لماذا تدور في نفس الدائرة سبحان الله


وليس لدي ما اقول غير ذلك ...

الله يهديك ويهدينا جميعا وشكرك على طول بالك

بسمه تعالى

الحبيب تائب اعزه الله
انا لا ادور
اكتب وفق ما تكتب
انت قلت هو اخبار وليس امر ((( صح ؟؟؟؟ )))
فكتبت لك
الكليني
عضو



تاريخ التسجيل » Aug 2002
البلد »
عدد المشاركات » 43
بمعدل » 2.05 مشاركة لكل يوم
بسمه تعالى
الحبيب تائب اعزه الله
نصبر عليك لعل الله ينفعك
انت قلت
ان النبي اخبر ولم يامر صح ؟؟
وهنا ياتي السؤال
اخبار النبي كان لمصلحة او لا ؟؟
وهل كان على الحسن عليه السلام ان يعمل بهذا الاخبار لوجود مصلحة عظمى ؟؟؟
وفقك الله لجواب ينفعك


__________________
الحـــــــــمد لله



أخبر المراقب عن هذا الرد


والجواب بسيط وينبغي ان تلتزم بما كتبت
صح ؟؟؟
هل الحسن عليه السلام كان لابد ان يعمل بهذا الاخبار فيكون مطيعا للرسول
ام انه يخالفه فيكون عاصيا والعياذ بالله

وفقك الله للجواب

السلام عليكم
الاخ يريد التوبة

سالوا الامام علي عليه السلام لماذا لم تطالب بحقك في الخلافة وقال:
بعد أن بويع مضطراً بعد عثمان، (أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله قبض وأنا أولى الناس به وبالناس من بعده؟ فقالوا: اللهم نعم، قال فعدلتم عني وبايعتم أبا بكر، فأمسكت ولم أحب أن أشق عصا المسلمين وافرق بين جماعتهم).

لقد عمل الإمام جاهداً من أجل أن يوطد أركان دولة الإسلام ونشر مبادئه في الآفاق فكان يدرك أن قوتها في وحدة كلمتها لذلك أمر الزبير أن يغمد سيفه عندما طالب بالخلافة لعلي...!؟؟ إطفاءاً لفتنة كان حدوثها قاب قوسين أو أدنى(1).. وبذلك كان يشيع بين الناس مكارم الأخلاق فكان (عليه السلام) يرى أن صلاح الغاية لا يتم إلا بصلاح الوسيلة وغايته هي مصلحة الأمة وصلاحها.. ولأن يخسر أمنه وراحته، خير من أن يهدر قيّمه ولأن يهدي به الله رجلاً واحداً، خيرٌ له من الدنيا وما فيها..!!

1-علي امام المتقين(عبد الرحمن الشرقاوي)

من هنافأتخذ الصمت سبيلاً وهو أبلغ وأمضى من السيف في مثل هذه المواقف لأنه لم يبغ الخلافة ولم يطلبها ليتهالك عليها مثلما فعلوا في اجتماعهم عند السقيفة تاركين جسد الرسول ندياً ليحسموا أمرها لصالحهم بغيابه.. فتركها الإمام مؤمناً بأنهم قد خالفوا الله فيما فعلوا كوريث للرسالة الإسلامية ولم تكن نتائج اجتماعهم في السقيفة لتعفيه عن التزاماته فكان صمته الجميل ابلغ من الكلام وكلامه أمضى من السيف الصقيل فقد قال (عليه السلام) في هذا الشأن (وأيم الله لولا مخافة الفرقة بين المسلمين، وأن يعود الكفر ويبور الدين، لكنا على غير ما كنا لهم عليه).

والاسباب سكوت الامام (ع) عن حقه وهي كالتالي:
1-الحفاظ على الأسس والقواعد التي قام عليها الإسلام لتبقى راية الإسلام مرفوعة والنائي بها عن الفتنة والاختلاف.

