تويت
ركضت و أنا أجر ذيل فستاني الممزق ,,
كنت هاربة من الظلال السوادء ,,
التي كانت تريد امساكي ,,
كنت خائفة من تلك الظلال ,,
لذا لا يسعني سوى الركض علي أجد مكاناً أحتمي فيه ,,
أصبحت كربان السفينة الذي يضل طريقه بين أمواج البحر المتلاطم ,,
أصبحت أركض بلا احساس ,,
و كيف لي أن أحس بشيء في تلك الفترة ؟؟؟
و أنا لا أشعر بقدمي ان كانت تطأ الأرض أم لا ,,,
أحسست بألم وجنتاي التي سرعان ما انهمرت عليها الدموع الحارقة ,,
أصبحت أركض بلا اتجاه ,,,
و أنا أنظر خلفي لأرى تلك الظلال من جديد ,,,
فترتعش أطرافي ,,
أصبحت الآلام و الأحزان تتقاذفني يمنة و يسرة ,,
و أنا تائهة في الطريق ,,
بلل الغيث وجهي ليختلط بالدموع المالحة ,,
و يتناثر ليشكل رذاذاً لامس الأرض بعذوبة ,,
انخرطت في البكاء ,,
فتوقفت و أنا بلا حول و لا قوة ,,
أيقنت أنني سأموت ,,
أيقنت أن الحياة ستنتهي هنا ,,
تهاويت على الأرض ,,
و أنا أصرخ الألم الذي كان مكتوماً في قلبي ,,
و أنا أصرخ الدموع و الآه التي كانت تحرق قلبي المستعر أكثر و أكثر ,,
ماذا بعد تلك الآهات ؟
لا شيء !!!!!
ستظل الآهات عنوان حياتي الكئيبة ,,,
تلك الآهات المبعثرة التي أطلقها بلا اتجاه ,,,
آهـــــــــــــــــــــات مبعثرة ,,,
كنت هاربة من الظلال السوادء ,,
التي كانت تريد امساكي ,,
كنت خائفة من تلك الظلال ,,
لذا لا يسعني سوى الركض علي أجد مكاناً أحتمي فيه ,,
أصبحت كربان السفينة الذي يضل طريقه بين أمواج البحر المتلاطم ,,
أصبحت أركض بلا احساس ,,
و كيف لي أن أحس بشيء في تلك الفترة ؟؟؟
و أنا لا أشعر بقدمي ان كانت تطأ الأرض أم لا ,,,
أحسست بألم وجنتاي التي سرعان ما انهمرت عليها الدموع الحارقة ,,
أصبحت أركض بلا اتجاه ,,,
و أنا أنظر خلفي لأرى تلك الظلال من جديد ,,,
فترتعش أطرافي ,,
أصبحت الآلام و الأحزان تتقاذفني يمنة و يسرة ,,
و أنا تائهة في الطريق ,,
بلل الغيث وجهي ليختلط بالدموع المالحة ,,
و يتناثر ليشكل رذاذاً لامس الأرض بعذوبة ,,
انخرطت في البكاء ,,
فتوقفت و أنا بلا حول و لا قوة ,,
أيقنت أنني سأموت ,,
أيقنت أن الحياة ستنتهي هنا ,,
تهاويت على الأرض ,,
و أنا أصرخ الألم الذي كان مكتوماً في قلبي ,,
و أنا أصرخ الدموع و الآه التي كانت تحرق قلبي المستعر أكثر و أكثر ,,
ماذا بعد تلك الآهات ؟
لا شيء !!!!!
ستظل الآهات عنوان حياتي الكئيبة ,,,
تلك الآهات المبعثرة التي أطلقها بلا اتجاه ,,,
آهـــــــــــــــــــــات مبعثرة ,,,
تعليق