إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المفاخرة بين الإمام علي ومولاتنا فاطمة الزهراء عليهم السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة يـا حسين
    حديث مفاخرة علي بن أبي طالب مع ولده الحسين عليه السلام :
    قيل : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : كان جالسا ذات يوم و عنده الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، إذ دخـل الحسين بن علي فأخذه النبي عليه السلام و أجلسه في حجره ، و قبل بين عينيه ، و قبل شفتيه ، و كان للـحـســيـن عليه السلام ست سنين .
    فقال علي عليه السلام : يا رسول الله أ تحب ولدي الحسين ؟
    قال النبي صلى الله عليه وآله : و كيف لا أحبه ، و هو عضو من أعضائي .
    فقال علي عليه السلام : يا رسول الله أيما أحب إليك أنا أم الحسين ؟
    فقال الحسين : يا أبتي من كان أعلى شرفا كان أحب إلى النبي ، و أقرب إليه منزلة .
    قال علي عليه السلام لولده : أ تفاخرني يا حسين ؟!
    قال : نعم يا أبتاه إن شئت .
    فقال له الإمام علي عليه السلام : يا حسين .
    أنا أمير المؤمنين ، أنا لسان الصادقين ، أنا وزير المصطفى ، أنا خازن علم الله و مختاره من خلقه ، أنا قائد السابقين إلى الجنة .
    أنا قاضي الدين عن رسول الله ، أنا الذي عمه سيد في الجنة ، أنا الذي أخوه جعفر الطيار في الجنة عند الملائكة ، أنا قاضي الرسول ، أن آخذ له باليمين .
    أنا حامل سورة التنزيل إلى أهل مكة بأمر الله تعالى ، أنا الذي اختارني الله تعالى من خلقه ، أنا حبل الله المتين الذي أمر الله تعالى خلقه أن يعتصموا به في قوله تعالى : { وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ الله جَمِيعًا (103) } آل عمران . أنا نجم الله الزاهر ، أنا الذي تزوره ملائكة السماوات .
    أنا لسان الله الناطق ، أنا حجة الله تعالى على خلقه ، أنا يد الله القوي ، أنا وجه الله تعالى في السماوات ، أنا جنب الله الظاهر .
    أنا الذي قال الله سبحانه و تعالى في و في حقي : { بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27)} الأنبياء ، أنا عروة الله الوثقى التي لا انفصام لها و الله سميع عليم ، أنا باب الله‏ الذي يؤتى منه ، أنا علم الله على الصراط ، أنا بيت الله من دخله كان آمنا فمن تمسك بولايتي و محبتي أمن من النار .
    أنا قاتل الناكثين و القاسطين و المارقين ، أنا قاتل الكافرين ، أنا أبو اليتامى ، أنا كهف الأرامل ، أنا { عَمَّ يَتَسَاءلُونَ (1)} النبأ ، عن ولايتي يوم القيامة قوله تعالى : { ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8) } التكاثر .
    أنا نعمة الله تعالى التي أنعم الله بها على خلقه ، أنا الذي قال الله تعالى في و في حقي : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا (3) } المائدة ، فمن أحبني كان مسلما مؤمنا كامل الدين ، أنا الذي بي اهتديتم ، أنا الذي قال الله تبارك و تعالى في و في عدوي : { وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ (24)} الصافات ، أي عن ولايتي يوم القيامة ، أنا النبأ العظيم الذي أكمل الله تعالى به الدين يوم غدير خم و خيبر .
    أنا الذي قال رسول الله في من كنت مولاه فعلي مولاه ، أنا صلاة المؤمن ، أنا حي على الصلاة ، أنا حي على الفلاح ، أنا حي على خير العمل .
    أنا الذي نزل على أعدائي : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) } المعارج . ، بمعنى من أنكر ولايتي و هو النعمان بن الحارث اليهودي لعنه الله تعالى ، أنا داعي الأنام إلى الحوض فهل داعي المؤمنين غيري ، أنا أبو الأئمة الطاهرين من ولدي ، أنا ميزان القسط ليوم القيامة ، أنا يعسوب الدين .