2-زهد الإمام علي (عليه السلام)

3- نبذ العصبية القبلية واستبدالها بالإسلام دستوراً للحياة

4- وهو السبب المهم اطاعة وصية الرسول (ص),لقد أوصاه الرسول الكريم بالصبر على كل الأحداث وأصعب الأمور التي ستجابهه بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى. حيث قال له: (يا علي إني اعلم أن لك ضغائن في صدور قوم سوف يظهرونها لك بعدي، فأن بايعوك فأقبل، وإلا فأصبر حتى تلقاني مظلوماً.(1)

وورد في (مستدرك الصحيحين) للحاكم روى بسنده عن أبي إدريس الاودي.. عن علي (عليه السلام) قال (إن ما عهد إليّ النبي (صلى الله عليه وآله) إن الأمة ستغدر بي بعده).(2)

1-الرياض النضرة للطبري
2-ج 3 مستدرك الصحيحين

فالإمام علي صبر تنفيذاً لأوامر رسول الله والإمام خير المسلمين في تنفيذ أوامر الله ورسوله فصبره وسكوته كانا حكمة وتدبيراً لأنهما أمران أمر بهما معلمه العظيم رسول الله من اجل وحدة المسلمين والحفاظ على دينهم القويم.. فقدم الإمام حقه قرباناً لحياة الإسلام وإيثاراً للصالح العام,لقد حافظ الإمام في صمته وصبره ورده على الأسس والقواعد التي قام عليها الإسلام، فصان الكيان الإسلامي من عوامل الضعف والوهن التي كادت أن تعتريه .

وناتي هنا نسال الامام احمد بن حنبل هل عرفت فضائل الامام علي(ع)
وكيف عليه السلام حفظ الاسلام والمسلمين من الفتنة وصبره الذي
فاق صبر النبي ايوب عليه السلام وطاعته لرسول الله صلى الله عليه
واله؟!!

ام الامام احمد بن حنبل غض الابصار والدفاع عن خلافة الشيخين!!







الناعقون بالباطل

نعم أيها الناعق بالحق....

كلامك هذا جميل جدا لو ان في قلب ابي بكر ذرة ايمان...ممتاز جدا يلي عمله الامام علي ...ولكن يا حبيبي هذا لا يكون مع ظالم طاغية منافق من امثال ابي بكر وعمر وعثمان...شفت كيف يا ألبي....


كلامك رااااااااااااااااااااااائع ويغزي العين كتير حلو ....بس هالكلام ما بكون عمن اراد ان يحرق بيت السيدة فاطمة بيت النبوة اوكي عيوني فبيكفي مسخرة واستهزاء بال بيت النبوة........

والله ما ارى نواصب مثلكم انتم ايها الشيعة....فانتم الاخسرون اعمالا وتظنون انكم تحسنون صنعا ....



تحياتي للتاعق بالحق .....

بسمه تعالى

الحبيب تائب
انا انتظر الجواب فلا تنسى

استفسار

الى الاخ تائب

سؤالي هو: هل كان ابو بكر وعمر وعثمان اسوء من عزيز مصر وهو من الملوك الرعاة الهكسوس الذين كانوا لا دين لهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ومع ذلك فالنبي يوسف لم يثر عليه لماذا؟لمصلحه؟ما هي المصلحه؟ولماذا بقي معه النبي مع انه كافر!!
احيانا يكون من المصلحة عدم الثوره لاستمرار الدين وللحفاظ على دماء المسلمين ...ولماذا عاش موسى في قصر فرعون مصر العتي رمسيس

وسؤال اخر لو تفضلت:
هل كان مطلوبا من الامام علي ان يشهر سيفه ويجمع بني هاشم ليبدأ حربا مدمره للاسلام والمسلمين من اجل ان يستعيد حقه الالهي ....وهل تظنون ان علي ابن ابي طالب هو كمعاويه وطلحه والزبير وعائشه والمغيره ابن شعبه وعمرو ابن العاص!!!يسفكون دماء المسلمين من اجل الوصول الى زعامات

ان الهدف من الامامه هو كالنبوه اقامه الحكم الالهي العادل في الارض
فلو ثار علي (وفي ظل وجود المنافقين المتربصين بزعامه ابو سفيان) هل كان سيبقى لهذا الاسلام باقيه!!!هذا الاسلام الفتي!!!

