.. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِم ..
.. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّد ..
.. السَّلاَمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهْ ..
.

.

.

:/
[ ... 1 ]

[ ... 2 ]

[ ... 3 ]

[ ... 4 ]

.

.

.

:/
حِيِنَمَا كَانَ الرَّجُلُ مَجْهُولاً أَوْرَدُوا ( كَرَاهَة ) النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
وَ سَلَّم مِمَّا حَدَث - بِغَضِّ النَظَرِ عَمَّا وَرَد أَصْلاً - وَ حِيِنَمَا أَفْصَحُوا عَمَّن كَانَ
مَجْهُولاً عَدَلُوا عَن اِيِرَادِ كَرَاهَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم !! ..
وَ عُمُومَاً حَبَّذَا لَوْ تَسَاءَلْنَا قَلِيِلاً فِي مَضْمُون الرِّوايَاتِ الثَّلاث وَ الَّتِي كَانَ
بَطَلُهَا مَجْهُولاً .. طَالَمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم كَرِهَ هَذَا
الحَدَث فَلِمَاذَا رَضِيَ بِأَنْ تَكُونَ عَائِشَة مَعَهُ فِي مَكَانٍ كَهَذَا ؟! أَلَيْسَ مِنَ المُتَوَقَّع
( بَدِيِهِيَّاً ) أَنْ يَحْدُثَ هَذَا بِمُجَرَّدِ جُلُوسِ عَائِشَة عَلَى وَجْبَةٍ مُخْتَلَطَه ؟! أَمْ أَنَّ
( حُسْنَ الظَّنِّ قَد طَغَى ) عَلَى اِمْكَانِيَّةِ حُدُوثِ هَذِهِ الحَادِثَةِ المُخْجِلَه ؟! .. ثُمَّ
هَلْ مِنَ المَعْقُولِ أَنْ يُخْطِئَ الرَّسُول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فَيُجْلِس عَائِشَة
مَعَهُ وَ يَدْعُو رَجُلاً أَجْنَبِيَّاً يُشَارِكْهُمَا فِي أَكْلِهِمَا حَتَّى يُنْزِلَ اللهُ تَعَالَى آيَـةً
تُصَحِّحُ مَاحَدَث ؟! .. ثُمَّ هَلْ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَت لِأَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
وَ سَلَّم قَد ( كَرِهَ ) مَاحَدَث ؟! أَمْ لِأَنَّ يَدَ الرَّجُلِ لاَمَسَت يَدَ عَائِشه ؟! أَم لِأَنَّ
عُ مَ رْ هُوَ الَّذِي قَد ( نَصَحَ ) نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم وَ لَمَّا كَانَ
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لَم يَسْمَع نُصْحَ عُ مَ رْ نَزَلَت هَذِهِ الآيَةُ لِتُبَيِّن
صَوَابَ قَوْلِ عُ مَ رْ ؟! .. ثُمَّ لِمَاذَا أَصْبَحَ عُ مَ رْ بِهَذِهِ القَدَاسَةِ عِنْدَكُم وَ رَسُولُ
اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم مَظْلُومٌ فِي كُتُبِكُم مُنَقَّصٌ مِن قَدْرِه ؟! ..

.

.

.

:/
أَمِيِرِي حُسَيْن .. سَاعَدَ اللهُ قَلْبَكَ عَزِيِزِي فَإِنَّهُم مِن فَرْطِ خُبْثِهِم سَيُحَاوِلُونَ
جَاهِدِيِن إِلَى تَوْجِيِه المَوْضُوع إِلَى حَيْثُ مَا يُرِيِدُون لِعَجْزِهِم عَمَّا جَاءَ فِيِه
فَقَد تَبَيَّنَ مِن خِلاَلِ مَاوَرَدَ ( مِنْ اُمِّ كُتُبِهِم ) أَنَّهُم هُم الَّذِيِنَ قَد وَضَعُوا
( عَائِشَةَ ) فِي مَواضِع التُّهَم وَ أَسَاؤُوا لِرَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
وَ سَلَّم .. وَ هَاهُم بَيْنَ مُتَنَكِّرٍ وَ مُرَاوِغ ..