المشاركة الأصلية بواسطة يـا حسين
حديث مفاخرة علي بن أبي طالب مع ولده الحسين عليه السلام :
قيل : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : كان جالسا ذات يوم و عنده الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، إذ دخـل الحسين بن علي فأخذه النبي عليه السلام و أجلسه في حجره ، و قبل بين عينيه ، و قبل شفتيه ، و كان للـحـســيـن عليه السلام ست سنين .
فقال علي عليه السلام : يا رسول الله أ تحب ولدي الحسين ؟
قال النبي صلى الله عليه وآله : و كيف لا أحبه ، و هو عضو من أعضائي .
فقال علي عليه السلام : يا رسول الله أيما أحب إليك أنا أم الحسين ؟
فقال الحسين : يا أبتي من كان أعلى شرفا كان أحب إلى النبي ، و أقرب إليه منزلة .
قال علي عليه السلام لولده : أ تفاخرني يا حسين ؟!
قال : نعم يا أبتاه إن شئت .
فقال له الإمام علي عليه السلام : يا حسين .
أنا أمير المؤمنين ، أنا لسان الصادقين ، أنا وزير المصطفى ، أنا خازن علم الله و مختاره من خلقه ، أنا قائد السابقين إلى الجنة .
أنا قاضي الدين عن رسول الله ، أنا الذي عمه سيد في الجنة ، أنا الذي أخوه جعفر الطيار في الجنة عند الملائكة ، أنا قاضي الرسول ، أن آخذ له باليمين .
أنا حامل سورة التنزيل إلى أهل مكة بأمر الله تعالى ، أنا الذي اختارني الله تعالى من خلقه ، أنا حبل الله المتين الذي أمر الله تعالى خلقه أن يعتصموا به في قوله تعالى : { وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ الله جَمِيعًا (103) } آل عمران . أنا نجم الله الزاهر ، أنا الذي تزوره ملائكة السماوات .
أنا لسان الله الناطق ، أنا حجة الله تعالى على خلقه ، أنا يد الله القوي ، أنا وجه الله تعالى في السماوات ، أنا جنب الله الظاهر .
أنا الذي قال الله سبحانه و تعالى في و في حقي : { بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27)} الأنبياء ، أنا عروة الله الوثقى التي لا انفصام لها و الله سميع عليم ، أنا باب الله الذي يؤتى منه ، أنا علم الله على الصراط ، أنا بيت الله من دخله كان آمنا فمن تمسك بولايتي و محبتي أمن من النار .
أنا قاتل الناكثين و القاسطين و المارقين ، أنا قاتل الكافرين ، أنا أبو اليتامى ، أنا كهف الأرامل ، أنا { عَمَّ يَتَسَاءلُونَ (1)} النبأ ، عن ولايتي يوم القيامة قوله تعالى : { ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8) } التكاثر .
أنا نعمة الله تعالى التي أنعم الله بها على خلقه ، أنا الذي قال الله تعالى في و في حقي : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا (3) } المائدة ، فمن أحبني كان مسلما مؤمنا كامل الدين ، أنا الذي بي اهتديتم ، أنا الذي قال الله تبارك و تعالى في و في عدوي : { وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ (24)} الصافات ، أي عن ولايتي يوم القيامة ، أنا النبأ العظيم الذي أكمل الله تعالى به الدين يوم غدير خم و خيبر .
أنا الذي قال رسول الله في من كنت مولاه فعلي مولاه ، أنا صلاة المؤمن ، أنا حي على الصلاة ، أنا حي على الفلاح ، أنا حي على خير العمل .
أنا الذي نزل على أعدائي : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) } المعارج . ، بمعنى من أنكر ولايتي و هو النعمان بن الحارث اليهودي لعنه الله تعالى ، أنا داعي الأنام إلى الحوض فهل داعي المؤمنين غيري ، أنا أبو الأئمة الطاهرين من ولدي ، أنا ميزان القسط ليوم القيامة ، أنا يعسوب الدين .
أنا قائد المؤمنين إلى الخيرات و الغفران إلى ربي ، أنا الذي أصحاب يوم القيامة من أوليائي المبرءون من أعدائي و عند الموت لا يخافون و لا يحزنون و في قبورهم لا يعذبون و هم الشهداء و الصديقون و عند ربهم يفرحون ، أنا الذي شيعتي متوثقون أن لا يوادوا من حاد الله و رسوله و لو كانوا آباءهم أو أبناءهم ، أنا الذي شيعتي يدخلون الجنة بغير حساب ، أنا الذي عندي ديوان الشيعة بأسمائهم .
أنا عون المؤمنين و شفيع لهم عند رب العالمين ، أنا الضارب بالسيفين ، أنا الطاعن بالرمحين ، أنا قاتل الكافرين يوم بدر و حنين ، أنا مردي الكماة يوم أحد .
أنا ضارب ابن عبد ود لعنه الله تعالى يوم الأحزاب ، أنا قاتل عمرو و مرحب ، أنا قاتل فرسان خيبر ، أنا الذي قال فيَّ الأمين جبرائيل :
لا سيف إلا ذو الفقار و لا فـتـى إلا علي
أنا صاحب فتح مكة ، أنا كاسر اللات و العزى .