,وقد صدق الامام الخميني حين قال:
ان اولئك الذين تمسكوا بدين النبي سنينا طمعا وحبا في الرئاسه ولم يكونوا مستعدين للتراجع وهم يتوسلون باي وسيله لينفذوا ما يريدون بل لعل الخلاف بين المسلمين يؤدي حينئذ بحيث ينهدم اصل الاسلام لانه كان من الممكن اذا راى طلاب الرئاسه ان وصولهم الى غرضهم لم يعد ممكنا من خلال الاسلام فسوف يشكلون حزبا ضد الاسلام ويثور المسلمون حينئذ ولم يكن ليسكت علي ابن ابي طالب وباقي المؤمنين .وبملاحظه ان الاسلام لا زال فتيا فان مثل هذا الخلاف العظيم في الاسلام سيقضي على اصله الى الابد وسيفنى حتى ذلك الاسلام الجزئي

عزيزي منذر اشكرك على رحابة صدرك
لكن يا صديقي يا اخي ..... هذه المقارنة باطلة مع احترامي الشديد لرأيك.....

يا سيدي نحن امام .........اقولها للمرة الاف وساظل اكررها حتى يسمعها الجميع.......نحن امام مؤامرة عمرية بكرية نتنة قذرة لا يفعلها اليهود مع شدة خبثهم ولؤمهم.......يا صديقي الوضع لا يحتمل حقنا لدماء المسلمين ... الامر عظيم يستحق ان تراق له انهار من دماء ...ايها الناس عليكم ان تعوا ذلك الامر لماذا لا تفقهون خطورة المؤارة التي جاء بها ابو بكر وعمر................


ثم ان يوسف ولد في كنف دولة كافرة فلا تقس هذه الدولة على دولة الاسلام.......لو نص الله ان يكون حكم مصر بيد يوسف لاعمل السيف خاصة اذا نزل قول لله في كتاب مقدس او حديث لنبي قبله ينص على ذلك......

تبريرك اخي ليس بواف هات غيره ........

اجابه ناقصه منك تائب

اولا:
ان حكم ابي بكر وعمر لم يكن اسوء من حكم عزيز مصر
فالثوره على عزيز مصر الذي كان يستعبد الامة اولى فلماذا لم يثر يوسف؟ ولماذا عاش في كنف الدوله الكافره؟
اليس الحكم للحق؟ومن قال انه ليس من حق يوسف الحكم؟واذا كان كذلك فلماذا رضي المنصب الذي قلده اياه عزيز مصر؟!

ثانيا:
لم تجبني على هذا يا ناصح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل كان مطلوبا من الامام علي ان يشهر سيفه ويجمع بني هاشم ليبدأ حربا مدمره للاسلام والمسلمين من اجل ان يستعيد حقه الالهي ....وهل تظنون ان علي ابن ابي طالب هو كمعاويه وطلحه والزبير وعائشه والمغيره ابن شعبه وعمرو ابن العاص!!!يسفكون دماء المسلمين من اجل الوصول الى زعامات

ان الهدف من الامامه هو كالنبوه اقامه الحكم الالهي العادل في الارض
فلو ثار علي (وفي ظل وجود المنافقين المتربصين بزعامه ابو سفيان) هل كان سيبقى لهذا الاسلام باقيه!!!هذا الاسلام الفتي!!!

,وقد صدق الامام الخميني حين قال:
ان اولئك الذين تمسكوا بدين النبي سنينا طمعا وحبا في الرئاسه ولم يكونوا مستعدين للتراجع وهم يتوسلون باي وسيله لينفذوا ما يريدون بل لعل الخلاف بين المسلمين يؤدي حينئذ بحيث ينهدم اصل الاسلام لانه كان من الممكن اذا راى طلاب الرئاسه ان وصولهم الى غرضهم لم يعد ممكنا من خلال الاسلام فسوف يشكلون حزبا ضد الاسلام ويثور المسلمون حينئذ ولم يكن ليسكت علي ابن ابي طالب وباقي المؤمنين .وبملاحظه ان الاسلام لا زال فتيا فان مثل هذا الخلاف العظيم في الاسلام سيقضي على اصله الى الابد وسيفنى حتى ذلك الاسلام الجزئي

بسمه تعالى

وانتظر

اي خليك عم تنتظر حالك.....

