إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الدليل على ان ابو بكر لم يكن مؤيدا من الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدليل على ان ابو بكر لم يكن مؤيدا من الله

    (الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم )

    لماذا لم يقل عليهما وايدهما ؟؟؟!!!

    لماذا يا وهابيه لماذا ؟

  • #2
    للرفع

    تعليق


    • #3
      تسجيل متابعة ،،

      وشكر خاص لابو الوسم على الموضوع .. وبانتظار المخالفين وردهم
      ،،

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ابوالوسم
        (الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم )

        لماذا لم يقل عليهما وايدهما ؟؟؟!!!

        لماذا يا وهابيه لماذا ؟




        الاخ ابو الوسم اسال الله ان تكون ممن سيماهم فى وجههم من اثر السجود وان تكون من اهل الجنه وطلب الحق فى الدنيا

        اخى الكريم وبختصار هذه الايه فيها صحبه لرسول

        ولن تجد فى القران الله ينسب لرسوله صاحب كافر ابدا...هذا واحد

        2 هنالك لفظ لا تحزين ايضا لن تجد هذا الفظ يذكر لكافر ابدا ولايات كثر ان احببت ذكرتها لك

        ومنه قوله تعالى
        (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)

        قال تعالى
        (فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا)

        فلن تجد لفظ لا تحزن لكافر ابدا ولن تجد الله ينسب صاحب كافر لرسوله ابدا بل ينسب الرسول صاحب لهم كونه يصحبهم ليدلهم على الخير

        3 معية الله لهم..فهيه معيه واحده جمعة الرسول وصاحبه فى معيه واحده فما يكون لرسول من هذه المعيه من نصره وسكينه فهيه ايضا لصاحبه من معية الله لهم

        قال تعالى
        (اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا )



        ولتوضيح اكثر انضر فى هذه الايه فى ادم وحواء
        قال تعالى

        (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ # فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)


        فهل يعنى هذا ان الله لم يتب على حواء


        نامل ان يكون وضح لك ما تتسال عنه اخى

        تعليق


        • #5
          اخى الكريم وبختصار هذه الايه فيها صحبه لرسول

          ولن تجد فى القران الله ينسب لرسوله صاحب كافر ابدا...هذا واحد
          اخي المودة في القربى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
          من قال بان يجب ان يكون الصاحب للرسول مؤمنا او الصحبة تعني افضلية ؟؟

          بسم الله الرحمن الرحيم
          "يا صاحبي السجن اارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار #ما تعبدون من دونه الا اسماء سميتموهاانتم وءاباؤكم ما انزل الله بها من سلطان ان الحكم الا الله امر الا تعبدوا الا اياه ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون #يا صاحبي السجن اما احدكما فيسقي ربه خمرا واما الاخر فيصلب فتاكل الطير من راسه قضي الامر الذي فيه تستفتيان #

          هنا كلمة صاحب قيلت لشخص غير مسلم !!!

          وبالنسبة ل
          اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا )
          شي طبيعي انه الله معهم ولكن الغير مؤمن يكون قلبه في خوف دائما ....
          التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة صاحب الزمان; الساعة 13-09-2006, 05:08 PM.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عاشقة صاحب الزمان
            اخي المودة في القربى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
            من قال بان يجب ان يكون الصاحب للرسول مؤمنا او الصحبة تعني افضلية ؟؟

            بسم الله الرحمن الرحيم
            "يا صاحبي السجن اارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار #ما تعبدون من دونه الا اسماء سميتموهاانتم وءاباؤكم ما انزل الله بها من سلطان ان الحكم الا الله امر الا تعبدوا الا اياه ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون #يا صاحبي السجن اما احدكما فيسقي ربه خمرا واما الاخر فيصلب فتاكل الطير من راسه قضي الامر الذي فيه تستفتيان #

            هنا كلمة صاحب قيلت لشخص غير مسلم !!!

            وبالنسبة ل

            شي طبيعي انه الله معهم ولكن الغير مؤمن يكون قلبه في خوف دائما ....

            اختى الفاضله حفظك الله ورعاك وسدد خطاك وارشدنى واياك الى الحق

            قولك فى الصحبه فى الايه التى ذكرتى هيه منسوبه الى السجن

            قال تعالى
            (يا صاحبي السجن )

            فالياء هيه ياء التثنيه ومنسبه لسجن وليست لنبى


            والمطلوب ايه واحده ينسب الله فيها لرسوله صاحب كافر



            قلتى اختى الفاضله

            شي طبيعي انه الله معهم ولكن الغير مؤمن يكون قلبه في خوف دائما
            اختى الكريمه المطلوب ايه واحده جاء فيها لفظ لا تحزن فى كافر ..