أنا الهادم هبل الأعلى و مناة الثالثة الأخرى ، أنا علوت على كتف النبي و كسرت الأصنام ، أنا الذي كسرت يغوث و يعوق و نسرا ، أنا الذي قاتلت الكافرين في سبيل الله ، أنا الذي تصدق الخاتم .
أنا الذي نمت على فراش النبي و وقيته بنفسي من المشركين ، أنا الذي يخاف الجن من بأسي ، أنا الذي به يعبد الله ، أنا ترجمان الله ، أنا علم الله ، أنا عيبة علم رسول الله .
أنا قاتل أهل الجمل و صفين بعد رسول الله ، أنا قسيم الجنة و النار .
فعندها سكت علي عليه السلام .
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم للحسين عليه السلام ، أ سمعت يا أبا عبد الله ما قاله أبوك ، و هو عشر عشير معشار ما قاله من فضائله ، و من ألف ألف فضيلة ، و هو فوق ذلك أعلى .
فقال الحسين عليه السلام : الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين ، و على جميع المخلوقين ، و خص جدنا بالتنزيل و التأويل و الصدق ، و مناجاة الأمين جبرائيل عليه السلام ، و جعلنا خيار من اصطفاه الجليل ، و رفعنا على الخلق أجمعين .
ثم قال الحسين عليه السلام :
أما ما ذكرت يا أمير المؤمنين فأنت فيه صادق أمين .
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : اذكر أنت يا ولدي فضائلك .
فقال الحسين عليه السلام :
يا أبت أنا الحسين بن علي بن أبي طالب ، و أمي فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ، و جدي محمد المصطفى سيد بني آدم أجمعين لا ريب فيه .
يا علي : أمي أفضل من أمك عند الله و عند الناس أجمعين ، و جدي خير من جدك و أفضل عند الله و عند الناس أجمعين ، و أنا في المهد ناغاني جبرائيل ، و تلقاني إسرافيل .
يا علي : أنت عند الله تعالى أفضل مني ، و أنا أفخر منك بالآباء و الأمهات و الأجداد .
قال ثم إن الحسين عليه السلام : اعتنق أباه وجعل يقبله ، وأقبل علي يقبل ولده الحسين وهو يقول: زادك الله تعالى شرفا وفخرا وعلما وحلما، ولعن الله تعالى ظالميك يا أبا عبد الله ، ثم رجع الحسين عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
قيل : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : كان جالسا ذات يوم و عنده الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، إذ دخـل الحسين بن علي فأخذه النبي عليه السلام و أجلسه في حجره ، و قبل بين عينيه ، و قبل شفتيه ، و كان للـحـســيـن عليه السلام ست سنين .
فقال علي عليه السلام : يا رسول الله أ تحب ولدي الحسين ؟
قال النبي صلى الله عليه وآله : و كيف لا أحبه ، و هو عضو من أعضائي .
فقال علي عليه السلام : يا رسول الله أيما أحب إليك أنا أم الحسين ؟
فقال الحسين : يا أبتي من كان أعلى شرفا كان أحب إلى النبي ، و أقرب إليه منزلة .
قال علي عليه السلام لولده : أ تفاخرني يا حسين ؟!
قال : نعم يا أبتاه إن شئت .
فقال له الإمام علي عليه السلام : يا حسين .
أنا أمير المؤمنين ، أنا لسان الصادقين ، أنا وزير المصطفى ، أنا خازن علم الله و مختاره من خلقه ، أنا قائد السابقين إلى الجنة .
أنا قاضي الدين عن رسول الله ، أنا الذي عمه سيد في الجنة ، أنا الذي أخوه جعفر الطيار في الجنة عند الملائكة ، أنا قاضي الرسول ، أن آخذ له باليمين .
أنا حامل سورة التنزيل إلى أهل مكة بأمر الله تعالى ، أنا الذي اختارني الله تعالى من خلقه ، أنا حبل الله المتين الذي أمر الله تعالى خلقه أن يعتصموا به في قوله تعالى : { وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ الله جَمِيعًا (103) } آل عمران . أنا نجم الله الزاهر ، أنا الذي تزوره ملائكة السماوات .
أنا لسان الله الناطق ، أنا حجة الله تعالى على خلقه ، أنا يد الله القوي ، أنا وجه الله تعالى في السماوات ، أنا جنب الله الظاهر .
أنا الذي قال الله سبحانه و تعالى في و في حقي : { بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27)} الأنبياء ، أنا عروة الله الوثقى التي لا انفصام لها و الله سميع عليم ، أنا باب الله الذي يؤتى منه ، أنا علم الله على الصراط ، أنا بيت الله من دخله كان آمنا فمن تمسك بولايتي و محبتي أمن من النار .
أنا قاتل الناكثين و القاسطين و المارقين ، أنا قاتل الكافرين ، أنا أبو اليتامى ، أنا كهف الأرامل ، أنا { عَمَّ يَتَسَاءلُونَ (1)} النبأ ، عن ولايتي يوم القيامة قوله تعالى : { ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8) } التكاثر .
