من يبحث فى التاريخ الإسلامى بتجرد وموضوعيه ، وأمانه بكل تأكيد راح يكتشف أن

أحد أكبر أسباب الفتنه بين المسلميه هو أبن تيميه ( 661 - 728 هـ / 1263 - 1328 م )


هناك كثير من الكتاب والمتخصصين يقولون بأن أفكاره وكتاباته مازال لها تأثير كبير

فى نفوس شباب هذا الجيل بعد أن تبنى شيخ الوهابيه محمد بن عبد الوهاب أفكاره

وآراءة وعمل على تجديدها وإحيائها وخاصه مايخص فتاويه المليئة ( بالفتن ) والشر

وتكفير المسلمين والدعوه لقتالهم 00 بعد إتهامهم بالشرك والكفر 00


إشتهر أبن تيميه بالتطرف والحده والعتف فى تعامله مع القضايا العقائديه والفكريه

لذلك تم رفض أفكاره الشاذه ومحاكمته ومحاسبته عليها وإتعبره الناس والعلماء

فى تلك الفتره أن فهمه للدين قاصر وغير وبعيد كل البعد عن روح الإسلام وتسامحه

وخلقه يعنى بالعاميه فهم أبن تيميه للإسلام ( لك عليه ) 0


ذهبت أفكار إبن تيميه إلى مزبلة التاريخ لولا أن الشيخ الوهابى قام بإعادة إحيائها

بعد أن إحتضنها ونقحها وأضاف عليها مزيد من الشر والفتن حتى وصفه الكثير من علماء الدين

المعتدلين بأنه يبالغ فى فهم التوحيد ولايفهم معنى الشرك على حقيقته

عقلية الشيخ الوهابى عقلية بعيده عن التحضر والتمدن نتاج صحراء قاحله منقطعه عن التواصل

مع بيئات إسلاميه متحضره مزدهره حضاريا ً كبغداد والقاهره وبلاد الشام وإيران

هذا الفكر العقيم هو منشأ الإشكاليه والتأزم والجمود الذى أصاب الفكر السلفى 000


وهذا سبب الفتن بين المسلمين 000 ومايقوم به الإرهابيين اليوم من قتل وتفجير بالأبرياء


فى الشوارع والاسواق بالعراق 00إستناد على فتاوى شيخهم أبن تيميه ومجدد الفتن أبن عبد

الوهاب 00


حسبي الله ونعم الوكيل 00