            اما فى المعيه اختى الفاضله

            هذه معيه واحده جمعت رجلين الرسول وصاحبه

            قال تعالى
            (اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا )

            هل تتفقين ان المعيه هيه من الله معيه واحده جمعت الرسول عليه الصلاة والسلام وصاحبه...؟؟؟


            وهنا بما انك ذكرتى الخوف نذكر لك هذه الايه
            قال تعالى

            (وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الامنين)

            والمطلوب اختنا ايه فى كافر بلفظ لا تحزن او تحزنو واحده فقط

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ابوالوسم
              (الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم )

              لماذا لم يقل عليهما وايدهما ؟؟؟!!!

              لماذا يا وهابيه لماذا ؟

              بسم الله الرحمن الرحيم

              اللهم صلي على محمد وآل محمد

              بارك الله فيك عزيزي ابو الوسم

              موفقين انشاء الله

              تسجيل متابعة

              .

              .

              .

              تعليق


              • #8
                الرد واضح وسهل فلم يقل سبحانه وتعالى فانزل الله سكينته عليهما وايدهما لان السكينة كانت نازله على رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك هو الذي يواسي ابو بكر ويقول له لا تحزن ان الله معنا ..
                واذا لم يكن معه ابو بكر فمن معه اذن ومن كان يخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم .بقوله لا تحزن ان الله معنا ..

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك اخي المودة في القربى


                  يقول الزميل المحترم ابو الوسم

                  لماذا لم يقل عليهما وايدهما ؟؟؟!!!

                  لماذا يا وهابيه لماذا ؟
                  عزيزي ابو الوسم ارجو ان تركز ردك على سؤال اخونا المودة في القربى وهو

                  مشاركة بواسطة الاخ المودة في القربى
                  قال تعالى

                  (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ # فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)


                  فهل يعنى هذا ان الله لم يتب على حواء
                  ارجو ان تجيبه نعم ام لا

                  كلمة واحدة ستنير لنا الطريق

                  إن كان الله تعالى قد تاب عليها فلماذا لم قال عزوجل (فَتَابَ عَلَيْهِ ) ولم يقل ( فتاب عليهما )

                  ادعو الله ان يهدينا الى الحق جميعا

                  تحياتي

                  تعليق


                  • #10
                    بسمه تعالى

                    اعجبني اخي المودة في القربى اسلوبك الجميل وارجو ان تكون من الباحثين عن الحق ان شاء الله

                    اما قولك:
                    المشاركة الأصلية بواسطة

                    [SIZE=3
                    ولن تجد فى القران الله ينسب لرسوله صاحب كافر ابدا...هذا واحد[/SIZE]
                    فارجو منك مراجعة الايات التالية:

                    أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ [الأعراف : 184]
                    قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف : 37]
                    وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [لقمان : 15]
                    قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ [سبأ : 46]
                    مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم : 2]
                    وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ [التكوير : 22]

                    ومن هنا تجد اخي الفاضل عكس ما قلت. بل وقال رب العزة " وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً " اي حتى ان كانا كافرين فلا يضرك ان تصاحبهما ولا ينفعهما صحبتك.

                    وحتى وان سلمنا (فرضا) بان ابا بكر كان من المقربين او من المؤمنين... فان المهم في الامر هو العاقبة... عاقبته كانت سيئة وقد تورط بطريقة او باخرى باغتصاب حق الامام علي عليه السلام وفاطمة الزهراء البتول عليها السلام وكتب الصحاح تثبت ان فاطمة عليها السلام توفيت وهي غاضبة على ابي بكر.... مما يدل على سوء العاقبة التي لحقته.
                    اسأل الله لنا ولك الهداية ان شاء الله.

                    تعليق


                    • #11
                      الى الاخ منتصر

                      بسمه تعالى

                      عن سؤال الاخ المودة في القربى اقول....
                      1- سياق الايتين الشريفتين غير متشابه. الاية الاولى "إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ"
                      تتحدث في البداية بصيغة المثنى "اذ هما..." ويذكر وجودهما سويا.. لكنه يخصص السكينة والتأييد للرسول صلى الله عليه وآله. بينما في الاية الثانية يقول تعالى:
                      فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة : 37]
                      وهو يتكلم فقط عن سيدنا آدم عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام ثم يذكر التوبة له. ولو ذكرهما سوية لكان احتجاج الاخ المودة في القربى فيه وجه مسائلة.