أنا نعمة الله تعالى التي أنعم الله بها على خلقه ، أنا الذي قال الله تعالى في و في حقي : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا (3) } المائدة ، فمن أحبني كان مسلما مؤمنا كامل الدين ، أنا الذي بي اهتديتم ، أنا الذي قال الله تبارك و تعالى في و في عدوي : { وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ (24)} الصافات ، أي عن ولايتي يوم القيامة ، أنا النبأ العظيم الذي أكمل الله تعالى به الدين يوم غدير خم و خيبر .
أنا الذي قال رسول الله في من كنت مولاه فعلي مولاه ، أنا صلاة المؤمن ، أنا حي على الصلاة ، أنا حي على الفلاح ، أنا حي على خير العمل .
أنا الذي نزل على أعدائي : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) } المعارج . ، بمعنى من أنكر ولايتي و هو النعمان بن الحارث اليهودي لعنه الله تعالى ، أنا داعي الأنام إلى الحوض فهل داعي المؤمنين غيري ، أنا أبو الأئمة الطاهرين من ولدي ، أنا ميزان القسط ليوم القيامة ، أنا يعسوب الدين .
أنا قائد المؤمنين إلى الخيرات و الغفران إلى ربي ، أنا الذي أصحاب يوم القيامة من أوليائي المبرءون من أعدائي و عند الموت لا يخافون و لا يحزنون و في قبورهم لا يعذبون و هم الشهداء و الصديقون و عند ربهم يفرحون ، أنا الذي شيعتي متوثقون أن لا يوادوا من حاد الله و رسوله و لو كانوا آباءهم أو أبناءهم ، أنا الذي شيعتي يدخلون الجنة بغير حساب ، أنا الذي عندي ديوان الشيعة بأسمائهم .
أنا عون المؤمنين و شفيع لهم عند رب العالمين ، أنا الضارب بالسيفين ، أنا الطاعن بالرمحين ، أنا قاتل الكافرين يوم بدر و حنين ، أنا مردي الكماة يوم أحد .
أنا ضارب ابن عبد ود لعنه الله تعالى يوم الأحزاب ، أنا قاتل عمرو و مرحب ، أنا قاتل فرسان خيبر ، أنا الذي قال فيَّ الأمين جبرائيل :
لا سيف إلا ذو الفقار و لا فـتـى إلا علي
أنا صاحب فتح مكة ، أنا كاسر اللات و العزى .
أنا الهادم هبل الأعلى و مناة الثالثة الأخرى ، أنا علوت على كتف النبي و كسرت الأصنام ، أنا الذي كسرت يغوث و يعوق و نسرا ، أنا الذي قاتلت الكافرين في سبيل الله ، أنا الذي تصدق الخاتم .
أنا الذي نمت على فراش النبي و وقيته بنفسي من المشركين ، أنا الذي يخاف الجن من بأسي ، أنا الذي به يعبد الله ، أنا ترجمان الله ، أنا علم الله ، أنا عيبة علم رسول الله .
أنا قاتل أهل الجمل و صفين بعد رسول الله ، أنا قسيم الجنة و النار .
فعندها سكت علي عليه السلام .
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم للحسين عليه السلام ، أ سمعت يا أبا عبد الله ما قاله أبوك ، و هو عشر عشير معشار ما قاله من فضائله ، و من ألف ألف فضيلة ، و هو فوق ذلك أعلى .
فقال الحسين عليه السلام : الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين ، و على جميع المخلوقين ، و خص جدنا بالتنزيل و التأويل و الصدق ، و مناجاة الأمين جبرائيل عليه السلام ، و جعلنا خيار من اصطفاه الجليل ، و رفعنا على الخلق أجمعين .
ثم قال الحسين عليه السلام :
أما ما ذكرت يا أمير المؤمنين فأنت فيه صادق أمين .
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : اذكر أنت يا ولدي فضائلك .
فقال الحسين عليه السلام :
يا أبت أنا الحسين بن علي بن أبي طالب ، و أمي فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ، و جدي محمد المصطفى سيد بني آدم أجمعين لا ريب فيه .
يا علي : أمي أفضل من أمك عند الله و عند الناس أجمعين ، و جدي خير من جدك و أفضل عند الله و عند الناس أجمعين ، و أنا في المهد ناغاني جبرائيل ، و تلقاني إسرافيل .
يا علي : أنت عند الله تعالى أفضل مني ، و أنا أفخر منك بالآباء و الأمهات و الأجداد .
قال ثم إن الحسين عليه السلام : اعتنق أباه وجعل يقبله ، وأقبل علي يقبل ولده الحسين وهو يقول: زادك الله تعالى شرفا وفخرا وعلما وحلما، ولعن الله تعالى ظالميك يا أبا عبد الله ، ثم رجع الحسين عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
شكرا اختي المؤمنة على هذا النقل الموفق
وكم كنت في السابق اتمنى قرأت هذه المفاخره
وشكرا مرة اخرى على نشر لتعم الفائدة للجميع

تعليق