ابتسمت الشمس ابتسامتها الدافئة , لتعلن إطلالة الصباح ....
وقفت منزعجة أغسل وجهي و أستعد للذهاب إلى العمل ...
أسرعت و حملت كوب قهوتي الساخنة مع قطع الكعك ....
رشفت رشفة من القهوة الا أنها كانت ساخنة , فتألمت قليلاً ...
أيتها القهوة اللعينة ....
يوم جديد و صباح سيء آخر ....
المنزل كما هو على حاله مهجور أشبه بالمقبرة ....
الشراشف البيضاء تملأ المكان ....
و قطع الأثاث الأبيض هنا و هناك ....
المكان خال بلا ألوان ...
بلا أصوات ....
أطلقت تنهيدة ساخنة من قلبي ....
هممت بالخروج من تلك المقبرة و بيدي كوب القهوة ...
فتحت باب سيارتي ... و هممت بركوبها ...
مشيت ببطء و القهوة تترنح في الكوب ...
حتى انسكب القليل منها على ثيابي ....
رائع , ماذا الآن ....
عدت أدراجي عائدة الى المنزل ...
لبست ملابساً نظيفة و أسرعت في الخروج ...
و ما زال كوب القهوة في يدي ...
سمعت صوتاً يقول سأريك أيتها الساذجة !
خيل لي أن الصوت أصدرته القهوة ....
عجباً , يبدو أنني بدأت أفقد رشدي ...
عدت لأركب السيارة مرة أخرى ...
و مشيت ببطء أكثر هذه المرة , و فجأة أوقفت السيارة بسبب عجوز غبية كانت تحاول
اجتياز الشارع ...
احزروا ماذا حدث !
انسكبت القهوة على كرسي السيارة ...
يا الهي ....
أسرعت و وقفت بسيارتي جانباً ...
خرجت من السيارة و قمت بتنظيف الكرسي ...
الا أن القهوة كانت فعالة جداً ...
فاضطررت الى الذهاب لأقرب محل لتنظيف السيارات ....
نظرت الى ساعتي ...
فأيقنت أنني سأتشاجر مع المدير بسبب التأخير ...
بسبب التوتر الذي أصابني , أسرعت لأشرب ما تبقي من تلك القهوة ...
انتهينا من عملية التنظيف , جيد ....
قدت السيارة بسرعة كبيرة ...
يكفي أنني متأخرة بضع دقائق ...
فالمدير شخص ملتزم بالمواعيد يدقق في هذه المسألة كثيراً ...
تنفست بصعوبة كبيرة و أنا أدخل الشركة ...
مكان عملي ..
ألقيت التحية على بعض الزملاء ...
و أسرعت متوجهة الى مكتبي ...
و كوب القهوة ما زال في يدي ....
كنت أحاول الاسراع أكثر قبل المدير ...
و القهوة تتمايل في الكوب بعنف ..
كالأمواج المتلاطمة ...
و عندما وطأت قدماي أرض المكتب ...
أوقفت نفسي رغما عني بسبب المدير الذي كان يقف أمام مكتبي ..
أتعلمون ماذا حدث ؟
انسكبت القهوة على المدير ...
أوه يا الهي ....
سمعت صوتاً ساخراً يقول ها ها ها كنت تستحقين ذلك أيتها اللعينة ....
تحاياي السكرية
وقفت منزعجة أغسل وجهي و أستعد للذهاب إلى العمل ...
أسرعت و حملت كوب قهوتي الساخنة مع قطع الكعك ....
رشفت رشفة من القهوة الا أنها كانت ساخنة , فتألمت قليلاً ...
أيتها القهوة اللعينة ....
يوم جديد و صباح سيء آخر ....
المنزل كما هو على حاله مهجور أشبه بالمقبرة ....
الشراشف البيضاء تملأ المكان ....
و قطع الأثاث الأبيض هنا و هناك ....
المكان خال بلا ألوان ...
بلا أصوات ....
أطلقت تنهيدة ساخنة من قلبي ....
هممت بالخروج من تلك المقبرة و بيدي كوب القهوة ...
فتحت باب سيارتي ... و هممت بركوبها ...
مشيت ببطء و القهوة تترنح في الكوب ...
حتى انسكب القليل منها على ثيابي ....
رائع , ماذا الآن ....
عدت أدراجي عائدة الى المنزل ...
لبست ملابساً نظيفة و أسرعت في الخروج ...
و ما زال كوب القهوة في يدي ...
سمعت صوتاً يقول سأريك أيتها الساذجة !
خيل لي أن الصوت أصدرته القهوة ....
عجباً , يبدو أنني بدأت أفقد رشدي ...
عدت لأركب السيارة مرة أخرى ...
و مشيت ببطء أكثر هذه المرة , و فجأة أوقفت السيارة بسبب عجوز غبية كانت تحاول
اجتياز الشارع ...
احزروا ماذا حدث !
انسكبت القهوة على كرسي السيارة ...
يا الهي ....
أسرعت و وقفت بسيارتي جانباً ...
خرجت من السيارة و قمت بتنظيف الكرسي ...
الا أن القهوة كانت فعالة جداً ...
فاضطررت الى الذهاب لأقرب محل لتنظيف السيارات ....
نظرت الى ساعتي ...
فأيقنت أنني سأتشاجر مع المدير بسبب التأخير ...
بسبب التوتر الذي أصابني , أسرعت لأشرب ما تبقي من تلك القهوة ...
انتهينا من عملية التنظيف , جيد ....
قدت السيارة بسرعة كبيرة ...
يكفي أنني متأخرة بضع دقائق ...
فالمدير شخص ملتزم بالمواعيد يدقق في هذه المسألة كثيراً ...
تنفست بصعوبة كبيرة و أنا أدخل الشركة ...
مكان عملي ..
ألقيت التحية على بعض الزملاء ...
و أسرعت متوجهة الى مكتبي ...
و كوب القهوة ما زال في يدي ....
كنت أحاول الاسراع أكثر قبل المدير ...
و القهوة تتمايل في الكوب بعنف ..
كالأمواج المتلاطمة ...
و عندما وطأت قدماي أرض المكتب ...
أوقفت نفسي رغما عني بسبب المدير الذي كان يقف أمام مكتبي ..
أتعلمون ماذا حدث ؟
انسكبت القهوة على المدير ...
أوه يا الهي ....
سمعت صوتاً ساخراً يقول ها ها ها كنت تستحقين ذلك أيتها اللعينة ....
تحاياي السكرية
تعليق