                      2- النبي آدم عليه السلام وامنا حواء عليها السلام لم يذنبوا ذنبا بالمعنى الدارج لدينا لكي يحتاجا الى التوبة التي نفهمها نحن. الانبياء معصومون ولا يرتكبون المعاصي والآثام التي نرتكبها نحن ونحتاج فيها الى ان يتوب الله علينا. بل فعلهما كان ترك الاولى لا ارتكاب المعصية بمعناها الذي نفهمه.
                      اليك تفسير معنى خطأ آدم عليه السلام في الآية كما نقلها العلامة الطباطبائي قدس الله سره الشريف في كتابه القيم الميزان في تفسير القرآن:

                      "بقي هنا شيء و هو القول في خطيئة آدم فنقول ظاهر الآيات في بادي النظر و إن كان تحقق المعصية و الخطيئة منه (عليه السلام) كما قال تعالى: فتكونا من الظالمين، و قال تعالى: و عصى آدم ربه فغوى الآية، و كما اعترف به فيما حكاه الله عنهما: «ربنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين الآية.
                      لكن التدبر في آيات القصة و الدقة في النهي الوارد عن أكل الشجرة يوجب القطع بأن النهي المذكور لم يكن نهيا مولويا و إنما هو نهي إرشادي يراد به الإرشاد و الهداية إلى ما في مورد التكليف من الصلاح و الخير لا البعث و الإرادة المولوية.
                      و يدل على ذلك أولا: أنه تعالى فرع على النهي في هذه السورة و في سورة الأعراف أنه ظلم حيث قال: «لا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين»
                      ثم بدله في سورة طه من قوله: فتشقى مفرعا إياه على ترك الجنة.
                      و معنى الشقاء التعب ثم ذكر بعده كالتفسير له: «إن لك أن لا تجوع فيها و لا تعرى، و أنك لا تظمؤا فيها و لا تضحى» الآيات.
                      فأوضح أن المراد بالشقاء هو التعب الدنيوي، الذي تستتبعه هذه الحياة الأرضية من جوع و عطش و عراء و غير ذلك.
                      فالتوقي من هذه الأمور هو الموجب للنهي الكذائي لا جهة أخرى مولوية فالنهي إرشادي، و مخالفة النهي الإرشادي لا توجب معصية مولوية، و تعديا عن طور العبودية و على هذا فالمراد بالظلم أيضا في ما ورد من الآيات ظلمهما على أنفسهما في إلقائها في التعب و التهلكة دون الظلم المذموم في باب الربوبية و العبودية و هو ظاهر.
                      و ثانيا: أن التوبة، و هي الرجوع من العبد إذا استتبع القبول من جانب المولى أوجب كون الذنب كلا ذنب، و المعصية كأنها لم تصدر، فيعامل مع العاصي التائب معاملة المطيع المنقاد، و في مورد فعله معاملة الامتثال و الانقياد.
                      و لو كان النهي عن أكل الشجرة مولويا و كانت التوبة توبة عن ذنب عبودي و رجوعا عن مخالفة نهي مولوي كان اللازم رجوعهما إلى الجنة مع أنهما لم يرجعا.
                      و من هنا يعلم أن استتباع الأكل المنهي للخروج من الجنة كان استتباعا ضروريا تكوينيا، نظير استتباع السم للقتل و النار للإحراق، كما في موارد التكاليف الإرشادية لا استتباعا من قبيل المجازاة المولوية في التكاليف المولوية، كدخول النار لتارك الصلاة، و استحقاق الذم و استيجاب البعد في المخالفات العمومية الاجتماعية المولوية.
                      و ثالثا: أن قوله تعالى: «قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون، و الذين كفروا و كذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون، الآيات».
                      و هو كلمة جامعة لجميع التشريعات التفصيلية التي أنزلها الله تعالى في هذه الدنيا من طرق ملائكته و كتبه و رسله، يحكي عن أول تشريع شرع للإنسان في هذه الدنيا التي هي دنيا آدم و ذريته، و قد وقع على ما يحكي الله تعالى بعد الأمر الثاني بالهبوط و من الواضح أن الأمر بالهبوط أمر تكويني متأخر عن الكون في الجنة و اقتراف الخطيئة، فلم يكن حين مخالفة النهي و اقتراب الشجرة لا دين مشروع و لا تكليف مولوي فلم يتحقق عند ذلك ذنب عبودي، و لا معصية مولوية.
                      و لا ينافي ذلك كون خطاب اسجدوا للملائكة و لإبليس و هو قبل خطاب لا تقربا، خطابا مولويا لأن المكلف غير المكلف.
                      فإن قلت: إذا كان النهي نهيا إرشاديا لا نهيا مولويا فما معنى عده تعالى فعلهما ظلما و عصيانا و غواية؟.
                      قلت: أما الظلم فقد مر أن المراد به ظلمهما لأنفسهما في جنب الله تعالى، و أما العصيان فهو لغة عدم الانفعال أو الانفعال بصعوبة كما يقال: كسرته فانكسر و كسرته فعصى، و العصيان و هو عدم الانفعال عن الأمر أو النهي كما يتحقق في مورد التكاليف المولوية كذلك يتحقق في مورد الخطابات الإرشادية.
                      و أما تعين معنى المعصية في هذه الأزمنة عندنا جماعة المسلمين في مخالفة مثل صل، أم صم، أو حج، أو لا تشرب الخمر، أو لا تزن و نحو ذلك فهو تعين بنحو الحقيقة الشرعية أو المتشرعة لا يضر بعموم المعنى بحسب اللغة و العرف العام هذا.
                      و أما الغواية فهو عدم اقتدار الإنسان مثلا على حفظ المقصد و تدبير نفسه في معيشته بحيث يناسب المقصد و يلائمه.
                      و واضح أنه يختلف باختلاف الموارد من إرشاد و مولوية.
                      فإن قلت: فما معنى التوبة حينئذ و قولهما: «و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين؟».
                      قلت: التوبة كما مر هي الرجوع و الرجوع، يختلف بحسب اختلاف موارده.
                      فكما يجوز للعبد المتمرد عن أمر سيده و إرادته أن يتوب إليه، فيرد إليه مقامه الزائل من القرب عنده كذلك يجوز للمريض الذي نهاه الطبيب نهيا إرشاديا عن أكل شيء معين من الفواكه و المأكولات، و إنما كان ذلك منه مراعاة لجانب سلامته و عافيته فلم ينته المريض عن نهيه فاقترفه فتضرر فأشرف على الهلاك.
                      يجوز أن يتوب إلى الطبيب ليشير إليه بدواء يعيده إلى سابق حاله و عافيته، فيذكر له أن ذلك محتاج إلى تحمل التعب و المشقة و العناء و الرياضة خلال مدة حتى يعود إلى سلامة المزاج الأولية بل إلى أشرف منها و أحسن، هذا.
                      و أما المغفرة و الرحمة و الخسران فالكلام فيها نظير الكلام في نظائرها في اختلافها بحسب اختلاف مواردها، هذا.

