تويت
من آفات اللسان
إن مــــــن آفــــــات اللـســــــــان:
1- كثرة الكلام: ولو في المباح، وهو تضييع لعمر الإنسان القصير بما لا ينفع ولا يضر، وعلاجه أن يسكت الإنسان عن بعض ما يعنيه حتى يتعود اللسان على ترك ما لا يعنيه، وكذلك أن يعلم الإنسان أنه كلما كثرت كلامه كثرت أخطاءه.
2- الخوض في الباطل: الكلام في المعاصي.... قال رسول الله (ص)أعظم الناس خطايا يوم القيامة هو أكثرهم خوضاً في الباطل. وعلاجه: ألا يتكلم بالباطل ويترك مجلس الباطل أو يحاول تغيير الحديث.
3- المراء والمجادلة: والمراء هو الطعن في كلام الغير لإظهار خلل فيه من غير أن يرتبط به غرض سوى تحقير الغير وإظهار تفوقه وكياسته، ولا يكون إلا اعتراضاً على كلام سبق وهو داخل تحت الإيذاء، ويكون ناشئا من تحت العداوة أو الحسد. والجدال:عبارة عن كثرة الكلام في موضوع بغير علم وبدون فائدة مرجوة إلا إرضاء النفس بقدرتها على الآخرين لعصبية أو لطمع. قال سبحانه:"ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن".
4- الفحش والسب وبذاءة اللسان: قال رسول الله (ص):"الجنة حرام على كل فاحش أن يدخلها".
5- الغناء والشعر: قال رسول الله (ص): ... ويحشر صاحب الغناء في قبرة أعمى وأخرس وأبكم..". قال الامام الباقر عليه السلام:"الغناء مما وعد الله عز وجل عيه النار، وتلا هذه الآية: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله)". والشعر إذا كان المقصود منه الحكمة ونشر فضائل النبي(ص) وأهل البيت عليهم السلام وبهدف الإرشاد والموعظة ففيه أجر وثواب عظيم، أما الشعر الذي يهدف الى نشر الفساد والأباطيل والكذب فهو حرام وصاحبة يعاقب يوم القيامة.
6- المزاح: وسببه إما خفة في النفس أو ميل النفس وشهوتها إليه أو تطييب خاطر بعض أهل الدنيا طمعا في مالهم، وسبب الذم فيه أنه يسقط المهابة والوقار، وربما أدى الى التباغض والوحشة والضغينة والعداوة، والمراد بالنهي عن الزيادة فيه وكذلك الكذب فيه وما يجر الى الغيبة وغيرها من المحرمات. قال رسول الله (ص): إني لأمزح ولا أقول إلا حقا.
7- السخرية والاستهزاء: وهما محاكاة أقوال الناس أو أفعالهم أو صفاتهم وخلقهم قولا وفعلا أو إيماء و إشارة على وجه يضحك منه، وهو لا ينفعك عن الإيذاء والتحقير والتنبيه على العيوب والنقائص وباعثه إما العداوة أو التكبير واستصغار المستهزأ به.
8- إفشاء السر: وهو منهي عنه لما فيه من الإيذاء للآخرين. قال رسول الله (ص): الحديث بينكم أمانه. وورد:"أن من الخيانة أن تحدث بسر أخيك".
9- الوعد الكاذب.
10- الكذب في القول وفي القسم: قال رسول الله (ص): الكذب ينقص في الرزق.
11- الغيبة: وهو أن يذكر الغير بما يكرهه لو بلغه، سواء كان ذلك ينقص في بدنه أو في أخلاقة أو في أقوالة أو في أفعالة المتعلقة بدينة أو دنياه بل وإن كان ينقص في ثوبه أو داره أو دابته. قال تعالى:" ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه".(سورة الحجرات 92) وباعث الغيبة: إما الغضب – الحقد – الحسد – السخرية والاستهزاء – اللعب والهزل – إرادة الافتخار و المباهاة - يذكر إسمه بهدف رحمته والدعاء له ولكنه يفضحه في عمل ما – الغضب بسبب ظهور المنكر منه ولكنه يفضحه بذكر اسمه والمفروض أن يذهب إليه ويحاول أن يهديه.
12- البهتان: وهو أن يقول في مسلم ما يكرهه ولم يكن فيه فإن كان ذلك في حالة عدم وجودة كان كذبا وغيبة وان كان بحضوره كان أشد أنواع الكذب وهو على العموم أشد إثماً من الغيبة والكذب. قال تعالى: "ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا و إثما مبينا" (النساء 111).