بسمه تعالى

الحبيب تائب اعزه الله
اذا كنت عاجزا عن مناقشة الموضوع فلا تفتحه
واتمنى لك حظ سعيد في جولة اخرى
وشكرا

Re: بسمه تعالى

أخي التائب
أنت قلت :
فهمت من هذا أن إمامك بن حنبل يعترف أن البيعة التي هي حق إلهي المفروض تكون لأمير المؤمنين علي (ع) وأن الخلفاء الثلاثة قد اغتصبوا هذا الحق الإلهي وهم ظالمين وإيضا أنهم هددوا بحرق منزل السيدة فاطمة عليها السلام

إذا أنت تناقض نفسك حيث أنك تؤيد كلام إمامك تارة وتارة أخرى تقول
ثم هل التحامل على صحابي جليل من أجل الصحابة وأفضلهم فيه حفظ لدماء المسلمين ..أي إسلام يكون عندما نتحامل على نفس رسول الله (ص) ووارثه وخليفته ..
هل هذا من باب التقية !!؟
ثم أن قولك :
من تقصد بقولك المنافق الظالم المعتدي هل هو عمر الذي اعتدى على بيته ليحرقه ولطمه بضعة الرسول على وجهها وإسقاطها جنينها
هنا اعتراف منك أن الخلفاء الثلاثة كانوا ظالمين منافقين معتدين ...

ثم ما هو الدليل أنه (ع) والهم ... هل لأنه يحل المشاكل المتعلقة بالإسلام ..أصبح يواليهم ...
هل سمعت خطبته (ع) الشقشقية ...

ومن خطبة له عليه السلام وَهِيَ الْمَعْرُوفَةُ بالشِّقْشِقِيَّة
وتشتمل على الشكوى من أمر الخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعة الناس له

أَمَا وَالله لَقَدْ تَقَمَّصَها[137] فُلانٌ )ابن ابي قحافة( وَإنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَا . يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ ، وَلا يَرْقَى إلَيَّ الطَّيْرُ ; فَسَدَلْتُ[138]دُونَهَا ثُوْباً ، وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً[139] ، وَطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَد جَذَّاءَ[140] )جدّ( ، أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَة[141] )ظلمة( عَمْيَاءَ ، يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ ، وَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ !

ترجيح الصبر

فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى[142] ، فَصَبَرْتُ وَفي الْعَيْنِ قَذَىً ، وَفي الْحَلْقِ شَجاً[143] ، أَرَى تُرَاثي[144] نَهْباً ، حَتَّى مَضَى الاَْوَّلُ لِسَبِيلِهِ ، فَأَدْلَى بِهَا[145]إلَى فُلان )ابن الخَطَّابِ( بَعْدَهُ (ثم تمثل بقول الاعشى) :

شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا[146] وَيَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ

فَيَا عَجَباً !! بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُها[147] في حَيَاتِهِ إذْ عَقَدَهَا لاخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ ـ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا[148] ضَرْعَيْهَا ! ـ فَصَيَّرَهَا في حَوْزَة خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا[149])كلامها( وَيَخْشُنُ مَسُّهَا ، وَيَكْثُرُ الْعِثَارُ[150] فِيهَا ، وَالاِْعْتِذَارُ مِنْهَا ، فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ[151] إنْ أَشْنَقَ[152] لَهَا خَرَمَ[153] ، وَإنْ أَسْلَسَ[154] لَهَا تَقَحَّمَ[155] ، فَمُنِيَ[156] النَّاسُ ـ لَعَمْرُ اللهِ ـ بِخَبْط[157] وَشِمَاس[158] ، وَتَلَوُّن وَاعْتِرَاض[159] ; فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ ، وَشِدَّةِ الِْمحْنَةِ ; حَتَّى إذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا في جَمَاعَة زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ ، فَيَا للهِ وَلِلشُّورَى[160] ! مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الاَْوَّلِ مِنْهُمْ ، حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إلَى هـذِهِ النَّظَائِرِ[161] ! لكِنِّي أَسْفَفْتُ[162] إِذْ أَسَفُّوا، وَطِرْتُ إِذْ طَارُوا، فَصَغَا[163] رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ[164] ، وَمَالَ الاخَرُ لِصِهْرِهِ ، مَعَ هَن وَهَن[165]إلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ[166] ، بَيْنَ نَثِيلِهِ[167] وَمُعْتَلَفِهِ[168] وَقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضِمُونَ[169] مَالَ اللهِ خِضْمَةَ )خَضْمَ (الاِْبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ[170] ، إلَى أَنِ انْتَكَثَ[171] )عَلَيْه(ِ فَتْلُهُ ، وَأَجْهَزَ[172] عَلَيْهِ عَمَلُهُ ، وَكَبَتْ[173] بِهِ بِطْنَتُهُ[174] !

