تويت
حطام الذاكرة
حطام انت في ذاكرة المجهول
ركام انت في سماء المالوف الداكن
سلام نبت في عاصفة الماغول
هبت رياحه في الشرق الخائن
و الغرب ركب الموج و البرق
و سلح الرمال....
و لم يتعب من عد موتاه
وفي الصحراء..جسدي المقتول..يسد منافد العبور..نحو البترول
في قلبي ..حفروا
خندقا بحجم السلام...
السلام الذي يثمر الحقد
وحوصر خيط النور ..الممتد من السماء الى الارض
و في خاصرة التاريخ..تمدد حذاء هولاكو
و لا زالت الكاس تدار من يد يزيد
واشرئبت رؤوس الفتنة باعناقها..و قالوا نندد
لكن الغريب انتفض
و المهاجر توعد...
و قالت الحجارة ....نشهد
ان الهواء تامرك في كل مكان..
و اظلم في افقنا كل فرقد
و سنابل امريكا من زمان ...
اطعمتنا المذلة و الخنوع
و هل اطفات نار المهانة ....الدموع
دخلوا محراب القلوب ...بكل خشوع
اصدرواالف فتوة و فتوة
شرعوا الحرام..و حرموا المشروع
و قالوا ليس حرام بان تحرس اليهود ..
قبر احمد...............
شياطين الشرق الخائن..
تسلحت داخل جسدي الطري
نكات جرحه الغائر.....في قلبي
اعادوا قتل علي.....
على محراب الصلاة..علنا
قطعوا راس الحسين...الف مرة
و صادروا الراس لكل الدول..
وصلبوا ..الحسن السبط...
على واجهة التاريخ......
وشنقوا الصبية.. في وهج الذاكرة المخدوعة
في صوت كل امام شبح امريكا ينموا.
كيف في وطني..يمشي التاريخ اعرجا
كيف من ذاكرتي.......
سافر الشوق..و الحلم...
و القرطاس.. و القلم..
ارحل في زخم العيون.. المتعبة
من بحر الى بحر...
اسافر في حلم عربي الى اليابسة
سلخت الموج عن جسدي المثخن
كبحر لجي ..وقفت في وجه الطوفان.
وحدي نزعت كل الالبسة..
وتعرى العالم.
كجسد...الخطبئة تعرى ...سقطت كل الاقنعة
سيفي الذي لم يغمد بعد..
حاصرته العمائم...
كسرته التمائم
سيرته ولائم
تباع فيه الذمم..و العزائم
حولته صواريخا-
شظاياها ترجم كل الابالسة – كل القوائم
و كل المندسين ...في جسد العروبة المنحولة
تاريخنا الف خيانة و خيانة...
حبرها بترول...في الجزيرة تداخلت اسهمه
كسرت كل الاقلام المتامرة
احرقت الدواة....
اشعلت النار في حبر المامرة
نسفت جرح التاريخ..
علني امحو وصمة العار عن الذاكرة
وحدي حولت رمال الصحراء رمادا
ترقد فيه جثث متداخلة
يعبر منها التاريخ الى اطفالنا...
رغم الزيف..و السيف..و الحيف
رغم القصف.. وخسف المدن الامنة
رغم الحصار ..و الدمار..
كانت اعمار المدن الخائنة
ثلاث نكسات...
شربنا منها المر...
وسقتنا الصبايا .. ماء الغديرالملوث
ومجلس الامن – ارسل لاطفالنا
لعبا بحجم الدمار............
حطام انت في ذاكرة المجهول
ركام انت في سماء المالوف الداكن
سلام نبت في عاصفة الماغول
هبت رياحه في الشرق الخائن
و الغرب ركب الموج و البرق
و سلح الرمال....
و لم يتعب من عد موتاه
وفي الصحراء..جسدي المقتول..يسد منافد العبور..نحو البترول
في قلبي ..حفروا
خندقا بحجم السلام...
السلام الذي يثمر الحقد
وحوصر خيط النور ..الممتد من السماء الى الارض
و في خاصرة التاريخ..تمدد حذاء هولاكو
و لا زالت الكاس تدار من يد يزيد
واشرئبت رؤوس الفتنة باعناقها..و قالوا نندد
لكن الغريب انتفض
و المهاجر توعد...
و قالت الحجارة ....نشهد
ان الهواء تامرك في كل مكان..
و اظلم في افقنا كل فرقد
و سنابل امريكا من زمان ...
اطعمتنا المذلة و الخنوع
و هل اطفات نار المهانة ....الدموع
دخلوا محراب القلوب ...بكل خشوع
اصدرواالف فتوة و فتوة
شرعوا الحرام..و حرموا المشروع
و قالوا ليس حرام بان تحرس اليهود ..
قبر احمد...............
شياطين الشرق الخائن..
تسلحت داخل جسدي الطري
نكات جرحه الغائر.....في قلبي
اعادوا قتل علي.....
على محراب الصلاة..علنا
قطعوا راس الحسين...الف مرة
و صادروا الراس لكل الدول..
وصلبوا ..الحسن السبط...
على واجهة التاريخ......
وشنقوا الصبية.. في وهج الذاكرة المخدوعة
في صوت كل امام شبح امريكا ينموا.
كيف في وطني..يمشي التاريخ اعرجا
كيف من ذاكرتي.......
سافر الشوق..و الحلم...
و القرطاس.. و القلم..
ارحل في زخم العيون.. المتعبة
من بحر الى بحر...
اسافر في حلم عربي الى اليابسة
سلخت الموج عن جسدي المثخن
كبحر لجي ..وقفت في وجه الطوفان.
وحدي نزعت كل الالبسة..
وتعرى العالم.
كجسد...الخطبئة تعرى ...سقطت كل الاقنعة
سيفي الذي لم يغمد بعد..
حاصرته العمائم...
كسرته التمائم
سيرته ولائم
تباع فيه الذمم..و العزائم
حولته صواريخا-
شظاياها ترجم كل الابالسة – كل القوائم
و كل المندسين ...في جسد العروبة المنحولة
تاريخنا الف خيانة و خيانة...
حبرها بترول...في الجزيرة تداخلت اسهمه
كسرت كل الاقلام المتامرة
احرقت الدواة....
اشعلت النار في حبر المامرة
نسفت جرح التاريخ..
علني امحو وصمة العار عن الذاكرة
وحدي حولت رمال الصحراء رمادا
ترقد فيه جثث متداخلة
يعبر منها التاريخ الى اطفالنا...
رغم الزيف..و السيف..و الحيف
رغم القصف.. وخسف المدن الامنة
رغم الحصار ..و الدمار..
كانت اعمار المدن الخائنة
ثلاث نكسات...
شربنا منها المر...
وسقتنا الصبايا .. ماء الغديرالملوث
ومجلس الامن – ارسل لاطفالنا
لعبا بحجم الدمار............