ثانيا اكرر الاية الدالة على توبة ادم عليه السلام انما تدل على ان فعل ادم عليه السلام لم يكن ذنبا فلوكان ذنبا لوجب ان تتوب منه حواء ايضا فالقضية واضحة ومرة ثانية لا تأتي بأدلة عليك وليست لك فموضوع عصمة الانبياء الذي هربت منه ينتضرك وهذا دليل على تعصبك الاعمى وليس على غير ذلك
السكينة نازلة عليه فقط لماذا لم يستعمل القران لفظة عليهم كلفضة تفخييم وهو عادة القران والعرب في مخاطبة الاشخاص حيث تستعمل صيغة الجمع للتفخيم في مخاطبة شخص واحد لكن هنا القران يكرر عليه عليه عليه لاحظ الاية نزلت بعد فتح مكة وليس في أوائل البعثة وهي تهديد للمشركين وهي تذكير لهم بان الله الذي نصر نبيه في اصعب المواقف الذي هو اصعب من بدر وأحد والاحزاب وكل الاحداث التي مرت هو الذي سينصره عليكم موقف كان رسول الله في اصعب اللحظات في الغار يحيط به الاعداء ومعه في الغار هذا الصحابي الشجاع الحزين على ما فاته في مكة ولا كأنما هو مع النبي وفي نفس اللحظات علي يبيت على فراش النبي بكل قلب مطمئن غير حزين فداءا لرسول الله ويلك أي الفرقين اهدى وايهم اكثر سببا؟ والله امر رسول الله امر بان لا يبلغ هذه السورة الا علي وقد ان امر ابا بكر بتسلميها لكنه في نصف الطريق ارسل عليا واخذها منه بربك لماذا منع ابو بكر من تبليغها إن كان فيها مدح له؟
الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم )
لماذا لم يقل عليهما وايدهما ؟؟؟!!!
لماذا يا وهابيه لماذا
منتصر... انت لست على قدر النقاش.. انت هنا لتشتيت الموضوع واخراجه عن مساره...
كلام فاضي ومن غير دليل
صدق من قال رمتني بدائها وانسلت
سنثبت لك أيها القارئ الكريم من الذي يحاول تشتيت الموضوع
لنرجع إلى اول مشاركة لصاحب الموضوع
يقول ابو الوسم صاحب الموضوع
الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم )
لماذا لم يقل عليهما وايدهما ؟؟؟!!!
لماذا يا وهابيه لماذا ؟
هذا هو الموضوع وهذه هي اول مشاركة فيه
نحن اجبنا عن هذا التساؤل فقلنا
ان لفظ ( عليه ) لا يدل على ان السكينة نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم
انا سبق ان اجبت عن هذا وما انت نفشت ريشك فيه هو فضيحة لك وليس حجة منك
فلو كان الاكل من الشجر ذنب بمعنى الذنب العادي ومخالفة حكم كحكام الصلاة وامر محرم كالزنا لكن يجب ان تذكر توبة حواء
فالاطل من الشجر هو نهي مولوي وليس تشريعي
وندم ادم عليه السلام لانه ترك هذا الامر المولوي ولم يكن امر تشريعيا
فانت لا يمكنك مقارنة افعالك بافعال الانبياء ولا ندمك وتوبتك كندم وتوبة الانبياء
فالمؤمن درجات ولا يقاس او يعامل الكل بالسوية
((إنما يخشى الله من عباده العلماء)) فهي العالم يرى ذنبه بنفس عين الجاهل لذنبه؟
وحرقة قلب العالم ندما كحرقة قلب الجاهل؟
فالعالم او افتى فتوى واحد لم يتاكد منها لا ينام اليل من خشية الله
والجاهل يكذب من اول النهار الى اخر النهار ولا كانه مسوي شيء
هذا يتوب وذاك يتوب فهل توبتهما متساوية؟
هذا شرح مبسط وصورة تقريبية عن الندم من الذنب والندم من امر مولوي
والامثال تضرب ولا تقاس
تعليق