مبايعة علي عليه السلام

فَمَا رَاعَنِي إلاَّ وَالنَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ[175] إلَيَّ ، يَنْثَالُونَ[176] عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِب حَتَّى لَقَدْ وُطِىءَ الْحَسَنَانِ ، وَشُقَّ عِطْفَايَ[177] )عطافي( ، مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ[178] . فَلَمَّا نَهَضْتُ بالاَْمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ[179] ، وَمَرَقَتْ أُخْرَى[180] ، وَقَسَطَ آخَرُونَ[181] : كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ : (تِلْكَ الدَّارُ الاخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُريدُونَ عُلُوّاً في الاَْرْضِ وَلاَ فَسَاداً ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)[182] بَلَى ! وَالله لَقَدْ سَمِعُوهَا وَوَعَوْهَا ، وَلكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا[183] في أَعْيُنِهِمْوَرَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا[184] !

أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ[185] ، لَوْلاَ حُضُورُ الْحَاضِرِ[186] ، وَقِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ[187] ، وَمَا أَخَذَ اللهُ عَلَى الْعُلَمَاءِ أَلاَّ يُقَارُّوا[188] عَلَى كِظَّةِ[189] ظَالِم ، وَلاَ سَغَبِ[190] مَظْلُوم ، لاََلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا[191] ، وَلَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِها ، وَلاََلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هـذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْز[192] !


الأمر الآخر الذي أحب أن تنتبه إليه جيدا هو أن الأئمة عليهم السلام كانوا يحافظون على الإسلام ، كلا على حسب ظروف العصر الذي يعايشه مما أدى اختلاف الظروف إلى اختلاف الأساليب التي يستخدمونها لحفظ الإسلام وحمايته من الأعداء


أتمنى أن تأتي بالرواية كاملة لأني لم أعرف محتواها جيدا ..( من هي التي تقول لعلي والزبير هل هي الزهراء ؟؟؟؟ )

أخي لو كنت متتبعا لسيرة الإمام الحسن عليه السلام لعرفت أنه جهز الجيش قبل أن يتم التنازل والتنازل بدأ بخدعة من معاوية حيث أرسل من يبث في جيش الإمام الحسن عليه السلام أنه رضى أن يصالح معاوية فأصبح الجيش مشتت الفكر هل بايع أم لا ؟ والبعض استحسنوا فكرة الصلح لأنهم لا يريدون الحرب فقد أنهكتهم الحروب في زمن أمير المؤمنين (ع) مما أدى إلى أن يقع الصلح ..كل الأسباب متوفرة لأن يتم قضاء الله وقدره ..

ثم أن الحسن والحسين ريحانتي رسول الله وسيدا شباب أهل الجنة كلاهما فعلوا مافيه رضا الله وحماية الإسلام ولكن الطريقة تختلف وأبوهما أفضل منهما وفعل إيضا ما يرضاه الله ورسوله (ص) وفي حفظ الإسلام وحمايته من الأعداء ..فلا داعي أن تقارن بين أمير المؤمنين والحسن والحسين (ع)من ناحية معركة كربلاء والثورة على الظلم ..
لأن جميع الأئمة عليهم السلام ثاروا ضد الظلم ولكن كلا منهم بطريقة معينة تناسب العصر الذي يعيشه ...
أيها التائب هل كنت أوعى وأفهم وأعلم بخطورة هذه المؤامرة من أمير المؤمنين علي عليه السلام وهو من شهد له رسول الله بالعلم والحكمة حيث قال : " أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم والحكمة فليأتها من بابها " !!!!؟؟

ياااااااااااااااااه



هلا هيك فهمت من كلامي ...........يا جماعة والله ما تعودت ان يكون اعضاء الشيعة بهذه السذاجة والله لست امزح....

يا رجل .......