ت ح ي ا ت ي
مملكة الحزن
1- كثرة الكلام: ولو في المباح، وهو تضييع لعمر الإنسان القصير بما لا ينفع ولا يضر، وعلاجه أن يسكت الإنسان عن بعض ما يعنيه حتى يتعود اللسان على ترك ما لا يعنيه، وكذلك أن يعلم الإنسان أنه كلما كثرت كلامه كثرت أخطاءه.
2- الخوض في الباطل: الكلام في المعاصي.... قال رسول الله (ص)أعظم الناس خطايا يوم القيامة هو أكثرهم خوضاً في الباطل. وعلاجه: ألا يتكلم بالباطل ويترك مجلس الباطل أو يحاول تغيير الحديث.
3- المراء والمجادلة: والمراء هو الطعن في كلام الغير لإظهار خلل فيه من غير أن يرتبط به غرض سوى تحقير الغير وإظهار تفوقه وكياسته، ولا يكون إلا اعتراضاً على كلام سبق وهو داخل تحت الإيذاء، ويكون ناشئا من تحت العداوة أو الحسد. والجدال:عبارة عن كثرة الكلام في موضوع بغير علم وبدون فائدة مرجوة إلا إرضاء النفس بقدرتها على الآخرين لعصبية أو لطمع. قال سبحانه:"ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن".
4- الفحش والسب وبذاءة اللسان: قال رسول الله (ص):"الجنة حرام على كل فاحش أن يدخلها".
5- الغناء والشعر: قال رسول الله (ص): ... ويحشر صاحب الغناء في قبرة أعمى وأخرس وأبكم..". قال الامام الباقر عليه السلام:"الغناء مما وعد الله عز وجل عيه النار، وتلا هذه الآية: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله)". والشعر إذا كان المقصود منه الحكمة ونشر فضائل النبي(ص) وأهل البيت عليهم السلام وبهدف الإرشاد والموعظة ففيه أجر وثواب عظيم، أما الشعر الذي يهدف الى نشر الفساد والأباطيل والكذب فهو حرام وصاحبة يعاقب يوم القيامة.
6- المزاح: وسببه إما خفة في النفس أو ميل النفس وشهوتها إليه أو تطييب خاطر بعض أهل الدنيا طمعا في مالهم، وسبب الذم فيه أنه يسقط المهابة والوقار، وربما أدى الى التباغض والوحشة والضغينة والعداوة، والمراد بالنهي عن الزيادة فيه وكذلك الكذب فيه وما يجر الى الغيبة وغيرها من المحرمات. قال رسول الله (ص): إني لأمزح ولا أقول إلا حقا.
7- السخرية والاستهزاء: وهما محاكاة أقوال الناس أو أفعالهم أو صفاتهم وخلقهم قولا وفعلا أو إيماء و إشارة على وجه يضحك منه، وهو لا ينفعك عن الإيذاء والتحقير والتنبيه على العيوب والنقائص وباعثه إما العداوة أو التكبير واستصغار المستهزأ به.
8- إفشاء السر: وهو منهي عنه لما فيه من الإيذاء للآخرين. قال رسول الله (ص): الحديث بينكم أمانه. وورد:"أن من الخيانة أن تحدث بسر أخيك".
9- الوعد الكاذب.
10- الكذب في القول وفي القسم: قال رسول الله (ص): الكذب ينقص في الرزق.
11- الغيبة: وهو أن يذكر الغير بما يكرهه لو بلغه، سواء كان ذلك ينقص في بدنه أو في أخلاقة أو في أقوالة أو في أفعالة المتعلقة بدينة أو دنياه بل وإن كان ينقص في ثوبه أو داره أو دابته. قال تعالى:" ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه".(سورة الحجرات 92) وباعث الغيبة: إما الغضب – الحقد – الحسد – السخرية والاستهزاء – اللعب والهزل – إرادة الافتخار و المباهاة - يذكر إسمه بهدف رحمته والدعاء له ولكنه يفضحه في عمل ما – الغضب بسبب ظهور المنكر منه ولكنه يفضحه بذكر اسمه والمفروض أن يذهب إليه ويحاول أن يهديه.
12- البهتان: وهو أن يقول في مسلم ما يكرهه ولم يكن فيه فإن كان ذلك في حالة عدم وجودة كان كذبا وغيبة وان كان بحضوره كان أشد أنواع الكذب وهو على العموم أشد إثماً من الغيبة والكذب. قال تعالى: "ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا و إثما مبينا" (النساء 111).
ت ح ي ا ت ي
مملكة الحزن
تعليق