أخي التائب ..هذا موقف الإمام علي (ع) والذي يبين السبب لعدم قتله عمر ..
في حديث طويل جاء : " ......فأقبل قنفذ فقال يا علي أجب ابابكر فقال علي اني لفي شغل وما كنت بالذي اترك وصية خليلي و أخي وانطلق إلى أبي بكر وما اجتمعتم عليه من الجور فانطلق قنفذ فأخبر ابابكر فوثب عمر غضبان فنادى خالد بن الوليد وقنفذا فأمرهما أن يحملا حطبا ونارا ثم أقبل حتى انتهى إلى باب علي وفاطمة عليهما السلام وفاطمة قاعدة خلف الباب قد عصبت رأسها ونحل جسمها في وفاة رسول الله (ص) فاقبل عمر حتى ضرب الباب ثم نادى يا ابن أبي طالب افتح الباب فقالت فاطمة يا عمر مالنا ولك لا تدعنا وما نحن فيه قال افتحي الباب و إلاّ احرقناه عليكم فقالت فاطمة يا عمر أما تتقي الله عز وجل تدخل عليّ بيتي وتهجم على داري فأبى أن ينصرف ، ثم دعا عمر بالنار فأضرمها في الباب فأحرق الباب ثم دفعه عمر فا ستقبلته فاطمة (ع) وصاحت يا أبتاه يا رسول الله فرفع السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت فرفع الصوت فضرب به ذراعها فصاحت يا ابتاه فوثب علي بن أبي طالب (ع) فأخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهمّ بقتله فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصى به من الصبر والطاعة فقال والذي كرم محمدا بالنبوة يا ابن صهاك لولا كتاب من الله سبق لعلمت انك لا تدخل بيتي فأرسل عمر يستغيث فاقبل الناس حتى دخلوا الدار وسل خالد بن الوليد السيف ليضرب فاطمة (ع) فحمل عليه عليه بسيفه فأقسم على علي (ع) كف ...."
أشكر الأخوان جميعا الذين هم السباقون لخدمة أهل بيت رسول الله (ص) وللدفاع عنهم وتبرئتهم من الأهواء العبثية التي يحيكونها أهل الغدر لهم ...
اللهم ثبتنا على مولاة أهل بيت نبيك الأكرم محمد صلى الله عليه و آله وسلم ...
في حديث طويل جاء : " ......فأقبل قنفذ فقال يا علي أجب ابابكر فقال علي اني لفي شغل وما كنت بالذي اترك وصية خليلي و أخي وانطلق إلى أبي بكر وما اجتمعتم عليه من الجور فانطلق قنفذ فأخبر ابابكر فوثب عمر غضبان فنادى خالد بن الوليد وقنفذا فأمرهما أن يحملا حطبا ونارا ثم أقبل حتى انتهى إلى باب علي وفاطمة عليهما السلام وفاطمة قاعدة خلف الباب قد عصبت رأسها ونحل جسمها في وفاة رسول الله (ص) فاقبل عمر حتى ضرب الباب ثم نادى يا ابن أبي طالب افتح الباب فقالت فاطمة يا عمر مالنا ولك لا تدعنا وما نحن فيه قال افتحي الباب و إلاّ احرقناه عليكم فقالت فاطمة يا عمر أما تتقي الله عز وجل تدخل عليّ بيتي وتهجم على داري فأبى أن ينصرف ، ثم دعا عمر بالنار فأضرمها في الباب فأحرق الباب ثم دفعه عمر فا ستقبلته فاطمة (ع) وصاحت يا أبتاه يا رسول الله فرفع السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت فرفع الصوت فضرب به ذراعها فصاحت يا ابتاه فوثب علي بن أبي طالب (ع) فأخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهمّ بقتله فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصى به من الصبر والطاعة فقال والذي كرم محمدا بالنبوة يا ابن صهاك لولا كتاب من الله سبق لعلمت انك لا تدخل بيتي فأرسل عمر يستغيث فاقبل الناس حتى دخلوا الدار وسل خالد بن الوليد السيف ليضرب فاطمة (ع) فحمل عليه عليه بسيفه فأقسم على علي (ع) كف ...."
أشكر الأخوان جميعا الذين هم السباقون لخدمة أهل بيت رسول الله (ص) وللدفاع عنهم وتبرئتهم من الأهواء العبثية التي يحيكونها أهل الغدر لهم ...
اللهم ثبتنا على مولاة أهل بيت نبيك الأكرم محمد صلى الله عليه و آله وسلم ...
تعليق