئتم.

          فابتدر للكلام عمرو بن هذاب من القوم وكان ناصبيآ ينحو نحو التزيد والاعتزال فقال : يا محمد إن الحسن بن محمد وجل من أفاضل أهل هذا البيت في ورعه وزهده وعلمه وسنه ، وليس هو كشاب مثل علي بن موسى ولعله لو سئل عن شيء معضلات الأحكام لحار في ذلك.

          فقال الحسن بن محمد – وكان حاضرا في المجلس – لا تقل يا عمرو ذلك فان عليا على ما وصف من الفضل ، وهذا محمد بن الفضل يقول : انه يقدم إلى ثلاثة أيام فكفاك به دليلا وتفرقوا .

          فلما كان في اليوم الثالث من دخولي البصرة إذ الرضا (ع) قد وافى فقصد منزل الحسن بن محمد وأخلى له داره ، وقام بين يديه ، يتصرف بين أمره ونهيه.

          فقال : يا (حسن بن ) محمد احضر جميع القوم الذين حضروا عند محمد بن الفضل وغيرهم من شيعتنا واحضر جاثليق النصارى وراس الجالوت ومر القوم أن يسالوا عما بدا لهم فجمعهم كلهم والزيديه والمعتزلة وهم لا يعلمون لما يدعوهم الحسن بن محمد ، فلما تكاملوا ثنى للرضا (ع) وسادة فجلس عليها ثم .

          قال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، هل تدرون لم بدأتكم بالسلام؟

          فقالوا : لا

          قال : لتطمئن أنفسكم

          قالوا : ومن أنت يرحمك الله؟

          قال : أنا علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب وابن رسول الله (ص)... وقد جمعتكم لتسألوني عما شئتم من أثار النبوة وعلامات الإمامة التي لا تجدونها إلا عندنا أهل البيت فهلموا مسائلكم.
          فابتدأ عمرو بن هذاب فقال : إن محمد بن الفضل الهاشمي ذكر عنك أشياء لا تقبلها القلوب.

          فقال الرضا (ع): وما تلك؟

          قال : اخبرنا عنك انك تعرف كل ما انزله الله وانك تعرف كل لسان ولغة.

          فقال الرضا (ع) : صدق محمد بن الفضل فانا أخبرته بذلك فهلموا فاسألوا.

          قال : فانا نختبرك قبل كل شيء بالألسن واللغات وهذا رومي وهذا هندي وهذا فارسي وهذا تركي فأحضرناهم.


          يتبع

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
          ردود 2
          17 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
          استجابة 1
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X