    أنا قائد المؤمنين إلى الخيرات و الغفران إلى ربي ، أنا الذي أصحاب يوم القيامة من أوليائي المبرءون من أعدائي و عند الموت لا يخافون و لا يحزنون و في قبورهم لا يعذبون و هم الشهداء و الصديقون و عند ربهم يفرحون ، أنا الذي شيعتي متوثقون أن لا يوادوا من حاد الله و رسوله و لو كانوا آباءهم أو أبناءهم ، أنا الذي شيعتي يدخلون الجنة بغير حساب ، أنا الذي عندي ديوان الشيعة بأسمائهم .
    أنا عون المؤمنين و شفيع لهم عند رب العالمين ، أنا الضارب بالسيفين ، أنا الطاعن بالرمحين ، أنا قاتل الكافرين يوم بدر و حنين ، أنا مردي الكماة يوم أحد .
    أنا ضارب ابن عبد ود لعنه الله تعالى يوم الأحزاب ، أنا قاتل عمرو و مرحب ، أنا قاتل فرسان خيبر ، أنا الذي قال فيَّ الأمين جبرائيل :
    لا سيف إلا ذو الفقار و لا فـتـى إلا علي
    أنا صاحب فتح مكة ، أنا كاسر اللات و العزى .
    أنا الهادم هبل الأعلى و مناة الثالثة الأخرى ، أنا علوت على كتف النبي و كسرت الأصنام ، أنا الذي كسرت يغوث و يعوق و نسرا ، أنا الذي قاتلت الكافرين في سبيل الله ، أنا الذي تصدق الخاتم .
    أنا الذي نمت على فراش النبي و وقيته بنفسي من المشركين ، أنا الذي يخاف الجن من بأسي ، أنا الذي به يعبد الله ، أنا ترجمان الله ، أنا علم الله ، أنا عيبة علم رسول الله .
    أنا قاتل أهل الجمل و صفين بعد رسول الله ، أنا قسيم الجنة و النار .
    فعندها سكت علي عليه السلام .
    فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم للحسين عليه السلام ، أ سمعت يا أبا عبد الله ما قاله أبوك ، و هو عشر عشير معشار ما قاله من فضائله ، و من ألف ألف فضيلة ، و هو فوق ذلك أعلى .
    فقال الحسين عليه السلام : الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين ، و على جميع المخلوقين ، و خص جدنا بالتنزيل و التأويل و الصدق ، و مناجاة الأمين جبرائيل عليه السلام ، و جعلنا خيار من اصطفاه الجليل ، و رفعنا على الخلق أجمعين .
    ثم قال الحسين عليه السلام :
    أما ما ذكرت يا أمير المؤمنين فأنت فيه صادق أمين .
    فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : اذكر أنت يا ولدي فضائلك .
    فقال الحسين عليه السلام :
    يا أبت أنا الحسين بن علي بن أبي طالب ، و أمي فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ، و جدي محمد المصطفى سيد بني آدم أجمعين لا ريب فيه .
    يا علي : أمي أفضل من أمك عند الله و عند الناس أجمعين ، و جدي خير من جدك و أفضل عند الله و عند الناس أجمعين ، و أنا في المهد ناغاني جبرائيل ، و تلقاني إسرافيل .
    يا علي : أنت عند الله تعالى أفضل مني ، و أنا أفخر منك بالآباء و الأمهات و الأجداد .
    قال ثم إن الحسين عليه السلام : اعتنق أباه وجعل يقبله ، وأقبل علي يقبل ولده الحسين وهو يقول: زادك الله تعالى شرفا وفخرا وعلما وحلما، ولعن الله تعالى ظالميك يا أبا عبد الله ، ثم رجع الحسين عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    شكرا اختي المؤمنة على هذا النقل الموفق
    وكم كنت في السابق اتمنى قرأت هذه المفاخره
    وشكرا مرة اخرى على نشر لتعم الفائدة للجميع

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X