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        اسمحوا لي بهذا السؤال اخواني الافاضل:

                        هل ينزل الله سبحانه وتعالى السكينة على قلوب المؤمنين فقط ؟؟ أم لا


                        فلقد ورد في الآيات الكريمه التاليه :

                        قال تعالى "هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ولله جنود السماوات والارض وكان الله عليما حكيما " - الفتح

                        قال تعالى " اذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فانزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين والزمهم كلمة التقوى وكانوا احق بها واهلها وكان الله بكل شيء عليما " -الفتح

                        قال تعالى " ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين " - التوبه

                        أتساءل : في كل موضع من مواضع هذه الآيات الكريمه أنزل الله السكينة فيها على المؤمنين

                        ولماذا أنزلها الله تعالى على رسوله فقط في الغار ؟؟؟ ولم ينزلها على (هذا المؤمن )الذي كان بصحبته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        "إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ"


                        ارجو التوضيح بارك الله فيكم





                        التعديل الأخير تم بواسطة عطرٌ زينبي; الساعة 14-09-2006, 06:05 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          الفاضل
                          تركمانى موالى حفظك الله

                          قلت

                          فارجو منك مراجعة الايات التالية:

                          أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ [الأعراف : 184]
                          قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف : 37]
                          وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [لقمان : 15]
                          قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ [سبأ : 46]
                          مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم : 2]
                          وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ [التكوير : 22]

                          ومن هنا تجد اخي الفاضل عكس ما قلت. بل وقال رب العزة " وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً " اي حتى ان كانا كافرين فلا يضرك ان تصاحبهما ولا ينفعهما صحبتك.

                          وقولك هذا ردا على طلبى بان تحضرو ايه واحده فقط ينسب الله فيها لرسول لرسول لرسول للرسول صاحب كافر

                          وليس ينسب الله للكفار صحبت الرسول لهم فالرسول يصحب الكفار ليدلهم ويدعوهم للخير ولكن الكفار لم يقبلو بصحبته بل سموه مجنون وشاعر الخ فلم يقبلو بصحبته فيكونون اصحاب له.. اصحاب له ...اصحاب له... عليه الصلاة والسلام

                          فالطلب ليس فى ان ينسب الرسول لهم بل فيمن ينسب للرسول

                          اذا لم يتضح لك اخى سابين لك اكثر

                          والايات التى ذكرت كلها تبين صحبت الرسول لهم وهذا ليس طلبى فالرسول يصحب الكفار ليدلهم على الخير
                          ولا ينسبهم انهم اصحاب لرسوله عليه الصلاة والسلام بل الرسول صاحب لهم

                          واليك بعض الايات التى ذكرت حتى تتضح الصوره

                          قال تعالى
                          (قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ) [سبأ : 46]

                          قلت اخى الفاضل

                          عن سؤال الاخ المودة في القربى اقول....
                          1- سياق الايتين الشريفتين غير متشابه. الاية الاولى "
                          إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ"
                          تتحدث في البداية بصيغة المثنى "اذ هما..." ويذكر وجودهما سويا.. لكنه يخصص السكينة والتأييد للرسول صلى الله عليه وآله. بينما في الاية الثانية يقول تعالى:
                          فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة : 37]
                          وهو يتكلم فقط عن سيدنا آدم عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام ثم يذكر التوبة له.
                          ولو ذكرهما سوية لكان احتجاج الاخ المودة في القربى فيه وجه مسائلة.


                          طيب تقول ان فى الايه الاولى فى الرسول وصاحبه تتكلم بالمثنى ثم تكون السكينه بالمفرد

                          وهنا اذكرك بقولك هذا

                          ولو ذكرهما سوية لكان احتجاج الاخ المودة في القربى فيه وجه مسائلة.
                          طيب نضع كلا من الاستدلال فى الايات ونظر هل الله يتكلم فى ادم ايضا بالمثنى ايضا او لا وان كان لا يتكلم بتثنيه اقول معك حق

                          ولكن نضع الايات


                          قال تعالى
                          (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ # فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)

                          ولذلك سالنا
                          هل لم يتب الله على حواء....؟؟؟


                          قال تعالى
                          (الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه)

                          فان اجبت على تلك الايه تكون قد اجبت على هذه الايه

                          تعليق


                          • #14
                            بارك الله فيك اخي المودة في القربى

                            اما الزميلة المحترمة عطر زينبي

                            تسألين

                            ولماذا أنزلها الله تعالى على رسوله فقط في الغار ؟؟؟ ولم ينزلها على (هذا المؤمن )الذي كان بصحبته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                            "إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ"
                            الجواب هو

                            لماذا لم يتب الله تعالى على امنا حواء وتاب على آدم فقط ؟؟؟

                            ألم يقل الله تعالى

                            (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ # فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                            ام إنك ستقولين هذا غلط ......................و الله تعالى قد تابا عليما معا

                            تحياتي

                            تعليق


                            • #15
                              فال منتصر

                              المشاركة الأصلية بواسطة montasir


                              الجواب هو

                              لماذا لم يتب الله تعالى على امنا حواء وتاب على آدم فقط ؟؟؟

                              ألم يقل الله تعالى

                              (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ # فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                              ام إنك ستقولين هذا غلط ......................و الله تعالى قد تابا عليما معا

                              تحياتي
                              اقول : و الجواب عن جوابه لان الله تعالى اسند المعصية الى آدم على نبينا و آله و عليه السلام حيث قال عز من قائل : و عصى آدم ربه .... و لذلك قال فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه .... و لم يقل و عصيا آدم و حواء حتى يقول فتاب الله عليهما و فى هذه نكتة خفية على من لم يقل بالعصمة للانبياء الا فى التبليغ و هى ان الذنب ليس ذنبا حقيقا بل هو ترك للاولى و لذلك لم ينسب الله المعصية الى امنا حواء سلام الله عليها حتى يحكى عنها التوبة و اسند الى آدم على نبينا و آله و عليه السلام .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X